قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
(62)

كل شيء يعاقبني
اشعر بأنني مذنبة
لايمكنهم نسيان اخطائي
فالحرب تترك اثارها

زينب مكي - الديوانية
(63)


الأمرُ معقدٌ جداً ،، فبعد أن تماثلت جروحي للشفاء ،، أگتشفت أنني آملگ في دمآغي جرحاً أكبر.. الجرح هو أنني لم أعرفني ..!
آنـآ حتى لآ أعلم متى وُلدت ؟ حتى أبسط شي وهو تاريخٌ مميز يگون بالنسبة لي يحتفل بي الناسُ فيه لآ أعلمه ..!
لـآ أعلم من آمي ،، المرأة العظيمة التي أنجبتني لـآ أعرفها ، هل هنآگ شعورٌ أقسى من أن تنسى والدتگ ؟
تفگّر گيف تستطيع ردّ جميلها ولو البسيط منه إن كنت لـآ تعلم هل گانت آمّاً حنونةً؟ أم گانت قاسية ؟ مع أستحالة الخيارِ الثاني .. في نهار البارحة حضرت امرأة جميلةٌ جداً في آواخر عقدهآ الرابع نظرت لي بحنآن وشوقٍ عارمين ،، لدرجة أنني خجلت من عدم مبادلتها تلگ النظرات فقد گانت نظراتي باردة جداً ..وخاوية من آيّ معنىً ولـآ مشاعر !
نادتني : بُني ! ، ربمآ تگون هي آمي لگنني لم أشعر بذلگ ،، هي طيبة القلب جداً رافقتني حتى المساء ثم ذهبت بعد أن آتى رجل يصطحبها لم آعرفه بالطبع لگنه رمقني بنظراتٍ لـآ مبالية وبادلته تلگ النظرات ..!
المؤسف أنني جراء ذلگ الحادث لم أفقد " ذاگرتي" فقط .! بل فقدت حروفي ،، معهآ
گنت عاجزاً جداً ،، عن الگلام ولم أگن عاجزاً عن الگتابة والتفگير .. عندمآ عدتُ لمنزلي أگتشفت أنه ليس منزلاً بل فندقاً .!
لـآ ليس فندقاً بالمعنى الفعلي وأنمآ المجازي ،، يعيش فيه الگثيرر من الناس الغرباء الذين لـآ يتبادلون السلام ولآ الإبتسامات فقط يحضرون للنوم في المنزل ،، في يومين آگتشفت خيانة زوجة لم أعلم من زوجها .! وأگتشفت آنضمام آحد أفراد الأسرة العريقة لصفوف " المجاهدين" كما أگتشفت تعاطي فتاةٍ صغيرةٍ للمخدرات .! وأگتشفت وإگتشفت وأگتشفت الگثير
لمآ ؟ لـأنني فاقدٌ لذاگرتي وأحرفي لم يگونوا يهتمون بإخفاء تلگ الأمور عني ..
لأنني لن أهتم ،، وبالفعل لم أهتم أنا ،، فقط گتبت گل ماا أگتشفته وأعطيته للرجل ذو النظرات اللامبالية .. ثم عدتُ ل"غرفتي" وتناولت جرعةً زائدة من مخدرات تلگ الطفلة ، وخلدتُ للنومـ...!
راقية - اليمن
(64)

ذات ليله سقطت نجمه على أرض أحدهم ، جذبهاا قلبه الذي كان عطوفا جدا ، فهي رأت جميع الأراضي والكواكب من حوله إلا تلك الأرض فقد كانت مختبئه خلف كثبان الضباب والسحب العاليه لكنهاا غامرت وذهبت إلى العتمة رغم كل الظلام الذي احاطهااا ، لكن فجأه كسرت تلك النجمه التي راهنت الجميع على خصوبة الأرض التي اختارتهاا ، لكنها لم تنزف لانهاا خشيت أن تغضب السماء على تلك الأرض فتقعلهاا من الكوكب
رغم كسرهاا الذي لم يشفى بعد سترحل إلى السماء مره اخرى الى تلك الظلمه لكي تنيرهاا فالنجمه تضيء ولا تضاء

فاطمة - بغداد
(65)


من نافذة سيارته مطلاً على حفل زفافها بعد ان فرقتهم قرافة التقاليد! يُحدث نفسه:
وسأبقى احبكِ ولو كُنتِ في احضانِ زوجك وسربٍ من اطفالك وحشدٌ من احفادك .. وسأدعوا الله ان يُبارك في اولادك القادمين ويبعدهم عن اغواء الشياطين وان ينجحوا في كافة الميادين واعلمي علم اليقين ان سعادتك هي سعادة قلبي الحزين

سمعتَ نداء قلبة وهيَ جالسه قرب زوجها المضحك وهي تقول :
وستبقى حبي الاول والاخير يامن احببته واحبني و بوشاح السعادة مدّني وفي ايامي العصيبة ساندني وبوحدتي آنسني .. لم انسَ روعتك وايامي الجميلة معك منذ كنت بقربك واستماعي لنصحك لم يكون لي علم بأن يدور هكذا الفلك ويفرقني ويفرقك!

حيدر الامير - ذي قار
(66).


مالي غير الله حبيب:
عند ما يعزف الألم لحنه
مداه يخترق الأفئدة
قبل اختراق المسامع
عند ما ينطفئ الامل
يترك بصيص لا يمكنه ان يوقد شمعة !
لطال ما رجت يوما ان تنير عتمة
عند ما يحل الظلام من حولي ارجو حقا بصيص فلا اجد من ينير عتمتي !
لكني اهمس الى نفسي مواسية
لحظة ::؛
أشعلي ما اطفأته السنين
ف اغمض عيني وأرى النور تجلى
ارى النور يتدفق في عروق بصري
ف أيقن اني احمله داخلي وانا من ينير عتمتي لا احد

علا كريم الفياض - بغداد
(67)


تساؤلٌ يدمي الفؤاد، ومنابرٌ تشكو الكساد، وعويل أمي وارتفاع نحيبها والأفق غابٌ من سواد، وموت منازلي وغياب أحلامي وزوابع الاشياءِ تعصف بالبلاد، وتناثرت أشلاء صحبي وتواصل يومُ الحداد، ولا جواب سوی التألم وجفاف دمعي وقضم أظافري وتشتت الرؤيا وخوفي أن اتقدم خطوة فتُصيّر النيران أشلائي حطاماً ورماد.. هذا أنا والجمعُ حولي يصيح بي لا تلتفت! فلوجهكَ المشؤوم ماضٍ يرهب الوالي فيألفه العباد ..

أحمد سيف - اليمن
(68)

¶ حلم مغصوب ¶

في صباحِ يومٍ باكرٍ
اليوم الذي تـحـلُمُ بهِ كل فتاةٍ بإن ترتدي ثوبَ زِفافها الابيض وتتزينُ بالحليِّ والمكياج ؛ لكنها ارتدت ثوب كفنها وزينوها لِيــودعوها الى قبـرِها ، عفواً الى المغصوب له ،عريسها

جلست على كُرسيها كأنها جالسةٌ على أشواكِ تُحدق ُ في عيون الحاضرين كأنها تبحث عن شيءٍ فقدتهُ ، تبحثُ عن حلمِها المفقودِ!
همس َ بإذنها :
_ ما بـكِ كأنـكِ أضعتي قلبكِ ؟
_قالت : أنظرْ هناك الى الملاكِ الجالسِ على اليمين.
قال : مـن ْ ؟ مـابهِ ؟ منْ هو بالنسبةِ لكِ ؟!
_إنـهُ حلمي المغصوب!

فتبسمَ قائلاً : أغمضي ِ عينيكِ وأولُ شخصٍ ترينهُ هرولي إليهِ ولا تفوتي الفرصة.
ففعلتْ مثل ماقال ،
لمْ تُحسس على نفسِها إلاّ و هي جالسةٌ في حضنِ حبيبها!!

هاجرعزيز - كربلاء
(69)

متعبة يا الله كمن يركض حافياً على شظايا زجاج مكسور ، مرهقة جسدياً وروحي منطفئة ومتعبة ، لو انه توجد كلمة واحدة فقط تصف ما اشعر به حقاً لما بخلت في قولها لتُعزيني ولكني اكاد اقسم ان مفرادات اللغه جميعها لن تقدر على وصف ما بداخي ولكني لا اجد غير كلمة انطفاء لوصف حال روحي ، كما انني لست بليغة بمفردات لغتي اللي من العدل لي ان اتقنها لتسعفني في الوصف وتؤنس وحدتي ووحشتي حيث أني لا اجد انساناً واحداً ابوح له بما في جوفي لا قريباً ولا صديقاً ولا حبيباً لذلك اتخذت من الكتابة ملاذاً ومتنفساً لشعوري حتى لا انفجر من شدة براكين روحي وكثيراً ما انفجرت وانفجر شعوري من كثرة كبتي له بداخلي..كثيراً ما اصمت ولا انطق بشيء واجالس الناس صامتة مُحدقة في اللاشيء لكثرة الأحاديث والصراخ والصخب والفوضى بداخلي ، وحدها الكتابة من استطيع البوح لها دون حرج او زيف او تصنع ، على الرغم من انني قلما اكتب رغم قولي ان الكتابة منفذي ولكني كثيراً ما احزن واريد البوح والفضفضه لأي روح اياً كانت ولا اجد..حينها اذن اغرق في صمتي ولا اكتب ليس لعدم قدرتي على الكتابة ، بل من فرط تعبي حيث انها عادةً ما تحتاج لصفاء ذهن وانا التي لم تعرف لذلك الصفاء مذاق لذلك اخزن حروفي وشعوري ودموعي واكبت بداخلي صرخاتي التي اشعر لو اني اطلقتها لربما سأرتاح ولو بعض الشيء ، لكنني جبانة اظل اكبت واكتب إلى ان يأتي يوم انفجر فيه امام الجميع بلا اي توقعات مسبقة وسأخر مغشياً عليّ من فرط ارهاقي..
وسادتي تكاد تنبت من كثرة رويها بماء عيني ، لم يشهد أحد دموعي ولا انهياراتي ولا هزائمي بقدر ما شهدته غرفتي ووسادتي وعرائسي.

مريم المرشدي - مصـر
(70)

لم نكن معآ
كنت وحديّ من تمشى حافياً على ارصفة المعاناة..
وحديّ من غفوت تحت اعلانات الفنادق المضيئة وتغطيت بالجرائد!!
انتِ لاتعلمين عني شيء ايتها الرقيقة المدللة. لاتعلمين اني ولدتُ بأنفً اعوج قبل ان تقلبني الممرضة وتضعني بوقاحة بحاوية زجاجية ضيقة ،، لاتعلمين اني كنت اركل صديقي من اجل الحصول على عقب سيجارة ماريبورو لم تلتصق بها شفتاه عاهره او فم مخمورٌ نتن. بينما كنت انتِ والاخرين تبحثون عن زيفي وعن وجهي الاخر... وجهي الذي تركته في تلك الحاضنة..

آسد - ذي قار
(71)

أهوى مليحاً قد تَمَلَّكَ خاطري
يمشي بزهوٍ كالجوادِ الأخصَرِ

يمشي الهوينا لايُديرُ تلفتاً
في مقلتيه لجالسٍ أو سائرِ

وبه ِالعيونُ الساحراتُ خَطيرة ٌ
صار اللبيبُ بسِحرِها كالأهترِ

قد نِلنَ كُل الحسنِ كل سِماتهِ
فغَدَونَ نوراً بالدُجى كالأقمرِ

والصَوتُ يُسمعُ كالنشيدِ بثغرهِ
لو تَسمع الأُسدُ الشدا لم تزأرِ

والشَعرُ غاباتُ الجنانِ كأنهُ
أمواجُ بَحرٍ قد رُبطنَ بأنهرِ

فَخِصالهُ مثلُ الحريرِ يُزينها
شذرٌ تَلألأَ من شفاهُ الغائرِ

أما التوَرُّد في الخدودِ سلاحهُ
يَغزو بهِ الأوطانَ دونَ تَعَثرِ

للهِ دَركَ من أَغَرٍ فاتنٍ
حتى اسمُكَ الفتّانُ فيه تأثري

فالشَوقُ في عَينيكَ حينَ يَجُرني
أبحرتُ توّاقاً بغيرِ تَعَّذرِ

كالسيفِ لَحظُكَ في الفؤادِ مُهَندٌ
يَبري بوَسطِ القلبِ دونَ تَفَتُّرِ

طوباكَ إنك قد سَمَوتَ عن الورى
كالنخلِ يَسمو في العَراءِ المُقفِرِ

لو ألفَ دَهرٍ قد حَييتَ فإنني
أهواكَ كُل الوقتِ كُل الأدهرِ

يوسف حسن - بغداد