ريتا:ماشي
لؤي:المهم انك تقدري تتجاوزي هالمحنة على خير بس بدي اسألك سؤال ولله محيرني
ريتا:تفضل
لؤي:كيف اتعرفتي على حسام و انت ما بتشبهيه ابدا؛ كانو ابيض و اسود؛ شو لمكن على بعض يعني
ريتا:يلي جمعك انت و اياه
لؤي:ههههه اتدايقتي من سؤالي، انا و حسام رفقة بحكم شغلنا بنفس الشركة و منطلع منسهر مع بعض بقهوة و منلعب شدة بس انا حياتي الخاصة مختلفة عنو شي و ما بدخل بحياتو كمان، ما بدي تفهمي من هالحكي انو حسام سيء و انا المنيح؛ ما قصدي قول هيك؛ لانو ما كنا رفقة لو ما كنا منشبه بعض ببعض النقاط ما الكل
ريتا:صار موعد القطار؛ يلا عن اذنك و شكرا الك على كل شي
ودعت ريتا لؤي و طلعت بالقطار و هو عم يطلع فيا؛ التفت ليطلع من المحطة؛ التقى بحسام؛ اول ما واصل و عم يلهت
لؤي:طلعت هلأ
حسام:انت كنت معا؟
لؤي:انا و جاي لعندك؛ شفتا نازلة و وصلتا لهون؛ شو صاير معك؟
حسام:ااااخ وقعان بمصيبة كبيرة؛ ساشا حامل مني
لؤي:ايه مبروك رح تصير اب للمرة التانية
حسام:لؤي انا ناقصك؛ كبف بدي اطلع من هالقصة؛ قلتلا تنزلو ما قبلانة و انا اصلا ما متأكد اذا هالولد مني ولا لأ
لؤي:يا سلام؛ شو ما بتعرفا منيح؟
حسام:شو عرفني فيا؛ انا قلت بقضي وقت شوي معا بس ما توقعت هلأ جاي تربطني بولد؛ اوووف عهالعلقة؛ مشي نروح نقعد بكافتريا ولله حاسس راسي رح ينفجر و المصيبة سمعت ريتا انو هي حامل
لؤي:شو بتفرق معك يعني ازا ريتا سمعت و عرفت
حسام:بلكي خبرت امي و اخواتي
لؤي:حكيا و قلا ما تخبر حدا
حسام:ما اظن تعملا بس ما كان بدي اياها تعرف
وصلت ريتا لعند اما يلي تفاجأت بوجودا
ام ريتا:ليش تركتي الشغل؟
ريتا:ما عجبني دوام طويل كتير و عم اترك كرم وقت طويل بالحضانة
ام ريتا:انا قلتلك من الاول ما بدك هالشغل بس انت عنيدة
ريتا:بس بدي ارجع دور على شغل هون، ما فيني ضل قاعدة
بعد يومين كانت راجعة ريتا من المدينة و اول ما فاتت عالبيت تفاجأت ب لؤي قاعد مع اما؛ فاتت سلمت عليه متفاجئة؛ اطلعت باما شافتا مبتسمة بوجهها، تركتن لحالن و فاتت عالمطبخ
ريتا:صاير مع حسام شي؟
لؤي:لا ابدا ما جيت كرمال حسام
ريتا:لكن؟
لؤي:جيت كرمالك
ريتا:لقتلي شغل؟
لؤي:لا، انا حكيت مع امك هلأ و طلبت ايدا منك
ريتا:شو!
لؤي:معك حق تتفاجئي؛ بعرف حالي استعجلت و ما سالتك الك بالاول بس انا بحب الاصول و بحب اجي من الباب فورا؛ ما بحب اللف و الدوران
سكتت ريتا و نزلت راسا
لؤي:بعرف انك ما بتعرفي عني شي و ما شفتيني غير مرتين او تلاتة بس انا هلأ جاهز لكون كتاب مفتوح قدامك و عرفك عن حالي، انت بتعرفي انا مهندس و بشتغل بشركة المراد و مطلق من سنة بدون اولاد
ريتا:شو سبب طلاقك؟
لؤي:ما تفاهمنا ابدا و ما بحب احكي بالعاطل عن وحدة كانت بيوم من الايام على ذمتي
ريتا:و شو عرفك انو نحن رح نتفاهم؟
لؤي:انا متأكد انو رح نتفاهم و رح تنجح علاقتنا، انت بنت بسيطة و طيوبة كتير و بريئة و انا هيك بدي، على كل حال خدي وقتك و فكري و رديلي خبر، انا ناطر ردك
ريتا:و حسام؟ هو بيعرف؟
لؤي:لا ما بيعرف ابدا و بس تم الامور على خير اكيد رح يعرف و ما بظن يمانع ابدا لانو هلأ زواجو من ساشا يمكن الاسبوع الجاي....
ريتا(مقاطعة):رح يتزوجا!
لؤي:اكيد و رح يعمل عيلة معا و بعدين ابنو رح يكون قريب منو
ريتا:امم بس هو مرة هددني انو اذا تزوجت رح ياخد مني كرم
لؤي:مجرد حكي صدقيني، اكيد ما رح تقبل ساشا تربيلو ولد ما ابنا؛ لهيك منحطو تحت الامر الواقع و مع الوقت بيتقبل الفكرة، و انا سالتو قبل ما اخطي هالخطوة اذا فيه عندو نية يرجعك و كانت اجابتو بالنفي القاطع، لهيك تجرأت و جيت لعندك
سكتت ريتا و هي مقهورة من جوا بس عم تكابر على حالا، قام وقف لؤي و حط ورقة بيضا عالطاولة
لؤي:انا بدي امشي هلأ، دايما عالقهوة و هاي رقمي، حكيني بس تقرري و انا ما رح اوعدك وعود دهبية انا رح حاول اني عوضك و اسعدك
طلع لؤي من عندا و بقيت ريتا قاعدة و صافنة بالارض، دخلت اما من المطبخ
ام ريتا:اوعى تكوني رفضتيه
ريتا:لا رفضت و لا قبلت، انا ما بعرفو منيح، لازم اعرفو بالاول
ام ريتا:شاب مرتب و قطع كل هالمسافة الطويلة ليوصلك و اجاكي من الباب، شو بدك اكتر من هيك، ما احسن ما ضلي قاعدة عالاطلال و ناطرة هداك يلي ما بتسمى..
ريتا:شو دخلو هداك... شو ما حكينا بدخلي سيرة حسام َ اصلا انا ما ناطرتو
ام ريتا:معناها وافقي اذا ما ناطرتيه