قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
لؤي:ايه صح خدي راحتك و انا اذا لقتلك شغل، بخبر حسام و هو بقلك

ريتا:ماشي

لؤي:المهم انك تقدري تتجاوزي هالمحنة على خير بس بدي اسألك سؤال ولله محيرني

ريتا:تفضل

لؤي:كيف اتعرفتي على حسام و انت ما بتشبهيه ابدا؛ كانو ابيض و اسود؛ شو لمكن على بعض يعني

ريتا:يلي جمعك انت و اياه

لؤي:ههههه اتدايقتي من سؤالي، انا و حسام رفقة بحكم شغلنا بنفس الشركة و منطلع منسهر مع بعض بقهوة و منلعب شدة بس انا حياتي الخاصة مختلفة عنو شي و ما بدخل بحياتو كمان، ما بدي تفهمي من هالحكي انو حسام سيء و انا المنيح؛ ما قصدي قول هيك؛ لانو ما كنا رفقة لو ما كنا منشبه بعض ببعض النقاط ما الكل

ريتا:صار موعد القطار؛ يلا عن اذنك و شكرا الك على كل شي

ودعت ريتا لؤي و طلعت بالقطار و هو عم يطلع فيا؛ التفت ليطلع من المحطة؛ التقى بحسام؛ اول ما واصل و عم يلهت

لؤي:طلعت هلأ

حسام:انت كنت معا؟

لؤي:انا و جاي لعندك؛ شفتا نازلة و وصلتا لهون؛ شو صاير معك؟

حسام:ااااخ وقعان بمصيبة كبيرة؛ ساشا حامل مني

لؤي:ايه مبروك رح تصير اب للمرة التانية

حسام:لؤي انا ناقصك؛ كبف بدي اطلع من هالقصة؛ قلتلا تنزلو ما قبلانة و انا اصلا ما متأكد اذا هالولد مني ولا لأ

لؤي:يا سلام؛ شو ما بتعرفا منيح؟

حسام:شو عرفني فيا؛ انا قلت بقضي وقت شوي معا بس ما توقعت هلأ جاي تربطني بولد؛ اوووف عهالعلقة؛ مشي نروح نقعد بكافتريا ولله حاسس راسي رح ينفجر و المصيبة سمعت ريتا انو هي حامل

لؤي:شو بتفرق معك يعني ازا ريتا سمعت و عرفت

حسام:بلكي خبرت امي و اخواتي

لؤي:حكيا و قلا ما تخبر حدا

حسام:ما اظن تعملا بس ما كان بدي اياها تعرف

وصلت ريتا لعند اما يلي تفاجأت بوجودا

ام ريتا:ليش تركتي الشغل؟

ريتا:ما عجبني دوام طويل كتير و عم اترك كرم وقت طويل بالحضانة

ام ريتا:انا قلتلك من الاول ما بدك هالشغل بس انت عنيدة

ريتا:بس بدي ارجع دور على شغل هون، ما فيني ضل قاعدة

بعد يومين كانت راجعة ريتا من المدينة و اول ما فاتت عالبيت تفاجأت ب لؤي قاعد مع اما؛ فاتت سلمت عليه متفاجئة؛ اطلعت باما شافتا مبتسمة بوجهها، تركتن لحالن و فاتت عالمطبخ

ريتا:صاير مع حسام شي؟

لؤي:لا ابدا ما جيت كرمال حسام

ريتا:لكن؟

لؤي:جيت كرمالك

ريتا:لقتلي شغل؟

لؤي:لا، انا حكيت مع امك هلأ و طلبت ايدا منك

ريتا:شو!

لؤي:معك حق تتفاجئي؛ بعرف حالي استعجلت و ما سالتك الك بالاول بس انا بحب الاصول و بحب اجي من الباب فورا؛ ما بحب اللف و الدوران

سكتت ريتا و نزلت راسا

لؤي:بعرف انك ما بتعرفي عني شي و ما شفتيني غير مرتين او تلاتة بس انا هلأ جاهز لكون كتاب مفتوح قدامك و عرفك عن حالي، انت بتعرفي انا مهندس و بشتغل بشركة المراد و مطلق من سنة بدون اولاد

ريتا:شو سبب طلاقك؟

لؤي:ما تفاهمنا ابدا و ما بحب احكي بالعاطل عن وحدة كانت بيوم من الايام على ذمتي

ريتا:و شو عرفك انو نحن رح نتفاهم؟

لؤي:انا متأكد انو رح نتفاهم و رح تنجح علاقتنا، انت بنت بسيطة و طيوبة كتير و بريئة و انا هيك بدي، على كل حال خدي وقتك و فكري و رديلي خبر، انا ناطر ردك

ريتا:و حسام؟ هو بيعرف؟

لؤي:لا ما بيعرف ابدا و بس تم الامور على خير اكيد رح يعرف و ما بظن يمانع ابدا لانو هلأ زواجو من ساشا يمكن الاسبوع الجاي....
ريتا(مقاطعة):رح يتزوجا!

لؤي:اكيد و رح يعمل عيلة معا و بعدين ابنو رح يكون قريب منو

ريتا:امم بس هو مرة هددني انو اذا تزوجت رح ياخد مني كرم

لؤي:مجرد حكي صدقيني، اكيد ما رح تقبل ساشا تربيلو ولد ما ابنا؛ لهيك منحطو تحت الامر الواقع و مع الوقت بيتقبل الفكرة، و انا سالتو قبل ما اخطي هالخطوة اذا فيه عندو نية يرجعك و كانت اجابتو بالنفي القاطع، لهيك تجرأت و جيت لعندك

سكتت ريتا و هي مقهورة من جوا بس عم تكابر على حالا، قام وقف لؤي و حط ورقة بيضا عالطاولة

لؤي:انا بدي امشي هلأ، دايما عالقهوة و هاي رقمي، حكيني بس تقرري و انا ما رح اوعدك وعود دهبية انا رح حاول اني عوضك و اسعدك

طلع لؤي من عندا و بقيت ريتا قاعدة و صافنة بالارض، دخلت اما من المطبخ

ام ريتا:اوعى تكوني رفضتيه

ريتا:لا رفضت و لا قبلت، انا ما بعرفو منيح، لازم اعرفو بالاول

ام ريتا:شاب مرتب و قطع كل هالمسافة الطويلة ليوصلك و اجاكي من الباب، شو بدك اكتر من هيك، ما احسن ما ضلي قاعدة عالاطلال و ناطرة هداك يلي ما بتسمى..

ريتا:شو دخلو هداك... شو ما حكينا بدخلي سيرة حسام َ اصلا انا ما ناطرتو

ام ريتا:معناها وافقي اذا ما ناطرتيه
بعد اسبوع اتصلت ريتا ب لؤي و خبرتو انو موافقة رغم انو كانت من جوا ما مرتاحة او سعيدة لهل القرار بس كانت عم تجبر حالا انو تكمل حياتا و تسترد جزء من كرامتا بعد ما سمعت بنية زواج حسام من الروسية، تم زواج لؤي و ريتا بسرعة البرق حتى بدون ما يعرف اي حدا او يصل الخبر لاهل حسام او حتى ريتا تعرف لؤي منيح ، و رجعت سافرت مع لؤي بنية طيبة بتأسيس بيت و عيلة و استقرار و امان ، كانت الامور ماشية بيناتن مقبولة نوعا ما بيتخللا شعور ريتا بالاكتئاب و الاهمال من قبل لؤي يلي كان معتبر ريتا زوجة بالفراش فقط و حتى هي ما حست بأي مشاعر حب اتجاهو و حست هالشعور متبادل بيناتن حتى هداك اليوم....

كان حسام عم يتصل ب لؤي كتير يلي كان عم يتهرب منو و يتجاهلو باخر فترة و شعر بهالشي حسام بدون معرفة السبب و قرر يعملو زيارة مفاجئة لبيتو و وقت دق الباب عليه، ركضت ريتا لتفتح الباب ظن منا انو لؤي، و اول ما فتحت الباب شافت حسام بوجهها

حسام:ريتا... شو عم تعملي هون؟

انصدمت ريتا و انحرجت؛ نزلت راسا خجلانة كانو عاملة ذنب كبير

حسام:عم اسالك شو عم تعملي ببيت لؤي؟

ريتا:انا و لؤي تزوجنا من اسبوعين

حسام:ها... ها.. تزوجتو.... تزوجتو... هيك بهالبساطة عم تقوليا

ريتا:ايه من حقي اتزوج متل ما انت تزوجت

حسام:مين قلك اني تزوجت

ريتا:انا ما عملت شي غلط

حسام:انت بتعرفي ليش لؤي تزوجك يا غبية

ريتا:لانو بحبني

حسام:لا لؤي ما بحبك.. حسام بحب طليقتو و ميت ليرجعا بس هي ما عم تقبل فيه و هلأ تزوجك ليغيظا؛ شافك طيبة و على قد عقلاتك فقرر يستغلك

ريتا:انت كذاب

حسام:انا ما ككذاب، قلي من شهر انو مفكر يتزوج ليغيظ طليقتو بس ما توقعت انك انت تكون الطعم و الضحية و هلأ اول ما ترجعلو رح يطلقك فورا و يرميكي

ريتا(تبكي) :كل هالحكي كذب منك..

حطت ايديا على صدرو و صارت تدفشو لورا

ريتا:روح انقلع من هون.. ما بدي شوفك.. انت بس حطك لتجرحني و تعذبني بكلامك و كانو انا ما عندي احساس

حسام:طيب انا بعرف انك انت ما الك ذنب انا حسابي مع هداك الواطي

نزل حسام من البناية عم يرجف و يتصل ب لؤي، كان لؤي ماشي باتجاه البناية و اول ما شاف حسام واقف و ماسك موبايلو، تخبى فورا بين السيارات، رن موبايلو و حطو صامت فورا، نطرو حتى طلع بسيارتو و راح حتى طلع على بيتو، فات و شاف ريتا عم تبكي

لؤي:شوفيه شو صاير

ريتا:انت ليش تزوجتني؟

عرف لؤي انو حسام مخبرا كل شي لريتا؛ تململ و هو عم يحاول يلفق حكي

لؤي:انااا اناا تزوجتك لانو شفتك و عجبتيني

ريتا:ما تكذب علي.. صارحني عادي.. قلي تزوجتني كرمال تقهر مرتك الاولى و ترجعا؛؛؛ حتى لو حكيت هيك انا ما رح اطلق منك

قعد لؤي و هو عم يتنهد

لؤي:يعني حسام خبرك كل شي

ريتا:و كلامو مزبوط صح؟

نزل راسو و سكت هو و خجلان

ريتا:و انا لسا عم اسالك.. مبين الجواب من ملامح وجهك و من طريقة معاملتك معي انا كنت حاسة ولله بس... قلت... خلص معلش اسكتي يا بنت.. ما حلوة تطلقي مرة تانية... يعني انا ما بنحب ابدا

قامت و فاتت فورا على غرفة النوم و سكرت الباب وراها بعصبية و قعدت عالارض تبكي؛ رن موبايلو ل لؤي بس هالمرة كان المتصل طليقتو سوزي

لؤي:الو

سوزي:تزوجت؟

لؤي:ايه

سوزي:ايمت؟

لؤي:من اسبوعين

سوزي:و ما لقيت غير طليقة رفيقك لتتزوجا

لؤي:حسام خبرك فورا

سوزي:مبسوط انت؟

لؤي:انت انشالله تكوني مبسوطة هلأ؟

سوزي:انا ما قلتلك روح تزوج

لؤي:انت ما قبلتي ترجعيلي و مكبرة راسك و ماشية ورا كلام اهلك و ما رح اقعد انطرك العمر كلو

سوزي:اذا رجعتلك هلأ بطلقا

سكت لؤي و عم يأنبو ضميرو

سوزي:شو سكتت... حبيتا

لؤي:لا ما قصة حبيتا بس بدي شوية وقت

سوزي:اديش يعني؟

لؤي:اسبوعين بس

سوزي:كتير اسبوعين

لؤي:ما الي شي متزوج؛ بدي مهدلا للبنت شوي

سوزي:طيب رح انطر اسبوعين بس ما اكتر و لؤي انت بغرفة و هي بغرفة ماشي

لؤي:طيب

اطلعت سوزي بحسام يلي كان قاعد عندا و هزتلو براسا انو مشي الحال؛ سكر لؤي الخط و قام ليفوت عند ريتا بس كانت مقفلة الباب عليا، وقف ورا الباب

لؤي:ريتا انا بعتذر كتير.. انا واحد ندل و حقير كتير لاني فكرت استغل وحدة طيبة متلك، انا الحق علي

فتحت الباب بدون ما تطلع فيه و مرت من جنبو
ريتا:رح حضر الغدا

فاتت عالمطبخ هي و عم تمسح دموعا، قعدو تغدو الاتنين سوا هن و ساكتين بدون ما اي حدا منن يفتح حديث او يحكي بالشي يلي صار؛؛ بقيو عهالحالة اسبوعين كل واحد منن ينام بغرفة و ما يحكو مع بعضن ابدا و لؤي اخد اجازة اسبوعين من شغلو حتى ما يلتقي بحسام و يعلق معو، و حتى وقت كان حسام يجي لعندو و يخبط عالباب ما يفتحلو؛ بالاسبوع التالت بادر لؤي بالحديث
لؤي:انا ما عارف كيف بدي احكي معك و افتح معك هالموضوع لانو خجلان منك

ريتا:بدك ترجع مرتك؟

لؤي:ايه.. انا بتمنى منك تسامحيني لانو غلطت بحقك كتير و...
ريتا:خلص ما تكمل.. لو بتحكي من هون لتاني يوم ما فيك تخليني سامحك او بررلك الشي يلي عملتو انت جرحتني و اكيد جرحت مرتك الاولى لانو ما هيك بتتصلح الامور؛ رح ضب اغراضي هلأ و ايمت ما بدك منتطلق

قامت و فاتت على غرفتا ضب اغراضا، لحقا لؤي و وقف عالباب و هو عم يشوفا كيف عم تلم اغراضا من البيت، حس غصة بقلبو اتجاه ريتا و ما كان مخطط انو الامور بيناتن تخلص بهالطريقة و ريتا ما مسامحتو و حاقدة عليه؛تاني يوم كان من المتفق عليه انو لؤي و ريتا يتطلقو بس لؤي ما اجا عالبيت للساعة ١١ بالليل؛ كانت ريتا نايمة بغرفة النوم و جنبا كرم؛ قرب لعندا و حط ايدو على شعرا و هو عم يتأمل ملامح وجهها و جسما، ما كان واثق من حالو انو هو قادر يخطي هالخطوة و ما يبقى يشوفا بحياتو ابدا؛ يفيق الصبح و ما يتصبح بوجهها او يرجع من شغلو و ما يشوفا ناطرتو، و خاصة انو خلال هالاسبوعين يلي عاشن معا كانت مثال للزوجة المثالية مسالمة و مسايرة و مرحة ؛ فاقت من النوم و جلست قعدتا

ريتا:تأخرت اليوم... نسيت شو اتفقنا

لؤي:لا ما نسيت بس انا ما فاضي هاليومين؛ عم اطلع على المشروع باطراف العاصمة من الصبح بكير

ريتا:طيب؛ بدك حطلك اكل؟

لؤي:لا باكل لحالي، رجعي كملي نومتك

رن موبايلو ل لؤي للمرة العاشرة، كانت سوزي عم تتصل فيه من الصبح و هو عم يتهرب من انو يرد عليا

لؤي:ايه

سوزي:وينك من الصبح بتصل فيك ما بترد علي

لؤي:مشغول بالشغل

سوزي:شو صار معك؟

لؤي:بشو؟

سوزي:بشو؟ نسيت.. ما على اساس اطلقا و تجي ترجعني

لؤي:قلتلك بدي شوية وقت

سوزي:خلصت المهلة يلي عاطيتك اياها، هاي رح نفوت بالاسبوع التالت و انا حاسستك عم تمطمط بالقصة

لؤي:اذا بدك بكرا و بجي برجعك

سوزي:ها بدك انزل على ضرة يعني

لؤي:شوفيا الله محللنا نتزوج اربعة

سوزي:لا ما انا يلي بقبل بهالشي، لؤي معك هالاسبوع بس يا بطلقا و بتردني يا اما انسى الموضوع كلو

لؤي:عم تضغطي علي يعني

سوزي:لا بس انا شايفتك متمسك فيا و حاببا؛ بدك تخسرني عالاخر متل ما خسرت رفيقك كرمالا

لؤي(بتوتر) :طيب طيب

فاتت ريتا هو و عم يحكي مع سوزي، نهى المكالمة معا فورا، اتصلت سوزي بحسام فورا

سوزي:رد بس حاسستو عم يمطمط بالقصة كان من قبل متحمس يطلق و يرجعني، هلأ حاسستو مبرد قلبو كتير

حسام:شو يعني... قلك ما بدو يطلق

سوزي:ما حكى هيك

حسام :هالواطي... بعتذر منك.. بس لو بلقطو بالشغل شي مرة بس ، يلا رح طول بالي هاليومين و بعدا رح يشوف الوجه التاني المجنون الي

فاتت ريتا عالمطبخ تشرب مي و لؤي قاعد عم يتعشى عالطاولة، قبل ما تطلع؛ قام وقف بوجهها فورا

لؤي:لحظة...

ريتا:شو بدك؟

لؤي:انا ما بعرف شو بدي

حط ايديه على كتافا
لؤي:انا ما حابب طلقك ولله

ريتا:رجعنا نحكي بالموضوع

لؤي:اسمعيني.. انا بدي اعرف اذا انت بدك توقفي جنبي و بعدك بدك اياني؛و انا مستعد اني خليكي عندي و اتحمل المسؤولية و كل المشاكل يلي ممكن تصير

ريتا:لؤي انت بتحب مرتك الاولى.. انا حسيت بهالشي معك؛ ما تكذب على حالك و روح رجعا..

لؤي:و انت بتحبيه لحسام.. بعرف انك بتحبيه و حسيت بهالشي كمان

ريتا:يمكن بس وقت تزوجتك ما كان عندي نية غير ابدأ صفحة جديدة معك

لؤي:طيب خلينا نبدأ صفحة جديدة

نزلت راسا هي و مترددة

لؤي:شو؟

قبل ما تجاوب بحرف، كان ساحبا لعندو ليعوض بعد اسبوعين عنا، تاني يوم كان لؤي محكيا لريتا و متفقين يتغدو بشي محل بعد ما رجعت المياه لمجاريها بيناتن، نزلت ريتا هي و حاملة كرم من البيت و التقت تحت بحسام يلي كان ناطر لؤي ليرجع من شغلو بس التقى بريتا، راح لعندا بسرعة، شافتو ريتا من بعيد و تنهدت و نزلت كرم من حضنا و مسكت ايدو، قرب حسام و مسك كرم من ايدو التانية و شدو لعندو

حسام:الولد الي بما انك ما ناوية تطلقي من هالحيوان

شدت ريتا كرم من ايدو التانية لجهتا

ريتا:كرم الي اانت ما خرج تحمل مسؤوليتو؛ انساه بقا و التهي بابنك الجديد

وقفو الاتنين يعلقو بالشارع و كل واحد منن يشدو لجهتو حتى وصل لؤي؛ صف سيارتو نزل منا هو و معصب؛ بعد حسام عن ريتا و ضربو بوكس بوجهو
لؤي:ابعد عنا بقا، هي ما بدا اياك و انا ما رح طلقا
هجم عليه حسام و صارو يضربو بعض، تركت ريتا ايد كرم و ركضت تفك بيناتن و تبعدن عن بعض؛ حتى طلع صوت تشحيط سيارة و ضربة قوية، التفتت ريتا و شافت كرم بحجمو الصغير مرمي عالارض و الدم عم ينزف من راسو

ريتا:كررررم.... كررررم

_بعد اسبوعين___
طلع الدكتور من غرفة ريتا و معاه لؤي
لؤي:كيف وضعا دكتور؟

دكتور:كتبتلا على شوية ادوية رح يهدوا شوي و حاولو تعطوا اياهن بحذر لانو حامل

لؤي:حامل!

الدكتور:بالشهر الاول

لؤي:ايه لحمدلله؛ يعني هالادوية ما بتأثر ابدا

الدكتور:لا

نزل لؤي اشترا الدوا و رجع عالبيت، كانت ام ريتا طالعة من غرفتا و عم تسكر الباب بهدوء
ام ريتا:هلأ نامت..

قعدت ام ريتا عالكنباية و هي عم تبكي

ام ريتا:هالبنت حطا قليل ما بتلحق تفرح الا بترجع تنقهر بس كلو من هداك... من وقت ما تعرفت عليه و هو سرقلا الضحكة من عيونا... حسبي الله و نعم الوكيل فيه

لؤي:يلا طولي بالك مرة عمي؛ انشالله ازمة و بتعدي

ام ريتا:الله يصبر قلبا.. متعلقة كتير فيه

لؤي:يلا هاي جاين ولد جديد عالطريق و انشالله بقدر ينسيا اياه لكرم
ام ريتا:الف لحمدلله يا رب؛ الله يتتمملكن على خير و يسعدكن

رن موبايلو ل لؤي، كانت سوزي المتصلة، طلع من البيت ليرد عليا

لؤي:ايه؟

سوزي:لؤي انا ما قادرة انطر من هيك...

لؤي:ما رح خليكي تنطري اكتر من هيك، انا ما رح رجعك لاني ما رح طلق مرتي و جايني ولد عالطريق... يعني رح اعمل العيلة يلي ما قدرت اعملا معك بسبب شخصيتك الضعيفة و التابعة لاهلك؛ خليكي عندكن

سوزي:معقول هيك عم تحكي معي نسيتي ايامنا مع بعض و حبي الك

لؤي:ما نسيتا؛ ايامنا صارت ذكرى و ذكرى بشعة كمان لانو كلها نكد و مشاكل.؛ انا ما كنت عايش معك لحالك انا كنت عايش مع كل اهلك بكل تفاصيل حياتنا ؛اصلا ما بعرف كيف كنت اعمى و قاتل حالي لرجعك سلام

سكر الخط بوجهها و حظرا و حذف رقما وفات لجوا؛ بعد ساعتين فاقت ريتا عم تصرخ؛ فاتو لعندا اما و زوجا لؤي يهدوا من حالة الهستيرية و هي عم تحمل حالا الذنب بموتة كرم؛ ايام صعبة مرت عليا كتير لقدرت تتجاوز هالازمة بمساعدة اما. و لؤي وولادة ابنا الجديد كرم؛ بس هالايام كمان ما كانت سهلة على حسام يلي كانو الو النصيب الاكبر من تانيب الضمير و جلد الذات بموتة كرم يلي كانت دافع الو ليرجع لطريق الصواب و يترك ساشا بعد ما اتضح انو خبر حملا كان كذبة لتشدو لطرفا بس كان توقيت الكذبة بالوقت المناسب لكل حدا ياخد مطرحو المناسب؛ ريتا بشخصيتا الطيبة و النظيفة و البريئة و حسام بماضيه و حاضرو البشع و نفسو السيئة؛ كانو الاتنين بمثابة الابيض و الاسود او متل الخطين المتوازيين ما ممكن يلتقو ابدا بنقطة وحدة؛ كل حدا منن تابع حياتو بعيد عن التاني ليعيش مع جرح الفقد لكرم الشخص الوحيد يلي راح ضحية الطلاق متلو متل كتير اطفال عم ينطحنو بهالحرب يلي ممكن تكون ننعمة او نقمة ببعض الاحيان و المنقذ الوحيد بالنهاية هو حسن الاختيار و القرار.

((النهايه))

انشالله كون قدرت وضح رسالتي و هدفي بنهاية القصة... كتير منكن كان حابب انو ريتا و حسام يرجعو لبعض بس انا حبيت تكون النهاية مختلفة شوي و خارجة عن المألوف و ما شفتن مناسبين لبعض لانو ريتا بتستاهل حدا احسن من حسام و كان موت كرم ليقطع الحبل الوحيد يلي بصلن بين بعض و لوضح كيف ممكن يكون اثر الطلاق من ضياع و دمار على الاولاد ولو كانت قاسية شوي
صباااحكن سعادة❤️🌹 قصة اليوم: #ابيض_واسود .......
بـدايـة الـقـصـة..💙✨
هلاك قوم لوط: عندما بلغ الضيق ذروته.. وقال النبي
يعقوب عليه السلام
سيرته:

هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.. اسمه إسرائيل.. كان نبيا إلى قومه.. ذكر الله تعالى ثلاث أجزاء من قصته.. بشارة ميلاده.. وقد بشر الملائكة به إبراهيم جده.. وسارة جدته.. أيضا ذكر الله تعالى وصيته عند وفاته.. وسيذكره الله فيما بعد -بغير إشارة لاسمه- في قصة يوسف.

نعرف مقدار تقواه من هذه الإشارة السريعة إلى وفاته.. نعلم أن الموت كارثة تدهم الإنسان، فلا يذكر غير همه ومصيبته.. غير أن يعقوب لا ينسى وهو يموت أن يدعو إلى ربه.. قال تعالى في سورة (البقرة):

أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) (البقرة)

إن هذا المشهد بين يعقوب وبنيه في ساعة الموت ولحظات الاحتضار، مشهد عظيم الدلالة.. نحن أمام ميت يحتضر.. ما القضية التي تشغل باله في ساعة الاحتضار..؟ ما الأفكار التي تعبر ذهنه الذي يتهيأ للانزلاق مع سكرات الموت..؟ ما الأمر الخطير الذي يريد أن يطمئن عليه قبل موته..؟ ما التركة التي يريد أن يخلفها لأبنائه وأحفاده..؟ ما الشيء الذي يريد أن يطمئن -قبل موته- على سلامة وصوله للناس.. كل الناس..؟

ستجد الجواب عن هذه الأسئلة كلها في سؤاله (مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي). هذا ما يشغله ويؤرقه ويحرص عليه في سكرات الموت.. قضية الإيمان بالله. هي القضية الأولى والوحيدة، وهي الميراث الحقيقي الذي لا ينخره السوس ولا يفسده.. وهي الذخر والملاذ.

قال أبناء إسرائيل: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا، ونحن له مسلمون.. والنص قاطع في أنهم بعثوا على الإسلام.. إن خرجوا عنه، خرجوا من رحمة الله.. وإن ظلوا فيه، أدركتهم الرحمة.

مات يعقوب وهو يسأل أبناءه عن الإسلام، ويطمئن على عقيدتهم.. وقبل موته، ابتلي بلاء شديدا في ابنه يوسف.

سترد معنا مشاهد من قصة يعقوب عليه السلام عند ذكرنا لقصة ابنه النبي الكريم يوسف عليه السلام
#سؤال_الأسبوع 💚🌼

شو رأيكن بعلاقات النت او حب النت ؟!
مع او ضد هالحب ؟ صارت معكن تجربة او شغتو هيك قصص ! احكولنا وهاتوا رأيكن 💙✨

ابعتوا لهون @Rsala_maghola_bot
والنشر هون @saraha_m
قصة اليوم: #ميرا
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ