مصباح السالكين(شرح نهج البلاغة)
المؤلف: الشيخ ميثم بن علي ابن ميثم البحراني٦٣٦- ٦٨٩هـ).
أوله:>أفدت المقصود بمعنى اللفظ وجب أن يكون معناه معتبراً، فلم تكن قد نقلت اللفظ عن موضوعها، إذا قلت: فلان كثير الرماد. فأنت تريد أن تجعل كثرة الرماد دليلاً على جودهما يختص به من الأحوال حالة وفاته من وضع رأسه على صدره، وقيل أراد بذلك أن رأسه أن رأسه حينئذٍ على ركبتيه، وعلى ذلك يكون في صدره عند إكبابه عله والأشبه أنه أراد تسديده حين إسداد بسم الله. في ملك المفتقر لعفو الملك الغفار محمد بن حسن بن أحمد بن عبد الجبار بالبيع الشرعي ٢٤ ذو القعدة سنة١١٨٣، وختمه سداسي نقشه:(محمد بن حسين بن عبد الجبار).
كما سجل له قيد تملك في بداية الخطوط، جاء فيه:>في ملك الأقل محمد بن حسين بن أحمد بن عبد الجبار بالبيع الشرعي بقيمة عشرين محمدية ٢٤ ذو القعدة ١١٨٣بسم الله. قد انتقل هذا الكتاب في سلك ملك الأجل الأوحد الخالي من المين شيخنا الشيخ محمد بن الشيخ حسين بن أحمد بن عبد الجبار القطيفي الخطي. وكتب خادم علماء الفرقة الإمامية الأثني عشرية فقير ربه الغني أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي نزيل (أم الحمام)، عفى عنهممن فضل الله تعالى وكرمه صار هذا الكتاب في ملك الفقير إلى الله تعالى ياسين بن أحمد بن حسين البحراني الستراوي