قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
الجميع يخشى أن يقع في الفخ !
إلا أنا ...
أخشى أن اقعَ في "الحَنينْ.."

- سّ .
للصَباحِ حِكاية ..
تخبرنا بأن الأماني مَهما تأخرت
سيأتي فَرجها لِتَبتَسِموا وتَشرقوا
صَباحَكُم أماني مُحقَقة.

سّ.
‏ذات يوم قررت الانتحار، انطلقت بالظلام لمزرعة، تسلقت الشجرة لربط الحبل، كانت شجرة توت
جربت أن آكل حبة توت وكانت لذيذة جدا فأكلت حبة تلو أخرى، أثناء ذلك أشرقت الشمس على قمة الجبل، كان منظرا بديعا، قررت العدول عن الانتحار
تخيل ! حبة توت أنقذتني ذلك اليوم
• طعم الكرز | عباس كيارستامي
‏أكره العيد ، وضجيج الأطفال ، والأصوات العالية ، وعقلكِ الفارغ..
"الحُب الكآذب "

أحتاجُ الى نومٍ عميقٍ
لا لتسعِ ساعاتٍ
ولا لعشرة
حيثُ ان هذهِ الفترة لا تكفيني
أحتاجُ الى النومِ لأشهُر
أو سنوات ..
لأغرَق في النومِ ..
لأنسى الماضي
وأهرب من الحاضِر
من الذكريات
من الحُزن
من الألم .
سأجمع كُل قواي وأرتكب جريمة بحق من سيقوم بإستيقاظّي
او حتى يُفكر ...
سأستيقِظ ، عِندما يصحوا الناس على أنفسَهُم !
ويدركوا بشاعة ما عَملوا
سأستيقظ ،
عندما يتوقف القتل
والعُنف
والأغتصآب
والحرب
عندما يَحُب الإنسان أخيهِ
لا يؤذيه
لا يخونهُ
لا يتكلم عنهُ بالغيب
لا يشتمهُ وينعتهُ باللقاب البذيئة.
سأستيقظ عندما يحكم الناس على القلبِ لا على المظهرِ على التفكير لا على الفعل.
عندما يُقتل الجهل ، وتُفنى العادات والتقاليد ، عِندما نقرأً ونتثقف عندما نكون أمة مُحبة للأدب ..
سأستيقظ !
عِندما يتوقف "الحُب الكاذب " عن العمل .. الحُب الذي جعلني اتمنى هذا النوم العميق .. !


- سّ .
" بِمُفرَدي "


لقَد رحلَ جميع الذين أودَهُم .
فما كانَ للبقاءِ وجودٌ،
لقد رحلَ من لا يَنبغي أن يرحل
وتركنّي مع الذين لا ينبغي أن أكونَّ مَعَهُم
فأصبحتُ حائرًا تائهًا نائمًا كنومِ الغَزالةِ بجانب الأسد !
غادروني لكنَهُم نَسّوا حقائبهُم على شكلِ ذكرياتٍ،
فرحلوا دون وقتٍ او موقدٍ . أو حتى سلامٍ .
فنَسوني مع سؤالٍ لا يقبلُ لنفسهِ أن يُنسى !
فهجروني ووهجروا الجوابَ والسؤال وصاحبها ..
كآن سؤالًا عفويًا نابعًا من قلبٍ رؤوفٍ . "لماذا تركوني وحدي في الظلآمِ الدآمسِ ؟"
مَن الذي طَرئَ على عقولهِم فقتنعوا بفكرةِ
إنني أستطيعُ تَحَمُل هذهِ الحياةَ بعزلتي !
فأحزنوني وأحزنوا من كآن معي . اشلائي . قَلبي . يَدي . وأعيُنٌ باتَت تصبَ دموعٌ جارياتٍ .
• فما كانَ للحُبِ وجودٌ . من زمان •
لكنهم كانوا على صوابٍ خاطئ !!!
بأنني وحياتي مُقيداً بوجودهَم !
لكنهَم لم يدركوا إنهم . كانوا وما زالوا سَببًا في نجاتي من هذهِ الحياة "#بمفردي !"

- سّ .
وأنتَ تتبضع داخِل الكِتاب، في حربٍ ما بين الظهيرة والموت
لا تنسى أن تعيش،
وأنت تقطفُ الثقافة الناضِجة من أرض الأدب القاحِلة
لا تنسى أن تُحضر قهوتك..
حتى وأن كُنت في قصفٍ أو مدارٍ مُنقلب،
لا تنسى أن تُحضر قهوتك..
حَتى إذا نسيتَ أن تُخبر حبيبتكَ بأنها تملُك تصميماً ألاهياً دقيقاً
لا تنسَى أن تُحضر قهوتك..
حتى وأن كانت نظرات ذلك الراحِل الذي يجُلس على حافة الرصيف أمام مقاهك المُفضل غريبة!
لا تنسى أن تقول للنادِل
أحِضر قهوتي !
وأنتّ تتمشى في نزهةِ ما بين النصوص
لا تنّسى أن تتأقلم مع طبيعة الأصوات الصاخِبة،
من القنابُل
فل تتخيلها فيروز عندما تغَضب.
وأنتَ تسرق من الكَاتب فكرتهُ وتؤجل شرب النبيذ معهُ، لا تنسى أن تنظر ألى منّ وقف بعيداً يُحملق في اغتيالك.
وأنتَ تجري ألى هاوية النّص الأبدي، لاتجعل الوقت قصيراً
فالرصاصة أتية لا مُحال.
أسترخي، فلا يوجد أي أرادة تُعيد الماضي
أو قوة تُنسينا وهّل الحاضِر.
وأنتَ تنبثقُ وتنطوي على صفحة كتابٍ كما ينطوي المُصاب على نفسهُ من ألم الرصاصة
لا تنسى أن تقُول للعدوِ شكراً !.
وأنتَ ترشفُ قبلةُ من سواد قهوتكَ، لا تنسى أن تدعو العدو الذي يقف حول حافة الصخر تلك،
فمن غير الائِق تجاهلهُ على شيئٌ مُقدس !

وأنتَ تنمو بين أحضان نصٍ، لا تنسى أن تبصُق
على من يحاول تعكير صفوة مزاجك ،

"فعش قارئاً، أو مُت بحرية"


- سّ.
لا شيءَ حَقيقيٌ على الأرضَ.
هذا ما قالهُ لي أحدّ الرُحال،
بعَد أن سَمعَني أُمجد بالمأذنة البنفسجية
لا شيءَ حقيقيٌ إلا لليلةً زرقاء لشهيدٍ بين أحدى الشجرتين.
ورسمةً تُرجِمت بها سنفونيةً رائِعةً لم يتمنى القمرُ العاكِس لعشق الحسناويات أنتهاءُها.
وبضعِ أحرفٌ فقدت عُذريتها في ذاكِرة العاشقُ الهَزلي.
وقليلّ من قَطرات الوهّم سُقيت على مَن نافسَ عُزلتي،
وتلكَ الفتاة الجَالِسة في المقهى وهَي تُخرِجُ كِتابها المُفضل، أليست صديقتك ؟لا تَثير أنتباهي، .
أستدعى قولُ الراحِل هذا، ألى ألتفاتةٌ مِني وأستحقَ أن أعيدُ ترتيب موضعي فأزحتُ قدَمي من على فوق الأخرى وسألتهُ!
أيُها الراحِل المَنسيُ، أين تَقضي لياليكَ ؟
فنظرَ لِيْ بنظرةٍ شخصٍ لَم يُفارقهُ الليل مُطلقاً، ولم يترِكُ فيهِ من حُزنٍ ألى وعاشرهُ.
وقّال؛ ظننتَكُم أيها الورديون تقولون بأن القَلب لا يُمكن رؤيتهُ، فما أدراكَ بِحالي؟
أصاب سؤالهُ الدَهشة لِي فسألتهُ سؤالاً اخر
أيُها المنسِيُ، من أين أتيت؟ أراكَ مُنزعجٌ مني!
فقَالَ ؛ وهَل تنزعِج الغَيمة الكبيرة إذا ما صُدِمت بأخُرى وكونا برقاً يمحوهُما !
فقلتُ لهُ ؛ فهل أنتَ البرق؟ (في مُحاولة فاشِلة لأستفزازهُ)، ولكني فوجئتَ بردٍ نَصَ على ؛
وهل البَرق يؤذي بقّدر ما يؤذيكَ ندمُك الأن !
أضطر قولهُ لغضبي ونهضتُ وصرختُ بأعلى صوتي
من أنتَ أيها الوغَد الشريف !
فأجابَ بصوتٍ أعلى من صوتي وقَال !

أنا حُلمكَ الذي نشأتهُ عند الشَجرة في الليلة الزرقاء ودونتهُ في ورق رسمٍ ونقلتهُ الى ذاكرة العاشق ورويتهُ بقطرات الوهم ورميتهُ سهواً على شكِل وعدٍ ألى تلك الفتاة في المقهى
فتباً لكَ، لأنكَ أنتَ، وتباً لِي لأني حُلم شخصٍ كاذِب مثلكَ سيدي العاشِق !


- سّ.