— إميل سيوران.
ولقد يكون في الدنيا ما يغني الواحد من النّاس عن أهل الأرض كافّة، ولكنّ الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدًا أن تغني محبًا عن الواحد الذي يحبّه! هذا الواحد له حسابٌ عجيبٌ غير حساب العقل .. فإنّ الواحد في الحساب العقليّ هو أوّل العدد، وأمّا في الحساب القلبي فهو أوّل العدد وآخره.. ليس بعده آخـِر إذ ليس معه آخـَر !
- الرافعي
☕️
ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة..
ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محباً عن الواحد الذي يحبه !
هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل..
فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد..
أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره ..
ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر
-مصطفى صادق الرافعي ✨
عبارة العقل الحر لا يمكن أن تفهم هنا إلا بهذا المعنى, إنه عقل محرر قد إستعاد تملكه بذاته.
- فريدريك نيتشه Nietzsche1
عبارة العقل الحر لا يمكن أن تفهم هنا إلا بهذا المعنى: إنه عقل محرر قد استعاد تملكه بذاته.
- فريدريك نيتشه Nietzsche1
ليس مهماً الموجة أن تُعرف كيف تُحمل، ولا إلى أين. بل قد يكون من الحكمة أن لا تعرف!
- فريدريك نيتشه
لماذا اقرأ لنيتشه ولا أفهمه؟
يقول نيتشه:
"نحن لا نريد فقط أن يتم فهمُنا عندما نكتب، بل وبكل تأكيد أن لا نُفهم أيضاً. ولا يمكن أن نعتبر ذلك نقيصة في كتاب إطلاقاً إذا ما وجده هذا أو ذاك غير مفهوم: فلربما يكون ذلك عن نية وقصد من كاتبه، أي أنه لم يُرِد أن يكون مفهوماً من طرف الجميع وأي أحد.
فكل عقل وذوق راقٍ ينتقي من يريده أن يقاسم أفكاره، ومستمعيه أيضاً، وفيما هو ينتقيهم يضع حواجز أمام الآخرين"
-فريدريك نيتشه
@Nietzsche1
الإنسان الذي لا يريد أن يكون جزءًا من الحشد، عليه أن يكفّ عن أن يكون متسامحًا تجاه نفسه، عليه اتباع ضميره وهو ينادي: "كن نفسك، فكلّ ما تفعله الآن وتفكر به وترغبه، كل ذلك، ليس أنت"
▪ فريدريك نيتشه
@Nietzsche1
بين نيتشه و كيركجارد
العقلانية و العلم، هل يعطون معنى للحياة؟
لألاف السنين أعتبرت العقلانية سمة مميزة للحقيقة فمن خلالها قد أعطانا العصر الحديث السيارات و الأدوية و توفير حياة أسهل.
في زمن الذي بجل الاغلب العقلانية في كل نواحي الحياة و افكار هيغل عنها، ادعى كيركجارد ان العقل كان فقط ذا قيمة محدودة
يجعل العقل الحياة اكثر ملائمة بالتأكيد،
لكنه لا يعطينا ما نريده حقا، ان نعيش حياة ذات معنى.
بالنسبة ل كيركجارد فأن أولئك الذين يعيشون بما يميله عليهم العقل وحده
يخضعون للوهم القائل بأنهم يعيشون حياة ذات معنى.
في احد شذراته الفلسفية صرح كيركجارد ان "الحقيقة هي الذاتية"
و لكي نصل لحقيقة وفقا ل كيركجارد فأنه يجب علينا الا نداخل العقل او اي اي شيء في خياراتنا بل بدلا من ذلك نقفز قفزة ايمان انفعالية تجاه قراراتنا
اختر تبعا للجوهر، تبعا للذاتية.
بالنسبة ل كيركجارد حين تواجه اشياء غير مؤكدة "موضوعيا" ف لا بد للمرء ان يختار الذاتية، و مهما كانت الصعوبة التي قد يكون عليها الأمر فأن كيركجارد يحثنا على إلا نجعل خياراتنا تتبع الدافع العقلي المحض بل نختار من دواخلنا
اختر بأنفعال و نقفز قفزة الإيمان لان العقلانية مجرد وهم بالنسبة له.
هذا بالنسبة ل كيركجارد
لكن ما هو رأي نيتشه ب العلم و العقلانية؟
هل بالنسبه له العلم يؤدي إلى الحقيقة؟
نيتشه كان متحمس جدا للعلوم لكنه قد عرف أيضا ان حتى للعلم حدوده الخاصة
كما قال نيتشه العلم لا يمكنه تفسير العالم بل فقط وصفه. ف العلم أعطانا وصف أدق عن العالم و الأشياء حولنا لكن نحن ما زلنا جاهلين تماما للمعنى وراء ذلك كله.
نيتشه لا ينقد العلم على حساب الدين،
ف بينما الدين يحاول إجابة سؤال المعنى
ف إنجازات العلم بثت الشكوك في كل هذه المعتقدات، ربما العلم يحاول ان يملء هذا فراغ المعنى لكنه لا يستطيع وفقا ل نيتشه و يؤكد قائلا "العلم لا يعطي أهمية للغايات المطلقة"
المشكلة بالنسبة ل نيتشه ان غالبية الناس لا تدرك هذه الحدود، بدلا من ذلك الناس يعبدون العلم كنوع جديد من الدين، دين ذو قيمة موضوعية لعصر فاقد الألوهية.
نيتشه يدعونا ان نأخذ خطوة لامام ليس للتفكير بشكل نقدي حول الدين فقط بل حول المعرفة أيضا.
" الإنسان يجب الا يكون خادما للمعرفة، بل المعرفة يجب أن تكون خادمة لإنسان"
و هذا ما يؤكد نيتشه عليه في كتابه "العلم المرح"
@Nietzsche1
كارل ياسبرز و فلسفة نيتشه :
▪ د. حسن حنفي
- كتب ياسبرز عن نيتشه كتابين : الأول "نيتشه" سنة ١٩٣٦ وهو كتاب ضخم يتسم بالموضوعية والتأريخ الدقيق لحياته وفلسفته ، مما يثير في القارئ الملل والسأم ، يحاول فيه احتواء نيتشه وتفريغه من مضمونه الثوري في تصوره للحياة و العقيدة. والثاني : "نيتشه والمسيحية" سنة ١٩٤٦ يحاول فيه ياسبرز إعادة تفسير نيتشه تفسيراً مسيحياً ، واعتبار فلسفته نتيجة لدوافع مسيحية أصيلة. فغرض ياسبرز من دراستيه هو إنقاذ المسيحية من ألد أعدائها ، ثم تحويله إلى أشد أنصارها.
وذلك عن طريق تمييع فلسفة نيتشه في مذهب متسق مع نفسه ، وعرض تحليلاته للإنسان ونظراته في الحقيقة وآرائه في العصر الحاضر في صورة أفكار ونظريات متسقة. ولكن يبدو أن ياسبرز قد فشل في محاولته لأنه قام بدراسة نيتشه بمنهج الطبيب النفسي القديم ، حيث اعتبر نيتشه حالة مرضية ، إذ خصص لحياته ومرضه حوالي ربع الكتاب حتى يقضي على عقلانية مذهبه ، وحتى يوحي بأن دعوة نيتشه ما هي إلا انعكاس لأزماته النفسية وأمراضه العصبية والبدنية.
- جمع ياسبرز أكبر عدد ممكن من "الفيشات" حول الموضوعات الرئيسية في فلسفة نيتشه وربط بينها حتى أصبح من الصعب قراءة الكتاب أو تتبعه. ويكشف منهج ياسبرز في كتابه الأول عن قصده ، وذلك بإعلانه أن فهم الفيلسوف يتطلب رؤيته من خلال وجهات النظر الأكثر اتساعاً وشمولاً ، بحيث يمكن أن تضم وجهات نظر الفيلسوف الجزئية ، أي أن ياسبرز يريد أن يلم شتات نيتشه المبعثر ، حتى يعطينا تفسيره النهائي من وجهة نظر أشمل. ويعتمد منهج ياسبرز هذا على ما يسميه "التفسير الموضوعي من خلال الشخصية التي تفهم" الذي يقوم على التسليم بدرجات متفاوتة في الفهم أو بدرجات مختلفة في العمق ، كما هو الحال في تأويلات الصوفية والباطنية. فالحقيقة لها درجات : إذا كان الظاهر هو إلحاد نيتشه فقد يكون الباطن إيمانه ، وإذا كان الظاهر هو رفض نيتشه للعلو فقد يكون الباطن هو رغبته الكامنة في إثبات هذا العلو. وبهذا المنهج يستطيع ياسبرز أن يقلب الحق باطلاً والباطل حق بدعوى تفسيرات على درجات متفاوتة في العمق. فمثلاً إذا كان الله قد مات بالنسبة لنيتشه ، فمعناه أنه حي ، لأن نفي الله معناه خلقه بصورة جديدة - هذا رأي ياسبرز -.
- يدافع ياسبرز عن نيتشه انطلاقاً من ذلك المنهج الذي اتبعه ، فقد حاول أن يثبت أن نيتشه ليس ملحداُ كما تتصوره العامة ، وإن كان فكره يدور حول موضوع واحد هو ( دين الوحي ) و هو فكر لا يقود إلى الله ، لكنه لا يبعد عنه. ومادام نيتشه يتفلسف أمام الإلحاد ، فإنه لا يكون ملحداً خالصاً ، وإن كان نيتشه ملحداً ، فإن الإلحاد يرفض أن يكون نيتشوياً !.
________________
نيتشه وجذور مابعد الحداثة ، تحرير أحمد عبد الحليم عطية ، دار الفارابي ، بيروت ، 2010.
@Nietzsche1
إنَّ أكثر أعماله حيوية وذكاءً وبهجة على الإطلاق هو كتابه «أفول الأصنام» الذي صدر عام ١٨٨٨، والذي يُعَد عنوانه محاكاة ساخرة لأوبرا فاجنر المشحونة بالهلاك «أفول الآلهة». وهو يعكس الحرية النابعة من الإتقان التام، على الرغم من أنه ألَّفه وهو على حافة الانهيار. كما أنه يحتوي على أطول أغنيات نيتشه وأكثرها حماسًا التي يوجهها إلى جوته، الذي أصبح شيئًا فشيئًا — بعد تخلي نيتشه عن الإنسان الأسمى — النموذج الأصلي ﻟ «الإنسان الأعلى»، وهو مفهوم له الكثير من الأمثلة التي تدلِّل عليه، في حين كان زرادشت مصمِّمًا على أنه «لم يوجد قط «إنسان أسمى».» ولكن على الرغم من أن كلَّ نموذج للإنسان الأسمى يتسم ببعض التحفظات المفروضة عليه، فإننا نستطيع أن نفهم على الأقل ما يحتفي به نيتشه. إذن فجوته «لم يكن يريد إلَّا «الكليَّة»، وقد كافح التفرقةَ الظاهرية المتبادلة بين العقل والحس والشعور والإرادة (التفرقة التي يُدعَى إليها ضمن سكولاستيكية مفزعة من جانب «كانط»، نقيض جوته)؛ وقد عوَّد نفسه على بلوغ التكامل، و«خلق» نفسه» (أفول الأصنام، «تسكعات رجل غير موافق للعصر»، ٤٩). ويكافئه نيتشه بأعلى درجات التقدير: «عقل «متحرر» مثل هذا يقف في حالة من التسليم البهيج الواثق في قلب الكون، «راسخ الإيمان» بأنه ما من شيء يمكن أن يكون منبوذًا غير الحالة المنعزلة، بينما في المجمل، كلُّ شيء يحظى بالقبول والخلاص — «لم يعد ينفي بعد الآن». لكنَّ إيمانًا من هذا النوع هو أرقى ما يمكن أن يوجد من الإيمان: لقد عمَّدته باسم «ديونيسيوس»» (المصدر السابق). ثمة انحرافات لافتة هنا؛ فنحن لم نسمع من نيتشه من قبل أن «ما من شيء يمكن أن يكون منبوذًا غير الحالة المنعزلة»؛ مما يجعلنا نتساءل عما يمكن أن نصنع بهذا. ولكننا سمعنا كثيرًا، وإن كان التأثير مختلفًا للغاية، عن ديونيسيوس الذي لم يغِب تمامًا عن مجمع آلهة نيتشه، ولكنه يعود الآن على نحو كبير في هذا العام الأخير. وكالعادة، فهو إله الإقرار غير المحدود. ولكن سياق إقراره قد تغيَّر، ومن ثَمَّ فإن نوع الإقرار المطلوب غير متشابه مع «مولد المأساة».
وهذا نيتشه يتحدث بجسارة عن مُتَع الجنَّة من موقع في جهنَّم، إذ يقول «لا» في هذا العام الأخير أكثر من أيِّ وقت مضى. وقد يقول المرء: حتى إن «إقرارته» مجرد نفي النفي، وهذه هي المأساة التي يخوضها. فإيمانه يتمحور — وإن كان من اللافت أن نجده يتحدث عن الإيمان أساسًا بنبرة إيجابية — حول إمكانية أن يكون المرء شخصًا ليس مضطرًّا إلى النفي والنكران منذ البداية. ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يكون هذا الشخص، وكلما حرَّك العجلة الجَدَلية، بمهارة بارعة ورائعة، ازداد ابتعادًا عن هذا المثل. إن ديونيسيوس الوحيد الذي نستطيع أن نشبِّهه به هو ذلك الممزَّق إلى قطع مُعذَّبة لا حصر لها.
المصدر:
"نيتشه: مقدمة قصيرة جدًّا" (2000)
تأليف: مايكل تانر
ترجمة: مروة عبد السلام
مراجعة: هبة عبد المولى أحمد
3
@Newphilosopher
اما برونو (1564-1600) فكان اقتناعه باستحالة الموت كعدم ، في تأكيده ان الكون اللامتناهي الذي عد تأمله (المهمة السامية للانسان) فالانسان اذ يسعى الى اكثر الاهداف نبلا ومشروعية والمتمثل في الكمال اللامتناهي يتوافق مع الكون حيث ينتظر هناك كل كائن الخلود والتحقق، وفي الكون اللامتناهي للكون عند برونو لاسيطرة للموت.
بقي ديكارت مؤمنا بأن النفس تبقى بعد الموت، وان الطب الجاد مع التغذية الصحية الصحيحة ممكن ان تطيل عمر الانسان الى قرون عديدة، ولم تتمالك الملكة كريستينا ملكة السويد في حينها من التهكم الخفي على نظرية ديكارت حين ماتوفي في الثالثة والخمسين، لكن ديكارت عرف طوباوية افكاره قبل وفاته. وفي رسالة الى (شانو) وهو عاكف على تأليف كتابه (حول انفعالات النفس) يقرر: (بدلا من ايجاد السبيل للحفاظ على الحياة، اكتشفت سبيلا اكثر سهولة ويقينية هو ان لا نخشى الموت) لان النفس حسب تصوره باقية بعد فناء الجسم، وان ذلك ليس من تعاليم الدين، وانما في الاطلاع على اسباب طبيعية تؤكد ذلك، ويناقض نفسه حين يقول: اني لا استطيع التفكير في اولئك الذين ماتوا باعتبارهم ينتقلون الى حياة اكثر سلاما وعذوبة من حياتنا، واننا سننضم اليهم يوما ما([3]).
ويعني ديكارت ان شهادة العقل الطبيعي تثبت ان الجسم ينتمي الى عالم المادة (الجوهر الممتد…) والذي يخضع لقوانين الحركة والذي يمكن ان يفهم باعتباره نظاما ميكانيكيا، بينما الفعل جوهر مفكر غير ممتد (جوهر مفكر) وهناك ثنائية متطرفة بين هذين النوعين من الجوهر، وما يمنح الجسم الحياة ليس العقل او النفس وانما (الارواح الحيوانية) فالعقل او النفس لسكن الجسم، ومسألة تفاعلهما هي المشكلة المحورية التي يتوجب علينا ان نميز بين وظائف النفس من وظائف الجسم. ويؤكد انه (من الخطأ الاعتقاد بان النفس تمنح الجسم حركته وحرارته.) ([4])
👇
عبارة العقل الحر لا يمكن أن تفهم هنا إلا بهذا المعنى، إنه عقل محرر قد إستعاد تملكه بذاته.
نيتشه
كتاب كيف تصبح متألقا
تأليف مايكل هيبيل
لكتاب دليل كامل للإرتقاء الى مستويات جديدة من الحماس والإلهام الكتاب لا يجعلك جيد لكن متالق وسيلتة تغير اسلوبك فى 90 يوم .. مكتبة ١١:١١📚 الالكترونية
فكثير من الاحايين لا يكفى ان تكون جيد لكن عليك ان تكون متالق ايهما افضل صديق جيد ام صديق متالق ان يكون عملك جيد ام ان تكون فى عملك متالقا .
أصلُ الإيمان
فريدريك نيتشه
"لا يأخذ العقل المُقيَّد موقفاً بموجب سبب ما، بل بموجب العادة، يكون مسيحياً مثلاً، لا لأنه كوَّن لنفسه نظرة عن كل الديانات وأصبح له مجال للاختيار بينها، وهو بريطاني، لا لأنه اختار لنفسه أن يكون بريطانياً، بل إنه وجد المسيحية والجنسية البريطانية قائمتين فقبل بهما دون سبب محدد، مثل شخص وُلِد في بلاد كروم فصار شارِب خمر.
ثم إنه ربما يكون قد أفلح فيما بعد، وهو ثابت في مسيحيته وبريطانيته، في إيجاد بعض الحجج التي تؤيد تعوُّده ذاك، من بعدها يمكننا أن نتوفق في دحض حججه هذه، ومع ذلك لن نزحزحه قيد أنملة عن مجمل موقفه. لنطالب ذا عقل مُقيَّد بالإدلاء بحججه ضد تعدد الزوجات مثلاً، وعندها سيتضح لنا إن كان تحمُّسه المقدس للزواج الأحدي قائماً على حجج أم على مجرد تعوُّد. التعوّد على مبادئ فكرية دون حجج، ذلك هو ما يُدعى إيماناً".
فريدريك نيتشه، إنساني مفرط في إنسانيته، ترجمة
علي مصباح، منشورات الجمل، بيروت.
ليس هناك أثمن من وقت تقضيه في البحث عن الحقيقة ، وما أجمل الحقيقة وأعظمها حين تصل إلى من يعرفون قدرها ويجلّون الباحثين عنها ! ،والعمر يمضي لكن لا نأسى على عمر نمضيه في اكتشاف المزيد والجديد ،فنسأل الله أن يهبنا أعمارًا أخرى لنروي شغف الروح حين تبحث عما لم يصل إليه غيرها
موضوع: بنطاسیا یا لوح نفس
الباب الخامس: من علم النفس في الإدراكات الباطنة و فيه فصول
فصل (1): في الحس المشترك و يسمى بنطاسيا أي لوح النفس
و هي قوة مودعة في مقدم الدماغ عند الجمهور و عندنا قوة نفسانية استعداد حصولها في مقدم الدماغ بل في الروح المصبوب فيه يتأدى إليها صور المحسوسات الظاهرة كلها و الحواس بالنسبة إليها كالجواسيس الذين يأتون بأخبار النواحي إلى وزير الملك.
و احتجوا على إثباتها بحجج ثلاث
إحداها: أنا نحكم بأن هذا الأبيض حلو أو ليس هذا ذاك
و القاضي على الشيئين يجب أن يحضره المقضي عليهما و هذا القاضي الحاكم ليس هو العقل فقط بلا توسط حاسة أما أولا فلأن إدراكه للمحسوسات لا يكون إلا بآلة جزئية و أما ثانيا فلأن هذا الحكم قد يقع من الحيوانات التي لا عقل لها- إذ لو لا ذلك لتعذرت عليها الحياة و لو لم يكن الشم و الشكل دالا لها على الصورة المطلوبة لم تطلبها أو على الصورة المهروب عنها لم تهرب عنها فظهر أن للمحسوسات الظاهرة اجتماعا في قوة جزئية إدراكية و ليس شيء من الحواس الظاهرة كذلك فلا بد من مدرك باطني جزئي و هو المسمى بالحس المشترك.
و هذه الحجة لا يخلو عن ضعف إذ العقل في الإنسان و الوهم في الحيوان- جامع لجميع القوى المدركة و غيرها و هو الحاكم على مدركاتها و المستعمل للجميع- فيكفي للحكم بأن هذا الأبيض هذا الحلو إذا أبصر بياض السكر ببصره و إدراك حلاوته بذوقه و أيضا إذا عقلنا الإنسان الكلي ثم شاهدنا شخصا معينا منه حكمنا بأن هذا الشخص إنسان مع أن الإنسان كلي معقول و الشخص جزئي محسوس فلو كان الحاكم على الشيئين لا بد و أن يدركهما بالذات فلزم أن يكون هاهنا قوة مدركة غير العقل- و غير الحس تدرك للمعقول و المحسوس جميعا لأن إدراك العقل مقصور على الكليات- و إدراك الحس مقصور على الجزئيات فلو وجب للحاكم على الجزئي بالكلي أن يدرك الطرفين جميعا بلا واسطة قوة أخرى يكون آلة له فيلزم إما استحالة هذا الحكم و إما وجود قوى أخرى لا يكون عقلا و لا حسا و اللازم بقسميه باطل فكذا الملزوم.
"لو كان الله يريد أن يكون موضوع محبة، لكان عليه أن يتخلى أولاً عن المقاضاة والعدالة : إن القاضي، بما في ذلك القاضي الرحيم، لا يمكن أن يكون موضوع محبة"
فريدريك نيتشه
من كتاب"العلم المَرِح
والعاطفية.. التي ترى الرؤية العلمية التقليدية أن أحداثها تجري داخل حدود الدماغ/العقل لا غير. إن ما ينبغي استقصاؤه هو درجة التأثير التي يمكن أن تكون للقلب فيما يجري داخل المخ البشري الذي يفترض أن يكون تأثيره تأثيراً شموليا مهيمنا.
فلو أمكن التأكد علميا من وجود التواصل والتبادل والتعاون بين القلب والعقل، فان أمر تجاوز الاختلاف بين موقف القرآن/السنة والعلم الحديث لا يصبح واردا فحسب، وإنما ستصبح فرص التعاون بين الطرفين قوية بحيث يتعزز رصيد المعرفة في هذا الميدان الذي لا يزال مهملاً إلى حد كبير في مجال البحوث في الدماغ/ العقل والذكاءين الإنساني والاصطناعي.
إن تكامل القلب والعقل والتقاءهما في رؤية القرآن والسنة يمكن إبرازهما في النقاط التالي: فالعقل يسمح للفرد بالتفكر في الطبيعة والحياة والإنسان، ومن ذلك يستنتج أدلته على وجود الخالق. فيسعى إلى كسب رهان العقيدة واليقين. أما القلب فيقوم أساسا بالشيء نفسه لكن بأسلوب تفكير مختلف، فهو يستند إلى الوجدان العميق والبصيرة النفاذة. إن هناك اختلافا في الأدوار بين الإثنين. فالعقل يجمع المعلومات وينظمها ويستنتج منها ما يمكن أن يساعده على تحسين رصيد معرفته. أما القلب فهو يدرك هذه المعلومات إدراكاً باطنياً ووجدانياً قد يكون العقل عاملا مساعدا فيها أو قد يكون جزءاَ لا يتجزأ من القلب، يندرج تحته ويكون العقل في خدمته، لأن المعرفة الحقيقة هي معرفة القلب" (275).
وبعبارة أخرى، فالعقل تأمل وإدراك والقلب إحساس ويقين وفهم عميق. فالقلب يختلف إذن، في القرآن والسنة، اختلافاً بينا عن العقل. إن القلب هو عبارة ملهم، إنه عقل مبصر. فلعله أهم حواس الإنسان جميعا؛ فبصلاحه يصلح الإنسان.
فالقلب إذن بمثابة (الرادار)؛ فهو الذي يراقب سلوك الإنسان ويرسم له الخطي التي ينبغي عليه إتباعها. وعندما يتعرض هذا (الرادار) إلى عطب، فإن وقع الإنسان في مطبات الانحراف والغي يصبح أمرا يسيرا. فالقلب ليس بالعقل الآلي (الميكانيكي) الذي يتلقى المعلومات من العالم الخارجي وينظمها ويصوغ نتائجها في معادلات حسابية جافة.
ويخلص صاحب الكتاب من تحليله لعلاقة القلب بالعقل في القرآن والسنة إلى هذه الملاحظات: "لذلك يبدو العقل في القرآن فذا فريدا في نوعه، عندما يستخدم التعبير بالقلب إلى جانب فعل العقل، ليؤكد أن الإنسان ليس عقلاً جامداً فقط، بل هو عقل وقلب أو هو قلب يعقل، يحس، يشعر، يتأثر ويدرك. إن هذا المزج بين التعبيرين يشكل ظاهره فريدة تختلف عن غيرها كل الاختلاف، وتعطي للعقل في القرآن بعدا جديدا يجمع بين العقل الظاهر والعقل الباطن وبين التفكير والشعور الوجداني" (ص 279).
إن إعطاء القرآن قدرة التعقل للقلب يسحب بساط الهيمنة من تحت أقدام العقل الذي أسند إليه العلم الحديث سلطة التعقل كاملة لا يشترك فيها معه أي عضو آخر من كينونة الإنسان. فالرؤية القرآنية تقلل بهذا الاعتبار من وزن احتكار المقدرة التعقلية عند عقل الإنسان. فالقرآن يقوم بتوزيع جديد للطاقة التعلقية بين القلب والعلق، ويتحيز القرآن في نهاية الأمر لصالح القلب وذلك لانفراده بالعمل التأليفي بين شيء من الشعور وشيء من التعقل في الوقت نفسه. فالقلب في نهاية المطاف هو عقل متوازن. وهذا ما يمثل أكبر تحد للقائلين بالذكاء الاصطناعي حاضراً ومستقبلاً
يفضّل البحث عن متخصص في منطقة البحث الخاصة بك في القسم ليكون مشرف مساعد و ليس بالضرورة ان يكون في الجامعة نفسها بشرط ان تكون هنالك موافقة من جامعتك و المشرف نفسه . و يكون هذا عن طريق معرفة أبحاثه السابقة في مجالك البحثي.
و شخصيا قد تكون المتغيرات جيدة لكن طريق التحليل و جمع البيانات ضعيفة و العكس صحيح لذا لا يمكن الحكم على البحث كونه جيد من عدمه لأجل متغير او متغيرين.
#مشرف_الرسالة
#أدوات_البحث
هذا السؤال يعتبر من وجهة نظري سؤال فلسفي وعميق لأن هذا الموضوع بالتحديد فيما يخص العنصر المحايد في الموازين من الموضوعات التي كانت ومازالت مثار جدل بين مؤيد لوجوده وبين من يرى اسبعاده وهناك العديد من الدراسات ومنها المؤيد لوجوده ومنها غير ذلك ومهم في هذا النقاش أن نؤكد أن ليكرت نفسه اعتمد العنصر المحايد
من وجهة نظري تظل الظاهره هي المحدد ففي بعض الظواهر وجود العنصر المحايد أمر جيد فقد يكون الشخص ليس لديه اهتمام بالظاهرة او لا يعرف عنها شيئ فمن غير الجيد أن نوجه شخص نحو اتجاه معين وهو في الأساس لا يؤيد هذا الاتجاه ولكنه مجبر على ذلك
وفي نفس الوقت بعض الظواهر لا تقبل وجود المحايد ووجوده غير منطقي لذلك تظل الظاهره من وجهة نظري هي المحدد الرئيس في ذلك
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com