قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
وزعتهن عطول المنطقة ، و لما اتجمعو الأمن بمكان واحد ، وصلني إنو حضرتك اتعاملت مع الأمن الموجودين عالجهة التانية من المنطقة و قردفتهن كلهن لعندي لأنك ضمنان إنو وجودي رح يهدي كل شي ، و رح لم القصة لو صار شي و انكشفنا ..
خلدون قعد و طلب قهوة ..
علاء كمل : و بعد هيك ، مررت ٤ سيارات من الجهة التانية ..
و السيارات ملانة بضاعة ، و بين أجزاء السيارة حاطط أكياس فيها مخدرات ..
حرك علاء إيدو و طالع من جيبة الجاكيت الداخلية كيس شفاف فيه بودرة بيضا ، و رماه قدام خلدون عالطاولة ..
علاء : هيك شي مثلاً .
خلدون انصدم بالشي الي شافو ..
خلدون : بحب زكاءك بالشغل كتير ، بصراحة اتوقعت إنك تكشف القصة ، بس ما اتوقعت تكون وصلت لكل هالتفاصيل ..
بهنيك ، و بشرفني ضل عم اشتغل معك ، و هي ٥٠٠ ألف بدل ال ٣٠٠ ..
علاء : بدي ٣٠٠ بس ، ما بدي حس حالي بلحظة مدين لحضرتك ..
أخد علاء المصاري و طلع فيهن ..
خلدون ضل عم يراقبو لاختفى عن أنظارو ..
خلدون : يا ريتك ابني ، يا ريت عندي ابن بزكاءك !

بالمختبر ..
بلقيس خلصت شغلها ، و سجلت كل بيانات العينات الي عملتلها تحاليل ، فلو كل العاملين بالمختبر و ضلت هي قاعدة و شاردة بالفراغ ..
عم تفكر بغياث ، و برنا !
عم تتزكر أول مرة شافت رنا مع غياث ، كيف وقتها ما شالت القصة من أرضها ..
كيف اتكررت هالشوفة ، مرة و تنتين و تلاتة ، لحد ما غياث حكالها كل شي بخصوص رنا مشان يطمن بالها ..
و خبرها إنها مريضة و عم تتعالج عند عامر ، و عامر أكدلها إنو رنا مريضة ، بس ما حكا شي أكتر من هيك لأنو هي أسرار مرضاه ..
و لما عامر شخص حالة رنا بمرض ( هَوس العِشق )، راحت رنا بنفسها و حكت لغياث إنو عامر بيحكي حكي مو صحيح ، و تشخيصو كلو غلط بغلط ، و غياث خبّر بلقيس بكل شي من وقتها ..
بلقيس بينها و بين حالها : لازم اتصل احكي معو ، مزاجو و بعرفو ، هلأ بكون لساه معصب من لما رجعنا من السوق ..
رنت عليه ..
بلقيس : كيفو حبيبي أبو مزاج خرنفشائي ؟
غياث : الحمدلله حبيبتي ، هلأ هيك طلع معك !
بلقيس : يي يقبرني هالمزاج ، عازمتك عبوظة ، جهز حالك ، طالعين بسيارتي و أنا رح سوق !
غياث ضحك : تسوقي فيني ؟ يا حبيبي ! و تشوفي شي بنت عم تتطلع فيني و تعملي فينا حادث و نتسهل !
بلقيس : هلأ هيك ! أنا بفرجيك ، والله لاشتري كل أنواع البوظة و خليك تحاسب أنت و هه يلا !
غياث : ههههه لك تكرمي ، كم بلقيس عندي أنا ، بعدين ولي سُكَّرة ، مو ملاحظة أنو هالشهر بطل يخلص !
بلقيس : عأساس نحنا مفارقين بعض !
غياث : اي شي عن شي بيفرق ، يلا بخلص شغلي و بجيكي ، أصلاً اشتقتلك من الصبح لهلأ ..
بلقيس : مو قلتلك أنا رح آخدك و أنا رح سوق !
غياث : ماشي تكرمي يا قلبي ، يلا ناطرك ..
بلقيس بمكر : بدك شي و أنا جاية ؟
غياث : ههههههه لااا هي جملتي بقا ، أنا الي بقولها ، و بس أنا الي بجيب ، لك يلا اتأخرتي ، سكري المختبر و تعي ..
بلقيس : 😂يلا دقايق ..

بمقر العصابة ..
أيمن : شو صار معك ؟
علاء : جبت ٣٠٠
سفيان : ٣٠٠ ؟ مو عأساس ١٥٠ ؟
علاء : هيك الشغل بقا ..
حكا لرجالو كل شي صار ، مو من عادتو يخبي عنهن شي ، و بلشو يخططو سوا للخطوة التانية ! و الي هي خطف ابن اللواء المتقاعد جعفر ..
علاء : اي سفيان ؟ كيف الشغل بالبنك ؟ عطاك المدير أذن للطلعة بكير بكرا ؟
سفيان : منيح ، لا والله يا معلم ما قبل ، قلي اتأخر الصبح و عوض المسا ، بس لا تطلع بكير ..
علاء : ما استفدنا شي ..
سفيان : شو بدي أعمل ، بحاول معو مرة تانية بكرا ..

بفندق الغياث ..
ضل قاعد بمكتبو عم يستنى خطيبتو ، بس اتأخرت كتير ..
اتصل فيها ما كانت ترد ..
فقرر يروح لعندها ..

بالمختبر ..
وصل و ريتو ما وصل ، ريتو ما شاف هاليوم !

بعيادة عامر ..
برن تلفونو ، مكالمة من غياث ..
رد ..
عامر : بعد زمان عن هالصوت ، صرلك يوم و نص ما سمعتني صوتك شريك ، بلقيس مشتغلة شغلها منيح !
غياث بصوت يا دوب طالع : عامر !
بيوقف عامر : شبك غياث ؟ شو صاير معك ؟ وينك أنت ؟
غياث بلش يبكي و في صوت ناس حواليه : أنا بالمختبر ، الحقني !
لغى كل المواعيد ، و طلع بسرعة من العيادة و اتوجه للمختبر ..
وصل ، كان في عجقة ناس ، و سيارة إسعاف و سيارتين شرطة !
دخل بعد ما شرح للشرطة المحاوطين المكان إنو بيقرب لغياث ، و وقفتو صدمتو عند باب المختبر ، لا قدران يفوت ، ولا قدران يطلع !
بلقيس بحضن غياث و دمها معبي الأرض ، الدكاترة عم يحاولو يسحبوها منو و هو مو راضي يتركها ..
دموعو عم تنزل بغزارة ، انتبه إنو عامر حط إيدو عكتفو ..
عامر : غياث ، حرام الي عم تعملو بحالك !
غياث عم يبكي : عامر .. بترجاك .. بدي موت و الحقها .. أو عالأقل .. بدي أفقد وعيي بس .. ما بدي ضل عايش هاللحظات بكل مشاعري .. بترجاك !
عامر : .....
غياث صرخ : ما بدي ضل متزكر هيك شي عاامر ، ما بدي اتزكر كيف تركتني و كيف ودعتها !!
عامر : قرب من رفيقو و حاول يفك إيديه عن بلقيس بس ما قدر ..
عامر بهمس : غياث ، ............ ، اترك الدكاترة ياخدوها ، و تعال معي ..
ضل غياث عم يبكي ، بس هدي شوي ، قرب منها و همسلها : بلقيس حبيبتي ، الوداع للي بحب بعينو ، أما الي بحب بروحو و قلبو ، ما بينفصل عن حبيبو أبداً !! و أنا و أنتي مارح ننفصل نهائياً ..
كان المحقق عم يراقب عامر ليشوف كيف رح يتصرف ..
الدكاترة أخدو بلقيس ، مشان تقرير الطب الشرعي عن هالجريمة ..
و غياث ضل بالأرض عم يبكي !

بقولو الحكايات الحلوة بتنتهي فجأة ..
و هاي هي النهاية الحزينة الي الكل بخاف منها !
الفجأة ، أصعب نهاية ممكن نتعرضلها ..

------------
#يتبع
وهم الغريب ٤

الدكاترة أخدو بلقيس ، و طلع معهن غياث ..
عامر همس لدكتور : دير بالك عليه لو سمحت ، ثواني و بلحقكن ..
التفت عامر للمحقق : لو سمحت حضرة المحقق ، شو صار معكن ؟
المحقق مد إيدو ليسلم على عامر : المحقق ليث ..
فتح عامر عيونو بصدمة ، و أخيراً ..
التقى بالمحقق ليث ، المحقق الي ما وقعت قضية تحت إيدو إلا و حلها ..
المحقق الي بينزكر اسمو بكل جريمة قتل كمفتاح لحل هالجريمة ..
المحقق الي محدا بيعرف وجهو الحقيقي إلا الشرطة و الناس الي بقابلوه ، محدا بيملك صورو ، و محدا قدر يصورو أبداً !
عامر مد إيدو بفخر : اتشرفت بمعرفتك حضرة المحقق ..
ليث : حضرة الدكتور عندي فضول أعرف شو همست لرفيقك لترك خطيبتو ..
عامر ابتسم : قلتلو إنو وجعها و هو ضامها بهال.......
عامر بصدمة : لحظة ، كيف عرفت إني دكتور ؟
ليث بمكر : أكتر دكتور نفسي مشهور بالمنطقة ، معقول ما أعرفك ..
عامر بتوتر : رح اعتبرو مديح ، عن إذنك ، لازم كون مع رفيقي مشان إجراءات الدفن ..
هز ليث براسو و ما رد ..
و بلش تحقيق بالمكان ، و كعادة أي مجرم ، ما لقا سلاح الجريمة ، و ما لقا أي دليل ، و حتى بعد ما اتطلع على كافة الڤيديوهات لكل كاميرات المراقبة بالشارع ، ما وصل لحل ، فاتوجه للمستشفى ، مشان يشوف تقرير الطبيب الشرعي ..

بالمستشفى ..
غياث قاعد قدام باب براد الموتى ..
عامر واقف عم يحكي مع الطبيب الشرعي ، لوقت بيوصل ليث و بيشترك معهن بالحديث ..
الطبيب الشرعي : وقت الوفاة قبل ٤ ساعات ، يعني تقريباً عالساعة ٦ و نص ..
ليث : بعد ما اتصلت بخطيبها بنص ساعة ..
الطبيب الشرعي : سبب الوفاة ، ٤ طعنات بمنطقة الصدر و البطن ، وحدة منهن اخترقت البطين الأيمن للقلب ..
ليث : ايوا ، كان في شي آثار تانية عجسمها ، إنو مقاومة أو ضرب أو شي ؟
الطبيب الشرعي : لا أبداً ..
ليث : شكلها ضربة القلب أول ضربة ، ما لحقت بعدها تقاوم أصلاً ..
الطبيب الشرعي : ممكن ..
ليث : كل الضربات عميقة ؟ ولا بس ضربة القلب ؟
الطبيب الشرعي : لا بس هالضربة ..
ليث : معناها ممكن القاتل مريض جاي لعندها و قتلها بعد ما سحبتلو دم و كان دايخ ، أو ممكن يكون حرامي مبتدئ و خايف ، أو بنت ..
الطبيب الشرعي : كلشي وارد ، حضرة المحقق ، شغلي خلص لهون ، و بلش شغلك ..
ليث : تمام ، الله يرحمها ، و يصبر عريسها ، عرسهن بعد شهر ..
حكا هالجملة و رمى نظرو على عامر ..
عامر التفت على ليث و انصدم بحكيو ، إنو كيف عرف كل هالتفاصيل و غياث لسا ما حكا شي بسبب صدمتو ..

خلصت إجراءات الدفن ..
و خلص اليوم ..
اليوم الي الكل اتمنى إنو يا ريتو ما بلش ، يا ريتو ما إجا ، يا ريت الحياة وقفت قبل بدايتو ..
صدمة أهلها بكفة ، و صدمة غياث بكفة ..
أمها ما طلعت من المستشفى بعد تعرضها لصدمة ..
غياث ما ترك قبرها و ضل عندو ..
و عامر يتواصل مع المحقق شوي ، و يسند رفيقو شوي ..

مرت ١٠ أيام ..
و لسا التحقيقات جارية ..
ليث كان يتواصل مع عامر و ياخد منو كل المعلومات المطلوبة ، لأن غياث انطفى و انخفى حسو ، من وقت الحادثة ما حكى نهائياً ، مافي غير بيطلع من بيتو عالمقبرة ، و بيرجع من المقبرة عبيتو ..
و بآخر يومين طلع عالفندق و ضل قاعد بمكتبو ..

بعيادة الدكتور عامر ..
بتفوت الممرضة لعندو : دكتور ، الأمن برا ، طالبينك ..
بيطلع عامر و بلاقي ليث و ٢ من رجال الأمن ناطرينو بغرفة الانتظار ..
عامر : أهلاً بالمحقق ليث ..
ليث : أهلاً بالدكتور الحاذق ..
عامر ابتسم : شكراً ..
ليث : جاي لعندك مشان مقتل بلقيس ، رحت عبيت الإستاز غياث ، و رحت عمكتبو بس للأسف ما قبل يحكي شي و ما قدرت اضغط عليه أكتر من هيك ، فجاي لعندك مشان تفيدني ..
عامر : المشكلة حالتو النفسية سيئة ، و ما خرج تضغط عليه ، اتفضل احكي ، أنا بساعدك ..
ليث : رنا ..
عامر شرد وقت سمع الاسم ، كيف غابت رنا عن بالو !
عامر : شبها ؟
ليث : حققنا مع كل المشتبه فيهن ، كل حدا زار المختبر بهداك اليوم ، و كل حدا اتواصل مع بلقيس و حققنا مع أهلها كمان ، و ضل رنا ، مريضة عندك ، كانت تضل ملاحقة الإستاز غياث ، و بتحبو لدرجة الهوس ، يا ريت تشرحلي حالتها ، ممكن حكيك يوصلني لطرف الخيط ..
عامر : ليش ما رحت لعندها و حققت معها ؟
ليث حط رجل عرجل : و مين قلك ما رحت ، أهلها شهدو إنها بوقت الجريمة كانت بالبيت ، بس صاحب الدكان القريب من المختبر أكد إنو شافها بهداك اليوم مارّة من الشارع ، حكيك رح يساعدنا كتير دكتور عامر ..
عامر ما سمع حكي المحقق أصلاً لأن أفكارو سحبتو ..
عامر بينو و بين حالو : مو بعيدة تكون هي الي قتلت بلقيس ، حالتها صعبة كتير ، و ما عم تقدر تتحكم بحالها ، و للأسف ، المرضى بهوس العشق عندن استعداد للقتل بسبيل يحصلو عالطرف التاني ! رنا شو عملتي بحالك و فينا !!
ليث انتبه إنو عامر شرد ..
ليث : دكتور لو سمحت ، عنا شغل ، يا ريت تحكي الي عندك ..
بلش عامر يتأرجح بين قَسمو كطبيب ، و قلبو المحروق عحالة رفيقو ، لو حكى للمحقق بشو بفكر ، كان خلصت القصة و تم القبض عرنا ..
عامر غمض عيونو و أخد نفس : بعتزر حضرة المحقق ، هي أسرار مرضى و ما فيني إطلعك عليها ..
ليث : بس هاي الي ماتت خطيبة رفيق عمرك ..
عامر : و هاد الشي الي عم تطلبو بيتنافى مع أخلاقي كدكتور و مع القسم الي أقسمتو لما استلمت الشهادة !! بعتزر كتير ..
ليث ابتسم ، كان فخور إنو في هيك ناس بالبلد ، و بنفس الوقت كان معصب ، لأن عامر قطعو بنص الطريق !
ليث وقف و مد إيدو لعامر: للأسف مافيني أجبرك تحكي ، شكراً إلك ، و بعتزر عطلتك عن شغلك ..
عامر حط إيدو بإيد ليث و اكتفى بهز راسو ..
ليث شد عإيد عامر : ابقى سلملي على علاء ، و قلو ماني ناسيه ..
عامر : إن شا الله ، بس حضرتك من وين بتعرف علاء ؟
ليث بمكر : فيك تقول إننا أصدقاء ، بس صداقتنا غريبة شوي ..
عامر باستغراب : وصل ..

بڤيلا خلدون ..
قاعد و قاعد علاء قبالو ..
خلدون : بدي اتواصل مع الشبح .
علاء : بطل يشتغل .
خلدون : قلو بعطيه من النص مليون للمليون ، المهم بدي اتواصل معو ، الموضوع خطير جداً ..
علاء : بخبرو يحكي معك ، بس ما بوعدك يحكي ، ليش شو القصة ؟
خلدون : بدي صفي واحد ، ماسك عليي كزا شغلة و عم يبتَزّني فيهن ، صار يشكل عليي خطر ، و فوق هيك لمحلي إنو بدو يخطب بنتي ، و إزا ما خلصت منو ، رح اضطر وافق عليه ..
علاء ابتسم : والله شكلو ماسك شغلات خطيرة ...
وقف خلدون و مشى ناح حيط كلو قزاز بطل عالحديقة الخارجية للبيت ..
خلدون : مشان هيك بدفع مليون ، المهم اتخلص منو ..
علاء وقف : من هون للمسا ، يا بتصل فيك أنا و بخبرك إنو رفض ، يا بيتصل فيك الشبح بزاتو و بيطلب منك التفاصيل ..
خلدون : يا ريت تحاول تقنعو ، و بعد هيك إزا بدو يترك الشغل ، يترك ..
بلش علاء يفكر ، كيف ممكن يقنع الشبح يرجع لشغلو ..
الشبح ، قناص محترف ، و قاتل مأجور مجهول الهوية بيشتغل مع علاء ، علاء الوسيط بينو و بين أي حدا عبالو يتخلص من شخص مدايقو ، بغض النظر عن هالحدا أو عن السبب ..
بيقبض مبالغ عالية جداً بس تتم مهتمو ، و علاء بياخد نسبة من هالمبلغ عكل جريمة بتصير ..

المسا بالقهوة ..
عامر قدر يسحب غياث و يطالعو ليغير جو و جمع الشلة كلها لتساهم بهالشي ..
شلة مكونة من ٤ شباب ..
افترقو بعد تخرجهن ، كانو بنفس الجامعة بس كل واحد بكلية ..
ضلو مع بعض متل الإخوات ، و هلأ صار وقت يسندو بعض ..
ياسين : شو غياث ؟ وين صرت ؟ صرلنا زمان ما سمعنا صوتك يا زلمة ..
غياث : اي ليكني معك ..
ياسين : امبلا نعم ، شو رايك فارس ؟
فارس : وين غياث ماني شايفو ؟
غياث : دمك تقيل لدرجة رح تحفر مكان قعدتك !
عامر : يلا شباب ، شربونا شاي بهيل ..
فارس : من أيمتى بتشرب شاي ؟ أنت اختصاصك قهوة ، الشاي من اختصاص غياث ..
ياسين : على شو عم تتناقشو ؟ أنا أصلاً ما بحب الشاي ..
غياث ابتسم ووجه حكيو لياسين : هو طلبو مشاني ، و أنت مو مهم تشرب ..
ياسين : والله لأشرب كاسك ، و مارح خليك تشمو !
و بس وصل الشاي ، ياسين نفذ يمينو ، و شرب كاستين شاي و هن بيغلو غلي و قام يركض بالقهوة لأنو احترق تمو !
فارس يركض وراه : لك بتستاهل يا أبو مخ مطفي !
عامر واقف و مصدوم ، هو صح قلهن جنو شوي مشان غياث يتفاعل معهن ، بس ما قصد هالنوع من الجنان !
الشباب الي بالقهوة كلهن مصدومين ، و في كم واحد مخهن مطفي متل ياسين ، شربو قهوتهن و شايهن دفعة وحدة و قامو يركضو وراه !
و أخيراً ، غياث ضحك !
وقفو ياسين و فارس ، و انتبهو لغياث كيف فارط ضحك ، ابتسمو برضا و شبكو إيديهن ببعض و بلشو يدبكو ، و شوي ، قامو باقي الشباب القاعدين و صار طابور الدبكة عطول القهوة !
عامر شحط غياث و مسكو عالأول !
و حششو بعد شربهن للشاي ..
و بعد ساعة و نص ، شي مرمي عالأرض ، شي مرمي عالكراسي
الشباب هلكو قد ما ضحكو و دبكو و رقصو سوا ، و تمت المهمة بنجاح ، غياث غير جو و انبسط و ضحك و حكا لأول مرة بعد موت بلقيس ..

بڤيلا خلدون ..
صوت رنة تلفونو نقزتو ..
مكالمة من رقم خاص ..
خلدون : الو ؟
الشبح : طلبت تحكي معي ؟
خلدون : الشبح ؟؟
الشبح : مين بدك تقتل ، و شو التفاصيل ؟
خلدون : أصيل الأحمد ، نائب مدير شركة الشرق ، كان مريض عندي بالمستشفى ، و ما بعرف كيف وصل لملفات منسية ، و صار يشكل خطر كبير عليي و عالمستشفى ..
الشبح باستهزاء : مدير مستشفى ، و مو عرفان تخبي فضايحك ؟
خلدون وقف بغضب : اعرف حالك مع مين عم تحكي ، و لا تتدخل بشي ما بخصك ..
الشبح : هه ، اي اقعد ، لا تنفعل كتير ..
خلدون بخوف : شو ؟
الشبح : القناصة ملقمة ، و أنت واقف بمدى الرصاصة ، خطوة وحدة كمان و بتسبقنا عديار الحق !
خلدون بينو و بين حالو : العمى ، الشغل معو متل الي عم يلعب بعداد عمرو !
الشبح : أيمتى بتحب تتم العملية ؟
خلدون : يفضل كل شي يخلص قبل بكرا المسا ..
الشبح : مليون ، بتعطيه لعلاء و هو بوصلي إياه ، بنقص المليون ليرة ، الرصاصة بتغير مسارها من راس أصيل ، لراسك أنت ، لا تحاول تلعب معي ..
سكر الشبح الخط ، خلدون زت عحالو عالكنباية ، و عم يفكر ، مو مهم المبلغ ، المهم أصيل يروح من طريقو !..

ببيت عامر ..
أم علاء : اتأخرت لك ابني ، شو الظاهر كنت مع غياث ؟
عامر : اي والله يا أمي ، الله يقويه ، حالتو بتقطع قلبي بس شوفو ..
أم علاء : الله يعينو ، والله صعبة ..
عامر : وين علاء ، مو عأساس يخلص شغل و يجي ؟
أم علاء : ما بتعرف مواعيدو ، اتصل فيه ..
بيندق الباب ..
عامر : وصل !
عسفرة العشا ..
عامر : أول مرة بشوف ناس بتتعشى الساعة ١٠ ..
علاء : اي قلتلكن اتعشو يمكن اتأخر !
أم علاء : لا ترد عليه ، هو كمان وصل قبلك بدقايق ..
عامر : 😇
علاء : 😒 كيفو غياث ؟
عامر : منيح ، الحمدلله عم يتحسن شوي شوي ..
علاء : منيح ..
عامر : احزر مين شفت اليوم ؟ و قلي سلم عليك ..
علاء : مين ؟
عامر : صديق قديم ..
علاء : اي ؟ مين يعني ؟
عامر : المحقق ليث .
علاء وقعت الملعقة من إيدو : ليث ؟
عامر : شبك ؟ اي ليث ، إجا مشان يحقق بمقتل بلقيس ، و سألني عنك و قلي سلم عليك و قلك علسانو إنو مو ناسيك ..
علاء بينو و بين حالو : العمى عهالقصة ، هاد لساتو حاطني براسو ، يلا ، هي أنا و هي هو ، و إن كان رجال ، يقدر يمسك عليي شي ..
عامر : علاء وين شردت ؟
علاء : اي اي معك ، معك صورة الو ؟ أوصفلي شكلو ..
عامر : شو أوصفلك فيه ؟ زلمة بيشتغل مع الأمن ! بيطلع طولك ، يعني من مترين لمترين و شوي ، عريض و عضلاتو بتخوف ، أسم ....
علاء : لا شكراً كتير ، يعني فكرتو مربع، بدي تفاصيل شكلو ووجهو ..
عامر : اي شبعرفني كيف رح أوصفو !
علاء : لك أنت كيف كنت تجيب علامات عالية بامتحاناتك ! العمى شو مخك سميك !
عامر : متل ما حضرتك كنت تجيب علامات بجامعتك ، بعدين شو بدك بشكلو كأنك ما بتعرفو ، مو عأساس رفقات !
علاء : اي امبلا ، رفقات ..

--------------
#يتبع
وهم الغريب ٥

علاء طلع عبيتو ، أو هيك فكرو أهلو ..

بالمقر ..
علاء حكا لأيمن و سفيان عن ليث ..
أيمن : العمى إزا هالحكي صحيح !
سفيان : مين ليث ؟
علاء : محقق داهية ، دابقنا من سنة و نص ، عشوي كان كشفنا ، فجأة التهى عننا ، و هلأ شكلو فضيلنا ..
سفيان : كل هالقد ؟ طيب بنصفيه !
أيمن : محدا بيعرف شكلو ، حاولنا كتير ، ما قدرنا نوصل لحدا بيعرف شكلو أو معو صورو ..
سفيان : طيب بنجيب رسام محترف و بنخليه يرسمو عوصف عامر ..
علاء : كلو إلا عامر ، ما بدياه يشك بشي ، أخي و بعرفو ، بيستخدم دراستو بكل نواحي الحياة ..
سفيان : شو هالليث هاد ..
علاء : ما قلتلك داهية ..
سفيان : خير ، يلا معلم اتأخر الوقت ، أنا طالع عالبيت ..
علاء : بالسلامة ، لا تتأخر بكرا ، بداية عملية خطف ابن اللواء رح تبدا من عندك ..
سفيان : حاضر معلم ..
بعد ما راح سفيان ..
أيمن قاعد و مو عاجبو الوضع ..
علاء : شبك ولا ؟
أيمن : شبني ؟ مو ملاحظ إنك مأمن لسفيان زيادة عن اللزوم ؟
علاء : مو ملاحظ إنك مزودها زيادة عن اللزوم ؟ ما كزب بولا شي ، و من وقت ما اشتغل لهلأ يعني من ٤ شهور و أنت مراقبو و مراقب تلفونو و اتصالاتو ، شو الي صايرلك هلأ ؟
أيمن : طققتني لما قلتلي وقف عن مراقبتو ، خليني مراقبو كمان كم شهر !
علاء : يا الله منك و من تفكيرك ، الشب زكي كتير ، و عم يفيدنا ، و بيعرف إنو رقبتو بإيدنا ، يعني ما بخوف ..
أيمن بغضب : قايم أعمل شاي ..
علاء و هو عم يشعل السيجارة : قهوة ..
أيمن من بعيد : حاضر !
و لما رجع أيمن ، انصدم لما شاف علاء مدخن ١٠ سيجارات بهالعشر دقايق الي غابها ..
أيمن : شو هاد ؟ ليش كل هالقد ؟
علاء : ....
أيمن : عم أحكي معك !
علاء : شو ؟
أيمن : شو ؟ لك شبك أنت ؟ شو عم يصير معك ! ليش مدخن كل هاد !
علاء : هاد الي زاعجك ؟ و هه هي طفيتها ..
أيمن : والله ما بعرف كيف اتعامل معك ..

ببيت غياث ..
متسطح بتختو ، عم يتفرج على صورو هو و خطيبتو ، و مع كل صورة ، تمر ببالو زكرى توجع قلبو ..
هي مشكلة الزكريات الحلوة ، هي حلوة بوقتها ، و مؤلمة كتير بأوقات تانية ..
مسح دموعو لما سمع رنة تلفونو ..
مكالمة من عامر ..
غياث : الوقت اتأخر و هاد بفيق مع الجاج ، شو مصحيه لهلأ ..
رد ..
غياث : اي عامر ؟
عامر : كيفك شريك ؟ كيف صرت ؟
غياث : الحمدلله أحسن ..
عامر : شبو صوتك؟
غياث : عامر ، قلتلك ما بحب تمارس صلاحياتك كطبيب عليي ..
عامر : لك يا أجدب ، أنا عم مارس صلاحياتي كصديق ، ما قلتلي ، شو عم تعمل ؟
غياث : ولا شي .
عامر : بكرا طالع أنا و إياك عالمسبح
غياث : هه ، مو عأساس بتقرف تروح عهيك أماكن !
عامر : بس أنت بتحب تروح عهيك أماكن ..
غياث : ما بحب تشفق عليي هيك ..
عامر : شفقة ؟ هههههههه لك يا أبو مخ مصدي ، أنا بدي اتسلى معك ، ما عندي مواعيد لمرضى بكرا ..
غياث : إن شا الله ، اتصل فيني بس تطلع من العيادة ..
عامر : إن شا الله ..
خلصت المكالمة ، عامر لسا عم يفكر بحالة رفيقو ، خايف عليه ينجر لموجة اكتئاب حادة ، هو أكتر حدا بيفهم عليه ، صح اليوم ضحك و دبك و رقص و حكا ، بس ما كان حاسس لا بنشاط ولا بفرح ولا برغبة بالحكي ، فعلياً ما كان حاس بشي ..

تاني يوم ..
الساعة ٩ الصبح ..
بيوصل خبر لخلدون ، أصيل مات !!
و سبب الوفاة ، رصاصة قناصة دراغونوف ، مستقرة بالراس من الجهة اليُسرى ..
شكلو الشبح سريع بتنفيذ مهامو !!
من ناحية تانية ..
المحقق ليث اتواصل مع الطبيب الشرعي و شرحلو حالة رنا بعد تحقيقاتو ، و الدكتور رجح عدة أمراض ، من ضمنها مرض رنا الحقيقي !
اتحرك ليث عبيت رنا ..
صار وقت الجد ، و بعد التحقيق الجدي معها ، ببين كلشي !
خاصة إنو قدر يجيب تسجيلات كاميرات الدكان القريب من المختبر ، بعدما انتبه إنو رنا ، راحت للمختبر بلبس ، و رجعت من المختبر بلبس تاني ( جاكيت طويل ) !
و هالشي أكد شكوكو ، و افترض إنها لبست الجاكيت الطويل مشان تخبي آثار الدم ..
وصل لبيتها ، و حكتلو إمها إنها من مبارح المسا قافلة عحالها الباب ، و ما عم تقبل تحكي مع حدا ..
حاول ليث يفتح الباب بنفسو و ما لقى استجابة ..
ليث : بعتزر ، لازم نخلع الباب ، الوضع مو طبيعي ..
بفوتتة أبو رنا من الباب : خير يا حضرة المحقق ، مارح نخلص من هالقصة بقا ..
و بسرعة ، اتحرك ليث و خلع باب غرفة رنا ، و هون كانت الصدمة الكبرى !!
رنا ميتة بغرفتها !!
أم رنا : ولي على آمتي ، بنتي !!
وقف ليث عند الباب و منع أي حدا يفوت عالغرفة ..
ليث صرخ بالعناصر الي معو : أمنو مسرح الجريمة بسرعة ..
و فات ليفحصها ..
البنت عنجد ميتة !
ليث صرخ : سرااااج ، اتصل بالطبيب الشرعي و باقي الرجال !!
سراج : حاضر ..
و بدقايق ، وصلو الأمن الجنائي و الطبيب معهن ..
دخل الطبيب و بلش يعاين الجثة ..
ليث واقف و عم يعمل مسح للغرفة ..
ليث بينو و بين حالو : مؤقتاً انتحار ، شنقت حالها بحبل معلق بالثريا ، و هالشي أدى لوقوع الثريا ، الضو شغال ، المكيف مطفي و جو الغرفة حامي ، لون الجسم بدل عإنها ماتت من وقت طويل ..

صار وقت الشغل ..
لبس كفوفو و بلش يفتل بالغرفة ..
شكلو بلش يعرف التفاصيل الي بدو إياها ..
ليث : سراج ، خدلي قياسات ، الحبل و الكرسي و الحيط ..

ليث و سراج جمعو كلشي ممكن يفيدهن بالتحقيق ..
الطبيب الشرعي همس لليث : التقرير الأولي حسب درجة الحرارة و تصلب الجثة بقول إنو الوفاة حدثت قبل ١٢ ساعة ..
ليث : خدوها عالمشرحة ، درجة حرارة الغرفة المرتفعة بتأثر عتحديد وقت الوفاة ..
أبو رنا : بنتي ما بتتشرح !
ليث : يا سيد ، بنتك انقتلت ما انتحرت ! خدوها عالمشرحة ..
أبو رنا : بنتي ما بتطلع من هون إلا عقبرها !
ليث بغضب : سرااج ، اشحطلي إياه عالفرع ، أول مشتبه فيه بهالجريمة ، أبوها !
انسحبت رنا عالمشرحة و أمها معها و لحقكن أخوها ثائر بعد ما رجع من شغلو و شاف البيت قايمة قيامتو ..
و الأب انشحط عالفرع للتحقيق ..

بالمستشفى ..
ليث من غضبو ما قدر يطلع من المشفى ..
و فهم من إم رنا إنها كانت تعاني من هوس العشق ، فبعت رجال يفتشو غرفتها ، و لقا لبس عليه آثار دم ، و بعد التحليل اكتشفو إنو دم بلقيس ..
رنا قتلت بلقيس ، بس مين قتل رنا !!

بالمقر ..
علاء : وين سفيان ؟
أيمن : شو بعرفني ..
مصطفى : معلم رنيت عليه كزا مرة ما رد ..
علاء : حسابو بس يجي ، الحقوني يلا ..
طلعو علاء و أيمن و معهن ٣ رجال ، وقفو بشارع بالحارة الي فيها بيت اللواء جعفر ، و انتشرو بين البنايات ..
أيمن وقف جنب سيارة سودا ، دولابها خربان و بلش يحاول يصلحو ..
بمر ابن جعفر بسيارتو ، بنط قدامو أيمن ، فبيوقف بسرعة !
جبران : لك يا أخي شبك !! علحظة كنت دعستك !
أيمن : الله يوفقك ساعدني ، دولاب السيارة ما بعرف شبو ، و أمي مرضانة و لازم روح بسرعة لعندها !
جبران و هو عم يصف سيارتو على جنب : روح بتكسي ، ضروري كل هاللبكة !
نزل جبران و بلش يساعد أيمن ..
قرب منهن علاء ..
علاء : شو شباب ؟ محتاجين مساعدة ؟
جبران : فاكك أم الدولاب بطريقة غلط ، لا راضي يطلع من محلو ولا راضي يركب !
علاء : فرجيني ..
قرب علاء من جبران بما فيه الكفاية ليحسن ينقضّ عليه !
سحب مسدسو بسرعة ، و ضرب جبران على قفا راسو فوقع عالأرض ..
أيمن : العمى شبو !
علاء : فقد وعيو فجأة ، يا أخ ، يا أخ ، لك ما عم يصحى ..
اجتمعو الناس و باقي الشباب
علاء : هي سيارتي هون طالعوه بسرعة لوديه عالمستشفى ..
ساعدوه الناس و حملو جبران و حطوه بسيارة علاء ، باقي الشباب سحبو مفتاح سيارة جبران من جيبتو ، ساقوها و انطلقو عالمقر ..

بالمستشفى ..
برن تلفون ليث ، مكالمة من سراج ..
ليث : اي سراج ؟
سراج : سيدي ، أبوها اعترف إنو هو الي قتلها !
ليث : ثواني و بكون عندك ..

بالفرع ..
ليث قعد قبال أبو رنا و شابك إيديه ببعضهن ، و عم يحاول يتابع كل حركاتو و لغة جسدو ، مشان يكشف كلشي ..
ليث : اتفضل اشرحلي كيف قتلت بنتك ..
أبو رنا بتوتر : شفتها فايتة و متلبكة ، لحقتها عغرفتها و شفت لبسها بينقط دم ، عرفت إنها عملت شي مو منيح ، و لما هددتها بغياث ، حكت إنها قتلت خطيبتو ..
ليث : ايوا ؟ ما اتحملت هالخبر ، فقتلتها ، اوصفلي طريقة القتل بالتفصيل ؟؟
أبو رنا : خنقتها بالحبل و بعدين طلعت عالكرسي وقعت الثريا و ربطت الحبل فيها ..
ليث باستهزاء : ما شا الله .. اي و ايمتى صار هالشي ؟
أبو رنا : مبارح المسا لما رجعت ..
ليث ابتسم : كزاب ..
أبو رنا : عفواً يا....
قاطعو ليث : أبو رنا ، حضرتك رح تضل موقوف عنا ليصدر تقرير الطبيب الشرعي النهائي ، سراج ، عيّن عنصرين قدام بيتو و نبّه ععيلتو ، ما يغادرو البيت لوقت نسمحلهن ..
أبو رنا : بس أنا لازم احضر دفن بنتي !
ليث : قلتلي ! اي بنتك رح تضل بالبراد لوقت يخلص شغلي ..

بالمقر ..
جبران مربط و علاء قاعد قدامو و ملتم ..
علاء : مارح تحكي قديش أبوك حاط بالبنك ؟
جبران : ما بعرف ..
علاء : يخرب بيتك شو لوح ، صرلي من الصبح نازل فيك ضرب و أنت مانك حاس ..
جبران : رح دفعك التمن غالي !
علاء رفع إيدو : يا أمي ، ليك كيف عم برجف من الخوف ..
إنو ليش حضرة اللواء ما عم يرد عرقمك ؟ صرت متصل فيه ٣٥ مكالمة ..
جبران : هه ، ما دخلك ..
بفوت سفيان و هو ملتم لعند علاء ..
علاء : أهلاً والله ! كنت اتأخر كمان شوي !
سفيان : بعتزر معلم ، روحت من الشغل لقيت البيت مسروق ، هلأ لخلصت من مركز الشرطة و إجيت ..
علاء : تعال استلم هالنمرة ..
سفيان : حاضر ..
سحب سفيان الكرسي و قعد عليه ووجه نظرو لجبران ..
ضل قريب العشر دقايق عم يتطلع فيه تطليعة غريبة ، خلت جبران يتوتر ، و يضل عم يتطلع بالأرض ..
سفيان طلع لعند علاء و هو لسا مقطب حواجبو و راسم نفس التعابير على عيونو : لو سمحت معلم ، معليش تلفونو ؟
علاء : اكسر نظرك سفيان ..
سفيان و نظرو عالأرض : حاضر معلم ..
علاء : قبل ما تشغلو اكسر الخط مشان ما يحددو الموقع ..
سفيان : صار
أخد التلفون و كسر الخط و فتحو ، و لما شاف جبران حاط كلمة سر لكل التطبيقات سحب اللاب توب من غرفة تانية ، و راح قعد قبال جبران ..
شبك التلفون باللاب توب و نكشو نكش ..
سفيان : هاد الي كنت متوقعو ، يخرب بيتك شو هالصور هي ! شو عم تعمل بتلفونك !
كان التلفون ملان صور بنات ، شي بحجاب شي بلا حجاب شي بلبس شي .. !!!!!!
سفيان : هلأ لو بعتت محتويات هالتلفون للسيد الوالد ، شو بص....
قاطعو جبران و صرخ فيه : أوعك !
سفيان اتطلع بزات التطليعة على جبران : اعتزر !
جبران : ب .. ب .. بعتزر !!
قرب سفيان من جبران و همسلو بشي ، و طلع ..
علاء كان مراقب كلشي من برا ..
سفان : معلم ، أبوه حاط بأحد بنوك البلد ٧ ملايين ، و الباقي حاطو ببنوك خارجية ..
ما عم يرد عرقمو ، لأنو متخانقين ، العينتين هون - و رمى نظرو على جبران - ممسوك من يومين بشقة دعارة هو و كم بنت عشاكلتو ..
علاء : العمى عهالترباية ، كنا مفكرين هاللواء شي شغلة عليها القيمة ، طلع مربي ناس زبالة ، عليي الحلال الدبح قليل عليك !
سفيان : معلم ، الصور الي شفتها عم تضرب على أعصاب راسي ، رح فرمت التلفون و استلم هالعينتين بلكي بطيب وجع راسي ..
علاء : معك كل الصلاحيات ، بس أوعى ينعطب ..
سفيان فات عالغرفة و ضل يضرب جبران لوقت ما شافو رح يموت بين إيديه !
سفيان همس لجبران : ماني تاركك لو طلعت من هون ، حسك عينك أعرف إنو لسا إلك علاقة بهيك قصص ، والله جاي على بالي إدفنك بأرضك يا حقير !
طلع سفيان لعند علاء ، لقاه عم يحكي مع اللواء جعفر ، و يتفق معو عمكان تسليم ابنو ..
علاء : بتبعت المليونين عحسابي بالبنك ، و أوعك حدا يعرف ، مشان ما يكون هاد آخر يوم لابنك المصون ..
سفيان : معلم ؟ كيف رح تسحب المصاري من البنك ، هاد لواء ، يعني ممكن يمسكنا إزا غلطنا و لو غلط بسيط !
علاء : هي مو شغلتك ..

-----------
#يتبع