وثيقة نفوس أحسائية إثبات هوية تعود لزمن الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي سنة 1356.
للحاج سليمان بن حسين القطان.
وفيها بعض المعالم التعريفية بالشخصية.
للحاج سليمان بن حسين القطان.
وفيها بعض المعالم التعريفية بالشخصية.
قراءة في الوثائق الأحسائية(1):
وثيقة مبايعة ووقفية( أرض زراعية)
القاضي: كاتب الوثيقة الشيخ أحمد بن زين ا لدين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر ] الأحسائي[( 1166 – 1242هـ)، وقد رقمها بختمه البيضاوي( أحمد بن زين الدين).
ملامح من الوثيقة: الوثيقة تعود إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري، وقد كتبت بخط جميل ورائع، مخرومة في بعض المواضع بسبب الرطوبة أو الآرضه، كما إن جزء منها مفقود بسب تلفها من الأعلى، مما أخفى بعض معالم المبيع، وأطراف البيع، وهي عبارة عن عقدين:
الأول: مبايعة.
الثاني: وقفية.
وقد تم تحرير الوثيقة في الثامن من ذي الحجة الحرام لعام 1201هـ .
البائع: امرأة( لم نقف على اسمها بسبب قطع الوثيقة من الأعلى)، ناب عنها وكيلاً لها.
المشتري: محمد بن عيسى آل أبي خميس، وكالةً عن حسن بن علي البغلي.
العقار: أرض زراعية، يحدها المنجي غرباً، والمهندبي شرقاً، وشرب آل فوزان جنوباً، وباقي معالم العقار وموقعه ضمن القسم المقطوع من الوثيقة.
الواقف: محمد بن عيسى آل أبي خميس، بوكالته عن المُوقف حسن بن علي بن إبراهيم البغلي.
الوقفية:
وقد نصت الوقفية على ما يلي:> أن يصرف من حاصله كلَّ سنة على الدوام إلى طالب علم من الشيعة الإمامية موسميّاً] يعطى شلبا ارزا إلا كيلة، يقرأ كل يوم جزءاً من كتاب الله العزيز يهدى ثوابه للمرحوم حسن المذكور، وإلى الأَمِرِ بسورة الفاتحة لحسن المذكور بعد الفرائض الخمس كيلةً شلباً بوزن الأحساء المعروف، وفي طعمٍ في شهر رمضان ليلة الاثنين منه، والجمعة موسميّة، كل ذلك على الدوام تقرباً إلى الله تعالى، وإن فضل شيء من حاصله، مما ذكر يصرف إلى ورثة حسن بن علي البغلي...وقفاً مؤبداً حتى يرث الله الأرض ومن عليها وإليه المصير، والحمد لله رب العالمين
