قاعد ع التجت عم يصفن بالشباك يلي قبالوا بتدخل الست جهيرة وبأيدها كاسة حليب يلي بشربها كل يوم…
مروان: ستي والله مليت من الحليب كل يوم…
الست جهيرة: شو مليت وما مليت مابدي أسمع هالكلام مرة تانية ما دام انت بهالوضع بدي اضل أشربك كل يوم الصبح حليب حتى يلتأم كسرك…
مروان: طيب يسلموا أديكي..
الست جهيرة: انا لكان راح اخبر زمردة تعملك أفطور..
مروان: ستي…
الست جهيرة: نعم ياستي..
مروان: ستي بدي اخبرك انوا انا حاس حالي عم اتحسن.. وبدي ارجع ع بيتي…
الست جهيرة: مروان الله يرضى عليك مابدي اسمع منك هالحكي مرة تانية ما بخليك ترجع ع بيتك حتى اشوفك عم تمشي ع رجليك متل اول أحسن…
مروان: بس انا مابدي تتلبكوا فيني اكتر من هيك ازعجتكن مافيها الكفاية…
الست جهيرة: شوف مروان انا فهمانة عليك كتير منيح شو بتقصد… سحر متل ماهاد البيت ألها هو كمان لألك يعني انت قاعد بيتك مافيها حدا بهالكون بيجبرك انوا تطلع منو… اذا هي مزعوجة من وجودك هاي الشغلة بترجعلها وهي تسطفل أذا قبلت أو لأ بوجودك عم تفهم علي… وأنك تمشي من هون لا تحلم فيه..انا راح اجيبلك الفطور…
مروان: طيب…
بتطلع الست جهيرة بتترك مروان هو مو رضيان على الوضع يلي هو فيه بس أضطر انو يبقى مشان ستوا لانو مابيرفضلها طلب…
الست جهيرة: زمردة يا بنتي…
زمردة: نعم ست جهيرة..
الست جهيرة: أعملي فطور لمروان ع السريع الله يرضى عليك…
زمردة: حاظر ست جهيرة…
بتصل نسرين ع الڤيلا بعد ما بيفتح قدامها باب الڤيلا الرئيسي الفخم يلي تنبهر من جمال الڤيلا… بتوقف السيارة بتنزل مشي ع رجلها وبأيدها المصنف ماشية وهي صافنة من المناظر يلي حوليها… بتوصل سحر ع باب الڤيلا وبدق الباب…
الست جهيرة: زمردة… شوفي مين ع الباب…
زمردة: حاظر…
بتطلع زمردة من المطبخ بأتجاه الباب وبتفتحوا…
نسرين: صباح الخير..
زمردة: صباح النور…
نسرين: مروان بيك موجود…
زمردة: اي موجود مين بقلوا…
نسرين: قيليلوا موظفة من شركتوا…
زمردة: طيب ثواني لأخبروا…
بترجع زمرة ع الست جهيرة بتخبرها بالضيفة يلي جايه ع مروان…
الست جهيرة: مين ع الباب…
زمردة: ستي في صبية بتسأل عن مروان بيك…
الست جهيرة: ما قالتلك مين هي الصبية…
زمردة: قالت انو هي موظفة بشركتوا…
الست جهيرة: ممممم… طيب دخليها…
بترجع زمردة ع الباب وترجع بدخلها… بتوقف نسرين وتنبهر من فخامة للفيلا من جوا يلي ماكانت تشوفهن غير بالأفلام… بتمشي بخطوات هادية ورا زمردة وبتوصلها على ست جهيرة…
الست جهيرة: أهلا وسهلا فيكي…
نسرين: اهلين فيكي يا خانوم…
الست جهيرة: تفضلي…يا زمردة فنجانين قهوة..
نسرين: لا مافي لزوم اصلاً انا لازم ارجع ع الشركة…
الست جهيرة: طيب… شوفيني اخدمك…
نسرين: انا الموظفة البديلة عن الأستاز مروان… طبعاً حتى يقوم بسلامة يصير فيو يداوم بالشركة…
الست جهيرة: ايواه… اي تشرفت فيكي يا بنتي..
نسرين: في شوي أوراق بهاد المصنف كان يشتغل فيهن مروان بيك قبل الحادث…جبتلوا ياهن حتى يشرحلي كيف لازم أكملهن عنو…
الست جهيرة: اي أذا هيك من حقك… طيب عن أذنك لحظة لشوفوا أذا فايق ولا لأ..
نسرين: أذنك معك يا خانوم….
بتترك الست جهيرة نسرين بالصالون وبتطلع لعند مروان يلي كان لساتوا عم يفطر…
الست جهيرة: شو ستي لساتك عم تفطر…
مروان: اي والله من كتر ماني جوعان حاس حالي من سنة مو ماكل…
الست جهيرة: ستي في صبية تحت عم تسأل عنك..
مروان: صبية!!… مين هي الصبية؟؟
الست جهيرة: قالت هي الموظفة البديلة عنك…عم تشتغل بدالك حتى تتحسن.. ويصير فيك تنزل ع الشركة…
مروان: أي… أي.. خليها تدخل…
الست جهيرة: طيب راح اخبر زمردة تشيل فطورك…
مروان: ستي قبل ما تروحي اعطيني العكاز بدي اقعد ع الكرسي مو حلوة تدخل المخلوقة وانا متسطح ع التخت…
الست جهيرة: طيب متل مابدك…
بتساعد الست جهيرة مروان بتعطي العكازة… وبترجع بتنزل بتنده لزمردة تاخد الفطور من غرفة مروان… وبترجع لعند نسرين يلي كانت واقفة عم تتأمل الصور المزخرفة بأطارات ذهبية..
الست جهيرة: شو كأنوا عندك هيك أهتمامات بالتحف…
نسرين: اي والله كتير…هالصورة هي شفتها بمتحف بأميركة لما كنت عم أدرس هنيك… ماتوقعت انو أرجع أشوفها هون…
الست جهيرة: أبني الله يرحموا كان يعشق التحف الأثرية والصور والمزخرفات صرف نص ثروتوا ع هالشغلات يلي شايفيتها قدامك كان يلف العالم كلوا حتى يجمع القطع النادرة منها.. وهي الصورة يلي شايفيتها هي النسخة الأصلية من الصورة يلي شفتيها بالمتحف…
نسرين: ماشالله… عنجد فاجأتيني…
الست جهيرة:طيب بنتي أذا بدك تشوفي مروان هو عم يستناكي فوق…
تمشي الست جهيرة وراها نسرين يلي كان قلبها ما كان يوقف من كتر ما كان يدق من الخوف ماسكة المصنف بأيدها وهي ماشية بدخل الست جهيرة ع الغرفة مروان بدخل وراها…
نسرين: مرحبا.. حمدلله ع السلامتك..
مروان: اهلا وسهلا فيكي… الله يسلمك.. فيكي تتفضلي…
الست جه