- وكانت كمان تحكيلي انه الله ياخدك عند امك لارتاح منك وانا اصير ابكي وما احكي لبابا حتى ما يكرهني
رسمي - الله لا يوفقك يا ناهد طيب حبيبي وشو كنت تاكل باليوم
زكريا - كنت اكل بسكوته يعطيني ياها صاحبي
رسمي - ليه ما كنت تاخد مصروف على المدرسه
زكريا - كان بابا يحطلي ياه بالجيبه ولما اروح على المدرسه ما الاقي المصاري
رسمي - يعني كان حدا يشيلهم من الجيبه
زكريا - ما بعرف بس ما كنت الاقي مصاري معي وكان صاحبي يعطيني من سندويشته ويشتريلي بسكوته
رسمي - وما كنت تاخد معك سندويشه
زكريا - لما اطلب من ناهد تعملي تصير تدعي عليي وفرح كانت بالمدرسه وانا اروح بدون اكل ولما ارجع على البيت ما يكون فيه طبخ وكانت ناهد لما تعرف انه فرح بتطبخلي اشي تروح تعلي النار لحتى ينحرق الاكل وما اكل واخر شي اعمل سندويشه زعتر واكل
رسمي - عم يبكي - اخخخ يا حبيبي لو انا ما كنت بالدنيا شو كان صار فيك
زكريا - كان رحت عند ماما
رسمي - ضم زكريا لحضنه - لا حبيبي بعيد الشر عنك خلص انا رح خليك عندي لحتى تكبر
زكريا - بتعرف كنت كل يوم ابكي واستناك تيجي انت وايات عندي
ايات اجت على صوتهم وهم ببكو وحكالها رسمي كل شي ..صارت ايات تبكي وضمت زكريا ووعدته ما تحرمه من اي شي وتخليه عندهم لحتى يكبر …
………………………..
بابا كان مطمن على زكريا انه عند رسمي وكان يبعتله مصاري كل فتره ..بس سمي ما يقبل زكريا يصرفهم وكان يخبيله ياهم لانه وعدته طوال مو عايش رسمي الي يصرف على زكريا وما بده شي من ابي وناهد …
مرت سنه كامله علينا وتشتت العيله خواتي ممنوع يجو ورسمي وزكريا وايات ببيت لحالهم وانا وراغب بالبيت مع ناهد وكانت اسوأ ايام حياتي ..وابي مرتاح انه على كلام ناهد الكل شاف حياته ومستقبله ..
حملو خواتي مع بعض وولدو مع بعض ولما كبرت عيلتهم كانت ناهد تتدايق لما يجو هالساعه كل اسبوع وصارت تحكي لابي يجو بدون ولادهم ...وخواتي ما كانو يقدروا يتركو ولادهم لحالهم بالبيت وبطلو يجو عند بابا وهيك ناهد خلصت منهم ….
هيك انا حكيتلكم احداث سنتين من حياتنا مع ناهد …
انا صرت سنه تانيه بالجامعه وراغب رسب بمادتين وعادهم وتأخر تخرجه ..ورسمي وايات وزكريا عاشو مع بعض وكان زكريا متل ابنهم
رسمي - الله لا يوفقك يا ناهد طيب حبيبي وشو كنت تاكل باليوم
زكريا - كنت اكل بسكوته يعطيني ياها صاحبي
رسمي - ليه ما كنت تاخد مصروف على المدرسه
زكريا - كان بابا يحطلي ياه بالجيبه ولما اروح على المدرسه ما الاقي المصاري
رسمي - يعني كان حدا يشيلهم من الجيبه
زكريا - ما بعرف بس ما كنت الاقي مصاري معي وكان صاحبي يعطيني من سندويشته ويشتريلي بسكوته
رسمي - وما كنت تاخد معك سندويشه
زكريا - لما اطلب من ناهد تعملي تصير تدعي عليي وفرح كانت بالمدرسه وانا اروح بدون اكل ولما ارجع على البيت ما يكون فيه طبخ وكانت ناهد لما تعرف انه فرح بتطبخلي اشي تروح تعلي النار لحتى ينحرق الاكل وما اكل واخر شي اعمل سندويشه زعتر واكل
رسمي - عم يبكي - اخخخ يا حبيبي لو انا ما كنت بالدنيا شو كان صار فيك
زكريا - كان رحت عند ماما
رسمي - ضم زكريا لحضنه - لا حبيبي بعيد الشر عنك خلص انا رح خليك عندي لحتى تكبر
زكريا - بتعرف كنت كل يوم ابكي واستناك تيجي انت وايات عندي
ايات اجت على صوتهم وهم ببكو وحكالها رسمي كل شي ..صارت ايات تبكي وضمت زكريا ووعدته ما تحرمه من اي شي وتخليه عندهم لحتى يكبر …
………………………..
بابا كان مطمن على زكريا انه عند رسمي وكان يبعتله مصاري كل فتره ..بس سمي ما يقبل زكريا يصرفهم وكان يخبيله ياهم لانه وعدته طوال مو عايش رسمي الي يصرف على زكريا وما بده شي من ابي وناهد …
مرت سنه كامله علينا وتشتت العيله خواتي ممنوع يجو ورسمي وزكريا وايات ببيت لحالهم وانا وراغب بالبيت مع ناهد وكانت اسوأ ايام حياتي ..وابي مرتاح انه على كلام ناهد الكل شاف حياته ومستقبله ..
حملو خواتي مع بعض وولدو مع بعض ولما كبرت عيلتهم كانت ناهد تتدايق لما يجو هالساعه كل اسبوع وصارت تحكي لابي يجو بدون ولادهم ...وخواتي ما كانو يقدروا يتركو ولادهم لحالهم بالبيت وبطلو يجو عند بابا وهيك ناهد خلصت منهم ….
هيك انا حكيتلكم احداث سنتين من حياتنا مع ناهد …
انا صرت سنه تانيه بالجامعه وراغب رسب بمادتين وعادهم وتأخر تخرجه ..ورسمي وايات وزكريا عاشو مع بعض وكان زكريا متل ابنهم
