من روائع مخطوطات آل حميدان الأحسائي الخطي
نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الاسلام (فقه)
تأليف: السيد محمد بن علي الموسوي العاملي(٩٦٤- ١٠٠٩ هـ ).
أوله:> الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا يليق بجلاله، والصلاة على سيدنا محمد وآله. قوله: (كتاب النكاح) قال الجوهري: النكاح الوطئ، وقد يقال: للعقد. وذكر بعض أهل اللغة: إن النكاح في كلام العرب، الوطئ، وقيل للتزويج نكاح لأنه سبب الوطئ. ومقتضى ذلك أن النكاح في اللغة حقيقة في الوطئ مجاز في العقدوعليه عمل الناس كافة عصراً بعد عصر، من غير نكير فكان اجماعاً. ويدل عليه ظاهر قوله تعالى: {خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} ، أي لأجل انتفاعكم به في دنياكم ودينكم، والله تعالى أعلم بحقائق احكامه