جعفر: مين قام بضيافة وليد مبارح ؟
سعاد: سيلينا
بلعت ريقي
سعاد: ضيفتو فنجان قهوة
جعفر: ايوا , يعطيكن العافية
طلع من المطبخ بدون ما يوجهلي كلمة بس حسيت قلبي تشنج , و كنت حابة اوصل لوليد باي طريقة كرمال قلو انو يلغي الفكرة لانو حسيت جعفر شك بانو في شي عم نخططلو انا و اياه بس ما قدرت , ضبيت شنتاية الي ومشيت متل ما قلي وليد, طلعني حرس من شباب جعفر لبرا الفيلا, كانو الخدم نايمين , اطلعت انا و عم اركض ,لوصلت على سيارة سودة مفيمة ناطرتني برا, كان كل شي ميسر , اطلعت فيا و مشيت بسرعة البرق
سيلينا : لوين هلا بدنا نروح ؟
السائق :رح اخدك لمحل ما قلي السيد وليد
بعد ساعتين نزلنا بمنطقة مهجورة , ما في لا انس و لا جن ,ة كلها شجر عالي , كانت مخيفة , مشينا فيا مشي ما يقارب التلت ساعة , لوصلنا على بيت صغير اشبه بكوخ , فتح الباب الشوفير
السائق: فوتي انطريه جوا
سيلينا : و انت ؟ انا بخاف لحالي ابقى بهيك منطقة مقطوعة
السائق : انا رح اقعد برا
فتت قعدت على الكنباية و عم اطلع بالبيت و ديكورو البسيط , كان مريح رغم بساطتو ,بعد نص ساعة انفتح الباب و فات , اطلعت فيه و انصدمت , هيدا اخر شي كنت متوقعتو , سند كتفو على الحيط و كتف ايديه و ضحك ضحكة من قاع قلبوو
جعفر:هههههههههههه بطلة ههههههه
سيلينا :..........
جعفر: هههههههه خلص طولي بالك , بتصير بتصير
سيلينا : لك انت شو , انت لعنة من السما
جعفر: تماما لعنة
فات و قعد على الكنباية جنبي هو و عم يتنهد
جعفر: مستحيل تقعدي عاقلة , لازم كل فترة الك قصة جديدة , معيشتيني اكشن كتير
قام موبايلو من الجيبة و اتصل بحدا
جعفر: الو ...كيفك ....معك اخوكي جعفر ...ما تسكري قبل ما قلك هالكمتين بس , ارجعي ..ارجعي على البلد و رح نحل الامور بيناتنا الا اذا مصرة تبقي عايشة مع قاتل امك ....اي متل ما سمعتي الحادث كلو تخطيطو لصقر كان بدو يخلص منن ليخلصني من سجني ....تصطفلي ما تصدقي على راحتك...انا ما كنت حابب احكي عن هالسر يلي بيناتنا بس هو استفزني وقت اخدك عصب عني و بدون رضاي ... ارجعي و بوعدك وعد رجال ما رح احبسك او اذيكي و انا وقت بوعد بوفي واطلبي الضمان يلي بدك اياه حتى تتاكدي من صدقي ..يلا بيباي.....ايه يا سيلينا شو كنا عم نحكي
سيلينا : وينو وليد؟
جعفر : وقت بدك تلعبي مع جعفر القبضان بدك تعتمدي على رجال
شغل سيجارة و رجع ضهرو لورا
جعفر: ما على شقفة ولد مربيلي شعراتو لورا و حاطط حلق بادنو و خصر بنطلونو عند ركبو ...بقا هيدا مفكر حالو هيرو متلك بالضبط , ما عارف انو رجالي ما بينشرو بمال قارون لانو شبعانين باستثناء صقر الدابة لانو دابة ,و فوق هيك رقبة ابوه بايدي ما يحكي كلمتين من يلي بعرفو ليطير ابوه(فتح ايديه متل العصفور) الى ما وراء الافق
كتفت ايدي و سندت ضهري انا و عم اطلع عليه و كانو مستمتعة بالعرض
سيلينا:....
جعفر:بعدين لوين مفكرة بدو يهربك بطرقه الملتوية , بدو يبهدلك على الطريق , بتنسرقي وتغتصبي و مية قصة , اهدي و عقلي و امشي منيح و متل ما بدي و انا وقت بشوفك تمام بفكر جديا بموضوعك
سيلينا :امممم اسمع منيح يا سيد جعفر كل مرة انت يلي بتحط القوانين و بتعطي الاوامر انا هالمرة رح احمل عنك شوي , قدامك خيارين يا بتقتلني هلا و هون و بهاللحظة يا اما بتعتنقي لروح كمل حياتي اما اذا بدك ترجعني لقصرك كرمال اخدمك و اخدم مرتك المتعجرفة رح احكي كل شي بعرفو لانو انا تعبت ..(تبكي) تعبت منك و من هالحالة و من هاللعبة يلي ما عم تخلص ,قرر و هلا قرر
جعفر: انا ما حدا بملي علي خيارات
سيلينا : و انا سايرتك و صبرت كرمال تغفرلي و تعتنقي بس كلمالك عم تصعد باهانتي ببالك انو انا ما بعرف ليش هيك عم تعمل, الموضوع ما بقا قصة عقاب , صار شي تاني
جعفر: و ليش انا عم اعمل هيك ؟
سيلينا:......
جعفر: شبك سكتي احكي
سيلينا :............
قام وقف و طلع من البيت و رجع بعد شوي , شلح جاكيتو و حط سلاحو على الطاولة و راح يشغل المدخنة
جعفر:رح نام الليلة هون , قومي غيري تيابك
قمت على الغرفة , اخدت شنتايتي معي و شلحتا على التخت و قعدت, اجا وقف على الباب
جعفر:شو ما سمعتي , رح نام هو
سيلينا :, شو بدك مني خلينا نحكي بدون لف و دوران
جعفر:بدون لف و دوران , بدي اياكي
سيلينا:و لا بحياتي رح كون الك , و كمان ما بنسى يلي عملتو معي
جعفر:كانت ردة فعل و خلص و لو بدي اتصرف على طبيعتي كنت قتلتك
فات على الغرفة و شلح قميصو و فتح الخزانة ليطول منا تياب ,لحقتو لجوا ب
سيلينا:هيدا البيت الك
جعفر:ايه ,عجبك
سيلنا:حلو و رايق كتير
جعفر: هاي الخزانة الك , فيا تياب
سيلينا:سيد جعفر خليا تخلص حكايتنا هون
جعفر: هون رح تبلش
اجا قعد جنبي
جعفر: هيدا البيت ما حدا بيعرف فيه و ما حدا فات عليه من قبل , حبيت انت اول وحدة تفوتي....ي
سيلينا:انت متزوج و الاولى مرتك تفوت عليه ما انا
شدني لعندو و باسني غصب عني و انا عم حاول ابعد عنو , دفشتو عني و طلعت على غرفة القعدة , لحقني ,
لمحت سلاحو على ا