قناة محمد علي الحرز للتراث الأحسائي

وثيقة للسيد عبدالله نجل السيد محمد علي بن السيد خليفة الموسوي الأحسائي، يعود تاريخها 1329هج وقد باع فيها بعض الأملاك التي يمتلكها.
مصدر الوثيقة: الباحث الأستاذ مهدي الجزائري.

من نفائس مخطوطات
خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي
( ١ )

مدخل:
لا زالت إلى اليوم خزانة السيد خليفة الأحسائي النجفي، تكشف لنا عن نفائسها وأعلاقها التي تفرقت بعد رحيل مؤسسها السيد خليفة بعدة أجيال، بين الخزائن والمكتبات العراقية والإيرانية العامة والخاصة، كاشفة لنا الحجم الذي وصلت إليه هذه الخزانة، والجهد الذي بذله المؤسس في جمعها شراءً، ونسخاً، وبحثاً، وتنقيباً، ومعرفة مدى مستوى الحسرة والزفرة التي أخرجها الشيخ الطهراني وهو يراها تباع >في سوق الهرج

من نفائس مخطوطات
خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي
( ٣ )


١- كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء (فقه)
تأليف: كاشف الغطاء، جعفر بن خضر النجفي (ت ١٢٢٨هـ).
فقه استدلالي معروف وصـل فيـه إلى كتاب الزكاة، وقال الشيخ آقا بزرگ الطهراني: (إن كتاب الوقف منه موجود في مكتبة راجه). ألّفه في إيران حين السفر، وكتبه باسم فتح علي شاه القاجاري، ولم يصرح باسمه في المقدمة، أشار إليه إشارة. والكتاب في ثلاثة فنون: الأول في أصول الدين وسماه بـ(العقائد الجعفرية)، وهو في أربعة أبحاث، والثاني في القواعد الكلية لأصول الفقه في مقصـدين، والثالث في الفروع الفقهية على ترتيب الكتب الفقهيـة مـن كتاب الطهارة إلى الديات، ولكـن المدون منه إلى كتاب الزكاة ولم يتمه.
أول النسخة: «الفن الثاني فيما يتعلق ببيان بعض المطالب الأصولية الفرعيـة ومـا يتبعها من القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية، فههنا مقصدان: المقصد الأول..».
آخر النسخة (ناقص): «فهو مشكل غاية الإشكال، ومقتضى الأصل والقاعدة فيهما البناء في الحكم على ما يوافق

من نفائس مخطوطات
خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي
( ٤ )


مدخل:
مع واحدة من أنفس مخطوطات خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي، والتي تعود إلى القرن السادس الهجري، يعود تصنيفها إلى شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، نستعرض فيه أهميتها ونفاستها من خلال ما تضمنته من إشارات وقيود تملك وفوائد عديدة، وهي اليوم من درر خزانة مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف.
وقد تحدث عن هذه المخطوطة عدد من الأعلام منهم السيد أحمد الحسيني في كتابه(فهرست مكتبة الشيخ محمد الرشتي) ، وكذلك المفهرس والمحقق الأستاذ أحمد علي مجيد الحلي، ضمن (مستدرك الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ، ثم بسط البحث حولها سماحة الشيخ المحقق محمد لطف زاده النجفي ، الذي استعرضها ضمن سلسلة الحلقات عن نفائس مكتبة الإمام الحكيم، في مجلة (تراثنا).
ومكمن أهمية هذه النسخة كما أشار الشيخ لطف زاده، يعود إلى عدة أمور من أبرزها :
١- إن هذه النسخة في غاية النفاسة، بل تعد من الجواهرات؛ لأنه ظهر أن كاتبها كان من أعلام المائة السادسة، ومعاصراً للشيخ منتجب الدين، وكتبها في حياته، ويروي عن أستاده الشيخ القاضي سديد الدين أبي محمد الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاسان.
٢- من مزايا هذه النسخة أنه قد تداولتها أيدي العلماء الأعلام قرناً بعد قرن إلى يومنا، واستفادوا منها درساً وتدريساً وتصحيحاً واستنباطاً للأحكام الإلهية من الحلال والحرام.
٣- أنهم قد فازوا بشراء هذه النسخة وتملكها، ووفقوا لحيازتها وصيانتها عن سائر الآفات؛ لتكون أثراً خالداً، وتذكاراً دائماً لكاتبها العالم الجليل، فكل من طالع فيها مع ما فيها من حسن الخط وجودته يرى بعين رأسه أثر الكاتب، وبعين قلبه شخصه، فهو بذلك الأثر حي موجود مع ما مضت عليه تلك القرون المتطاولة.
ويمكن أن يضاف أيضاً إلى أهميتها مع ما ذكره الشيخ لطف زاده:
٤ - في الصفحات التي كتبها العلامة المتتبع الشيخ آقا بزرك الطهراني من تعريف دقيق عن المخطوط وأهميته وما تضمنه من فوائد قام بكتابة تاريخ موجز دقيق عن خزانة السيد خليفة الأحسائي من التأسيس إلى نهاية مصيرها، وهو أمر لم يتطرق له أحد غير الأقا بزرك الطهراني في كتابيه (الذريعة) و(الطبقات)، إلا أنه ما كتبه هنا يعد تفصيلاً، ومستنداً تاريخياً هاماً لتاريخ إحدى مكتبات النجف الأشرف الكبرى، وحال جهود العلماء بعد رحيلهم من نهايات مأساوية يندى له الجبين، وتذرف العيون بدل الدموع دماً.
٥- إشارة الشيخ الطهراني لخزانتين بحاجة إلى جهود الأعلام والباحثين للملمت أطرافها وجمع شتاتها من أبناء القطيف على الخصوص، كونهما معلماً شاخصاً من تاريخ شرقي الجزيرة العربية العلمي لا زال الكثير منه قيد المجهول، وهي خزانة (السادة آل الصنديد الخطي)، و(آل حميدان الجارودي)، حيث قال:>والسيد محمد الصنديد البحراني الذي تملكه (۱۱۷۸)، والشيخ مبارك الجارودي الذي تملكه (۱۱۸۹)، ولكل واحد من الصنديد البحراني والمبارك الجارودي كانت مكتبة نفيسة، فقد نرى تملّكاتهما على كثير من المخطوطات الموجودة في مكتبات النجف وغيرها

من نفائس مخطوطات
خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي
( ٤ )


مدخل:
مع واحدة من أنفس مخطوطات خزانة السيد خليفة الموسوي الأحسائي النجفي، والتي تعود إلى القرن السادس الهجري، يعود تصنيفها إلى شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي، نستعرض فيه أهميتها ونفاستها من خلال ما تضمنته من إشارات وقيود تملك وفوائد عديدة، وهي اليوم من درر خزانة مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف.
وقد تحدث عن هذه المخطوطة عدد من الأعلام منهم السيد أحمد الحسيني في كتابه(فهرست مكتبة الشيخ محمد الرشتي) ، وكذلك المفهرس والمحقق الأستاذ أحمد علي مجيد الحلي، ضمن (مستدرك الذريعة إلى تصانيف الشيعة) ، ثم بسط البحث حولها سماحة الشيخ المحقق محمد لطف زاده النجفي ، الذي استعرضها ضمن سلسلة الحلقات عن نفائس مكتبة الإمام الحكيم، في مجلة (تراثنا).
ومكمن أهمية هذه النسخة كما أشار الشيخ لطف زاده، يعود إلى عدة أمور من أبرزها :
١- إن هذه النسخة في غاية النفاسة، بل تعد من الجواهرات؛ لأنه ظهر أن كاتبها كان من أعلام المائة السادسة، ومعاصراً للشيخ منتجب الدين، وكتبها في حياته، ويروي عن أستاده الشيخ القاضي سديد الدين أبي محمد الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي نزيل قاسان.
٢- من مزايا هذه النسخة أنه قد تداولتها أيدي العلماء الأعلام قرناً بعد قرن إلى يومنا، واستفادوا منها درساً وتدريساً وتصحيحاً واستنباطاً للأحكام الإلهية من الحلال والحرام.
٣- أنهم قد فازوا بشراء هذه النسخة وتملكها، ووفقوا لحيازتها وصيانتها عن سائر الآفات؛ لتكون أثراً خالداً، وتذكاراً دائماً لكاتبها العالم الجليل، فكل من طالع فيها مع ما فيها من حسن الخط وجودته يرى بعين رأسه أثر الكاتب، وبعين قلبه شخصه، فهو بذلك الأثر حي موجود مع ما مضت عليه تلك القرون المتطاولة.
ويمكن أن يضاف أيضاً إلى أهميتها مع ما ذكره الشيخ لطف زاده:
٤ - في الصفحات التي كتبها العلامة المتتبع الشيخ آقا بزرك الطهراني من تعريف دقيق عن المخطوط وأهميته وما تضمنه من فوائد قام بكتابة تاريخ موجز دقيق عن خزانة السيد خليفة الأحسائي من التأسيس إلى نهاية مصيرها، وهو أمر لم يتطرق له أحد غير الأقا بزرك الطهراني في كتابيه (الذريعة) و(الطبقات)، إلا أنه ما كتبه هنا يعد تفصيلاً، ومستنداً تاريخياً هاماً لتاريخ إحدى مكتبات النجف الأشرف الكبرى، وحال جهود العلماء بعد رحيلهم من نهايات مأساوية يندى له الجبين، وتذرف العيون بدل الدموع دماً.
٥- إشارة الشيخ الطهراني لخزانتين بحاجة إلى جهود الأعلام والباحثين للملمت أطرافها وجمع شتاتها من أبناء القطيف على الخصوص، كونهما معلماً شاخصاً من تاريخ شرقي الجزيرة العربية العلمي لا زال الكثير منه قيد المجهول، وهي خزانة (السادة آل الصنديد الخطي)، و(آل حميدان الجارودي)، حيث قال:>والسيد محمد الصنديد البحراني الذي تملكه (۱۱۷۸)، والشيخ مبارك الجارودي الذي تملكه (۱۱۸۹)، ولكل واحد من الصنديد البحراني والمبارك الجارودي كانت مكتبة نفيسة، فقد نرى تملّكاتهما على كثير من المخطوطات الموجودة في مكتبات النجف وغيرها