تمارا فركت عيونها كأنها شافت شي ورا الغسيلات؟؟؟ فركت عيونها للحظات تشوف منيح ...بس ماعاد في شي ؟؟؟ ...رجعت لتكمل نشر الغسيل .....وإذ بتحس بخطوات وراها ...فوقفت ماعادت تحركت بنوب ...قلبها يطرق طرق....
أنتي عنجد ما بتسمعي الكلمة ...قلتلك خليكي بقصر البحيرة المقدسة .....بس بتعرفي ...شغلك هاد بيناسبك أكتر من كونك جارية بقصر البحيرة المقدسة ...
Telegram:@rwayate
لسعتها جمدانة بأرضها ....وهو قرب ومسكها من خصرها ...وقرب ناح أذنها : اشتقت لك ....
بلعت ريقها : م مالازم تكون هون ...عميل حالك كأنك ما شفتني
بدها تمشي فمسكها من أديها لاففها لعندو يشوفها وجه لوجه .......يطلع فيها يتأملها ....ولمح أيدها متشققةة...رفعها زعلان على وضعها اللي وصلتلو ...وهي لسعتها جمدانة من الخوف ...تحاول تمسك حالها
رهشان : أنتي لسعتك متل ما أنتي من وقت ما تركتك ...لسعتك حلوة يا كاريمار
تمارا استغربت وقت شافت القناع ع وجهه : ليش القناع ع وجهك !!؟ صاير شي من جديد ....ماعم تستخدم المواد اللي عطيتك ياها قبل ما تروح .....احكيلي ...صار شي جديد
قام رهشان القناع من وجهه ....مبين كللو منيح وتماام .....نزلت راسها لأنها بالغت بردة فعلها ...بس رهشان ما قدر يخبي فرحتو ع وجهه لخوفها عليه
رهشان : أنا رجعت حطيت القناع ...حتى ما أنساكي ....ولأني مصمم على رجعتي لعندك وشوفك بخير يا كاريمار
عينها بالأرض : أنا مالي جارية بالقصر لأقدر حاكيك ....هلأ أنا مجرد عبدة ..مالي بالمستوى المطلوب حتى حاكيك سمو الأمير ....المهم أنت بأمان ....وصرت تعرف إني منيحة ...المقابلة خلصت ...عن إذنك (تركتو واقف مصدوم من ردة فعلها ...فسحبت سلتها ومشيت لقدام عم تعرج تأسرع .....فلحقها ماسك أيدها بقوة يديرها : كاريمار
بترجاك روح
هاد مو مكانك ...تعالي معي ...رح حلل هالقصة بأي وسيلة كانت (سحبها ...فسحبت أيدها لورا وصرخت): مابدي ....بس تركني لحالي
رهشان مصدوم .....مو فهمان ليش هيك عم تعمل : ؟؟؟
تمارا بصوت عم يرجف : أنا هون بس لأنو مافيني لا عيش ولاموت ....أنا هون مو منشان موتت السيدة أنيسكا...أو الحياة المخيفة اللي عم تستناني بالقصر بكل زاوية فيه ...أنا فيني أنسى كل هالشي لما بهلك حالي وبتعب بالشغل بين غسيل وطبخ بالمعبد
Telegram:@rwayate
رهشان قرب لعندها : رح ساعدك متل ماساعدتنيني يا كاريمار .....بدي ساعدك على نسيان كل شي مريتي فيه ....مابدي خليكي تعيشي حياة صعبة وتتجاهليها من حياتك
تمارا تهز براسها للأسف : حتى لو إذا كان الشخص اللي بدي أتجاهلو ....هو أنت يا سمو الأمير رهشان
صدمة رهشان صارت الدبل
تمارا: كلما بلتقي فيك ...بتذكر كل شي بدي أنساه....قلبي بدق بسرعة .بسبب الخوف ...خايفة يصير أي شي غلط ....بحس بهل الخوف الكبير ...خاصة لما بكون معك ....ومع هيك ...لسعتك بدك ياني كون معك !!!؟
رهشان : ....!!!؟
تمارا: أنت عم تحاول تقتلني شي! ....
رهشان .....
تمارا بحزم : رجاع للقصر .....فيني أتدبر أموري وأتحمل كل شي أنت شايفو يا سمو الأمير ....بترجاك عيش حياة سليمة مافيها كره لحدا ...أو تحمل ضغينة بقلبك ...إنسى كل شي مريت فيه ....ساعتها ماحدا رح يتأذى ....عن أذنك .....(تركتو وراحت .....بدو يلحقها ...بس مالو فهمان ليش كل هالحكي .....!!؟ فتركها وراح ع القصر ...شبه مهدود الحيل ...مصدوم
ولما صار الليل ....
بينما تمارا قاعدة بغرفتها ع ضو الشمعة ....اندق الباب عليها ع غفلة ...قامت وفتحت الباب لقتو بوجهها : المنجم ؟؟؟ في شي ...وجهك مابيطمن
تنهد المنجم : تعالي معي ....عاوزك ضروري
حاضر .....(راحت تمارا مع المنجم)
.
.
وبالقصر ....
الملك مع الطبيب عم يفحص نبضو ....ومبين عليه تعبان كتير .....ولما طلع من عندو الطبيب
المنجم دخل ومعو شاي ...
شو هاد اللي جايبو يا منجم
Telegram:@rwayate
شاي ...عملتو صبية جديدة بالقصر البحيرة المقدسة
مافي شي رح يشفيني ...أنا تعبان ....وأموري على وشك الإنتهاء
يا مولاي ...شرب منو شوي ...أو شمو أقل شي ...مالك خسران شي ...هاد شاي جديد ....
الملك : غريب إلحاحك هاد ....رح شوف (مسك الملك ...وشمم الشاي ...فندهش ...ولما شربو...حس بطعمة شاي أنيسكا ...ماحدا بيعرف يعملو إلا إذا ؟؟! ))
الملك : هديك البنت ...هي اللي ساويت الشاي ...صح!!؟
مولاي ...حبيت رجعلك شهيتك للأكل من أول وجديد ....بعتذر من جلالتك إذا عصيت أمرك
بإبتسامة غريبة : جبلي ياها لهون يا منجم
حاضر يا مولاي .....