عامر : كتاب ؟
عبد الله : لا ١٥ صفحة ..
عامر ضحك و ضل عم يقلب بملف هالمريض ..
متلازمة فرط الحركة و قلة التركيز ، متلازمة بترافق نسبة كبيرة من الأطفال و اليافعين و المراهقين ، اسمها شارح حالو بحالو ، ممكن توصل بأهل المريض لإنهن يكرهو قعدتو بالبيت !
جزء من الأطفال المصابين بهالمتلازمة بكونو عباقرة إلى حد ما ، و بيستخدمو عبقريتهن بالمكر و الخداع و الأذى !
فوقت الدكتور عامر شخص مرض عبد الله قال لإمو : ابنك ما بينخاف عليه ، ابنك بينخاف منو !
و كتب جنب اسمو بالملف ، المشاكس الذكي !
طلع عبد الله مع أمو من العيادة ، و طلع عامر يتمشى بالحارة و يفكر ..
عامر بينو و بين حالو : مو طبيعية كم الاضطرابات الموجودة بهالعالم ، من اضطرابات حركية متل حالة عبد الله ، لاضطرابات وهمية متل حالة رنا لغيرها من الاضطرابات الي بنكون غاضين بصرنا عنها ..
هالشي الي بسبب مشاكل عقيمة و عميقة خاصة بالأسر العربية ، لأن الغرب بداوو أغلب هالاضطرابات بالانتحار !!..
بالمقر ..
اتصل علاء بخلدون ، و خبرو إنو اتفق مع العصابة عتسليم أثير و أخوها و قبض المصاري بعد ساعتين ..
طمنو و قلو إنو هو رح يحل القصة ..
و طلع ليفهم أثير كيف رح تكون آلية الشغل ..
بالفندق عند أثير ..
علاء : رح أطلع لعند أبوكي جيب مصاري الفدية ، و ارجع لهون مشان آخدك أنتي و أخوكي و رجعكن عالبيت ، الجوازات بس جيبهن ببعتلك رسالة ، بلاقيكي بالجامعة أو بمقهى النسيم و بعطيكي إياهن ..
أثير : منيح ، بعد كم يوم ببلش الشق التاني من المهمة ، رح ترجع تخطفنا ، و توصلني عالمطار ، بس ...
علاء : بس ؟
أثير : ما فيني خبي عليك ، صرفت جزء من المصاري الي كنت رح أعطيك إياهن ..
علاء ابتسم : مممم ..
أثير : خود هي ٥٠ ألف مؤقتاً ، و لوقت ما سافر بكون دبرتلك من ١٠٠ لل ١٥٠ ..
علاء أخد المصاري و طلع و ما حكى شي ..
راح لعند خلدون أخد ٥٠٠ ألف ، ٣٠٠ ألف كفدية للخاطفين ، و ٢٠٠ ألف لأنو رجع أثير ..
طلع عالمقر لياخد ٣ رجال ، مشان الخطة تمشي عخلدون ..
و فعلاً مشيت ، سلمو البنت ، و انطلقو كل واحد عبيتو ..
مرو كم يوم ..
بسلام و سكينة عالكل ..
بالمقر ..
علاء صاف كل الشباب قدامو و عم يبهدلهن لأنهن ما قدرو يلاقولو فريسة جديدة ..
برن تلفونو ، مكالمة من أثير ..
علاء بهدوء : انقلعو من وجهي ، بكمللكن بهدلة المسا ..
سفيان اتطلع بأيمن و ابتسم و همسلو : مو كأنو النار خمدت ؟
علاء : سفيان و أيمن ولاك ! شو عم تتوتوتو أنت وياه ، انقلعو من هون مشان ما أحرقكن !
رد عالتلفون ..
علاء : اي أث...
قاطعتو أثير و حكت بسرعة : علاء صار وقت الشغل بسرعة ، أنا بالجامعة و أخي معي ، بالزور لقدرت اصرف الحرس المدبقين فيني ، انتبه هنن عبواب الجامعة ، و عند باب الكلية ، لاقيلي طريقة لاطلع من هون ، اتصرف بسرعة الله يوفقك ، طيارتي ع ٨ المسا !
علاء : انتبه ؟ لاقيلي ؟ اتصرف ؟ بشتغل عندك لأنو أنا ما ؟؟
أثير كتمت ضحكتها : لك يلا خلصني حاجتك كبر راس ، احكيني رسائل ، باي !
و سكرت التلفون !
علاء بصدمة نزل التلفون و عم يتطلع فيه : خلصني ؟ ، سكرت بوجهي كمان ! لا أنتي لازم زتك عند أبوكي !
اتطلع حواليه ما لقا حدا ..
علاء بينو و بين حالو : منيح صرفت الشباب و ما حدا شافني عم بتبهدل بهالطريقة !
بعتلها رسالة : قديش عدد الحرس و وين أماكنهن بالزبط ؟
رسالة أثير : ٢ عند البوابة الجنوبية و ٢ عند الشرقية و ٢ عند باب كلية العلوم و أنا جوا الكلية ..
رسالة علاء : خليكي مكانك ، ليكني جاي ..
رسالة أثير : كيف رح تتصرف ؟
رسالة علاء : هاد مو شغلك ..
علاء جمع الشباب و طلب من ٤ منهن يأمنو طريق المطار و يتجهزو و ينطروه بالمقر ليتصل فيهن ، و طلب من ٣ يلاقولو شخص و يخطفوه ، و طلب من الباقي يضلو بالمقر ..
طلع عالمول ..
جهز حالو و لبس بدلة رسمية كاملة و نضارة جديدة ..
واقف قدام المراية : والله شخصية يا علاء ، يلا منيح هي لابقلي اللبس الرسمي ، أمنت طلتي البهية بالعرس !
اشترى عباية و شال و نضارة ، و لبس لطفل بعمر ١٠ سنين ، و طلع عالجامعة ..
بالسيارة ..
اتصل بواحد من رجالو ..
علاء : اي جمال وينك ؟
جمال : بالبيت معلم ..
علاء : عالساعة ٧ بتكون بالمطار ، لا تتأخر ..
جمال بتوتر : حاضر ..
علاء : دير بالك عالطريق ، و لا تنسى ، أنت زميلي بالمدرسة الابتدائية و بس !
جمال بتوتر : صار ..
علاء : سلام ..
جمال : الله .... معك !
سكر علاء و هو مصدوم من جمال ..
علاء : العمى شبو ملخوم هيك ، ااااااه شكلو مستغرب لأني ما بهدلتو ..
رجع اتصل بجمال ..
جمال : اي معلم ؟
علاء بغضب : ليك ولا ، إزا بتتأخر ثانية وحدة رح ابتلي فيك !
جمال كتم ضحكتو : حاضر معلم ..
علاء بينو و بين حالو : حاس حالي عقلت بهاللبس ..