قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
"سأهرب من هذا العالم سأركُض بعيدًا جدًا مِثلَ ذلك الذي يخرِج من عمارة يَحتَرِق كُل شيءٌ فيها ..
وسأخبر الذين سألقاهُم بالطريق بأن يهربوا ايضًا ويخرجوا من هذهِ الكِذبة.."

- سّ .
لا يُمكْن للبلوغ ألمعرفيّ أن يتوج بالوعّي دائِمًا، حينَ يتحول لذرائِع هادِمة في تبرير ألخطأ أوّ التساهُل مَعَه، لأنكَ ستقَع في فخٍ مركّب.

سّ.
عِندَ كُلِ نهايةِ نَصٍ اكتُبهُ ..
أتمعن بهِ كالذي يُريد ان يدخل الخَّيط في عينِ الأبره .
ثم أبتَسِم واقولُ بخالصِ الاستهزاءْ
• فاشل كَ غيركَ من النصوص، لا تستطيع وصفَ إحساسي بدقة •

- سّ .
لكنّها الثقافة يا عَزيزي، لم ولّن تكُن مرتبطة يومًا بِقراءة الكُتب، أتذكُر بأنني لَم أكُن أرمي الأوساخ في الشارع قبل قِراءة أول كِتاب لي، بَعدما قرأتهُ تَيقنت بأن فّعلي القديم أفضل مما يفعلوهُ رِجال الدين وأن الفرق عَكسي.

- هَل الأوساخ كَلِماتٌ أيضًا ؟

- كُل شيء بُني ،، كُل شيء.


جُزء من روايتي القّادِمة “ 1954 “.

-سّ.
✦ بخيالها جابت الأرض شرقاً وغرباً ✦
قدّمت للعالم الخيال وكأنّه حقيقة مطلقة ، جابت عقول الناس صغاراً كانوا أم كباراً ، السينمات والمسارح ضجّت بكلماتها ، ولم يبقى شخص لم يدرك مفعول قصصها ، جابهت الاكتئاب والظروف القاسية لتروي لنا قصصاً لم تكن عقولنا لتعي جماليّتها إذا لم تكن بقلمها ، إنّها الكاتبة والروائيّة «جوان رولينج» مؤلّفة مجموعة قصص هاري بوتر الشهيرة

ولدت رولينج في عام 1965 في مدينة «جلوسيسترشير» الإنجليزية ، عاشت الصغيرة جوان مع أختها التي تصغرها بعامين طفولة مليئة بالخيال في كنف والديهما ، فقد كانت جوان منذ نعومة أظفارها تخطّ القصص من نسج خيالها وتقصّها على أختها الصغرى «ديان» التي كانت تهوى هذا ، حتى أنّ الذكية جوان أستغلت تلك الموهبة لديها وقامت ذات يوم بتأليف قصّة خيالية أسمتها «الأرنب» أخبرت فيها والداها كم تريد في نفسها أن تحصل على واحد

لم تحصل جوان على أرنبها إلا أنها حصلت على ثقة بنفسها أكثر فأكثر ، كما وثقت أنّ مجال الكتابة هو مجالها لا محالة ، وأنتقلت جوان مع عائلتها إلى الريف الإنجليزي وألتحقت بإحدى المدارس هناك بالرغم من أنّ جوّ الدراسة هناك لم يكن يروقها إلا أنّها أستطاعت أن تحصل على الكثير من الأصدقاء من قصّها لقصصها الخياليّة عليهم أثناء أوقات الفراغ

بالرغم من كلّ الشغف الذي كان لدى جوان فيما يخصّ الكتابة القصصية الخياليّة إلا أنّها ألتحقت بالجامعة في تخصص بعيدٍ كلّ البعد عن هذا المجال فقد أخذت بنصيحة والديها في دراسة اللغة الفرنسية كي تعمل فيما بعد كسكرتيرة وباحثة في العاصمة لندن ، لكن روح الكتابة عادت تؤرّقها أكثر وأكثر وتستولي على جلَّ تفكيرها ، فأستغلّت وظيفتها التي تتيح لها إستخدام جهاز حاسوب في كتابة قصصها الخياليّة ، الأمر الذي أعطاها فرصة أكبر لتكتب عدداً أكبر من قصصها وبجهد أقلّ

أدركت جوان فيما بعد عند بلوغها السادسة والعشرين من العمر أنّها لا تجد نفسها في تلك الوظيفة أبداً ، وبسبب وفاة والدتها التي كانت صغيرة في العمر تعرّضت جوان إلى صدمة نفسيّة جعلتها تشعر بأنّه لا بدّ لها أن تغادر البلاد إلى أيّ مكان آخر ، وبالفعل هجرت أحزانها ومتاعبها النفسيّة والجسديّة في لندن لتسافر للبرتغال حيث عملت هناك كمعلمة للغة الإنجليزيّة

ولم يكن ذلك العمل أيضاً كما تهوى جوان إلا أنّه بصورة أو بأخرى كان ملهماً لها في نجاحها القادم ، فقد أستغلت جوان ساعات الفراغ الأكثر التي أتيحت لها في هذا العمل في كتابة قصّة الطالب اليتيم «هاري بوتر» الذي نقل بقصته جوان من حياة إلى حياة أخرى تماماً دون أن تعي أنّها بكلّ سطر تكتبه من تلك القصة تكتب نجاحاً وثروة لها في كتاب الحياة ، وأستمرّت جوان في كتابة الجزء الأوّل من القصة ، ثمّ ما لبثت أن أرتبطت بصحفي وتزوّجته وأنجبت طفلتها «جيسيكا» والتي أختارت لها أسم كاتبتها المفضّلة «جيسيكا متفورد» ، إلا أنّها بعد مرور عام أنفصلت عن زوجها الأمر الذي جعلها ترحل عن البرتغال متجهةً هذه المرة إلى أسكتلندا حيث كانت تقطن أختها الصغرى

سافرت جوان إلى أسكتلندا مع صغيرتها وعملت هناك كمعلمة لمادة اللغة الفرنسيّة بعد أن جهدت في تحصيلها ، وبالرغم من أنّ المبلغ الذي كانت تتقاضاه كان زهيداً جداً إلا أنّها أستمرّت في العمل حتى تربّي صغيرتها إلى جانب تربيتها «هاري بوتر» الخياليّ في أفكارها ، و٦ستمرّت جوان تكافح في جميع أدوارها رغم كلّ شيء ، أماً وكاتبةً ومعلّمة ، وما بين كلّ ذلك أستطاعت جوان أن ترسو بقصتها على برّ الأمان ، بعد أن أتمّت طباعة القصة كاملة على آلة طباعة قديمة


شرعت جوان في الترحال بين دور النشر لعلَّ إحداها تقبّل أن تنشر قصتها التي عاشت معها منذ أعوام ، فتوالى الرفض من دور النشر لقصّة جوان حتى وصل إلى أكثر من أثني عشر رفضاً ، لكن جوان لم تيأس ، ولم تنطفئ مشكاتها ، بل أستمرّت تحاول من جهة في نشر قصتها وتقوم بكامل مهامها من جهة أخرى ، وبعد عام من المتاعب والرفض تقبّلت إحدى دور النشر فكرتها ونشرت لها «هاري بوتر» بعد أن تمّت تجربة عرضها على أبنة صاحب الدار ذات الثماني سنوات حيث تعلّقت تلك الصغيرة بالقصة وطلبت أن تقرأ بقيتها ، الأمر الذي جعل والدها يوافق على نشر القصة طالما أنّ الفئة المستهدفة هي من الأطفال أصلاً ، مع كلّ هذا وذاك رفضت دار النشر أن تضع جوان أسمها الكامل على غلاف الكتاب وأكتفت بإختصار لأوّل حرفين من أسمها

لم تكفّ المتاعب عن زيارة جوان في حياتها قبل هاري بوتر فهاي هي الآن تزورها أيضاً وربما بوقعٍ أكبر فعندما أطلقت القصة في المكتبات الإنجليزية تعرّضت للكثير من النقد والرفض من قبل الجماعات الدينيّة ، حتى أنّه في حفلها الأوّل الذي أرادت فيه جوان قراءة قصتها لم يحضر سوى أربعة أشخاص ، ولكن لا بدّ للإنجازات الجيّدة أن تجد لها منفساً داخل كلّ تلك الخانقات ، فبعد شهور حصلت جوان على منحة من مجلس الفنون الاسكتلندي مكّنتها فيما بعد من الاعتماد على عائدات ما ق
دّمته وترك وظيفتها كمعلمة والتفرّغ الكليّ لاستكمال كتابة قصّة هاري بوتر ، ثمّ جد جديد كأنّ طاقة الفرج قد فتحت لها ، ففي عام 1997 طبعت دور النشر ألف نسخة من الكتاب بيعت كلّها لتحصل بعدها بخمسة أشهر على العديد من الجوائز والألقاب عن كتابها ذاك ، ثم ليتمّ نشر الجزء الثاني من القصّة في عام 1998 ، ثمّ توالت إنتصارات الكتاب ليترجم الى أكثر من 65 لغة مختلفة ، هناك حيث توالت الأفراح تزفّ لجوان واحدةً تلو الأخرى فبيع كتابها وجميع المجموعة التي جاءت بعده ، ثمّ تمّ تصوير القصّة على شكل مجموعة أفلام ساهمت في نشر القصة أكثر فأكثر ، ولتحصل جوان حينها على ثمار تعبها في كلّ تلك السنين السابقة على شكل نجاح ، وشهرة ، وثروة!

كانت الظروف المحيطة بجوان أشبه بقيود فولاذية تقيدها ، الكثير والكثير من الامور الباعثة لليأس والحزن وجوان صامدة تحمل حلمها على كفها و تمضي ، فالاجتهاد الذي قامت به جوان أستحقّت به أن تصل إلى القمة ، القمّة التي أعتلتها بكلّ أحلامها التي كانت تريد تحقيقها ، فأستطاعت جوان رغم كل شيء أن تنقذ قصتها مع الخيال من أن تذهب مع التيار ، وبالمزيد من الطموح والإصرار خطت لنا جدارية جديدة من النجاح على أركان هذا الكوكب ، فهاري بوتر يا جوان جاب الأرض شرقاً وغرباً حتى أصبح اليوم علامة تجاريةً بحد ذاته
الحُسين فرصة لمعانَقة الرَّب !

- مالك البطلي
نابليون لأخيه
الذي تركه منتصف الطريق
في الحرب ورجع

- ظننتك كأخ الحُسين💔
ألقُوا عليّ قميصَ الوعدِ واحتسِبوا
أجري وزفّوا إلى عينيّ محبوبي

ما كنتُ إلا كيعقوبٍ وأحسَبُهُ
من طول ما همْتُ فيه كابن يعقوبِ
”الحبّ هو الدّهشة، لذا حافظوا على لحظة الذّهول بينكم فالتعوّد والتوقّع يقتلان الحبّ.

- رفيقة الجزائرية