من درر خزانة السيد خليفة الأحسائي
مدخل:
برزت خزانة السيد خليفة بن السيد علي الموسوي القاري الأحسائي(حدود ١١٨٠ – ١٢٧٩هـ)، في النجف الأشرف، كواحدة من أبرز المكتبات الأحسائية خلال القرن الثالث عشر الهجري في النجف، والتي تميزت بندرة المخطوطات التي فيها، وتفردها بالعديد من الرسائل العلمية في وقتها، وقد تجلى فيها حرص هذا الرجل الذي بلا شك كغيره يعاني من صعوبات الحياة، إلا أن طموحه الكبير وهمته العالية بأن يؤسس خزانة تجمع أمهات الكتب من المخطوطات، جعلته يتجاوز جميع العقبات شراءً ونسخاً، ويخلد نفسه كأحد أصحاب الخزائن والنفائس.
ولولا الأقدار وعدم اتخاذ القرار الصائب ممن جاء بعده لكانت اليوم واحدة من أمهات المكتبات في النجف الأشرف ومقصداً للقاصي والداني للاستفادة مما تكتنزه من كتب ودرر.
وهنا لا نغفل الدور الكبير للشيخ العملاق ومن همته تعادل الجبال الشيخ الأغا بزرك الطهراني الذي يعود له الفضل في الكتابة عن معالم هذه المكتبة في أيامها الأخيرة، وبذلك حفظ لنا سجلاً ناصعاً وخيوط للبحث عن مكتنزات هذه الخزانة لمن أراد متابعة المسيرة بالبحث عن مقتنياتها، وبعثها من جديد.
وبين أيدينا واحدة من درر هذه المكتبة كان الفضل في الحصول على نسخة منها للصديق العزيز الدكتور محمد كاظم رحمتي، حفظه الله ورعاه.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
مدخل:
برزت خزانة السيد خليفة بن السيد علي الموسوي القاري الأحسائي(حدود ١١٨٠ – ١٢٧٩هـ)، في النجف الأشرف، كواحدة من أبرز المكتبات الأحسائية خلال القرن الثالث عشر الهجري في النجف، والتي تميزت بندرة المخطوطات التي فيها، وتفردها بالعديد من الرسائل العلمية في وقتها، وقد تجلى فيها حرص هذا الرجل الذي بلا شك كغيره يعاني من صعوبات الحياة، إلا أن طموحه الكبير وهمته العالية بأن يؤسس خزانة تجمع أمهات الكتب من المخطوطات، جعلته يتجاوز جميع العقبات شراءً ونسخاً، ويخلد نفسه كأحد أصحاب الخزائن والنفائس.
ولولا الأقدار وعدم اتخاذ القرار الصائب ممن جاء بعده لكانت اليوم واحدة من أمهات المكتبات في النجف الأشرف ومقصداً للقاصي والداني للاستفادة مما تكتنزه من كتب ودرر.
وهنا لا نغفل الدور الكبير للشيخ العملاق ومن همته تعادل الجبال الشيخ الأغا بزرك الطهراني الذي يعود له الفضل في الكتابة عن معالم هذه المكتبة في أيامها الأخيرة، وبذلك حفظ لنا سجلاً ناصعاً وخيوط للبحث عن مكتنزات هذه الخزانة لمن أراد متابعة المسيرة بالبحث عن مقتنياتها، وبعثها من جديد.
وبين أيدينا واحدة من درر هذه المكتبة كان الفضل في الحصول على نسخة منها للصديق العزيز الدكتور محمد كاظم رحمتي، حفظه الله ورعاه.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
