قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
وهم الغريب ٦

تاني نهار ..
ليث بمكتبو من الصبح ، ماسك كل صور غرفة رنا و تقارير الطبيب الشرعي و عم يحاول يحل لغز هالجريمة ..
ليث : أضوية الغرفة كلها شغالة ، يعني الجريمة صارت بالعتمة ، يعني من الساعة ٨ المسا لل ٥ الفجر ، و هو قال إنو قتلها بعد ما رجعت يعني ع ٦.٣٠ ، و التقرير النهائي للطبيب الشرعي استناداً لمحتويات المعدة و ماء العين بقول إنو الجريمة صارت قبل ٥ ساعات من اكتشاف الجريمة يعني تقريباً الساعة ٤ قبل الفجر ، لأن بسبب حرارة الغرفة اتأثر تحديد الوفاة بالتقرير الأول ، و هي أول كزبة ..
قال إنو خنقها بالحبل و بعدين ربطو بالثريا ، آثار الحبل عرقبتها مو موجودة ، و الحبل مهري من جزء ربطتو عالثريا إثر وجود احتكاك بين الحبل و الثريا ، و هي تاني كزبة ..
بعدين ليش ليوقع الثريا هاد الشي الي ما فهمتو !
وليش بصماتو و بصمات ابنو عالحبل ؟
و كلو كوم ، و الغرفة المقفولة و مفتاح الغرفة الي كان مرمي جوا الغرفة قدام الباب كوم تاني !

بيفتح ليث على آخر صفحة من التقرير ، و بيبتسم ..
ليث : هلأ القصة صارت واضحة ..
ليث بيصرخ : سرااج !
سراج : أمرك سيدي ؟
ليث : روح حقق بقصة إصابة كتف ثائر أخو رنا ..
سراج : حاضر ..
ليث بيجيه اتصال ، فبيترك كل شي من إيدو و بيطلع ..

بالمقر ..
بعد ما اجتمعو الشباب و كالعادة ضلو ينطرو سفيان لرجع من البنك ..
كان علاء رح يحرق سفيان من غضبو وقت شافو ، بس هداه سفيان وقت اقترح طريقة لتسليم جبران !
بعت علاء إحداثيات مكان التسليم لجعفر مع رسالة ( بس يصيرو المصاري بحسابي البنكي ، ببعتلك ابنك ) ..
جعفر بسرعة حول المصاري للحساب الي بعتتو العصابة ، و نشر قوات الأمن المتخفيين بلبس مدني بكل فروع هالبنك بالشام ..
و بدورو استعان بقوات الأمن كمان مرة ، و اتخفو كلهن بلبس مدني و انتشرو بكل المنطقة المحيطة بمكان التسليم ..
ضل جعفر يستنى و هو خايف على ابنو ، و خايف من هالعصابة ، و يفكر بسبب اختيارهن لهيك منطقة بعيدة كتير عن المدينة الي انخطف ابنو فيها و بعيدة كتير عن البنك ..

بشارع مليان ناس بتيجي سيارة سودا مفيمة بدون نمرة ، ماشية بسرعة كبيرة كتير ..
بتوقف فجأة ، بينفتح بابها الخلفي ، بينزت منو جبران ، و بتمشي السيارة بزات السرعة و بتختفي فوراً !
بيتطلع جبران حواليه ، بلاقي حالو بنفس الشارع الي انخطف منو !
يعني هو بحارتو !!
بيوصل خبر لجعفر ، و بجن وقت بيعرف إنو هالعصابة اتضحكت عليه و خدعتو ، فبيتواصل بسرعة مع رجال الأمن بالبنك لينتبهو ، بس بيصدموه وقت بخبروه إنو ما حدا من العصابة بيَّن ، و إنو المبلغ الي انضاف للحساب انسحب بنفس الثانية من فرع البنك الموجود بحلب و التغى الحساب كلو بعدها !!

علاء بعد ما خطط لقصة استلام المصاري ، بعت أيمن على حلب برحلة استغرقت منو ٤ ساعات و ربع ، وصل لهنيك و ضل بالبنك لقدر يسحب المبلغ ، و رجع عالشام فوراً ..

ليث بنفس اليوم ، ما قدر يرجع عالفرع ليكمل شغلو ، فاضطر سراج ، يأخر دفن رنا كمان يوم !

بالمقر بعد نص الليل ..
أيمن : والله يا سفيان صدمتني بهالخطة !
سفيان : بعجبك !
علاء : صار لازمكن مكافأة عهالشغل الرائع !

تاني نهار ..
بالفرع ..
سراج : سيدي ، بعد التحقيق اتبين إنو ثائر راح عالدكتور الساعة ٧ الصبح بنفس اليوم الي اكتشفت حضرتك فيه الجريمة ، رحت لعند الدكتور و حكالنا إنو مفصل الكتف متحرك من مكانو لأن ثائر حامل شي تقيل بطريقة غلط ..
ليث : اشحطلي إياه لهون ، و ابعت لأم رنا و باقي عيلتها ليبلشو بإجراءات الدفن ، لأن ابنها و زوجها ، إقامتهن عنا طويلة !
سراج : حاضر ..
ليث : أنا لازم اطلع ، اتصل فيني لو احتجت شي ..
سراج : حاضر ..

بالمول ، بقسم الألبسة ..
قاعد و عم يدخن ..
بتوصلو رسالة صوتية من خلدون ( الأمر ضروري كتير ، لاقيني بمقهى النسيم )
علاء بينو و بين حالو : يخرب بيتك عهالمكان الي مختارو ، بآخر ما عمر الله ! مافي غير سلّط الشبح عليك ليخلصني منك ..
علاء صرخ : أيمن ، سفيان !
أيمن : اي معلم ..
سفيان : ...
علاء : سفيان ضل شارد هه ، إزا ما اشتغلت بشكل طبيعي رح أقتلك ..
سفيان : اي معلم والله هيك ما بصير ! شحطتني من البنك لأجي لهون رتب اللبس الشتوي و طالع الصيفي ! العمى عهالقصة !
أيمن : ههههههههه لو تشوف شكلك و أنت معصب بس !
علاء : أنت لو بتيجي عالموعد ما بقا أقدرلك ، لك إزا بتتأخر بالساعات ، شو زاعجك ؟
سفيان : راسي صار يفوت الأحداث الي بتصير بالبنك مع الأحداث الي بتصير بالمقر !!
أيمن : الي بيسمعك بفكرك عم تفكر باحتلال البنك ..
سفيان : رح أغرق بهضامتك !!
علاء : شبكن ؟ اتخانقو قدامي يلا ! ليك أنت و إياه أنا طالع عندي شغل ضروري ، بدي أرجع لاقيكن مخلصين كل الشغل ..
أيمن : شو ؟
سفيان : شغل كل القسم ؟؟
قطب علاء حواجبو و اتطلع فيهن بغضب : حكيتو شي ؟
أيمن بتوتر : لا !
سفيان بهدوء : أبداً ..
تركهن يشتغلو ، و طلع عالمقهى ..
بالفرع ..
سراج جاب ثائر و احتجزو ..
بس مو عرفان كيف يوصل للمحقق ليث ، لأن ليث و للأسف ناسي تلفونو بالمكتب !!

بالمقهى ..
فات و اختار طاولة بعيدة عن باقي الطاولات ، و عم يتصل بخلدون لأنو اتأخر ، بس خلدون تلفونو مغلق ..
دقايق و بتقرب منو بنت ..
البنت : علاء ؟؟
بيلتفت عليها ، و بيرجع بيلتفت حواليه ..
بتقرب و بتقعد عالطاولة قبالو ..
بنت لابسة طاقية ، و نظارة و رافعة قبة القميص لتخبي أكبر مساحة من وجهها ..
البنت : أنا إجيت بدل خلدون ..
علاء عم يشعل سيجارتو : و من إيمتى بخلي بنات تديرلو شغلو ؟
البنت : أنا بنتو ..
التفت علاء عليها ، كتير ناعمة البنت و ما بتشبه خلدون ..
علاء باستغراب : ممم ، و شو المطلوب هلأ ..
البنت : بابا ما رح يجي ، و ما بيعرف إنو أنت هون ، أنا بعتلك تسجيل صوت لقيتو بوحدة من محادثات الواتس الآب بتلفونو ، و مسحت الرسائل و وقفت الواتس آب و قفلت التلفون بعدها ..
علاء زت السيجارة بصحن قبالو : عم تتسلي فيني يا بنت ؟
البنت بغضب : اسمي أثير ، بعدين لا تحكي معي بهالطريقة المستفزة و كأنك عم تخوفني ، أنا بعرف عنك كل شي ، و كنت راقبك وقت تيجي لعند بابا و اسمع حكيك وقت تتصل فيه !
علاء بهدوء : إزا حضرتك ما اتمالكتي أعصابك رح ننفضح !
أثير : بدياك بشغل ، و أتعابك رح توصلك كاملة ..
علاء : اتفضلي ؟
أثير : بعطيك ٢٠٠ ألف ، مقابل عملية خطف مزيفة !
علاء اتكتف : مزيفة ؟ كيف يعني ؟
أثير : بتخطفني أنا و أخي الصغير من قدام الجامعة ، و بتحكي مع أبي على أساس إنك عضو بعصابة مجهولة ، خطفتنا مشان المصاري ، و بتخلينا عندك فترة ، و بهالأثناء أنا بكون قاعدة بفندق ، شغلة كم يوم ، و بس نخلص كل شي بعطيك المصاري ..
علاء بينو و بين حالو : على أساس أنا ماني عضو بعصابة مجهولة ..
علاء : شو هدفك من هالقصة ؟
أثير : و أنت شو حشرك !
علاء : والله ، إن ما حكيتيلي ما بساعدك ..
أثير : على فكرة أنا ما طلبت مساعدة ، هاد شغلك و أنا رح أدفعلك !
علاء : لا تحكيلي ، بس تصيري عنا ، بعرف كل شي لحالي ..
أثير : مارح صير بضيافتك ، قلتلك رح أقعد بقندق ..
علاء : مانك خايفة خبر أبوكي؟
أثير : مارح تضيع من إيدك ٢٠٠ ألف بدون تعب ..
علاء : و كيف رح نتفق عباقي التفاصيل ؟
رن تلفون علاء ، رقم غريب ..
أثير : هي رقمي صار عندك ، بشوف الوقت المناسب و بخبرك ، صار لازم روح ، بغض النظر عن شغلك السيء ، بس فيك تقدم لحدا مساعدة ..
علاء : بصير خير ..
ركب سيارتو و ضل يفكر ، من بنت خلدون لخلدون لبنتو مرة تانية ، بيوصل المبلغ لنص مليون إزا مو أكتر !

بالمول ..
وصل علاء و هو مبسوط عهالمبلغ الي رح يصير معو من ورا شغلة بسيطة متل هي ..
علاء : يعطيك العافية أيمن
أيمن : الله يعافيك معلم ، شو صار معك بالشغل ؟
علاء : وين سفيان ؟
أيمن : خلص شغلو ، و طلع ..
علاء : طلع ؟
أيمن : اي طلع ، خلص شغلو بسرعة ، صدمني بصراحة ! و طلع ..
علاء : اي تعال لإحكيلك شو صار ..

بالفرع ..
سراج : اتأخرت معلم ..
ليث : حققت معهن ؟
سراج : لا ، كنت مستني أوامرك ..
ليث قعد بمكتبو و حط إيدو عكتفو و غمض عيونو : تمام ، هلأ بشوفهن ، ابعتلي قهوة ..
سراج : سيدي صاير معك شي ؟
ليث : لا أبداً ، تعبان من سواقة السيارة ، صرلي قريب ١٥ يوم من الفرع للمستشفى لمواقع الجرائم ..
سراج : الله يقويك ، إزا بتحب أنا بحقق معهن ..
ليث : القصة مو قصة تحقيق ، القصة قصة اعتراف ، و القضية منتهية ..
سراج : عنجد ؟ عرفت مين منهن الي قتلها ؟
ليث : مو قلتلك ابعتلي قهوة ؟ يعني اطلع من المكتب و ابعتها !
سراج : احترامي سيدي ..

المسا بعيادة عامر ..
عامر للممرضة : لسا في مواعيد ؟
الممرضة : لا ..
عامر : بكرا افتحي العيادة بكير ، المريض الي اسمو عبد الله رح يجي بكير ..
الممرضة : إن شا الله ..
طلع عامر و هو عم يفكرو بغياث ، اتصل فيه ما رد ، طلع عالفندق ما لقاه ، طلع عالبيت ما لقاه ، فطلع عالمقبرة ..
و هو عم ينزل من السيارة ، شاف غياث طالع من المقبرة ..
عامر : مسا الخير شريك
غياث : مسا النور شريك
عامر : كيفك ؟
غياث : الحمدلله
عامر حط إيدو بإيد رفيقو بسرعة ، و حط مفاتيح السيارة بجيبو ..
عامر : صرلنا ١٠٠ سنة ما مشينا سوا ، تعال نتمشى و نطلع عشي مطعم نتعشى ..
غياث : ضل حقق أحلامك عندي و أنا ماني متحمل حالي !
عامر ترك غياث : تسابق ؟
غياث مشى و تركو : مو كأنك فاقد السيطرة ؟ صار بدك دكتور نفسي ..
عامر ركض و ترك غياث : ضل ورايي !
غياث ركض بسرعة : بعمري ما كنت وراك يا أبو عقل مطفي !
و ضلو يتسابقو بالشارع و الناس تتفرج عليهن !
لوصلو لمطعم كانو يفوتوه و هن مروحين من الجامعة ، و فاتو اتعشو سوا ..
بالفرع ..
ليث طلع من مكتبو و صرخ لسراج يطالع ثائر و أبوه و يحط كل واحد منهن بغرفة ..
سراج : لوين ؟
ليث : عمكتبي ، اتركهن لحالهن شغلة نص ساعة ، بعد هيك بروح بحقق مع كل واحد لحال ..
مرقت النص ساعة ، و مرقت نص ساعة تانية ، الساعة صارت ١٠ بليل ، و ليث لسا ما طلع من مكتبو ..
دق سراج الباب و فات ..
سراج : حضرة المحقق النص سا....
ما قدر يكمل جملتو لما لقى ليث مرمي عالكرسي و نايم متل القتيل ..
سراج : نايم ، قلتلك أنا بستلم الشغل بالفرع و أنت استلم الشغل برا ما كنت تقبل ..
طلع سراج من المكتب و سكر الباب بهدوء ..
و ترك كلشي عحالو متل ما طلب ليث ..
مر الوقت بسرعة ، أو هيك حس ليث ، فتح عيونو و نقز لما اتزكر شغلو المكوم ، اتطلع بالساعة لقاها ١:٢٠ بعد نص الليل ، طلع بسرعة ، لقا سراج بوجهو
ليث : ليش تركتني نايم لهالوقت ..
سراج فتح تلفونو و حط الشاشة بوجه ليث : الي بشوفك بهالشكل بيشفق عليك !
ليث انصدم لما شاف صورتو و هو نايم عتلفون سراج ..
سحب ليث التلفون : مصورني يا غبي ، شو رايك فرمتلك التلفون كلو هلأ ؟ .. بس عنجد شكلي مثير للشفقة !
سراج حاول ياخد التلفون : لا خلص هلأ بمسحها ، وعد ..

بغرفة التحقيق الي فيها أبو رنا ..
ليث واقف قبالو عم يزبط ساعتو ، و عيونو عم تتفحص أبو رنا ..
ليث بمكر : اي ؟؟ هي بنتك اندفنت و خلصت القصة ، اتفضل احكي الحقيقة ، احكيلي كيف ( حاولت ) تقتلها ؟
أبو رنا : حكيتلك كلشي ..
ليث ضحك بصوت عالي و ارتكى عالطاولة و هو لساه واقف : ابنك اعترف بكل شي ، كيف أنت حاولت ، و كيف هو نفذ !
أبو رنا بتوتر : يا ريت تشلح ساعتك ، وترني صوت تكاتها ..
ليث قعد و حط رجل عرجل : ما أنا لابسها قصداً مشان هيك ..
اسمع ماني حاب اتعامل معك بالوجه التاني لكل رجل أمن ، لأنك قد أبي ، بدك تحكي ولا لا ؟ ليك ! إزا حكيت بساعدك ، و إزا ما حكيت ، أنا بنفسي رح أدفنك بسابع أرض !
أبو رنا : ........
ليث بغضب : طيب أنا بحكي ..

طلع ليث الساعة ٢:٤٠ من غرفة أبو رنا ، و اتوجه لغرفة ثائر و ضل عندو قريب الساعتين ..
الساعة ٦ الصبح ..
اتسكرت القضية ، و اتحولو الاتنين للمحكمة !
ثائر بتهمة جريمة قتل ، و أبوه بتهمة محاولة قتل و التستر على مجرم ..

بمكتب ليث ..
سراج: كيف عرفت إنها جريمة قتل مو انتحار ؟

------------
#يتبع
وهم الغريب ٧

ليث : بعد ما شفت إنو تصميم بيتهن غريب و السقف كتير عالي ، طلبت منك قياسات الحيط و الكرسي و الحبل ، ارتفاع الحيط ٤ متر ، طول البنت ١.٥٠ سم ، طول الثريا ٥٠ سم ، و الكرسي ٦٠ سم و الحبل ٣٥ سم ، لو جمعنا كل الأطول ، من الكرسي لطول البنت للحبل و طرحناهن من طول الحيط ، بضل معنا ١.٥ سم ، وين راحو ؟ كيف قدرت تربط الحبل بالثريا مع هالمسافة بينها و بين الثريا ؟
سراج : ايواا ، ووقت شفت المكيف مطفي طلبت تشريح الجثة !
ليث : بالضبط !
سراج : كيف صارت الجريمة لكن ؟
ليث : عالساعة ٦.٣٠ المسا رنا قتلت بلقيس بالمختبر الي بتشتغل فيه ، و رجعت عالبيت بسرعة ، بالمدة المحصورة من الساعة ٧ للفجر ، أبوها فات لعندها و عرف أنها قتلت بلقيس ، فحاول ، ركز معي ، حاول يقتلها ، خنقتها بإيديه ، مشان هيك ما كان في آثار حبل عرقبتها ..
خبر ثائر إنو قتل رنا ، بس ثائر كان بالشغل و معلمو ما رضي يطالعو لأن دوامو مسائي و بيخلص الساعة ٣ الفجر ..
ع ٣.٣٠ بيوصل ثائر ، و شكلو كان حابكها منيح براسو ليبين إنو رنا انتحرت ، لما فات لقا لسا فيها روح فكمل باقي الجريمة ، مشان هيك عالتقرير الطبي النهائي بين وقت الموت عالساعة ٤ ..
كمل عليها بنفس الطريقة الي استخدمها أبوه ، لوقت ما أبوه جابلو حبل ، فربطو ثائر عرقبتها ..
من ذكائو ، علق الحبل عالثريا و سحبو بسرعة ليرفع إختو و كان غايب عن ذهنو إنو لازم يربطو مو يسحبو ، فانخلع كتفو و وقعت الثريا ..
ربط الحبل بالثريا ، و طفى المكيف ، و علق مفتاح الباب بمحلو تعليق ، و قفلو من برا ، مشان هيك وقت خلعت الباب لقيت المفتاح ورا الباب ، و مو بمكانو ..
سراج : العمى بعيونهن ، كيف قدرو يقتلوها ، ما حطو مرضها بعين الاعتبار !
ليث : لو بدهن يحطوه بعين الاعتبار ، ما كان البنت ارتكبت جريمة من الأساس و كانو قدرو يحتوو الموضوع من أولو ..
سراج : معك حق ، بسبب مرض بنت و إهمال أهلها ، صارت جريمتين ، ما بعرف كيف هالناس بتفكر ..
ليث : ........
سراج التفت على ليث : سي.....
لقاه نايم مرة تانية ..
سراج وقف ليطلع : و أنت نايم و هلكان حليت القضية كلها ، كيف لو كنت صاحي ، بعدين شو هالعادة هي ، صاير تنام عالواقف ، ارحم حالك بقا ..
ليث : سامعك ، اطلع من خلقتي لكفّي نومتي !
تركو بسرعة و طلع ..

الساعة ١٢ الضهر بالمقر ..
برن تلفونو علاء ، مكالمة من رقم غريب ..
برد ..
علاء : ألو ؟
أثير : علاء ، أنا بالجامعة و أخي معي ، ما معي وقت كتير ، لازم تبلش شغلك !
علاء : ماشي ، نص ساعة و بتصيري مخطوفة ..
خلصت المكالمة ، بفوتتة سفيان ..
علاء صرخ : سفيان و أيمن تعو معي ..
بالسيارة فهمهن كل القصة ، رح يخطفوها بطلب منها من قدام الجامعة ، و البنت رح تدفع مبلغ منيح ، ما رح تضل بالمقر و رح تطلع عفندق ، أبوها رح يدفع فدية لترجع ، و هيك بكونو كسبو من الجهتين مبلغ كبير ع نص مهمة !!
و خلال ساعة ، كانت البنت و أخوها مع العصابة ، و الخبر واصل لخلدون ..
بالمقر ..
فاتو ، و مصطفى ماسك أثير و مغطيين عيونها و أخوها نايم ..
أثير : اترك أيدي بقا عم توجعني !
علاء : مصطفى اتركها ..
تركها مصطفى ، و فكت قطعة القماش الي مغطية عيونها و صرخت بعلاء : أوعى تكون مفكر حالك خاطفني عنجد !!
علاء : إزا حضرتك ما اتمالكتي أعصابك رح تنامي جنب أخوكي ، يفضل تسكتي و تقربي لهون مشان نتفق عكمالة الخطة ..
قعدت معهن هو و أيمن و سفيان ..
علاء : أيمن ، اختار فندق بعيد عن هالمنطقة ، و احجز فيه باسمك ..
أيمن : حاضر ، أنا رايح ..
علاء : سفيان ، أنت الي رح تحكي مع خلدون ، لأنو ما بيعرفك ..
سفيان : حاضر ..
علاء : يلا ورجيني إبداعاتك ..
اتصل سفيان بخلدون ..
برن تلفون خلدون ، رقم خاص ..
خلدون : الو ؟
سفيان : يي دخيل هالصوت ، مثل شحط كرسي حديد عبلاط !
خلدون : مين معي ولاك !
سفيان : ولاك ؟ لا هي الكلمة كبيرة عليك
خلدون : رح خليك ت....
قاطعو سفيان بصوت عالي : خلص بقا صرعتني ، ليك ولا ، بنتك و ابنك عننا ، و هن بأمان ، مؤقتاً ، بدي ٣٠٠ ألف ، و بيرجعولك سالمين ، لا تفكر تتحيون و تخبر الشرطة ، لأني بعرف عنك قصص ، بتوديك لورا القمر أنت و هاد الي اسمو علاء ! دير بالك ! ، من هون للمسا بكون فكرت بتفاصيل الاستلام و التسليم ..
بسكر الخط بوجه خلدون ..
علاء مصدوم : كل هاد طلع منك ! والله طلعت مخبى بأواعيك !
سفيان : بعجبك معلم !!
علاء : لكان بدك توديه لورا القمر هو و هاد الي اسمو علاء !
سفيان بتوتر : اي .. اي معلم ، قلت هيك .. مشان ... مشان .. بعدك عن الساحة !
علاء بغضب : اي قوم من وجهي أحسن ما وديك لورا القمر ، تاني مرة ركز شو عم تحكي ! قال هاد الي اسمو علاء ، قوم ولاك ، اختفي من قدامي بسرعة ..
راح سفيان ..
و ضلو علاء و أثير قاعدين ..
أثير : مو كأنو زلمتك اتأخر ؟
علاء حط رجل عرجل و شعل سيجارة و اتطلع فيها بمكر : لكان بدك تسافري عكندا ..
أثير بصدمة : كيف ... عرفت ؟
علاء : قلتيلي إنك بتعرفيني و بتعرفي عني قصص كتيرة ، بس شكلك غلطانة ، علاء ما بحط إيدو بموضوع إلا ليدرسو بشكل كامل ..
أثير بينت عليها آثار الخوف : .....
علاء ابتسم : اي لا تخافي ، بشرفني اشتغل معك ، بتضلي أزكى من أبوكي ..
أثير : أوعك تحكي عن أبي هيك !
علاء : لو ما كشفتي قصصو و تخبيصاتو ، ما كنت فكرتي تعملي هالحوصة كلها ..
أثير : ......
علاء : أبوكي اتجوز أمك و هي كندية ، و تركتكن من ٨ سنين ، و سافرت عكندا ، فحرمها من شوفتكن ، و أنتي اكتشفتي كل سيئاتو ، و قررتي تسافري لعند أمك أنتي و أخوكي ، و لقيتي أسهل شي لتطلعي من البيت هو إني أخطفك و حطك بفندق ، بس عندي فضول أعرف كيف رح تتصرفي بعدين ؟
أثير : هلأ رح جهز أوراقي و جدد جوازي و جواز أخي ، و بس يسلمك بابا المصاري ، بدفعلك نص أتعابك و برجع عالبيت ، بعد كم يوم ، بترجع تخطفني و بتحطني بالمطار ، و بدفعلك باقي أتعابك ..
علاء ضحك بصوت عالي : بس نحنا ما اتفقنا عهيك ..
أثير : اتغير الاتفاق بعد ما اتصلت بأبي ، لأني ما اتوقعت تطلب منو هيك مبلغ ، و أنت بتعرف إني رح أدفعلك !
علاء : مشان تنجح العملية ، قومي صحي أخوكي ، زلمتي وصل ..
أثير : وينو ؟
بفوت أيمن : معلم ، صار ، حجزتلها باسمي بفندق النخيل الي بآخر المدينة ..
علاء و أيمن وصلو أثير و أخوها عالفندق ، و طلعو عالمول ..

بعيادة الدكتور عامر ..
برن تلفونو ، مكالمة من أم مريضة عندو ..
عامر : أهلاً أم سارة
أم سارة : دكتور عامر الحقني ، أنا بالمستشفى ، سارة انتحرت !

سايق سيارتو بطريقة جنونية !
و الأفكار عم تضرب براسو ..
كيف ممكن بنت بهالعمر تفكر بالانتحار !
سارة ، طالبة مدرسة بعمر ١٢ سنة ، من الأوائل بمدرستها ، اجتماعية و حركتها كتيرة و مشاكسة بشكل لطيف ، بتحب الحلو كتير ، متفاءلة و دايماً بتضحك ..
من بداية العام الدراسي الحالي ، اتغير حالها ، صارت انطوائية ، و منعزلة و ما بتحب تطلع من البيت ولا تروح عالمدرسة ، مستواها الدراسي اتراجع بشكل ملحوظ ، و انقطعت شهيتها عن الأكل و خاصة الحلو ، بطلت تحكي و تضحك متل قبل ، و دايماً بتعاني من تعب و وهن و اضطرابات بالجهاز الهضمي ..
أمها عرضتها عأكتر من دكتور ، لبالآخر دكتور نصحها تعرضها عدكتور نفسي ، لأنو اتبين إنو جسمها سليم بس مشكلتها نفسية !!..
بعد كم يوم من مراجعتها عند الدكتور عامر ، شخص إصابتها باكتئاب حاد بسبب تنمر رفقاتها بالمدرسة عليها ، لأن عندا عين أكبر من عين ، و كل ما كبرت و كبر جسمها هالفرق عم يبان أكتر ..
لاحظ إنو عندها عصبية مفرطة و أفكار مشوشة بتتضمن أفكار عن الموت و الانتحار !
مع العلاج حالتها اتحسنت ..
بس شو الي صار بعد هيك !!
محدا بيعرف !!
بعشر دقايق وصل للمستشفى ، بس للأسف ، سارة ماتت ..
المحقق ليث كان موجود ..
و بعد ما حقق مع الدكتور عامر عن حالة البنت ، قفل القضية بحادثة انتحار ، البنت حالتها النفسية سيئة ، نطت من برندة شقتهن من الطابق الخامس !
ليث : ما اتوقعت تحكيلي شي ، اتوقعت تقلي هي أسرار مرضى ..
عامر بحزن : عن إزنك ، لازم اطلع ..
ليث بينو و بين حالو : ايوا ، شكلك يا دكتور عامر مو مركز شو كنت عم تحكي أصلاً ، موت الطفلة مأثر عليك ..
عامر بعد ما طلع من المستشفى ، راح العيادة قعد نص ساعة و ما اتحمل يضل فيها ، فطلع عالمول لعند أخوه ..

بالمول ، قبل ما يوصل عامر ..
علاء : سفيان ، جيبلنا قهوة
سفيان اتطلع بعلاء و ما رد ..
علاء بغضب : اكسر عينك سفيان !
قام سفيان ليجيب القهوة ..
أيمن : ليش هيك عم تتطلع فيه ؟
علاء : كأنو تعبان ..
أيمن : تعبان ؟؟
علاء : مانك شايفو كيف مصفرن ..
أيمن : يمكن من الشغل ..
بيقطع حديثهن عامر : مسا الخير ..
علاء ، أيمن : مسا النور ..
علاء لأيمن : اتصل بسفيان يحسب حساب عامر ..
و قبل ما يتصل أيمن ، بيوصل شب حامل ٣ فناجين قهوة ، و بقول لعلاء في شب طلب مني وصللك إياهن و طلع بسرعة من المول ..
علاء : ما قلك وين راح ؟
الشب : لا ، بس كان مبين عليه تعبان و متوتر ..
علاء اتطلع بأيمن
عامر : شوفي ؟!
علاء حكا كلشي لعامر ، و عامر طلب منو يدير بالو عسفيان و عكل الشباب الي بيشتغلو عندو ، لأنهن صارو مسؤوليتو ..
و بعد هيك تركهن و طلع لعند غياث عالبيت ..

بعد نص الليل ..
فات سفيان على بيتو ..
عم يجر حالو جر من تعبو ..
اتطلع بالبيت ، لقى الضو لسا شغال ..
سفيان : والله كأني طفيت الضو ليش لسا ..
علاء : اي كان مطفي و أنا شغلتو ..
سفيان بصدمة : معلم نقزتني !!
علاء : اي ؟؟ و كيف صحتك أنت ؟
سفيان : منيحة
علاء : لساتك تعبان ؟
سفيان : لا ..
علاء : لكان اعمللنا تنين قهوة ..
سفيان : لا حول ولا قوة ، معلم والله هيك كتير ، لسا قهوة و دخان و دخان و قهوة !
علاء : تعال اعملي كفين !
سفيان : بعتزر معلم ، قايم اعمل القهوة ..
علاء كان ضميرو عم يأنبو ، يمكن هو السبب بمرض سفيان ، ضغط عليه طول هالفترة ، كانو يضلو يخططو و يدرسو خططهن لأوقات متأخرة من الليل ، و دوام سفيان بالبنك يبدا ع٧ و يخلص ع ٢ ، و بعدها يرجع يطلع عالمقر و ينفذو خطههن كلها ..
الكل كان يشتغل براحتو بدون ما حدا ينتبه عتعب سفيان !
علاء أخد نفس عميق : مو من عادتي اعتزر ، بس رح قلك آسف ..
سفيان : لا معلم القصة مو...
علاء : سفيان سكر تمك لسا ما خلصت حكي..
سفيان : حاضر ..
علاء : مافيني قلك اترك الشغل ، الوضع مو بهالسهولة و أنت بتعرف ، بس فيك تاخد إجازة كم يوم ، و إن احتجت مساعدة خبرني ..
سفيان ابتسم ، فهم إنو علاء عم يحاول يضل مطلق الوحش الي جواه حتى وقت إحساسو بتأنيب الضمير ..

تاني نهار ..
وصل علاء عفندق النخيل بعد ما اتصلت فيه أثير ..
أثير : شو صار مع بابا ؟
علاء : ما نحنا معصلجين القصة شوي مشان أوراقك ، ما حكينا معو من مبارح ، شو صار معك أنتي ؟
أثير : رحت جددت الجوازات ، بس بدهن ٣ أيام ليطلعو ..
علاء : اي و إن شا الله رح تضلي بهالفترة مخطوفة ؟!
أثير : ما بعرف ..
رن تلفون علاء ، مكالمة من خلدون ..
علاء : هه ، هي السيد الوالد عم يتصل ، صار متصل فيني فوق ٢٥ مرة من مبارح .
أثير : و ليش ما رديت عليه ؟
علاء : ورايي شغل مكوم ، لا تفكري إنو ما بشتغل إلا مع أبوكي ، بعدين لا تحكي معي هيك كأنك أعلى مني برتبة !
رد علاء عالتلفون ..
علاء : أهلاً سيد خلدون ..
خلدون : وينك ! من مبارح و أنا عم بتصل فيك !
علاء : كان عندي شغل ، في شي ضروري ؟
خلدون : مصيبة ! بنتي و ابني انخطفو مبارح من قدام الجامعة ، و الخاطف هددني لو خبرت الشرطة رح يأذيها و يفضح كل أعمالي و أعمالك !
علاء بصدمة مصطنعة : له له عهالقصة ، بعدين أنا شو دخلني ليدحشني معك ؟
خلدون : ما بعرف ، تعال لعندي بسرعة ، لازم نحاول نوصللهن بدون ما نخبر الشرطة ، طلبو فدية و رح ادفعها ، بس بدي وكلك بهالمهمة لأنك أكتر حدا بأمن فيه ..
علاء : عندي شغل ضروري ، بخلصو و بجي فوراً ..
سكر المكالمة و اتطلع بأثير ..
علاء : بظن لازم تخلصي شغلك بسرعة..
أثير : بظن إنو التهي بشغلك و اتركني اشتغل براحتي ..
علاء قرب منها و قطب حواجبو : بتعرفي إن ما حكيتي بأسلوب محترم ، رح اشحطك معي عالمقر و شرشح عيشتك هنيك !
أثير رفعت إيدها باستهزاء : يا أمي خوفتني ، ليك إيدي كيف عم ترجف ..
علاء كتم ضحكتو ، بحركتها هي ، زكرتو ببرادتو ..
طلع بسرعة : رايح لعند أبوكي ، بخبرك شو بصير ، لوقتها فكري شو رح تعملي ..

------------
#يتبع
وهم الغريب ٨

بڤيلا خلدون ..
وصل علاء ..
خلدون : الحقني يا علاء ، خطفولي أولادي !!
علاء : طيب اهدى شوي و احكيلي ، ما عرفتهن ؟ مانك شاك بحدا ؟
خلدون : لا أبداً ، علاء اسمع ، أنا ما فيني أمن بحدا من رجالي بهيك قصة ، ليك بعطيك المبلغ الي بدك إياه ، بس أنت تصرف ! الخاطفين ما اتصلو فيني من مبارح و أنا اتربطت إيدي و خايف عالأولاد !!
علاء ابتسم بمكر : و أنا لها !
علاء بعت رسالة لسفيان ( اتصل بخلدون بسرعة بما إني موجود ببيتو )
و بعد ربع ساعة ، بيتصل سفيان عخلدون ..
خلدون : رقم خاص ، هي أكيد هنن !
سحب علاء التلفون و رد و فتح مكبر الصوت : الو ؟
سفيان : شو صار معك ؟
علاء : شو صار معك أنت ؟
سفيان : مين أنت !
علاء : ما بهمك ، المهم بدي البنت و أخوها ، سجل رقمي عندك ، و اتواصل معي أنا ، المصاري رح توصلك كاملة ، بس إزا بتنخدش البنت خدش صغير ، والله لجيبك لو كنت ورا القمر ! فاهم !
سفيان : ههههههه ، عجبتني ثقتك بحالك ، رح خليك تندم عليها و تندم عالساعة الي مسكت فيها التلفون !
علاء بغضب : رح خليك تندم عهالحكي !
سفيان بتردد : هات الرقم ..
علاء : سجل الرقم انقبر ! ٠٩********
خلصت المكالمة ، علاء طمن خلدون ، و قلو خلال يومين بالكتير بتكون بنتو عندو ، و طلع و هو معصب ..
بعت رسالة لسفيان : ( بدك تخليني أندم لكن ، إزا كنت بالمقر ، اختفي منو بسرعة ، لأن إزا بشوفك عليي الحلال رح أقتلك )
سفيان انسطل لما شاف الرسالة ، مارد عليها و عمل متل ما قلو علاء ..
علاء اتصل بأثير و خبرها إنو خلال يومين لازم يسلمها لأبوها ، و مشان استلام الجوازات هو بدبر القصة بمعرفتو ..

بالفرع ..
ليث قدم عإجازة لمدة شهر ، و بصعوبة لانقبلت ..
سحب حالو و طلع عالعيادة لعند عامر ..

بالعيادة ..
ليث خبر عامر يوصل سلامو للمرة التانية لعلاء ، و زت كم كلمة قدام عامر ، لمحلو من خلالهن إنو رح يسافر ..

بالمقر ..
الشباب مجتمعين و معهن سفيان بعد ما اتصل فيه علاء ، عم يخططو لصيد فريسة جديدة ..
هايل ، عازف بيانو معروف و غني ..
علاء لسفيان : رح تخليني أندم لكن ، اي اسمع ، رح تروح لحالك و تجيبلي إياه ..
أيمن : معلم ! مارح يمشي الحال لحالو ..
علاء : تعال عود محلي و استلم شغلي !
أيمن : ما قصدت بس ..
سفيان بثقة : حاضر ..
علاء : بكرا عال ٣ بدياه عندي .
سفيان : حاضر ..
علاء : قوم روح على بيتك ، مشان بكرا تكون بكامل قوتك ..
ابتسم سفيان ، و طلع على بيتو ..
و بعدو طلع علاء عبيت أهلو ..

ببيت أهل علاء ..
فات بسرعة : أمي ، وينك ! أنا مهري من الجوع هه
أم علاء : يلا تعال هي سكبنا الأكل ..
علاء : كيفك أبو عمير ؟
عامر : الحمدلله ..
اتعشو سوا ، و من قصة لقصة ، عامر خبر علاء عن سلام ليث للمرة التانية ، و قلو إنو فهم منو إنو رح يسافر فترة ..
علاء بينو و بين حالو : هاد شكلو مو مصلي عالنبي ، كأنو ما وراه غيري ، بس شو مشان سفرو ، معقول عم يوصلي أخبار كزب ليوقعني !

تاني نهار ..
بالمقر ..
الساعة ٣ ..
علاء : شو سفيان ؟ شايفك راجع لحالك ..
سفيان : هايل مانو بلد ، و بدو شي ١٠ أيام ليرجع ..
علاء : نفدت منها يعني ، يلا ليكنا عم نستناه ، المهمة إلك يعني إلك سيد سفيان ، و لو كانت بعد ١٠ سنين ..
سفيان : حاضر ..

بعيادة عامر ..
قاعد مع المريض الي اسمو عبد الله ..
يافع بعمر ١٤ سنة ..
عامر : اي شريك ؟ لساتك كتير حركة ..
عبد الله ابتسم : لسا ، حتى و أنا عم بحفظ قرآن أو بكتب دروسي ، بضل اتحرك ، بلعب بشعري ، كل شوي ببري القلم ، بهز برجلي ، حركتي ما عم توقف ، الموضوع صار يدايقني لأن المعلمين بالمدرسة انتبهو عليي و صارو يقيدو حركتي بشكل يخليني أفقد السيطرة ..
عامر : فكرت رح تقلي بقيدو حركتي بشكل بدايقني لأني ما بدي اتحرك !
عبد الله : لا بالعكس ، بحس في جواتي طاقة مزيفة ..
عامر : كيف يعني ؟؟
عبد الله : عندي طاقة لضل اتحرك و نط و احكي و أحلم و اتخيل ، بس عالفاضي ، حركتي مامنها فايدة ، و حكيي أغلبو تافه ، و ما عم أقدر استخدم طاقتي للتركيز ، تركيزي قليل و بس ركز بشي بحس حالي شخص محبوس بصندوق و هو عندو فوبيا من الأماكن المغلقة ..
عامر : ليش كل هاد ، ما قلتلك اتدرب تقعد كم دقيقة بقلب هالنهار بدون حركة و تمارس التأمل و التفكُّر ؟
عبد الله : بكون عم بتأمل بشي شغلة و هه ببلش فوت بالحالة ، فجأة بتخطر ببالي قصة و بطلع لإحكيلهن إياها ..
عامر : أفهم كمان إنو لساتك بتحكي كتير ؟
عبد الله ما حكا بس أشر بإيدو بما معنى إنو لساتني بحكي كتير !
عامر ضحك : اي واضح والله يا شريك ، ملتزم بدواك ما ؟
عبد الله : ما ..
عامر : كم كتاب قرأت من أول مرة زرتني فيها ؟