احتل الشيعة مصر سنة 202 هـ تحت إسم براق تسمى *الدولة الفاطمية* و كانت القاهرة عاصمة لهم، فاحاطوها بالأسوار، وكانت القاهرة محرمة على المصريين، لذا نجد أن المثل الشهير: (خليك ماشي جنب الحيط)، والحائط المقصود هو سور القاهرة، وكان هذا المثل يقال أيام الدولة العبيدية.،
و لكن لماذا نتغنى و نفتخر بترديد بعض الكلمات والعبارات الخاطئة، مثل تسمية العاصمة المصرية ب *قاهرة المعز*
و شارع *“المعز لدين الله الفاطمي؟*
و هذا المعز لدين الشيـطان كان شيـعيا رافضيا زنديقا بإجماع أهل العلم و المؤرخين، و من أبشـع المواقف التي أرتكبها المعز لدين الشيطان هو قـتله
للإمام السني أبو بكر النابلسي، رحمه الله تعالى عندما قال *“لو معي عشرة أسهم لرميت الشـيعة بتسعة و الروم بواحد.*
فأمر به ذلك الشيطان فأحضروه فقال للنابلسي: أقلت هذا؟
فقال الإمام النابلسي:" لا و الله فقد قلت غير ذلك".. فقال المعز الشيـطان:
ماذا قلت؟
فقال النابلسي:"قلت: لو أن معي عشرة أسهم لرميت الرافضة بتسعة و رميت العاشر فيكم أيضا لأنكم غيرتم الدين و قتـلتم الصالحين."، فأمر المعز لدين الشـيطان بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا، وفي اليوم الثالث أمر جزارا يهوديا بسلخه وهو حي، بعد ان رفض الجزارين المسـلمين، سـلخه بهذه الطريقة، فسُـلخ من مِفرق رأسه حتى بلغ الوجه،
فكان يذكر الله اثناء السلخ والتعذيب و يصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ اليهودي وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب، فقضى عليه،
و حشـى جلده تبنا و صلــبه في الميدان.
وقي عهد الفاطميين كانت حوائط و جوامع القاهرة مليئة بالسباب لأمهات المؤمنين و الصحابة، رضوان الله تعالى عليهم و كثرت الأمثال الشعبية عن الإستهزاء بالصحابة، و ظل الأمر كذلك إلى أن سخّر الله صلاح الدين الأيوبي، رحمه الله فقـطع دابر الدولة الفاطمية و طرد الفاطميين من مصر، و نشر فيها السنة النبوية مرة أخرى، لذا فالرافضة والشيعة يكرهونه و يسبونه، فجزاه الله خيرًا عن مصر و أهلها.
*وبعد هذا كل هذا الفساد، هل نردد و نقول: قاهرة المعز و شارع المعز، و نفتخر بذلك؟*،
لا والف لا، بل هي قاهرة صلاح الدين الأيوبي و قاهرة قطز وقاهرة بيبرس وقاهرة قلاوون، هؤلاء القادة طابوا و طابت أفعالهم…
هذا تاريخنا الذى لاندرسه و يخفونه عنا لكي لا نعرف عنه شيئًا كأنه سر حربي ليظل المسلم مُغيَّبا عن تاريخه و واقعه!، فهل من معتبِر؟، و هل من مشارك لهذه المعلومات ليساعدنا في نشر التاريخ الإسلامي الصحيح؟
المصدر:
[الامام الذهبي في السير ج16 ص 148]
[ابن كثير البداية والنهاية ج15 ص 3
@tarikhuna1