تاني نهار ..
ليث بمكتبو من الصبح ، ماسك كل صور غرفة رنا و تقارير الطبيب الشرعي و عم يحاول يحل لغز هالجريمة ..
ليث : أضوية الغرفة كلها شغالة ، يعني الجريمة صارت بالعتمة ، يعني من الساعة ٨ المسا لل ٥ الفجر ، و هو قال إنو قتلها بعد ما رجعت يعني ع ٦.٣٠ ، و التقرير النهائي للطبيب الشرعي استناداً لمحتويات المعدة و ماء العين بقول إنو الجريمة صارت قبل ٥ ساعات من اكتشاف الجريمة يعني تقريباً الساعة ٤ قبل الفجر ، لأن بسبب حرارة الغرفة اتأثر تحديد الوفاة بالتقرير الأول ، و هي أول كزبة ..
قال إنو خنقها بالحبل و بعدين ربطو بالثريا ، آثار الحبل عرقبتها مو موجودة ، و الحبل مهري من جزء ربطتو عالثريا إثر وجود احتكاك بين الحبل و الثريا ، و هي تاني كزبة ..
بعدين ليش ليوقع الثريا هاد الشي الي ما فهمتو !
وليش بصماتو و بصمات ابنو عالحبل ؟
و كلو كوم ، و الغرفة المقفولة و مفتاح الغرفة الي كان مرمي جوا الغرفة قدام الباب كوم تاني !
بيفتح ليث على آخر صفحة من التقرير ، و بيبتسم ..
ليث : هلأ القصة صارت واضحة ..
ليث بيصرخ : سرااج !
سراج : أمرك سيدي ؟
ليث : روح حقق بقصة إصابة كتف ثائر أخو رنا ..
سراج : حاضر ..
ليث بيجيه اتصال ، فبيترك كل شي من إيدو و بيطلع ..
بالمقر ..
بعد ما اجتمعو الشباب و كالعادة ضلو ينطرو سفيان لرجع من البنك ..
كان علاء رح يحرق سفيان من غضبو وقت شافو ، بس هداه سفيان وقت اقترح طريقة لتسليم جبران !
بعت علاء إحداثيات مكان التسليم لجعفر مع رسالة ( بس يصيرو المصاري بحسابي البنكي ، ببعتلك ابنك ) ..
جعفر بسرعة حول المصاري للحساب الي بعتتو العصابة ، و نشر قوات الأمن المتخفيين بلبس مدني بكل فروع هالبنك بالشام ..
و بدورو استعان بقوات الأمن كمان مرة ، و اتخفو كلهن بلبس مدني و انتشرو بكل المنطقة المحيطة بمكان التسليم ..
ضل جعفر يستنى و هو خايف على ابنو ، و خايف من هالعصابة ، و يفكر بسبب اختيارهن لهيك منطقة بعيدة كتير عن المدينة الي انخطف ابنو فيها و بعيدة كتير عن البنك ..
بشارع مليان ناس بتيجي سيارة سودا مفيمة بدون نمرة ، ماشية بسرعة كبيرة كتير ..
بتوقف فجأة ، بينفتح بابها الخلفي ، بينزت منو جبران ، و بتمشي السيارة بزات السرعة و بتختفي فوراً !
بيتطلع جبران حواليه ، بلاقي حالو بنفس الشارع الي انخطف منو !
يعني هو بحارتو !!
بيوصل خبر لجعفر ، و بجن وقت بيعرف إنو هالعصابة اتضحكت عليه و خدعتو ، فبيتواصل بسرعة مع رجال الأمن بالبنك لينتبهو ، بس بيصدموه وقت بخبروه إنو ما حدا من العصابة بيَّن ، و إنو المبلغ الي انضاف للحساب انسحب بنفس الثانية من فرع البنك الموجود بحلب و التغى الحساب كلو بعدها !!
علاء بعد ما خطط لقصة استلام المصاري ، بعت أيمن على حلب برحلة استغرقت منو ٤ ساعات و ربع ، وصل لهنيك و ضل بالبنك لقدر يسحب المبلغ ، و رجع عالشام فوراً ..
ليث بنفس اليوم ، ما قدر يرجع عالفرع ليكمل شغلو ، فاضطر سراج ، يأخر دفن رنا كمان يوم !
بالمقر بعد نص الليل ..
أيمن : والله يا سفيان صدمتني بهالخطة !
سفيان : بعجبك !
علاء : صار لازمكن مكافأة عهالشغل الرائع !
تاني نهار ..
بالفرع ..
سراج : سيدي ، بعد التحقيق اتبين إنو ثائر راح عالدكتور الساعة ٧ الصبح بنفس اليوم الي اكتشفت حضرتك فيه الجريمة ، رحت لعند الدكتور و حكالنا إنو مفصل الكتف متحرك من مكانو لأن ثائر حامل شي تقيل بطريقة غلط ..
ليث : اشحطلي إياه لهون ، و ابعت لأم رنا و باقي عيلتها ليبلشو بإجراءات الدفن ، لأن ابنها و زوجها ، إقامتهن عنا طويلة !
سراج : حاضر ..
ليث : أنا لازم اطلع ، اتصل فيني لو احتجت شي ..
سراج : حاضر ..
بالمول ، بقسم الألبسة ..
قاعد و عم يدخن ..
بتوصلو رسالة صوتية من خلدون ( الأمر ضروري كتير ، لاقيني بمقهى النسيم )
علاء بينو و بين حالو : يخرب بيتك عهالمكان الي مختارو ، بآخر ما عمر الله ! مافي غير سلّط الشبح عليك ليخلصني منك ..
علاء صرخ : أيمن ، سفيان !
أيمن : اي معلم ..
سفيان : ...
علاء : سفيان ضل شارد هه ، إزا ما اشتغلت بشكل طبيعي رح أقتلك ..
سفيان : اي معلم والله هيك ما بصير ! شحطتني من البنك لأجي لهون رتب اللبس الشتوي و طالع الصيفي ! العمى عهالقصة !
أيمن : ههههههههه لو تشوف شكلك و أنت معصب بس !
علاء : أنت لو بتيجي عالموعد ما بقا أقدرلك ، لك إزا بتتأخر بالساعات ، شو زاعجك ؟
سفيان : راسي صار يفوت الأحداث الي بتصير بالبنك مع الأحداث الي بتصير بالمقر !!
أيمن : الي بيسمعك بفكرك عم تفكر باحتلال البنك ..
سفيان : رح أغرق بهضامتك !!
علاء : شبكن ؟ اتخانقو قدامي يلا ! ليك أنت و إياه أنا طالع عندي شغل ضروري ، بدي أرجع لاقيكن مخلصين كل الشغل ..
أيمن : شو ؟
سفيان : شغل كل القسم ؟؟
قطب علاء حواجبو و اتطلع فيهن بغضب : حكيتو شي ؟
أيمن بتوتر : لا !
سفيان بهدوء : أبداً ..
تركهن يشتغلو ، و طلع عالمقهى ..