واجهنــا ولامـونـا ❤️🩹
👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪
عمر: بابه هذا انقذني وكنت بموت ومااحد انقذني كلهم كانوا يشوفوني ويدعسوني وانا كنت بابكي ومش عارف وين رايحين بس هو الوحيد اللي انقذني
الأب احتضن الشاب وحط يده على كتف الشاب وبشكر من داخل قلبه
الأب: اتشكرك شكرا تسلم وبعيون متجمله مش عاد انسى معروفك معانا وكثر الله من امثالك مشكور
الشاب بيحط يده على كتف الأب
الشاب: احنا ماعملنا شي احنا عملنا الواجب وهذا واجبي والفضل اولا لله لأن احنا طلعنا عايشين
الأب احتضنه مره ثانية
عمر بيشوفهم وهو فرح التفت وبدأت ابتسامته تختفي شاف لشموخ وهو ضابح وزاعل منها لأنها ماساعدته رغم إنه ترجاها بنظراته شموخ بتشوف لنظراته وحست انه زاعل منها
عمر: راح حضن ارجل الشاب لأنه طويل والولد صغير ويقول
عمر: شكرا يابطل
الشاب شافه وبينكش شعر عمر الكثيف والطويل والسلس وبيتحدفه
الشاب: انا بطل بس انت جالس تبكي ماقمت من مكانك وبتدور على من يساعدك مره ثانية قم واجري مثل الناس ماتجلس بالأرض وهذه المرة انا ساعدتك مره ثانية من عايساعدك؟ هاه؟
عمر: صح هذا المرة لي ومره ثانية انا باكون البطل ومش احتاج أحد وشاف لاشموخ
وشموخ بتشوفه كأنها مذنبة ومش متقصده وكانت تحاول تساعده بس هو اختفى
الشاب: يله روح يابطل ومسح الدم يلي براسك ونزل الولد من حضنه عشان يمسح الدم يلي في رأسه وجبهته وقت ماكانوا يدعسوه ويندرب للأرض
الشاب راح وهو يتصل وكان مجروح في ركبته اللي بيخرج منها دم وبنطاله الغالي تشطط بيتصل وهو جنب الطاقه وبيلتفت على وجه شموخ مباشرة وبيشوفها وهي بتتكلم هي وأمها وبتكلمها عن نفس الولد اللي كانت تهمه وبيتذكر ....
عمر بيشوف شموخ وهو كان خلف شموخ
بوووووم الضربة القوية وهو دفشها لأنه شاف الشظيه متجهة نحوها وجري يحضن الولد سقطت وبتسعل ووجهها في غبار وتراب وبتدور على نظارتها عشان ترجع تنقذ الولد تأخر وجلس آخر واحد دخل الصالة لأنه اختبأ خلف حجرة كبيرة ودور شموخ ووجهه مليان غبار وماعد شاف سوا ولما نظف عيونه ماشافها تلفت بس ماشاف أحد دورها شوي بس ماشافها رجع على طول وعمر بحضنه بيجري لصاله..
شافها وهو حامد الله لأن الشخص اللي كان يشتي يساعده طلع عايش
الشاب: الحمد لله
والتلفون ماسك له وهو في إذنه والمتصل كان يكلمه بس هو بيتذكر والمتصل بيقول له الحمد لله على إيش؟ وبضبح وين انت؟
الشاب صحي من غفلته وبيجاوب..
الشاب: ابه طمن امي انا مافيني شي وبرجع اليوم او غدوة متى ماهدأ الوضع لاتهم يابه
الأب بعتاب: انا قد قلت لك لاتروح انا متأكد بايحصل شي وماسمعت خبري وجزعت خبرك ورحت لحالك وانت متشوق ترجع بس بالسرعة الندامة!
الشاب: إن شاء الله يابه برجع بسلامة وبنتفاهم لاتهموا
الأب: والسيارة عادك استاجرتها إيش فيها ماتكسرت
الأبن: والله يابه تحولت لخرده
الأب صيح فوق ابنه وبيهم قيمتها وبعد ماارتفع له الضغط وشاتم ابنه والشاب لأنه طايع جلس ساكت ويستمع لابوه وهو بيشاتمه وزاعل
الأب بعد ماهدأ بيتنهد بتعب: خلاص ياابني خلاص المهم سلامتك ومافيك شي استودعتك الله يابني مع السلامه
الشاب: المهم تطمنوا وطمن أمي مايحصل بي شي إن شاء الله مع السلامه
وقبل مايتسكر الخط الرصاص عبت المكان والأب بيصيح بالتلفون يوسف يوسف.....
الأب: يوسف يوسف...
بدأت الاشتباكات وصوت الرصاص كثير والطيقان مافيها زجاج بيدخلوا لداخل الصالة أكثر عشان الرصاص الراجع واندلعت الحرب وصوت الدبابات بدأت كمان والمدفعيات والطيران عاده بيضرب والكل بخوف وبيدعي يارب تمر الليلة على خير
من الصبح وهم على هذا الحال مش مأمنين انفسهم ومتوقعين أي شي كل شي تدمر خارج كل السيارات الباصات اللي كانت خارج خردة بيسمعوا اصوات الشظايا وهي بتسقط عليهم
الكل ملتف مع عائلته والكل بيتشارك المعاناة والمأساه اللي صارت والاشتباكات بتشتد أكثر وأكثر الرجال مش قادرين يفعلوا أي شي يوسف بيجمع الكراسي اللي كانت بالصالة والكل بيشوف له وبيطلب من الشبان والرجال يساعدوه عشان يحطوهن حماية للطيقان إذا دخلت رصاص أو شظايا
الكل بدأ يساعده وبيسرعوا وهم بياخذوا الكراسي ويوسف بيمسك الكراسي منهم وبيصلحهن سوى وكل واحد بطاقة(نافذه)وبيصلح الكراسي
يوسف: يله يله هات الثاني
...: يله الآن
يوسف بيمسك الكرسي بيداته الثنتين اللي كان عايندرب ويخرب الكل وبيقول بدون مايلتفت: مالك يااخي من اول وانت بتدي لي على كرسي كرسي حبه حبة اده اثنين كل ماتروح وبيلتفت..
وشموخ بعفوية وبراءة وبخوف تساعد الموقف: يله الآن وبتمشي بربشه
يوسف حرج وبيحسب شموخ رجال وتعاون هو وشموخ
📚 @rewayatyamania 🇾🇪