لـ سلام عيدة.
الرواية فانتازيا دينية، تطرح تصوّرًا لوجود حياة مسبقة لحياتنا هذه، على كوكب الزهرة “فينوس” السابق للأرض
الأبطال عاشوا حيواتهم هناك بكل طهر بعضهم،أو فساده، أو عجز آخرين، أو محاولة بعضهم للرجوع عن طريق الخطأ، وكفاحه ليكون كما يجب.
كما تتضمَّن نظرية أن الإنسان بالكامل مُحَاسَب على إختياره الحرّ، يجيب عن الأسئلة الحائرة (لماذا؟)، لماذا فلان ولد معاقًا؟ لماذا لم أُولَد غنيًا؟ لماذا يَموتُ أناس أبرياء في الحرب والمجاعات دون ذنب فعلوه؟ لماذا فلان ناجح ولم يطلب النجاح ولا يملك مقوّماته؟
التفسير لذلك، أن ما يجري في أحيان كثيرة هو عقد تم الاتفاق عليه يوم الحساب بين الرب وعبده، بُناءًا على ما جرى معه في حياة سابقة.