قناة

روايات يمنية📚🇾🇪

روايات يمنية📚🇾🇪
20.6k
عددالاعضاء
7,039
Links
3
Files
12
Videos
440
Photo
وصف القناة
قنواتنا: قناة روايات يمنية📚🇾🇪 @rewayatyamania ارشيف القناة📗🗂 @archiveRY @ArchiveRY2 قناة سلي على قلبك للنكت🤣🤪 @nokat23 قناة قصص باللغة الانجليزية📖✏️ @engstory23 للتواصل عبر البوت @YemRewBot 🔥مااحلل من يحذف رابط اومعرف قنواتي ليوم الدين🔥
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 11 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


عمر: بابه هذا انقذني وكنت بموت ومااحد انقذني كلهم كانوا يشوفوني ويدعسوني وانا كنت بابكي ومش عارف وين رايحين بس هو الوحيد اللي انقذني

الأب احتضن الشاب وحط يده على كتف الشاب وبشكر من داخل قلبه
الأب: اتشكرك شكرا تسلم وبعيون متجمله مش عاد انسى معروفك معانا وكثر الله من امثالك مشكور

الشاب بيحط يده على كتف الأب
الشاب: احنا ماعملنا شي احنا عملنا الواجب وهذا واجبي والفضل اولا لله لأن احنا طلعنا عايشين

الأب احتضنه مره ثانية

عمر بيشوفهم وهو فرح التفت وبدأت ابتسامته تختفي شاف لشموخ وهو ضابح وزاعل منها لأنها ماساعدته رغم إنه ترجاها بنظراته شموخ بتشوف لنظراته وحست انه زاعل منها

عمر: راح حضن ارجل الشاب لأنه طويل والولد صغير ويقول
عمر: شكرا يابطل

الشاب شافه وبينكش شعر عمر الكثيف والطويل والسلس وبيتحدفه

الشاب: انا بطل بس انت جالس تبكي ماقمت من مكانك وبتدور على من يساعدك مره ثانية قم واجري مثل الناس ماتجلس بالأرض وهذه المرة انا ساعدتك مره ثانية من عايساعدك؟ هاه؟

عمر: صح هذا المرة لي ومره ثانية انا باكون البطل ومش احتاج أحد وشاف لاشموخ

وشموخ بتشوفه كأنها مذنبة ومش متقصده وكانت تحاول تساعده بس هو اختفى

الشاب: يله روح يابطل ومسح الدم يلي براسك ونزل الولد من حضنه عشان يمسح الدم يلي في رأسه وجبهته وقت ماكانوا يدعسوه ويندرب للأرض

الشاب راح وهو يتصل وكان مجروح في ركبته اللي بيخرج منها دم وبنطاله الغالي تشطط بيتصل وهو جنب الطاقه وبيلتفت على وجه شموخ مباشرة وبيشوفها وهي بتتكلم هي وأمها وبتكلمها عن نفس الولد اللي كانت تهمه وبيتذكر ....


عمر بيشوف شموخ وهو كان خلف شموخ
بوووووم الضربة القوية وهو دفشها لأنه شاف الشظيه متجهة نحوها وجري يحضن الولد سقطت وبتسعل ووجهها في غبار وتراب وبتدور على نظارتها عشان ترجع تنقذ الولد تأخر وجلس آخر واحد دخل الصالة لأنه اختبأ خلف حجرة كبيرة ودور شموخ ووجهه مليان غبار وماعد شاف سوا ولما نظف عيونه ماشافها تلفت بس ماشاف أحد دورها شوي بس ماشافها رجع على طول وعمر بحضنه بيجري لصاله..

شافها وهو حامد الله لأن الشخص اللي كان يشتي يساعده طلع عايش
الشاب: الحمد لله

والتلفون ماسك له وهو في إذنه والمتصل كان يكلمه بس هو بيتذكر والمتصل بيقول له الحمد لله على إيش؟ وبضبح وين انت؟

الشاب صحي من غفلته وبيجاوب..

الشاب: ابه طمن امي انا مافيني شي وبرجع اليوم او غدوة متى ماهدأ الوضع لاتهم يابه

الأب بعتاب: انا قد قلت لك لاتروح انا متأكد بايحصل شي وماسمعت خبري وجزعت خبرك ورحت لحالك وانت متشوق ترجع بس بالسرعة الندامة!

الشاب: إن شاء الله يابه برجع بسلامة وبنتفاهم لاتهموا

الأب: والسيارة عادك استاجرتها إيش فيها ماتكسرت

الأبن: والله يابه تحولت لخرده

الأب صيح فوق ابنه وبيهم قيمتها وبعد ماارتفع له الضغط وشاتم ابنه والشاب لأنه طايع جلس ساكت ويستمع لابوه وهو بيشاتمه وزاعل

الأب بعد ماهدأ بيتنهد بتعب: خلاص ياابني خلاص المهم سلامتك ومافيك شي استودعتك الله يابني مع السلامه

الشاب: المهم تطمنوا وطمن أمي مايحصل بي شي إن شاء الله مع السلامه

وقبل مايتسكر الخط الرصاص عبت المكان والأب بيصيح بالتلفون يوسف يوسف.....


الأب: يوسف يوسف...

بدأت الاشتباكات وصوت الرصاص كثير والطيقان مافيها زجاج بيدخلوا لداخل الصالة أكثر عشان الرصاص الراجع واندلعت الحرب وصوت الدبابات بدأت كمان والمدفعيات والطيران عاده بيضرب والكل بخوف وبيدعي يارب تمر الليلة على خير
من الصبح وهم على هذا الحال مش مأمنين انفسهم ومتوقعين أي شي كل شي تدمر خارج كل السيارات الباصات اللي كانت خارج خردة بيسمعوا اصوات الشظايا وهي بتسقط عليهم


الكل ملتف مع عائلته والكل بيتشارك المعاناة والمأساه اللي صارت والاشتباكات بتشتد أكثر وأكثر الرجال مش قادرين يفعلوا أي شي يوسف بيجمع الكراسي اللي كانت بالصالة والكل بيشوف له وبيطلب من الشبان والرجال يساعدوه عشان يحطوهن حماية للطيقان إذا دخلت رصاص أو شظايا

الكل بدأ يساعده وبيسرعوا وهم بياخذوا الكراسي ويوسف بيمسك الكراسي منهم وبيصلحهن سوى وكل واحد بطاقة(نافذه)وبيصلح الكراسي

يوسف: يله يله هات الثاني

...: يله الآن

يوسف بيمسك الكرسي بيداته الثنتين اللي كان عايندرب ويخرب الكل وبيقول بدون مايلتفت: مالك يااخي من اول وانت بتدي لي على كرسي كرسي حبه حبة اده اثنين كل ماتروح وبيلتفت..

وشموخ بعفوية وبراءة وبخوف تساعد الموقف: يله الآن وبتمشي بربشه

يوسف حرج وبيحسب شموخ رجال وتعاون هو وشموخ

























📚 @rewayatyamania 🇾🇪
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 12 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


شموخ: أنت ماترتب سوا شوف كيف بيندربين روح اده الكراسي وانا بانظمهن يله يله بعجله وخوف يله

هو بيروح على طول وبيدي لها بكل مره ثلاثة كراسي اثنين في يد واحدة وواحد في الثانية وبينظم معاها وهي نظمت سوا وكملت والبقية كانوا ينادوا لشموخ ويوسف ويقولوا لهم انهم ماقدروا يصلحوهن سوا وشموخ بتنظم وهم بعدها يدوا الكراسي

كملوا وهدأت الأجواء وتوقفت الاشتباكات فجأة والكل هدأ وتلطف الجو شوي وقام واحد من المتواجدين وهو بيهديهم وبيدي لهم محاضرة والكل مستمع ومستوعب الحكم والعبر اللي بيديها وارتاح وطمئنوا قليل

عمر بيصيح لامه انه جاوع وبيبكي والام بتحدفه هو ابنها الوحيد والكل من الفجر لا اصطبحوا سوا ولا تغدوا ولا تعشوا جاوعين وفي حصار والاطفال الثواني بيحسوا بجوعه وبدأوا يبكوا

اما الكبار صابرين على الجوع بس عاطشين

بدأ الأطفال من كثر بكاهم ينوموا بس يوسف احترق وهو يشوفهم مظاليم إيش ذنبهم يتحملوا أعباء الحرب وهم أطفال قبض يده وبدأ يفتح باب الصالة وبيخرج

الناس كانوا يمنعوه وماعرفوا لوين هو رايح ماجاوب وخرج وقفل بعده والاشتباكات بدأت من جديد وهم هموه وبيقولوا يارب الطف عليه

وشموخ لان قلبها رحيم سوى هو أو غيره كانت بتهمه وتقول يارب تكون بعونه


بدأ كل شي مثل ماكان دبابات ورصاص في كل مكان مدفعيات وضرب طيران وشموخ وسط كل هذا وهي تدعي له وتدعي لانفسهم يحميهم الله

بعد وقت طويل ماسمعوا مصيره بيدق الباب وبيفتحوه وهو بيمسك على عتبة الباب ويمشي وهو أعرج وفي حاجبه الايسر دم وخط بيدخل وفي يده الثانية متحمل كيس كبير وسكر الباب بعده وسقط

الكل قدم عنده وشموخ بتشوف من بعيد والكل متعاطف معه بيمسك على صدره بعد ماحط الكيس الكبير وبيشوفها وهي سايله دم بيمسكوه ويطمنوا على حالته وكان متصاوب برصاصة بصدره بجانب كتفه بيشعطوا القميص الأسود اللي لابسة وجرمه(فنيله داخلية) مليانة دم بيحاولوا يوقفوا النزيف بس ماشافوا شي مناسب يحطوه

شموخ بتدور وتتلفت تساعدهم وبتشوف داخل شنطتها فنيله بداخلها اسواره ماري وكمان هذه الفنيله كانت مهداه من ماري لشموخ

شموخ اشتمتها وباستها وبتقول آسفة ياماري وعارفه انك باتتفهميني لما احكي لك القصه وبسرعة راحت تعطيهم الفنيله يوقفوا النزيف بياخذوه وهو بيحطها على صدره وهو يتوجع

وفي واحد من الحاضرين بيقول لهم ضروري يطلعوا الرصاصه بأسرع وقت بس مافي إمكانيات هم بيحرقوا كرسي بعد ماكسروه واخذوا آلة حادة وبيحموها وبيمسكوه بعد مابعدوا كل الأطفال وبيخرجوها والكل يسمع صوت يوسف وهو بيصيح وشموخ والكل متعاطف ومتاثر

اختفى الصوت بعد لحظات من وجعه الكل بيشوف أيش السبب بس يوسف فقد وعيه لأنه ماتحمل الوجع اللي بدون مخدر والحمدلله طلعت الرصاصة

بعد ماهدأ الوضع واهتموا فيه نام شوي ورجع يقوم كانوا بيقولوا له ينام بس هو مارضي كان يقول ماعيخلي الأطفال يناموا وهم جاوعين وبياشر وهو ماسك على صدره بالفنيله حق شموخ للكيس يفتحوه

فتحوا الكيس واتفاجأوا إنه راح وسط الحرب عشان يدي للكل أكل هو جمع كل الأكلات اللي كان يدور بكل السيارات وأخذ كيس واداهن لهم

بيشوفوا له بنظرة رحمة وعظمة وفخر وهو رجع يفقد وعيه وهو بيقول قسموا لهم أكل وفقد وعيه

قسموا للكل وبالتساوي وخلوا حقه على جنب

وبعدما الكل اكل وبدأ ينام وجالسين جنب يوسف باهتمام هو بيفتح عيونه ويقوم بهدوء دون مايزعج أحد والكل نايم ومافي تغطية عشان يمسكوا جوالاتهم كان يدور على ماء جنبه وشافه وهو بيشرب بيشوف شموخ وهي بتدور على القوارير الفارغات اللي جنبها على ماء بس ما شافت وكانت عاطشه بعد ماكانت الصحة الماء في يدها بس قالت لامها انها مش عاطشه عشان أمها تشربها

وقف شرب الماء ومسح على فمه وبدأ يتحرك قليل وهو بيدرب صحة الماء لها بهدوء

هي التفتت له وبيتكلموا بالنظرات انها ماتقصد لا عادي انا مش عاطشه وهو بيقول وانا كملت وارتويت هي بتحاول تعارض وهو بيجبرها تشرب ورمى لها الماء استسلمت واخذت الصحة وبتلتفت للجهة الثانية وتشرب ارتوت وكانت تشتي ترجعها بس شافته حاطط ذراعه فوق عيونه واليد الثانيه على صدره ونايم

الاضواء كانت خافتة ومابه إلا ضوء القمر قليل بيخليها تشوفه ماازعجته ونامت...

(سؤال من فضلكم! هل مازال هناك أمثال ليوسف وموقفه العظيم واستعداده للدخول لوسط الحرب والتضحية بحياته من أجل الآخرين؟هل هناك أمثال له؟ أم قد يكونوا نادرين؟...ليتنا نحظى بأشخاص مثله!)

خالة خوله قلقه وماقدرت تنام على زوجها بعد ماسمعت الاخبار وحاولت تتصل له بس مارد اللي هو بيعاملها بقسوة هي وبنت اختها وصابرت عليه بس خايفة عليه وخوله بتهديها....























📚 @rewayatyamania 🇾🇪
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 13 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


خالة خوله قلقه وماقدرت تنام على زوجها بعد ماسمعت الاخبار وحاولت تتصل له بس مارد اللي هو بيعاملها بقسوة هي وبنت اختها وصابرت عليه بس خايفة عليه وخوله بتهديها....

خوله: خلاص ياخاله هو بايرجع غدوة إن شاء الله وهو وصلهم ويمكن هو بمكان بعيد خلاص انطق خير يأتيك خير

خاله: إن شاء الله إن شاء الله يكون بخير وتلتفت للاتجاه الثاني وبتنام وهي خايفة بعد مادعت له

(صاحب الباص البذيء واللي بيعامل الناس بسوء اخلاق ومعامله زوج خالة خوله)


ابو ماري اللي دايما في يده الريموت وبيتابع الأخبار بيتفاعل مع الأخبار العاجلة وبيتكلم مع الكل والكل مش مهتم حتى ماري ماتهتم تتابع الأخبار

ابو ماري: الله.. الله يحرقهم دمروا البلاد والعباد ماخلوا مكان إلا واحرقوه بيأمنوا الناس ان مابه شي وفتحوا طرقات تعز وانه يرجعوا مدينتهم ومايصير شي يرجعوا يقلبوا الموازين ويخلوا الناس ضحايا أيش يحسبوا حياة الناس لعبة ومايدوا لها قيمه؟ الله يحرقهم..وجالس يتكلم عن الأخبار الأخيرة عن تعز..

وقت ما ماري كانت بنفس الغرفه اللي فيها ابوها منتظره توصل الرساله بالواتس لشموخ تطمن عليها بتنتبه على كلام أبوها
ركزت عليه وقريت الأخبار ومع إشاعات الأخبار سقوط قتلى وجرحى ونساء وأطفال و.....



ماري وقفت بخوف وصدمه وفتحت فمها وحاطه يدها في فمها وعيونها بدهشة وخوف وخيبة أمل امتلت دموع وبصوت واطي مش واضح: شموخ.....

ابو ماري: بيصحيها لأنها وقفت أمام الشاشة وهو ماعاد شاف سوى ييي يي ماري ويمسك بحقها الفنيلة عشان تبعد يشوف سوى صحت من غفلتها بعدما وقفت لمدة من الزمن وهي منصدمه..

ماري بخوف: اباه صاحبتي من بين هولا الناس والله سافرت اليوم وقالت باتمر من نفس الطريق

ابو ماري بأمل وقلق مع إهتمام: مش بايحصل بها شي إن شاء الله روحي روحي اتصلي لها

ماري: بس ماشي معي رصيد

أبوها بيدي لها تلفونه وبيقولها تتصل وتطمن على صاحبتها عشان يشوف كيف الوضع

ماري بتتصل..

شموخ جوالها ماكان صامت نقزها من نومها وصحت بعد مامسكته وشافت رقم غريب وبينها وبين نفسها باستغراب من هذا؟

بتجاوب بس الصوت كان يتقطع والصوت مألوف
شموخ: ألو

ماري:ألو ...ش ..شمو.. بيتقطع الصوت لأن التغطية ضعيفة ومن حسن الحظ اقدرت ماري تتصل

شموخ صحصحت وعرفت أنها ماري راحت لجنب الطاقة والكل نايم وبتتكلم بصوت واطي وهادئ عشان ماتزعج أحد

يوسف حس بيمشي تحت رجله فتح عين وهو رافع يده من وجهه وبيشوفها ومستغرب

شموخ حست انها شافته مفتح بس هو بيمثل إنه نايم وراحت تجاوب.. وكلمت ماريا وطمنتها انه مابه شي من الأخبار اللي قالوها صح السيارات أصبحت خردوات بس هم ماصار فيهم شي وهم الآن بصالة أعراس وحكت لها القصة..


بعد مدة طويلة من الوقت والحديث مع ماريا...
شموخ: ماري يله بكلمك غدوة بكل شي بس الآن كلهم نيام والتغطية ضعيفة غدوة بانرجع إن شاء الله

ماري: إن شاء الله مع السلامه وطمنيني وتسكر الخط...

شموخ وهي ماشيه ترجع تنوم بتسمع صوت بكاء وأنين خافت بس الفضول قتلها تشوف إيش في؟

بترجع للطاقة من خلف كرسي وبتشوف واحد من اللي كان متواجدين مد حقه الشال سجاده وبيبكي بكاء بخشوع شموخ تأثرت وشافت له بنظرة ماشاء الله قام يصلي!

هو خرج خارج الصالة وبين البرد القارس بمنتصف الليل بيبكي وهو يصلي اقتربت لباب الخروج قليل عشان تشوف سبب بكاءه وسمعت كل شكاويه اللي بيشكيه لله وايش الذنب اللي أذنبه...

بينزلين دموعه الدافئات على خده وبيهطلين بكثرة جالس فوق شاله وبيشوف للسماء (للقمر) ورافع يداته وبيدعي..

وبصوت مذنب ومظلوم ودموع يهطلين وصوت شاكي وباكي ومن داخله هم مكروب: يارب سامحني سامحني يارب انا اقترفت ذنب كنت به مظلوم وكنت به ظالم انا كنت ظالم لبنتين الاوله هددتها بصورها بس وربي وانت داري يارب ان انا ماشفتهن ولانسختهن لااحد والثانيه بدأت افعل معاها هكذا كنت ظالم ويمكن البنت بتهم من وين تدي لي 50000 الف يارب سامحني وتقطع صوته لأجل امي المريضة اللي بتتعالج ودايما تحتاج غسيل كلوي أجبرت نفسي اكون ظالم واظلم غيري يارب سامحني سامحني وبرجاء وصوت يقطع القلب والثاني يارب انا كنت مظلوم لأن العصابه اجبرتني افعل هذا الشي لأجل علاج امي ولعبوا بعقلي وقالوا لي انه شي بسيط وأول ماتدي البيس امسحهن ومااكون مذنب وادفع تكاليف العلاج وتيسر امري بس انا ... وبكى..

انا يارب غبي لأن انا رضيت اشتغل معاهم شغل من وراه بيس بنت مظلومة ومافكرت انا غبي انا غبي وخبط على رأسه بس بعد مافكرت

















https://t.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg






📚 @rewayatyamania 🇾🇪
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 14 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


انا يارب غبي لأن انا رضيت اشتغل معاهم شغل من وراه بيس بنت مظلومة ومافكرت انا غبي انا غبي وخبط على رأسه بس بعد مافكرت

انا تركت العمل معاهم بعد مااكتشفت انهم بيستغلوا بنات كثير وبيستمتعوا بخطواتهم حاولوا يأخذوا مني الصور بس انا رفضت حاولوا يقتلوني والحمد لله جاء الأمن يمسكهم وانا قبل ماارفض أعلنت توبتي ووقت ماحصلت شغل ريت ما استرجع شركات أبي ومعارض سيارته بالمشارعه على من نصبوا ومن وراه اجمع فلوس لتكاليف علاج امي حدث اللي حدث الآن يارب ارضى عليا ارضى عليا يارب....وبيبكي...


شموخ تأثرت ولما حس ان في شخص يراقبه التفت ولمحها وهي هربت على طول لشنطتها اللي حطتها وسادة تحت رأسها ويوسف بيستغرب أيش كانت تعمل وليش رجعت وهي مستعجله؟


مسح دموعه ودعواته الأخيرة كانت وهو ساجد ولف شاله وراح يدور مكان ينام فيه بعد ما قفل الباب ولاحظ يوسف دخوله...


نسترجع أيش اللي صار مع ملاذ وميرا...

ملاذ تجهزت وواثقه من خطوتها بتلتقي بالجامعة وعلى حسب الدوام والوصف اللي وصفه عشان تعرفه راحت ملاذ والأمن يعمل نفسه مش عارف ومثل الجواسيس كانوا يتحركوا كاشخاص عاديين ومش عارفين شي بتواجهه ملاذ وكان نفس الولد صاحب الضحكة الشريرة (واحد من عصابتهم)!..

وعرفنا ليش كان بيشوف لمارينا ومشي من جنبها وبيضحك وبيلتفت لميرا وعارف صاحبتها...

ملاذ بتحدي واستهزاء وقوه وبعيون تستصغره: خذ يانذل ياسفيه انت وامثالك وجيب لي الذاكرة

هو بيضحك وبياخذ من جواله الذاكرة هي اخذتها بضبح بس تذكرت أن ميرا قالت لها ماتكسرها ولاتعمل اي حركة غير انها تدي له البيس فقط..!

بيدي لها الذاكرة ويأخذ الفلوس وهو فارح ويضحك عليها باستسصغار..

ملاذ بتشوفه بنظره كره واستحقار
وبيقولها يله مع السلامه يااملاذ وضحك ضحكه مستهزئه

ملاذ كاتمة غيظها لأن عقابه ومصيره بيكون اليوم وماتشتي تخليه يشك تشتي تأخره بتمسك الذاكرة وبترميها للأرض وتدوس عليها بيشوفها وبيضحك بقوة هههه ههه تدعسي على صورك؟

ملاذ: لا انظفها بعد يدك برجلي👌🏻

صاحب الضحكة: ها ومن وين طلعت هذه الشجاعة؟ هاه؟

ملاذ: ليش مفكر اللي تعمله شجاعة؟

صاحب الضحكة: ههه ههه ههه وبيرفع راسه بالمقلوب وهو يضحك

ملاذ بإهانة وأمر ومسخره: انقلع من وجهي ياكلب يله ياه كلابك ينتظروك يله يله بيعوو لك يله

صاحب الضحكة بيشوفها باستسخار وتحدي: بنفس هذا اليوم وهذا الدوام جهزي نفس المبلغ مقابل الذاكرة الثانية بيقصد إنه نسخ الصور لذاكرة ثانيه عشان يستغلها

ملاذ بتقبض على يدها وبتتذكر ميرا لما قالت لها هم شياطين وبايجلسوا يستغلوها ومايوفوا بالوعد

ملاذ: نذل حقير سافل بيجي اليوم اللي تندم في امشي الله يحرقك ويجعلك مصيبة روح يانذل ياحقير

هو بيشوفها بضحكته ويبدأ يأكل تفاحته وأول ماالتفت كان كف قوي على وجهه لما خرج دم من فمه واندربت تفاحته ومسك على فمه وكان يشتي يرد له الكف بس الشرطي أدا له الكف الثاني وحوطوا عليه ومعاهم المسدسات وبيمسكوه بالقيود وملاذ شافها وهي بتضحك شافها وكان بيفور منها خطت من جنبه وبتقول الشجاعة أن انا اواجه امثالك هكذا ها وبتضحك وأخذت الفلوس من جنبه ونظراتها له باستصغار بتاخدها وبتقول : ها انقلب السحر على الساحر وسكوتي عليك واستغلالك لي كان خير عشان نكشف امثالك لأجل البنات الباقيات..

وبتمشي سيارة الشرطة بتجي وصفارات الإنذار فيها وبينزلوا يطلعوه فيها..

ملاذ: بتقول لميرا شكرا لش وكيف قدرتي تفعلي هذا الشي وكيف رضيوا الأمن يساعدش ويلبي طلبش بهذه السهولة رغم الأمن مافي له أمان ومحد متوقع منهم مساعدة أو أي حاجه..

ميرا: الشكر لله ول...

بيقطعها واحد من رجال الأمن ويقول لها: المدير بيتشكرش ويبلغ سلامه لش والحمد لله قدرنا نمسك طرف الخيط عشان نكشف المتعاونين مثل أمثال عصابة الثعالب وبيقول واصلي عملش وقولي لنا بأي تحركات..

ملاذ بتستغرب وكأنها مش فاهمه شي..

رجل الأمن: يله خاطركم وراح سيارة الشرطة بانذاراتها..

وملاذ باستغراب ميرا إيش بيقصد لش؟

ميرا: بتمسك على كتفها وبتقول القصد إن انا من رجال الأمن..

ملاذ بصدمة ودهشة: انتي مع الأمن؟!!

ميرا: لاتتفاجأي ومثل ماقلت لش ياملاذ الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة وكلنا لنا دور بإصلاح المجتمع حتى لوكنتي بنت !

إذا كنتي تشتي نظام الدولة...






















📚 @rewayatyamania 🇾🇪
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 15 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


إذا كنتي تشتي نظام الدولة يرجع التزمي بالنظام انتي وأي شكوى وأي مشكلة تتعرضي لها الأمن موجود ومش كل اللي بالأمن مصلحة وكذابين ورشوه ومايهتموا بقضايا الناس في أشخاص لوعرضتي عليهم كنوز الدنيا مايتخلى عن مهنته بالمحافظة والعدل للناس حتى لو تخلى عن وظيفته يبقى وفي وتذكري أن أي واحد مننا هو الأمن بنفسه وماياخذ هذا الدور بحاله واحدة لما تتعرضي لمشكلة فأنتي باتاخذي دور واحد من الناس اللي واجب علينا نحميهم واللي بدوره بيروي للكل أن البعض مازال يأمن أن للأمن عدل وإذا الناس كانوا هكذا فالمجرمين بايبدأوا يخافوا ويخففوا من جرائمهم
أما إذا كان الانسان مايتعاون مع الأمن بحجة انه مابش خراج فهو مش قادر يحمي نفسه وغفل عن شي لمصلحته والقانون لايحمي المغفلين ومشت وهي ماسكه فيها وبتشرح لها إنه بسبب انها لما كانت كلما تشوف سرقة أو تسمع عنها أو ناس فاعلين اشتباكات أو رصاص في أعراس وبعده خبر موت بريء بسبب الرصاص الراجع كانت دائما تروح تشتكي سواء وصلت الشكوى أو لا وبعد ملاحظاتهم باهتمامها قرروا تكون ميرا عينهم واذنهم بكل مكان وقانونيا خلوها عميلة سرية...


(نستوقف هنا!
لست العقيد كمال او أريد إضافة اكشن وأي شي من هذا لا ولكن ما اود قوله أن لو نتعامل بهذه الطريقة فإننا سنكون طرف خيط لبدايه أمان حقيقي وخوف لمجرمين علينا أن نتعاون ويكون لنا أمل بأن هناك من نستطيع اخبارهم بمشاكلنا ويستطيعوا حلها ولا نيأس ونقول انه من المستحيل ذلك فلم تعد الأيام كما كانت وتغيرت معادن الناس وأصبحوا كاذبين مرتشين مخادعين لايهتموا باحد ووظيفتهم مجرد إسم فقط ليس له معنى

لا علينا أن نقوم بتوصيل الشكوى لكل من هو مسؤول حتى وإن لم يلبي ماطلبناه وكانت شكاوينا لهم بلا فائدة سقط عن واجب قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه) هنا وضح لنا الحبيب كيف نكون أوفياء مع الله في حماية المجتمع وعلينا ان نتبع خطوات الرسول الثلاث و لا نكتفي بواحدة والخطوة الأخيرة!

ولاننسى اننا كما قال راع ومسؤول عن رعيته ومجتمعك وطنك وامتك مسؤوليتك!!...)
.
.


شموخ وكل اللي كانوا متواجدين روحوا وعادوا لمحافظة إب ولكن بعكس الإبتسامة الذي ذهبوا منها فقد عادوا نازحين لاجئين لاحول لهم ولاقوه مشوا كلهم سيرا على الأقدام لحد ماشافوا باصات بعيدة عن المكان يلي كانوا فيه في من النسوان من رهنت خاتمها وفي من ادت لصاحب الباص حق المشوار وفي من كان معه شوي فلوس.. وتفرقوا وكان مكانهم فاضي ورجعوا من حيث أتوا...


ماري راحت المعهد وبتحوم بالفصل وهي خايفة على شموخ متى باتوصل على أساس قالت باتحضر المعهد والبنات بدين يتجمعين وأول البنات بعد ماري وشموخ مارينا وميرا ماري بتحكي لهن إيش اللي صار مع شموخ أمس وهن بيهدينها واتفاجأين وبيهمين شموخ طبعا وميرا كانت كل الأخبار عندها..
.
.

لما كان يوسف يراقب شموخ ومثل انه نايم كان منتظر شموخ تخرج عشان يأخذ جواله ويكتب كل اللي حصل في جروب أمن المحافظات اللي كانت ميرا في نفس جروبه وتضحيته لوسط الحرب وإنقاذه لعمر والبحث عن شموخ وسط القذائف والقنابل بيتمثل لدور رجل الأمن المخلص والعميل السري اللي ماحسس أحد فيه عشان يواصل مراقبة اي تطوارات او تحركات وكان يراقب كل التحركات اللي تحصل ..
.
.

ماري كانت حاسه نفسها مضيقة خرجت من الفصل وبتمشي بالشارع ومش عارفه وين تروح بتمشي والسيارات من جنبها ومش سامعه شي وبتنتبه على سيارات شرطة وإنذاراتها وواحدة بعد الثانية وهم بيلاحقوا المجرم يلي هرب مع عصابته اللي كانوا متخبيين بالجامعة وانقلبوا على الشرطة وهربوا بسياراتهم وهم عصابة صاحب الضحكة وبيحذره صاحب الشرطة بالميكروفون يستسلموا ويعيد التحذير وميرا ومارينا وكل اللي بالمعهد بيشوفوا من الطيقان

ميرا استغربت وعاقده حواجبها وهي ضابحه كيف مافكرنا إن عصابته يمكن تكون بنفس المكان اللي احنا فيه كيف وضابحه وعارفه انه المحتمل الكبير بيلاحقوه لانه هرب وواضح انهم بيلاحقوا سيارة محددة

ومشت السيارات وماعد شافت إيش اللي حصل..


عند ماري بتشوف والناس بيهربوا لأن العصابة كانت بترمي رصاص ومع الزحمة وقفت العصابة السيارة ومعاهم المسدسات وبيرصصوا واتفقوا يتفرقوا عشان يشتتوا الشرطه وكانت حركتهم هذه ذكية..
كل واحد تفرق من العصابة ومعه مسدس يحمي نفسه...

ماري سمعت أصوات الرصاص ودخلت درج مظلم لبيت قديم تختبئ فيه من الرصاص وصوت الرصاص بكل مكان وهي بتمسك على اذانها وبتختبي تطلع الدرج ولما شافت أن الوضع هدئ قالت بتنزل ترجع المعهد على طول

وبنزلتها بتلاحظ الضوء غدر (ظلام) كثير ونزلت ورجعت لمحت ضوء قليل بتتفاجأ بشاب معه مسدس بيفتح الباب...














https://t.me/joinchat/AAAAAEIz_KDfjDgo7Gaxwg







📚 @rewayatyamania 🇾🇪
قصة واجهنـا ولامونـا للكاتب: روميو القحيف
البـارت °° 16 °°

واجهنــا ولامـونـا ❤️‍🩹

👌🏻👇🏻 😍
📚 @rewayatyamania 🇾🇪


وبنزلتها بتلاحظ الضوء غدر (ظلام) كثير ونزلت ورجعت لمحت ضوء قليل بتتفاجأ بشاب معه مسدس بيفتح الباب قليل يتأكد أن الشرطة ماعادت موجودة وبيلتفت ويلمح ماري وعلى طول سمع صوت بالدرج وهي بتمشي قفل الباب للنهاية وماكان في البيت القديم أحد شاف ماري......!!
.
.


ماري شافته بخوف ولحظه نحس
ماري بخوف: يييي ييي ياربي ياربي من قال لي اخرج..😬😬

وبتجري مطلع هو قفل الباب سوا وجري بعدها

ماري بسرعة تعبت تجري وهو بعدها وسرعته أكثر منها وقفت جنب باب الجباء والتفتت على طول لخلفها وهو كان خلفها وموجه سلاحه لها وبالاصل كان رئيس العصابة وكان قائدهم والراس الكبير وذكاءه ذكاء فظيع ويقدر يخرج نفسه من أي موقف

ماري بخوف: مو مو تشتي مني؟

رئيس العصابة: بيأشر لها بسلاحه ترفع يدها

هي بخوف بترفع يدها ومستسلمه

رئيس العصابة: أيش اسمك؟

ماري بتعجب ودهشه: أيش؟

الرئيس: قلت إيش اسمش؟

ماري بلقافه: وقت اسمي ذلحين؟

هو بصوت رافع: انا قلت أيش اسمك؟

ماري بخوف وارتعاب: مم مم ماري

هو: متأكدة؟

ماري: ايوه

هو قال بيستريح قليل بالدرج والتفت يجلس وموجه سلاحه لها وعينه على المكان اللي عايجلس فيه

ماري بتمسك مسدسه وتعمل مثل الافلام تشتي ترجع الامور لصالحها وترجع هي صاحبة الأمر بس هو شد يدها وأخذ المسدس وبيوجهه لراسها
الرئيس: بتحاولي تاخدي دور الافلام؟

ماري: لا لا فهمت غلط

الرئيس: أيش بتقصدي؟

ماري ببراءة: ماكنت اشتي اخذ دور للأفلام

الرئيس: هاه إيش كنتي ناوية تفعلي؟

ماري بمغالطه: كنت اشتي اهرب

الرئيس: أول مره يبتسم وتبدأ ابتسامته تعرض وضحك ههههه هههههه هههه

وماري بتفعل حركات على أنها بنت مسكينه وغبيه وهي بالأصل ذكية وبتتقصد الحركات عشان تكون هناك فرصة لأحد يساعدها أو تشوف الفرصة المناسبة تساعد نفسها

رئيس العصابة بعيون غامضة وذكية
هو: ماناش غبي يا ماري مش انا غبي

وبيجلس وموجه سلاحه لها اعرف خطواتك وبأيش تفكري لانه يعرف الشخص ويحلل تحركاته أو أيش مخطط من نظرة واحدة

ماري بشجاعة: خلني بحالي واخليك بحالك إيش ذنبي وايش باتفعل الآن؟

هو بيفتح جواله وبيصورها وبيقترب منها

ماري بخوف: أيش بتفعل؟ وايش ناوي؟

هو بيطرق الجدار بمحفظته وهي صاحت: آه وبتنزل رأسها وقفت وبتشوف إيش اللي صار

بتشوف سحليه ماتت كانت بتمشي في رأسها هي بدأت تبكي من خوفها وماقدرت تمسك برأسها بعد ماشافت السحليه
ماري: ياماااه ياماااه

هو بدأت ابتسامته تعرض ويضحك وهو يشوف لبراءتها وضعفها الأنثوي ههه هههههه ههههه
يله يله ياجاهله تصلحي سوا

ماري: بعد لك جني فارغة لابوك انا جدة امك بعد وهي بتتنهد من الخوف واصلا السحليه مالمستها🤭

رئيس العصابة: يله يله سريع وبصوت جدي مابش وقت الوقت ضيق

ماري:أ يش بتفعل إيش؟

رئيس العصابة: بسرعة من غير لغاجه ياماري سريع

هي بدهشة بتستغرب كل ماينطق اسمها تحس اسمها غريب وبتصادف شعور غريب وقلبها يدق مدري خوف أو..


ماري رجعت للواقع
ماري: انا باقولك خليك بحالك والا باتشوف شي مايعجبك يله وبضبح منها وتحدي

هو بدأ الوقت يضيق عليه وبدأ يستعيد جديته وانا قلت تصلحي سوا بصوت رافع

وماريا بعناد: وانا قلت مانيش اخذت الأسواره اللي هدتها شموخ لها من يدها ورمتها بعينه وهربت وبتنزل وهي تجري

هو بيمسك على عينه ومتوجع وبيشوف بعين واحدة آح آح

وبيجري بعدها بضبح ووجع ماراحت لش يابنت الذين

هي بتوصل لجنب الباب وهو مغلق وهو نزل وعلى طول أشر سلاحه لها وبيشوفها بعين واحدة

هي بتتلفت تشوف شي يخلصها منه وماشافت وتسمع صوت رصاص جاي من الجباء والباب بينفتح

ورئيس الشرطة كمان بيلتقي معه كان خياره الوحيد أنه يهددهم بماري وبيقول له وقف عندك والا بقتلها

رئيس الشرطة بيوقف ورئيس العصابة ماكان في معه وقت يصور ماري ماكان معه حل غير انه يتصور معاها سلفي وماري بتترجاه يمسحها ولأنه رئيس عصابة متوقعة منه يفعل أي شي وهو بخرجته بيهمس في اذنها ماناش نذل ياماري مش انا نذل

وبيخرج وهو عارف أن الشرطة خارج وموجهين سلاحهم له بيرمي قنبلة تعمي أبصارهم وماتأذيهم واختفى وفي جيب قميصه كانت اسواره ماري اللي رمتها



















📚 @rewayatyamania 🇾🇪