قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
باليوم التاني فتحت الخزانة و طلعت أجمل فستان عندي .. أبيض متل التلج و عليه ريش كتير .. ولبست شال أبيض و برنيطة ( قبعة ، طاقية ) بنية كبيرة كتيرة و عليها ريش ..
قتحت صندوق الدهب ولبست حلق دهب فيه حجر كريم لونو أخضر .. وكعب بني عالي ... كنت عنجد طالعه متل الخانوم وبدي فرجي العالم كيف صرت !
@rwayate
كنت موصيه أم عبادة تجهز كتير هدايا من كل شي و شهاب طلعهن على السيارة .. رحت لعند رضوان بوستو وقلتلو انو رايحه ..
بس وصلنا كان الكل عم يتناوق علي من الشبابيك والأساطيح و ولاد الحارة واقفين بعيد عم يتفرجو على السيارة ..

ريما بصوت عالي : شهاب فوت الغراض لعند أم ريما خانوم يلا عالسريع

شهاب : حاضر يا خانوم

دق الباب وفتحتلو اختي .. و فوت الأغراض .. ركضت لعندها و ضميتها : لك اشتقتلكن

سارة : أختي !! انتي طالعه بتجنني

ريما : عجبك ؟

سارة: ولي مو مسدئة كيف صايره متل الأكابر والأغوات

ريما : ههههه فوتيني هيك .. جبتلك فساتين متل هاد واحلى كيفها امك ؟

فتت وقعدت معهن .. كانت امي بعدها ماخده على خاطرها حاولت اضحك كتير و ورجيها انو انا كتير مبسوطة ورضوان بعاملني كتير منيح وعايشه حياة ما في منها
بعدين فتنا على المطبخ وبلشت اسأل سارة عن عمر ..

سارة : اسكتي ، ليلة وصل لهون ودري بالخبر العالم كلها طلعت على الأساطيح تسمع عياطو و صوت التكسير .. واجا دق علينا على الباب متل المجنون .. وطلعت امي و شرشحتو وتخانئت معو
كان عم يبكي متل الصغار كتير تدايئت عليه .. و راح على عمك تخانق هو وياه

ريما : عمي ؟ ليش ؟

سارة : كان مفكر انو عمك احمد جوزك غصب عنك ، ولما راح لعندو تقاتلو وعمك خبرو انو انتي الي بدك هي الجوازة وكل شي صار بموافقتك

ريما : _ _

سارة : انتي منيحه ؟

ريما : منيحه منيحه .. بس شوي دايخه .. اي ؟

سارة : اي وبس هاد كل شي صار

ريما : وشفتيه لعمر بعد هيك ؟

سارة : لا وين بدي شوفو .. اصلاً عم خاف اطلع مشان ما شوفو .. وسماح ما عاد حكيت معي ابداً .. اسكتي ما قلتلك مين زارنا هههههه

ريما : مين ؟

سارة : ام سليم ونسوان الحارة اجو يشربو قهوة عندنا .. الله يرحم لما كانو يقرفو يشربو كاسة المي من ايدينا بتتزكري ؟ ههه

ريما : طيب المهم ... الأسطوح ما بتطلعيه شو ما صار .. شو ما صار .. وعم ازا حاول يحكي معك ما تعطيه وش .. وسماح بتقطعي علاقتك فيها

سارة : شو هالأوامر الجديده ؟

ريما : خلص متل ا عم ئلك .. بعدين بفهمك

سارة : ممممم خير ان شاء الله ... تعي نطلع لعند امي هلأ

قبل ما اطلع من البيت طلعت على الأسطوح شوي ..

قعدت وغمضت عيوني واخدت نفس طويل .. شميت ريحة عطر .. عطر عمر .. ضحكت ونزلت دمعتي بنفس الوقت .. عم اتوهم ! فتحت عيوني ولمحت حدا عم يتحرك على الاسطوح
وقفت من مكاني وتلبكت ..

ريما : عمر ؟

نزل بدون ما يرد وكان عتمة ما شفت مين بالتحديد بس انا شميت ريحة عطرو ..

اجا شهاب ودق الباب ودعت امي واختي وقلتلهن يضلو يزوروني و حطيت بايد سارة مصاري اخدتهن من رضوان ..

بلشت حياة ( العز ) تمشي .. اكتشفت انو رضوان عندو كتير امراض ومنهن مرض بالمعده ..

كان يجبرني بقوانين الأكل تبعو الي ما تعجبني .. يوم عن يوم صرت ارتاح منو لان كان يقضي ايام كتيرة مريض بفرشتو .. شق عليه اعطيه دواه و طعميه واطلع اقعد لحالي

كنت عم تابع علاج أمي و ابعتلها الحكيم يطمني عليها كل اسبوع و رضوان اشترالهن اثاث من احسن الانواع بس أمي ما كانت تقبل تجي تزورني كانت تبعتلي سارة احياناً ..

وعمر كان يروح يغيب اسابيع بالمدينة يجي لهون يومين يشوف اهلو ويرجع يروح ..

مرق على زواجي أربع شهور ..
عمر بعدو حبيبي وحياتي كلها ..
وكل شي كنت اتمناه جبتو وصار بين ايدي بس سعادتي مو كاملة .. عم حن لأيام ومواقف كانو كتير صعبين بس فيهن شي حلو ما بعرف شو هو

شو معقول يكون الشي الحلو بأيام صعبه بهل شكل هاد ؟

متل كل صباح باخد فنجان القهوة و بطلع بشربو لوحدي قبل ما يصحى رضوان
بقعد جنب الياسمينة وبضل اشرب قهوة لاتعب .. بحط راسي على الطاولة.. وبتفرج على العصافير و الشجر ..

شفت حركة من بعيد كأنو في حدا بالبستان ..

ريما : أم عبادة

أم عباده : اي يا خانوم جبلك قهوة ؟

ريما : لأ بس بدي اسألك ... مين في بالبستان ؟

أم عبادة : ما حدا يا خانوم

ريما : كيف ما حدا ؟

أم عبادة : بتحبي انده لشهاب يشوف مين ؟

وقفت شوي و خطرلي يكون عمر

ريما : اه ؟ لا لا فوتي على شغلك

تركتها ومشيت وعيوني عم تتحرك بكل مكان .. مشيت على اطراف اصابعي وكنت عم اتفحص المكان منيح وخايفه بنفس الوقت ..

بلشت اسمع حركة رجلين .. معقول عمر اجا ليشوفني ؟

رفعت تيابي ومشيت اسرع شوي ..

ريما : مين في هون ؟

فجأة اختفى الصوت .. وقفت مكاني

ريما : مين هون ؟

تلفتت حوالي ..

رجع صوت الحركة على يساري كأنو حدا عم يركض بسرعه .. ركضت بنفس الاتجاه : عمر .. عمر هاد انته ؟
كان بهاد الاتجاه ما في شجر كتير .. في بير المي تبع البستان وحواليه منطقة فاضيه ..

قدرت شوف مين الي كان عم يتحرك بالبستان ، وقفت مكاني وانا مو فهمانه شي : هاد انتي ؟

وقفت هي ومعطيتني ضهرها و عم تلقط انفاسها ..
حطت ايديها على ركبتها لترتاح .. بعدين التفتت علي ..
#يتبع
#ملعقة_من_ذهب_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء السابع + الثامن + التاسع + العاشر # انتهت

سارة : انا .. كنت بس عم

ريما : عم شو ؟ .. شو عم تعملي هون سارة ؟ ومن وش الصبح ؟ وليش هربتي مني ؟

سارة : لك انا بس كنت

ريما : ايي شبك عم تحكي وتسكتي ؟

ضلت ساكته واناعم اسألها وما ترد .. اخدتها معي على البيت و قلت لأم عبادة تعمللنا فطور

ريما : اي ؟ شو القصة ؟

سارة : ما بعرف شو بدي احكي

ريما : لك احكي نشفتي البي ليش جايه متل الحراميه ؟

شهاب : صباح الخير

ريما : اهلين شهاب .. رضوان بيك نايم .. بدك خبرو شي ؟

شهاب : _ _ _

تطلعت سارة بشهاب وبقيو ساكتين

وقفت وتطلعت فيه : شو في ؟

شهاب : يا خانوم انا ..

سارة : انا جيت مشان شوف شهاب

ريما : اي ؟

شهاب : انا بدي اخطبها لسارة ..

ريما : اي بس انت خطبتا واختي ما بدها ياك

سارة : اي بس انا كنت معصبه وقتا

رفعت حواجبي وبحلقت فيها : بالله شو ؟

تطلعت فيهن تنيناتهن وصرت اضحك : اقعدو فهموني شو القصه قبل ما يفيق رضوان .. شرف شهاب احكي ..

شهاب : يا خانوم القصه بلشت لما انا صرت روح واخود غراض لامك وكنت التقي دايماً بسارة و ...

حكولي القصة وكيف صار في بيناتهن اعجاب و حبو بعض وكنت مبسوطة وانا عم اسمع لان طول هي الفترة ما شفت انو شهاب شخص سيء وكنت مبسوطة لانو اختي عشقانه
يمكن ما بيعرف قيمة الحب الا الي خسرو !! وعدتهن ساعدهن و يكونو لبعض وطلبت من سارة تتاكد من قرارها

سارة : ايه انا بحبو كتير متأكده
ريما : لك كبرتي يا فصعونة وصرتي تحبي
سارة : اي ليش انتي مو حبيتي عمر وانتي فصعونة ؟

وقف الكون كلو ... تغيرت نظراتي و اختفت ابتسامتي .. حتى نبضي حسيتو وقف ..

ريما : روحي لعند امك بسرعه .. تركتلك شوية اغراض مع ام عباده خديهن

سارة : انا اسفه

ريما : خلي شهاب يوصلك لا تروحي مشي

سارة : اختي ما كان قصدي

لفيت ضهري وتركتها .. فتت لجوا وركضت على الحمام ..

( ريما : عمر .. يا عمرررر

عمر : لك جيت جيت .. استني شوي ..

ريما : ما معي وقت بدي انزل

عمر : شو في ؟

ريما : اليوم عملنا قطايف بعد الفطور و ما قدرت اكول بدون ما طعميك منهن ..

عمر : كتير كانو جاين على بالي عنجد يسلمو ايديكي يا عمري

ريما : الله يسلمك حبيبي .. شو فطرتو ؟ وكيف كان صيامك ؟

عمر : فطرنا مجدرة برغل و مخلل .. تعبت شوي لان كان عندي شغل

ريما : يعلي عليك .. يعطيك الف عافيه

عمر : الله يعافيكي انتي كيف كان صيامك ؟

ريما : منيح .. ما حسينا بالوقت .. كان عندنا شغل كتير والتهينا .. يلا انا رح انزل

عمر : ريما .. ليكي

ريما : اي شو ؟

عمر : دعيتيلنا عالافطار ؟

ريما : اي طبعاً دعيت .. قلت يارب تجمعني انا وعمر بالحلال وازا ما كان الي الله لا يهني غيري فيه هههههههه

عمر : ههههههه اي امين يا ستي .. كيف بدي شوف الهنا ازا كنت مع غيرك ؟

ريما : عمر لك انا بحبك كتير !!!

عمر : ريما لك انا بحبك أكتر !!!! )

أم عبادة : يا خانوم رضوان بيك صحي ما بدك تفوتيلو الفطور ؟

ما قدرت وقف دموعي ابداً .. كل ما غسل وشي يزيدو اكتر و اكتر ..

طلعت بعد ربع ساعه وكان رضوان مخلص فطور

رضوان : وينك لهلأ

ريما : اسفه كنت بالحمام تعبانه شوي

رضوان : ملاحظة انو من لما تجوزنا وانتي مرضانه ؟ شو قصتك؟

ريما : اسفه ..

وقف وكان بدو يمشي .. رجع وقف مكانو وقعد على الكرسي

ريما : خير فيك شي ؟

رضوان : رجعيني على غرفتي وابعتيلي ورا ايمن يجي لعندي

ريما : حاضر ..

دخلتو على غرفتو وبعتت ورا ايمن .. بس طلع ايمن خبرني انو رضوان تعبان ورح يبعتلي الحكيم ومشان دير بالي عليه ..
بلشت حالة رضوان تتراجع كتير و صار مرضو ياكول جسمو وكل يوم اسوء من الي قبلو !

مرقو خمس شهور ما شفت فيهن عمر بس كنت اتذكرو بكل لحظة .. واشتهي شوفو .. كنا بالشتوية بهديك الليلة والمطر اشتد كتير برا .. صوت الرعد يهز الأرض والبرق يضي السما كأنو نهار ..
ما قدرت نام من خوفي على أمي وأختي ، بس نام رضوان طلعت قعدت لحالي برا وتفرجت على الشباك .. بهيك أيام كنا نخاف كتير و نتجمع انا وسارة بحضن امي .. تلعب بشعرنا
وتسخنلنا حليب نشربو مشان ندفي جسمنا .. وتضل تحكيلنا قصص عن ايام زمان و حبها هي و ابي .. وانا واقفه على الشباك .. لمع البرق بالسما .. ضوت الدنيا
وشفت حدا واقف برا ..
رجعت لورا وبلعت ريقي .. شغلت الضو .. ورجعت وقفت .. رجعت ضوت السما .. وتأكدت انو عمر .. حطيت ايدي على الشباك وغمضت عيوني ..
( عمر : بدك تضلك زعلانه مني ؟
ريما : اي رح ضل زعلانه كل العمر
عمر : طيب ليش ؟
ريما : لانو انا كنت كتير خايفه وانت وعدتني ما تخليني خاف ابداً
عمر : يا حبيبتي يا عمري ما في داعي تخافي .. هاد المطر خير من رب العالمين .. والبرق بس ضو بالسما .. والرعد صوت .. ما بيعملو شي
ريما : والله ؟ .. كل الليل كنت عم ابكي ..
عمر : طيب شو بعمل ؟ لو بايدي كان فتت على نص بيتكن وخبيتك بحضني وما خليتك تخافي بس امك كانت بتزنا بالشارع بنص هالبرد !
ريما : ما بعرف ... انا ما عاد حبك ابداً
عمر : طيب طيب .. تطلعي فيني
ريما : شو ؟
عمر : بوعدك من هلأ وطالع ما بقى خليكي تخافي من الرعد والبرق .. وكل ما صار هيك شي رح كون جنبك
ريما : كيف بئى ؟
عمر : ببقى قاعد على الاسطوح هون مشان احميكي .. و بضل مكاني لاتأكد انو كل شي خلص وانتي منيحه ؟
ريما : ههههههه
عمر : عم بحكي جد .. ازا هيك بقدر حسسك بالأمان بعملها
ريما : هيك بتمرض ؟
عمر : انا مرضي انتي .. ودواي انتي .. وراحتي انتي .. وبحبك انتي ! )
فتحت عيوني ... فتحت الشباك .. وطلعت راسي ..

ريما : عمر ..

كان الهوا قوي كتير والمطر عم يشتد كتير .. عنجد كانت ليلة مرعبة .. ضليت قاعده عند الشباك لطلوع الضو .. الصبح كان في ضجة و اجا شهاب على بكير خبرني انو في بيوت كتير تضررت بالضيعه
و بعتو يشق على امي و اختي ..
رجعلي بعد ساعه وقال انهن مناح بس جيرانا المي فايضه ببيتهن و هن و غراضهن صفو بالشارع

صار قلبي على نار .. مو عرفانه شو اعمل .. لبست مشان روح و وقفت بآخر لحظة ، مابدي عمر يشوفني و يحس بالخجل قدامي ..
قعدت وعم اتخيل منظر امو واخواتو .. وكيف العالم عم تتفرج عليهن .. اخر شي طلعت لبرا وندهت لشهاب

شهاب : أأمريني يا خانوم

ريما : ليك شهاب بدي ياك بخدمة بس ما لازم حدا يعرف فيها

شهاب : بعيوني بخدمك ؟

شلحت الحلق الي بأدني والسلسال الي على رقبتي

ريما : خود هدول ..

شهاب : لا !!!! ليش .. لا والله ما باخدون

ريما : لك اسمعني شو بدي ئلك بئى ، بتاخدهن وبتبيعهن عند الصايغ .. شوف حدا من رفقاتك من برا الضيعه .. بدي حدا ما فات هالضيعه من قبل .. بتعطيه المصاري
وبتبعتو على بيت جيرانا يسأل عن عمر ويعطيه هدول المصاري ..وشو يقلو ؟

شهاب : شو يقلو ؟

ريما : بيقلو انو هدول الصاري الو .. وهو كان يشتغل عندهن وما اعطوه اجرتو وهلأ عم يوفو ديونهن ... ازا سأل كتير اسأله خلي صاحبك يتهرب و يضل مصر على موقفو انو هدول المصاري لعمر

شهاب : يا خانوم كيف هيك ؟ هدول بجيبو كتير مصاري .. وليش لتعطيه ياهن ؟

ريما : بدون ليش .. خلص يا اخدمني هالخدمه يا قلي لأ .. وهالشي ما رح يأثر على انو رح ساعدك انت وسارة

شهاب : لا رح ساعدك طبعاً ..

فتح ايدو واعطيتو ياهن

ريما : انتبه انو الشب يكون ثقة ويحط المصاري بمغلف مشان ما يحسبهن عمر الا لما يروح ويتركو ماشي ؟

شهاب : ماشي ..

ريما : عالسريع .. ازا سأل عنك رضوان بغطي عليك لترجع ..

راح شهاب غاب تلات ساعات ورجع خبرني انو مشي الحال ، كتيرين كانو ياكلو على عمر تعبو صحيح ما كان يسكوت و يتخانق معهن كتير بس الضعيف ما الو الا رب العالمين ياخدلو حقو
لهيك فكرت انو هي الطريقه افضل شي وكنت مضطره لاقي حل سريع ..

بعد يومين فتحت مع رضوان موضوع خطبة سارة وشهاب وما كان عندو مشكلة ، هزلي براسو لافهم انو موافق لان صار حتى الحكي يتعبو اخر فترة
رحت زيارة لعند أمي ... كان عمر قاعد على باب البيت .. نزلت عيوني بالأرض وكملت طريقي ..

فتت حكيت مع أمي مشان خطبة سارة و شهاب .. ونحنا راجعين

شهاب : شو يا خانوم طمنيني ؟
ريما : والله بدي اعتذر منك
شهاب : ليش ؟ انا مو قد المقام ؟
ريما : لك لا انا بدي اعتذر منك لانك رح تشوف ايام سودا مع سارة هههههه
شهاب: ههههههه عنجد يا خانوم ؟ عنجد يعني الوالدة ما عندها مشكلة ؟ روحي الله يفتحها عليكي ويجبر بخاطرك
ريما : الله يتمملكن على خير .. هي الغالية ها بدك تدير بالك عليها
شهاب : ان شاء الله ..

لما وصلت كان الجو متوتر كتير وام عبادة ملبكة .. خبرتني انو جابو الدكتور لرضوان بيك وحالتو كتير متراجعه ومو رضيان ياكول شي .. فتت حاولت معو لياكول كمان ما رضي ..

اجا الليل ..

نمت جنب رضوان هو وعم يتوجع كتير .. ضليت اتقلب وما عرفت نام لوقت ما سكت ..

ريما : اخيراً .. هلأ رح اعرف نام .. ضميت المخده وغمضت عيوني ..

الصبح دقت ام عبادة الباب .. لبست تيابي وطلعت شوف شبها

ريما : خير شبك من وش الصبح ؟

ام عبادة : اسفه يا خانوم .. بس شهاب برا بدو البيك

ريما : رضوان نايم مستحيل صحيه هلأ بعصب .. دقيقه رح اطلع شوف شبو شهاب

غسلت وشي و طلعت لعند شهاب

ريما : شو في ؟

شهاب : أيمن بيك بدو الختم من رضوان بيك

ريما : اي بس رضوان نايم وتعبان ما فيني صحيه

شهاب : بس أيمن بيك بدو الختم ضروري كتير و معصب ما فيني ارجع بلاه !!

ريما : امممم .. طيب وين الختم موجود ؟

شهاب : ما بعرف !
ريما : ثواني ..

فتت على الغرفة لجوا وصرت دور ما لقيتو

ريما : معناها محطوط بالخزنة ! لازم صحي رضوان ..

قعدت على التخت وبلشت فيقو شوي شوي : رضوان .. حبيبي .. أبو ايمن .. حبيبي بدهن الختم ضروري ؟
حركتو من جهة كتفو .. وفجأة قلب على الجهة التانيه هو ومفتح عيونو .. وقفت بمكاني وانتفضت من الخوف : رضوان !!!!!!!!! ر.. رضوان !!
قربت منو وطبطبت على وشو ..
ركضت على الباب وبدي اصرخ ..
بعدين وقفت مكاني انا وعم ارجف ..
لملمت شعري ومسحت دموعي .. وفتحت الباب

ريما : أم عبادة .. أم عبادة

أم عبادة : اي يا خانوم

ريما : اطلعي لعند شهاب واحكيلو رضوان بيك قال انو يروح هلأ ويرجع بعد ساعه ياخود الختم

أم عبادة : حاضر

سكرت الباب .. و صرت أكول أظافيري من الخوف ..

#ملعقة_من_ذهب_بقلم_مال_الشام

الجزء الثامن

بعد نص ساعه خلصت الشي الي بدي اعملو بالغرفة .. طلعت لبرا وقعدت بالصالة وقلت لأم عبادة تعملي قهوة وتحضر لرضوان فطورو متل كل يوم ..

أم عبادة : يا خانوم بدك شي ؟ فيكي شي ؟

ريما : أنا ؟ .. ليه ؟ .. شو .. شبني ؟

أم عبادة : ولا شي بس وشك هيك اصفر متل الليمونة وعم تروحي وتجي ازا لازمك شي خبريني ؟

ونحنا عم نحكي سمعت صوت سيارة بره .. ركضت قعدت مكاني ومسكت فنجان القهوة بايدي

ريما : شوفي مين اجا

ام عبادة : حاضر ..

ما في ثواني و فات أيمن هو معصب وعم يعيط ..

ريما : شبك ايمن شو في ؟ .. بعدين ليه ما خبرتني بدك تفوت كيف هيك بتفوت مباشرة .. ابوك مو نبهك عليك اكتر من مره ؟

أيمن : هلأ صار بدي اذن لفوت على بيتي يا #مرت_أبي ؟

ضحكت وفتلت وشي عنو : لا ولو خود راحتك .. مين انا لتاخود مني اذن

أيمن : ابي صحي ؟

ريما : بتعرف ابوك بيصحى بهاد الوقت ؟ .. من شوي بعتلي شهاب وفتت صحيتو و شرشحني وقلعني من الغرفة .. انت بتعرف ابوك اكتر مني شو بعملك !

اجا وقعد معي بالصالة : طيب منستناه ليصحى

ريما: اي استنا .. يا أم عبادة .. جيبي لأيمن بيك كاسة عصير يهدي اعصابو

أيمن : يهدي اعصابو ؟ .. ماشي ..

قعدنا شوي و انا الفنجان ما عم يتهدى بايدي كتير ما رجفت .. وأيمن عم يتطلع علي بنظرات كلها حقد وغل ..

أيمن : فوتي صحي أبي

ريما : اديش صارت الساعه ؟

رد بصوت عالي وبعصبية : لا تخليني اطلع عن اعصابي .. فوتي لجوا .. وصحي أبي .. وازا ما صحي انا رح فوت جيب الختم .. اصلاً هو مريض مو حاسس على شي خلصينا

ريما : طيب طيب ..

قمت ومشيت باتجاه الغرفة .. فتحت الباب وفتت

ريما : رضوان .. رضوان اصحى

اخدت نفس طويل : يييييييي رضوان ... يا ايمن الحقني .. ام عبااااااااادة الحقوووني ما بعرف شو صار لرضواااااااان يا ناس الحقوووني ...

ركضو كلهن على صوتي و بعدت انا وصرت ابكي : جيبولو الحكيم الله يوفقكن شو صرلو هيك فجأة ؟

أيمن : إنا لله وإنا إليه راجعون .. أبي مات ... ما في داعي للحكيم

ركضت وطلعت من الغرفة ولحقتني أم عبادة تهدي فيني .. ضل أيمن قاعد جوا شي عشر دقايق .. بعدين طلع لعندي وعيونو متل الجمر

أيمن : ريما الحقيني

ريما : مو قادرة وقف على رجلي ما فيني اتحرك

أيمن : أم عبادة اطلعي من هون

ريما : أم عبادة خبري شهاب و الرجال

أيمن : أم عبادة فوتي على المطبخ

ريما : خبري الرجال متل ما عم قلك .. اطلعي هلأ فوراً

تطلع فيني ايمن بنظرة حاده ..

صرخت بام عبادة: يلا روحي

طلعت لبرا وهو قرب لعندي

أيمن : وين مفتاح الخزنة ؟

ريما : أنو مفتاح ؟

أيمن : المفتاح الي عطول بيضل برقبة أبي .. وينو ؟

ريما : أيمن انا كتير تعبانه شو هالاسئلة الغريبه .. تصرف اعمل شي ابوك ميت جوا .. خبر اخواتك يجو يودعوه اعمل اي شي

هجم علي ومسكني من ايدي : ليكي .. بكسر الدنيا فوق راسك .. وين مفتاح الخزنة يا حرامية ؟

ريما : لك شو عم تخبص انت ؟ انت جوزي هلأ مات وانت عم تسأل عن مفتاح الخزنة ؟ مجنون انت مجنون ؟

أيمن : وين مخبيتيه طلعيه .. وين ؟؟؟

فلتت من ايدو وطلعت لبرا وصرت صرخ : الله يرحمك يا رضوان بيك ... راح رضوااان بيك .. راح تاج راسي وجوزي وحبيبي رااااح خلص راح

بعد دقايق بلشو يجتمعو الناس قدام البيت .. فات شهاب و بلشو يفوتو نسوان لعندنا ويهدوني .. وأيمن طلع من البيت ..

بعد ساعه كان الخبر واصل للضيعه كلها واجت امي واختي لعندي وبس شفتهن اطمن قلبي وارتحت شوي ..
أيمن ضل يروح ويجي قدام البيت كل شوي اتناوق عليه من الشباك .. عالظهر اخدو رضوان غسلوه و دفنوه لأن بناتو بدهن تاني نهار ليوصلو ..

بالليل بعد ما راحو العالم نامت امي وسارة عندي ..
اخدت سارة على جنب و اتفقت معها على شغله .. والصبح من بكير قبل ما يصحى حدا طلعت على البيت غابت ساعه ورجعت لعندي قبل ما تفيق أمي ..

ريما : شو مشي الحال ؟
سارة : اي اي .. بس انقطع قلبي من الرعبة
ريما : شافك حدا ؟
سارة : ما بظن لأ ..
ريما : طيب منيح .. فوتي يلا
بعد كم ساعه وصلو بنات رضوان عم يبكو وينوحو .. فاتو على غرفة ابوهن وصارو يشمو تيابو وانا ادعي انو الله يعمي عيونهن عني ...

عالعصر بلشو يصحصحو شوي و يزوروني ويسمعوني حكي .. ويتحكمو بأم عبادة .. والعالم الي تجي تعزي يعاملوهن بقرف ..

مضي تاني نهار على خير .. و التالت و الرابع .. خامس يوم بعد ما طلعو عيوني حملو حالهن وراحو .. وامي واختي رجعو على البيت وانا ضليت مكاني و بعتت خبر لأيمن انو ما رح اطلع من البيت
وبدي اعملم العدة ببيتي ..

بلشت بالعدة وتاني نهار تفاجئت انو ايمن قلعها لأم عبادة بدون ما يخبرني ، وصفيت لحالي بالبيت ..
بيت كبير كتير وفاضي .. بالليل بمرق على راسي افلام رعب بتوقف القلب ..
والصبح بختنئ من القعده لحالي ..
كل يوم والتاني تجي سارة تشق علي وبعدا ابقى لحالي ..

سارة : يلا انا رايحه بدك شي ؟
ريما : سلامتك مو تنسي ترجعي بكرا ؟
سارة : لك تزكرت شغله
ريما : شو في ؟
سارة : هداك النهار لقيت عمر بالشارع .. خفت كتير وكنت بدي ارجع على البيت بس ندهلي باسمي
ريما : شوووووو ؟ ليش شو بدو منك ؟ ان شاء الله رديتي عليه ؟
سارة : انو اي انجبرت رد شو بدي اعمل
ريما : شو قلك ؟
سارة : لك ما قلي شي بس سألني ليش عم اتهرب منو وكل ما شوفو بينخطف لوني
ارتفعت حرارتي وجنيت عليها : لك كيف بتحكي معو .. انا شو موصيتك .. وهو شو بدو منك ؟؟
سارة : طولي بالك .. هو قلي انو مربيني على ايدو .. وبعتبرني متل سماح وما بدو لما شوفو افتل وشي عنو ... قلي ريما اختارت طريقها الله يوفقها .. بس انتي وخالتي ام ريما بتضلكن اهلي
واعتذر على الي عملو ليلة دري بخبر زواجك ..
ريما : هو قلك انتي متل اختي ؟
سارة : اي !
ريما : طيب .. ماشي
راحت سارة وفتت وسكرت على حالي الباب ..ثواني و رجع دق الباب

ريما : اي مين ؟ سارة ؟
أيمن : افتحيلي الباب
ريما : _ _ _
أيمن : ريما بدي احكي معك كلمتين ..
ريما : _ _ _
أيمن : بدي مفتاح الخزنة ... بدي فوت على غرفة أبي
ريما : انا قلتلك ما بعرف وين المفتاح ليش ما عم تفهم علي ؟
أيمن : ليكي انتي لسه ما بتعرفي مين ايمن .. ما تكبري راسك علي
ريما : لك ليش عم تحكي معي هيك .. ما بكفي ابوك اخدني صبيه واشتغلت ممرضة عندو من لما تجوزني وهو مريض ما شفت معو يوم حلو وهلأ انت ما عم تتركني بحالي
انا بدي خلص العدة وارجع على بيت اهلي و خلصنا
أيمن : طيب افتحي الباب لنتفاهم ؟
ريما : ما رح افتح الباب
أيمن : ريما بكسرو ها ؟
ريما : بعيط وبلم عليك الناس اوعى تفكرني خايفه منك .. ومفتاح ما في
أيمن :شوووووووو ؟ شو قلتي ؟ .. يعني بتعرفي وينو ؟
ريما : __ _
أيمن : ليكي .. انتي رح تاخدي حقك من الورثة ما تخافي .. بوعدك ازا اعطيتيني مفتاح الخزنة اعطيكي فوق حقك حبة مسك
ريما : هاد حقي مانو حسنة منك أيمن ، والمفتاح ما رح تاخدو الا بوجود المحامي
أيمن : بسيطة ... بسيطة يا ريما ..

غاب عني كتير ... وبلشت الأيام تمر .. رجعت خيط وطرز هالمرة مو مشان المصاري بس مشان اتسلى .. سبحان الله اديش بتفرق مع البني آدم لما يعمل شي لأنو مجبور ولما يعمل شي لانو حابب يتسلى
كانت سارة تجبلي الأخبار وتجي تسليني شوي .. وسمعت انو ام عمر عم تدورلو على عروس .. وانو وضعو عم يتحسن

ريما : الحمدلله .. الله يوفقو يارب
سارة : من قلبك ؟
ريما : هههههه اي من صمصومة قلبي .. عمر بيستاهل كل خير
سارة : طيب وشو رح يعمل عمر لما تبطلي تبعتيلو مصاري ؟ .. كل مره عم تلاقي طريقه شكل .. حتى شهاب قلي انو خايف ننكشف وما يعرف يبرر ليش عم يبعت لعمر كل هالشغل وبمبالغ منيحه
ريما : مو مشكلة لوقتها منلاقي حل .. صحيح كيفك انتي وشهاب ؟
سارة : مناح .. الحمدلله شهاب حدا كتير منيح
ريما : شو بدي قلك .. ازا عرفتي مين الي نقوها لعمر خبريني فوراً .. مو مشان شي بس فضول
سارة : انتي مجنونة
نزلت راسي و نزلت دمعتي : ما بدي شي الا انو عمر يكون مبسوطة وينسى الجرح الي سببتلو ياه ..
ضمتني سارة و شديتها كتير .. لاني كنت بحاجة كبيرة لهاد الحضن .. بهاد الوقت ..

كان آخر يوم بالعدة .. اتصلت ببنات رضوان وطلبت منهن يجو كتير ضروري ويخبرو ايمن يجي معهن تاني نهار ..
وبعتت سارة لتخلي شهاب يبعتلنا المحامي تاني نهار ..

الصبح اجت سارة وأمي .. وأيمن كان موجود من الصبح والباب مفتوح .. فات وقعد معنا

أيمن : خير شو في براسك ريما خانوم ؟
ريما : اهلين ايمن .. معليه شوي وبتعرف ..

ضلينا نص ساعه لوصلو بنات رضوان .. وكترت الأسئلة وما كنت رد على حدا ..
ريما : مو كأنو شهاب تأخر ؟
سارة : اي قلي بيوصل قبل هيك بكتير
ريما : اطلعي انطريه ليجي هو والمحامي
سارة : ماشي

قمت على المطبخ .. طلعت مفتاح الخزنة من قطرميز العدس .. وخبيتو بايدي وطلعت .. واخيراً وصل المحامي ..

أيمن : شو في ؟ انت مين جابك ؟

ريما : أنا جبتو ..

أيمن : يعني عملتيها ؟

بنات رضوان مو فهمانين شي .. فات المحامي و قعد .. طلعت المفتاح و حطيتو على الطاولة قدامو

ريما : هاد مفتاح خزنة رضوان بيك ... بعتقد ولادو أحق فيه لهيك بدي سلمهن ياه قدام المحامي .. وبدي تنفتح الخزنة قدامو .. لان فيها اوراق مهمة كتير

مد ايمن ايدو بسرعه لياخود المفتاح .. سحبتو اختو الكبيرة منار

منار : وكيف بدنا نتأكد انك مو سارقة شي ؟

ريما : الخزنة ما فيها شي ينسرق .. فيها سندات ملكية
تطلعت على ايمن وكملت : وفيها ختم رضوان الله يرحمو .. هاد الختم ما حدا بيستفيد منو الا الي بدو يزور اوراق لهيك انا كنت خايفه عليه

منار : طيب خلونا نقوم نفتح الخزنة ؟

وافقو الكل .. وفتنا على غرفة رضوان .. فتحت منار الخزنة بوجود المحامي ... اعطتو كل شي جوا .. لقينا وصية لرضوان و الختم و اوراق بكل املاكو وخاتم دهب لمرتو الأولى أم ولادو

قرألنا المحامي وصية رضوان و شاف الأوراق كلهن و شرحلنا كيف رح يكون توزيع الورثة وانو الي نصيب منها ، كانو البنات مبسوطين كتير وانا مفكرة حالي انتصرت بهي الطريقة

الي عملتو بكل بساطة انو خبيت كل دهبي ومجوهراتي الي اعطاني ياهن رضوان و تاني نهار بعتتهن مع اختي على بيتنا مشان ما حدا ياخدهن مني
وخبيت مفتاح الخزنة لان ايمن كان عرفان انو ابوه عم يموت واكيد كان بدو ياخود كل املاكو وياكول حقي وحق الكل .. بس هيك اللعبة خلصت ..

منار : لو سمحت نحنا ساكنين بعيد من هون و ما فينا نضل رايحين جاين ..بدنا تقسملنا الورثة باسرع وقت ممكن

المحامي : طيب ... الموضوع مو بهي السهولة ... رح انزل على المحكمة واتاكد من شوية اجراءات.. وبعدا منبلش بحصر الإرث و توزيع الأملاك

منار : طيب .. نحنا رح نبقى لهون لنخلص من هالشغله

ريما : انا بدي روح من هون مع اهلي
منار : لا حبيبتي اقعدي هون لنخلص الأرث وتاخدي حصتك وبعدها كل واحد بروح بطريقو

سارة : خلص اختي راح كتير وما ضل الا القليل
بلش المحامي يشتغل بالأوراق .. طلبت حصتي تكون البستان مع البيت وما بدي شي تاني .. وقدرت اقنعهن انو هن ما بيجو على هي الضيعه وما الهن شي فيها وانا ما رح طالب بأي شي تاني
تنازلولي عن حصتهن بالبستان والبيت و تقاسمو املاك رضوان الي ما بتاكلها النيران .. مصانع ومحلات وأراضي وبساتين .. غير المصاري والأرباح الي بالمالكانات ..

اخيراً خلصت كل هالعجقة بسلام ... حسيت حالي طالعه من معركة .. حملو حالهن وطلعو من البيت ..
ودعتهن وفتت بلشت ضب غراضي لارجع لعند امي لان كنت كتير خايفه ابقى لحالي وايمن حوالي بعد الي عملتو فيه ..

عالمغرب كنت مجهزة حالي وبدي اطلع .. وناطرة شهاب يجي مشان ياخدني .. دق باب البيت ... وركضت فتحتو بسرعه

ريما : ليش تأخرت لهلاً ؟

أيمن : معك حق فعلاً تأخرت كتير

ريما : هاد انته ؟

حاولت سكر الباب بس ما قدرت .. دفش الباب وفات

أيمن : بدك تتنازليلي عن البستان .. هدول املاك ابي وما الك فيهن شي

ريما : كيف ما الي انا مرتو والقانون والشرع بقول انو الي وانا ما طلبت منكن اتقاسم الاملاك معكن اخدت بس البستان

أيمن : فتلتي عقل ابي وضحكتي عليه .. مضيتي معو يومين تلاته بسطتيه ما اختلفنا بعطيكي كم قرش .. بس انتي كتير تجاوزتي حدودك .. وصار لازم كسرلك راسك

حاولت كون قوية وما حسسو انو خايفه : ايمن اطلاع لبرا احسنلك .. اساسا هاد البيت صار الي و ما بسمحلك تفوت عليه .. اطلاع لبرا

ابتسم ابتسامة شيطانية ..

أيمن :حاضر رح اطلع .. بس رح تندمي لاني طلعت ...

التفت وراه على الباب ... وشوي اجو تلات شباب كل واحد بطول وعرض

أيمن : متل ما اتفقنا

ريما : شو في ؟ ... مين هدول ؟

أيمن : انا كتير حاولت معك باسلوب الناس الراقية .. بس بما انك جايه من بيئة غير بيئتي ... جبتلك كم واحد من طينتك يتفاهمو معك

ريما : أيمن بلا جنان بقى شو هالتخبيص .. أنا بكون مرت ابوك ... خليهن يروحو ومنقعد ومنتفاهم

أيمن : أعطيتك اكتر من فرصة .. وانتي حرقتي حالك بايدك ..

طلع وتركني .. ركضت وراه .. فاتو التلات شباب .. ومسكوني من ايدي

ريما : اتركوني ... بعدو عني انا بكون مرت رضوان بيك ما تلمسوني .. لك ايمن تعاااااااااال ... ايمن خلينا نتفاهم بعطيك الي بدك ياه .. اييييييييييمــــ ـ ـ

بعدو أول كف ... بلشت افقد التوازن .. ولحق هاد الكف ضربات كتيره بكل مكان بجسمي ... ما بعرف ليش كانو تلاته .. واحد منهن كان كفيل يموتني بدون مساعده ..

بعد ما تخدر جسمي من الضرب ، ما عاد عرفت مين الي عم يضربني أو وين ..

سحبني واحد من شعري وطلعني من البيت وكان دمي عم يصفى وراي ..

فتحت جزء من عيني وشفت ايمن واقف برا وعم يدخن ..

حاولت انطق اسمو بس ما قدرت .. بلشت شوف السما بلون الأبيض ... وحسيت النفس انكتم بصدري .. ضل يسحبني من شعري لوقت ما فوتني على البستان ..اخر شي نطقتو ( عمر.....)