من الوثائق الأحسائية:
السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج الأحسائي البصري
حدود ١٢٧٠- ١٣٤٧ هـ
موضوع الوثيقة:
عبارة عن تقرير كتبه الشيخ حسين الحاج حمادي، أحد تلاميذ السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج والمرافقين له في رحلته الأخيرة التي كانت فيها وفاته، وقد تناول الكاتب فيها الحقبة من خروج السيد السُّويج من البصرة في ليلة الأحد ٢٢ ذي القعدة سنة ١٣٤٦هـ ، إلى حين وفاته في يوم الخميس ٦ ذي الحجة سنة ١٣٤٧هـ .
كما تضمنت الوثيقة في بدايتها فائدة علمية في معرفة القمر والأبراج السماوية ومتى يكون القمر في برج العقرب، الأمور التي يعتني بها أهل الفلك بحسب الطرق القديمة في حساب الأبراج.
وقد كتبت صفحة الوثيقة ضمن مخطوط تم نسخه من كاتب الوثيقة في ص 65، من المخطوط، ومع الأسف لم نتعرف على المخطوط.
أهمية الوثيقة:
تكمن أهمية الوثيقة رغم اختصارها في عدة نواحي:
١- إنها عبارة عن معلومات ينقلها شاهد عيان عن جزء من حياة السيد محمد السُّويج كانت غامضة أو هناك ضبابية حولها.
٢- تضمنها لتواريخ دقيقة من حياة السيد محمد السُّويج والتي منها تاريخ سفره إلى العتبات المقدسة وكرمان والمناطق التي نزل فيها، وهي أمور لم تكن معروفة مسبقاً.
٣- التحديد بدقة تاريخ وفاة السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج ، وهي معلومات لم تكن معروفة حتى عند أبناء وأحفاد السيد محمد نفسه، الذين حددوا تاريخ وفاته بسنة ١٢٤٥هـ ، وهو خلاف الواقع.
٤- إن الكاتب للوثيقة أحد تلاميذ السيد محمد، وكانت حياة السيد العلمية غامضة حيث غير معروف أي من أساتذته أو حتى تلاميذه، وقد عرفنا الوثيقة على واحدٍ منهم.
٥- تضمنت الوثيقة البلدة التي توفي فيها وأنه كانت أثناء طريق العودة من السفر من كرامانشاه إلى البصرة، وليس في المحمرة كما كان يعتقد.
٦- إن الوثيقة تعطينا صورة عن أهمية الوثائق التاريخية، وأهمية تدوين الأحداث بدقة وأنها أقوى الشواهد لمعرفة الأحداث وأكثر دقة من التاريخ الشفهي عند توفرها.
وبعبارة أخرى هي تعطينا شاهد حي على ضرورة تدوين الأحداث التاريخية أول بأول فإنها تصبح يوماً ما تاريخ وتشكل أهمية كبيرة عند الباحثين والمؤرخين، وأن لا نستخف على مدوني التاريخ والمقابلات الشفهية للمعاصرين لتلك الأحداث، فإنها تصبح تاريخ ومهم مع مرور الزمن، وتتضمن معلومات ثرية لا نجدها في أي مصدرٍ آخر.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج الأحسائي البصري
حدود ١٢٧٠- ١٣٤٧ هـ
موضوع الوثيقة:
عبارة عن تقرير كتبه الشيخ حسين الحاج حمادي، أحد تلاميذ السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج والمرافقين له في رحلته الأخيرة التي كانت فيها وفاته، وقد تناول الكاتب فيها الحقبة من خروج السيد السُّويج من البصرة في ليلة الأحد ٢٢ ذي القعدة سنة ١٣٤٦هـ ، إلى حين وفاته في يوم الخميس ٦ ذي الحجة سنة ١٣٤٧هـ .
كما تضمنت الوثيقة في بدايتها فائدة علمية في معرفة القمر والأبراج السماوية ومتى يكون القمر في برج العقرب، الأمور التي يعتني بها أهل الفلك بحسب الطرق القديمة في حساب الأبراج.
وقد كتبت صفحة الوثيقة ضمن مخطوط تم نسخه من كاتب الوثيقة في ص 65، من المخطوط، ومع الأسف لم نتعرف على المخطوط.
أهمية الوثيقة:
تكمن أهمية الوثيقة رغم اختصارها في عدة نواحي:
١- إنها عبارة عن معلومات ينقلها شاهد عيان عن جزء من حياة السيد محمد السُّويج كانت غامضة أو هناك ضبابية حولها.
٢- تضمنها لتواريخ دقيقة من حياة السيد محمد السُّويج والتي منها تاريخ سفره إلى العتبات المقدسة وكرمان والمناطق التي نزل فيها، وهي أمور لم تكن معروفة مسبقاً.
٣- التحديد بدقة تاريخ وفاة السيد محمد بن السيد أحمد السُّويج ، وهي معلومات لم تكن معروفة حتى عند أبناء وأحفاد السيد محمد نفسه، الذين حددوا تاريخ وفاته بسنة ١٢٤٥هـ ، وهو خلاف الواقع.
٤- إن الكاتب للوثيقة أحد تلاميذ السيد محمد، وكانت حياة السيد العلمية غامضة حيث غير معروف أي من أساتذته أو حتى تلاميذه، وقد عرفنا الوثيقة على واحدٍ منهم.
٥- تضمنت الوثيقة البلدة التي توفي فيها وأنه كانت أثناء طريق العودة من السفر من كرامانشاه إلى البصرة، وليس في المحمرة كما كان يعتقد.
٦- إن الوثيقة تعطينا صورة عن أهمية الوثائق التاريخية، وأهمية تدوين الأحداث بدقة وأنها أقوى الشواهد لمعرفة الأحداث وأكثر دقة من التاريخ الشفهي عند توفرها.
وبعبارة أخرى هي تعطينا شاهد حي على ضرورة تدوين الأحداث التاريخية أول بأول فإنها تصبح يوماً ما تاريخ وتشكل أهمية كبيرة عند الباحثين والمؤرخين، وأن لا نستخف على مدوني التاريخ والمقابلات الشفهية للمعاصرين لتلك الأحداث، فإنها تصبح تاريخ ومهم مع مرور الزمن، وتتضمن معلومات ثرية لا نجدها في أي مصدرٍ آخر.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
