وقعدت على طرف الكنباي وبلشت تهز بحالها من التوتر والخوف الي صابوها وشوي وعلى غفله رن جرس البيت صرخة ليان ورجعت لورا وصرخة مين......
زياد:كيف يعني مين في حدا مستني حدا بقلو مين فتحي ولي.
ليان نردتلها روحها وركضت للباب متل المجنونه وقت سمعت صوة زياد
ليان:ليش تأخرت.
زياد:اسف بس ما عرفت كيف سرقني الوقت بشركه ولما طلعت لجبتلك الوردات هدول وشوكلاته
زياد حس انو ليان مو طبيعيه قرب منها ولمس وشها بهدوء
زياد:ليان انتي منيحه فيكي شي صاير شي
ليان حست حالها راح تبكي ولمعو عيونها لكن مسكت حالها بالزور وبصوت مبحوح
ليان:لا سلامتك بس العشا برد لسخنو
زياد قعد وحس انو صاير شي لانو واضح انو ليان موطبيعيه وحس اكتر انها خايفه جهزت العشا وحطتو.
ليان:تفضل
زياد:اي والله راح موت من الجوع
ليان :انشالله يعجبك
زياد:ازا المنظر هيك كيف الطعم
ليان:صحتين
وبلشو ياكلو زياد طبيعي بياكل لكن ليان واضح التوتر عليها زياد حط ايدو على ايد ليان واتطلع فيها وغمزة وهز راسو بمعنى شوفي ليان بنفس الحركه هزة راسها بمعنى مافي شي
زياد:اي لا هيك بدك تضلي كل العشا ساكته وعم نحكي بروسنا
ليان:احكي انت مو بدك تحكي بشي ضروري شو في عندك الي
زياد:بس حسك رايقه بحكي
ليان:لأ زياد احكي بشرفك انا مابحب استنى
زياد :أوك بحكي بس بشرط تسمعيني للأخر
ليان:اكيد خير شو في
زياد:ليان انا من وقت كان عمري ٢٥ سنه وامي عم اتدورلي على عروس وماكنت شوف اي وحدة فيها شي مناسب الي كنت حسهن كلهن بس طمعانين وحس منهن كانو انو بس لانهن لازم يتجوزو كان يوافقو لهيك انا لهلأ بلا جيزة لانو ماقتنعت بأي مرة شفتها بحياتي انو خرج تكون الي ولولادي وبتستاهل تكون كنه لبيت الزيود.
ليان:يعني مو انتي الي مابدك تتجوز متل مافهمت
زياد:ليش مين فهمك هيك
ليان بسرعه تراجعت :لا موقصة انو حدا فهمني انا هيك كنت ظن
زياد:لا يا ستي ظنك مو بمحلو انا بس كنت عم فتش على شريكه مناسبه الي
ليان:اي ولقيتها ولا لسة
زياد :وقف على حيلو ومسك ايد ليان ولف ايدي التنين على خصرها وقربها منو
وليش مين بقدر يشوفك وما يفهم انك احلا واحسن زوجه بالدني
ليان:😮😮
زياد:ليان انا بحبك من أول لحظه شفتك فيها حبيت كل شي فيكي حتى عنادك ويباسة راسك ولسانك الطويل حسيتك ما بتشبهي اي بنت حسيت اني لقيت حالي ولقيت الشي الناقصني ليان انا مو بس بحبك انا بموت فيكي وبغار عليكي وما تظني اني هل الحساس عطيتو لأي بنت بلعكس كنت معهن عادي ليان حياتي وروحي وعمري ...... تتجوزيني
ونقطع الكلام بنفس دقت الباب ووفتحت ايد الباب الي حست عليهن قبل ليجي زياد ومن الخوف الي حست في ضمت زياد وحس زياد انو قلبها راح يطلع من صدرها توترها من الخوف الاول وتوترها من كلام زياد وزاد التوتر اكتر واكتر وقت رجع الدق
التفت زياد ناح الباب بدو يفتح مسكتو من ايدو ليان وحطت ايدها على تمو وطلبت منو انو ما يتحرك استغرب زياد من ردة فعلها هاي وماعرف شبها
زياد:شبك مين عالباب
ليان: مابعرف من شوي رحت لافتح ما لقيت حدا وكان عم يحاول يكسر الباب مشان الله خليك عندي زياد راح يوقف