الحلقة الواحدة والعشرون
Telegram:@rwayate
#ليلة_ازرق_فيها_القمر_بقلم_كنانة_غميانفاتت تمارا مع كم وحدة من الجواري عطوها لبس خاص باللون الأخضر الفاتح ....وربطو شعرها لورا ....حتى تكون مستعدة ....وبس خلصت من كل شي ..دخلت لغرفة المديرة ..دقت الباب وفاتت
سيدة أنيسكا...أنا جاهزة
ممم مبين عليكي متفائلة كتير
أي ...رح أتفائل .. حاسة هالمكان فيني أعمل فيه كتير شغلات ..ورح أتعلم كل شي بسرعة ....
تمام ...أنتي بتعرفي تقرأي وتكتبي أكيد ....
اي بعرف
منيح كتير ...خدي وأقرأيلي هالصفحة ....
مسكت تمارا تبلش تقرا...بس كانت هاللغة كتير غريبة عليها ...نسيت إنها من غير عصر ...وغير زمان ومكان
أنيسكا: شبكي ...ما تقرأي ؟؟
تمارا تبلكمت وسكتت
أنيسكا: مو عيب أنك ما تقرأي أو تكتبي ...بس عيب أنك تكذبي ..صح ولا شو رأيك
تمارا تبرر : آسفة ...بس ما كنت متوقعة الشغل هون بدو قراءة وكتابة
طبعا بدو قراءة وكتابة ....عنا هون لازم تكوني مثقفة ....غير الناس اللي برات القصر .....ومن هلأ ...كل يوم عندك ساعة تمرين ع القراءة والكتابة ...ورح أشرف عليكي
أحمم شكرا سيدة أنيسكا ....
هلأ طلعي لبرا...وبعد شوي بجي بقلك شو شغلك
حاضر.....
طلعت لبرا تماراو...فشافتو بوجهها فتبسمت : وووو أنت هون ....شوف كيف لبسي وموديلي ...هههه صار فيني أشتغل كل شي بدي ياه
رهشان بسمومية : أنت بنت غبية ....كيف بتعملي بأيدك ندبة هيك.....أنت مفكرة حياتك رح تكون سهلة بعد كل شي عملتيه ...ليش ما تجوزتي الملك وخلصتي
لأني هيك بدي ...وهي عيشتي ...وماحدا كان بيقدر يساعدني غير حالي ...لهيك مالي ندمانة
غبية .....
مشيت لقدام تمارا تتأنل المكان وهو قدامها
تمارا: كتير حلوة البحيرة المقدسة ...فيها شجر ومي نضيفة ...أكيد رح أتحمل كل شي بيصير هون ...
رهشان : كيف متأكدة ...أنتي بتعرفي أنو فوتت هالقصر مو متل خروجو أبدا ...والناس هون بعيون وأذان عليكي بكل شي بتعمليه
سيد رهشان ....أنا مو لحالي
كيف ؟؟!
أنت معي يا سمو الأمير لهيك مالي خايفة .....وبعدين كل اللي هون من البشر يعني متلي متلهم مارح يتغير عليي كتير شغلات ...رح أتحمل وأتعلم ..وشوف كيف
اي ...رح منشوف .....
عن اذنك يا سيد رهشان ...السيدة أنيسكا عم تناديلي جوا (انحنت بإحترام وراحت )
وهنيك ....بالقصر...انفتحت البوابة ...ودخل لجواتها كم جندي مع رئيسهم ....ولما صاروا جوا ....دخلوا لعند الملك
الملك : أهلا أهلا بالقائد ....قائد جيشي المفدى .....
القائد : تشكر يا مولاي ....أجيت يمكن بغير وقتي
لا بالعكس ...أنت صديقي واللي وقف معي بعز أزماتي ومعاركي .....بتجي إيمتى ما بدك
شكرا يا مولاي ......
شو ...طمني كيف أمور البلاد والحركة العسكرية برات البلد
كللو تمام يا مولاي ...على كيفك ....
الملك : طمني ...كيف كان تدريب الأمير رهشان على أديك ....
الأمير رهشان بسرعة تعلم ...ومن المميزين عندي يا مولاي ....وتربى بقوة وجلد ...فيك تعتمد عليه بأي شي ممكن يخطر ع بالك
ممممم تمام تمام ......ومين أجى معك يا قائد جيشي !!!
صح ...نسيت عرفك على بنتي ....
قربت وانحنت احتراما...بس الملك استغرب موديلها ...كيف فايت بالحيط ....مالها معتنية بحالها ابدا وعلامات القوة والإفتراس متل أبواها على وجهها ....
الملك : أحممم ...تفضل يا قائد لجوا ...راح ياخدوك ع غرفتك ...واي شي بدك ياه تعال واحكيلي
أكيد ...شكرا يا مولاي ......
وراح القائد مع بنتو ...وفاتو لجوات غرفهم مع الحراس ........
.
.
.وعند البحيرة المقدسة ..
بلشت تستلم تمارا مهامها ...بالتنظيف ..والطبخ ..والغلي ...ونشر الغسيل ....ومسح التماثيل ابموجود ....وتحضير المناشف بين هون وهون .....حتى قعدت تلهث ...وتتنفس رح تكلع روحها (يعني أنا أديش كنت مدلله ببيت أهلي ...ما صرلي اللي صرلي هون ....آه يا ظهري رح يصير شقفتين ....الله يعين هالفلبينية اللي كانت تجي لعنا ....لا وأنا وسخ هون وهون متل المتكبرين مالي عرفانة شو المعاناة اللي هي فيها ....ممممم يا ظهري ...ولي شو شوب هون ...ولسى بدنا نغسل !!!؟ لااااا ياربي ....مافي أوتوماتيك هون !@!
وبينما هي عم تشتغل سمعت صوت صريخ طالع من الغرفة الجوانية ....ركضت لجوا وشافت هديك الشوفة
فيليب يتأوه من أديه وقابين كتير ....ويصرخ بقوه : آخ يا أدييي يا أديييي ...رح موت من الحك والوجع .....هاتي المي الباردة هاتي ....هاتي اللبن والحليب لشوف
مد ايدو بدو يعطسها ...بس ركضت كابة من أيدو اللبن : لا لا لاتمد أيدك على اللبن ...حتى أو الحليب ...مو منيح بنوب
تفاجأ فيليب بوجودها: انتي شو عم تعملي ...من زمان بعمل هيك ...
سيد فيليب ...يا ولي العهد ....أنت معك أكزيما ...وهالمرض كان موجود مع ستي ومو هيك علاجو (اطلعت ع الصينية اللي مع الجواري تشوف شو فيها أعشاب لتساعدو )
شوف ...شوف يا سيد فيليب...يا بنات ...معكم عسل او شوفان ...أو بابونج ؟؟؟ ليكو لقيتو
