مكتبة الشيخ كاظم المطر(1312-1390هـ)
للمخطوطات والنوادر
( ١ )
يمثل الشيخ كاظم بن الملا محمد صالح المطر نموذج الخطيب المتألق والمتميز بصوته الجميل، وحديثه الجذاب، وثقافته الواسعة؛ مما جعله محل إعجاب وانبهار المستمعين، وأصبح لمنبره الحسيني صدى إعجاب تجاوز الحدود المحلية الأحسائية، ليصل لمختلف مناطق المجاورة من البحرين والكويت والعراق وإيران.
الأمر الذي ساهم في جعله كثير السفر والترّحَال والاطلاع على مستجدات الكتب والمؤلفات، كما أكسبه علاقات واسعة في المحاضر العلمية والدينية مع العلماء والفضلاء في مختلف المناطق.
ولكي يحافظ على مكانته ومركزه العلمي حرص الشيخ المطر على اقتناء الكتب والنفائس من الكتب المطبوعة أو المخطوطة في مختلف العلوم، فشغفه بالمعرفة والعلم يدفعه على اقتناء الكتاب أينما وجده، فحضر مزادات الكتب التي تقام بعد وفاة العلماء والخطباء ويقتنص القيم منها بغض النظر عن ثمنه وقيمته، حتى استطاع أن يشيد له مكتبة كبيرة غنية بالنفائس والدرر العلمية.
والشيء اللافت في مكتبته وخزانة الشيخ المطر أنه لم يجعل له حاجز وسقف يمنعه من المعرفة واقتناء الكتاب حتى وإن لم يوافق منهجه وتوجهه، مما يعكس انفتاحه وسعة أفقه حتى مع الديانات الأخرى فبين مكتبة تجد التوراة والإنجيل، والأدب والتاريخ والفقه والعقائد والفلك. وغيرها من الكتب العلمية والثقافية، وهذا نتيجة النشأة في المجتمع العراقي المتعدد الأعراق والثقافات في ظل تجانس وتناغم تام بينها، الأمر الذي انعكس إيجاباً على شخصيته وثقافته.
بقلم محمد علي الحرز.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
للمخطوطات والنوادر
( ١ )
يمثل الشيخ كاظم بن الملا محمد صالح المطر نموذج الخطيب المتألق والمتميز بصوته الجميل، وحديثه الجذاب، وثقافته الواسعة؛ مما جعله محل إعجاب وانبهار المستمعين، وأصبح لمنبره الحسيني صدى إعجاب تجاوز الحدود المحلية الأحسائية، ليصل لمختلف مناطق المجاورة من البحرين والكويت والعراق وإيران.
الأمر الذي ساهم في جعله كثير السفر والترّحَال والاطلاع على مستجدات الكتب والمؤلفات، كما أكسبه علاقات واسعة في المحاضر العلمية والدينية مع العلماء والفضلاء في مختلف المناطق.
ولكي يحافظ على مكانته ومركزه العلمي حرص الشيخ المطر على اقتناء الكتب والنفائس من الكتب المطبوعة أو المخطوطة في مختلف العلوم، فشغفه بالمعرفة والعلم يدفعه على اقتناء الكتاب أينما وجده، فحضر مزادات الكتب التي تقام بعد وفاة العلماء والخطباء ويقتنص القيم منها بغض النظر عن ثمنه وقيمته، حتى استطاع أن يشيد له مكتبة كبيرة غنية بالنفائس والدرر العلمية.
والشيء اللافت في مكتبته وخزانة الشيخ المطر أنه لم يجعل له حاجز وسقف يمنعه من المعرفة واقتناء الكتاب حتى وإن لم يوافق منهجه وتوجهه، مما يعكس انفتاحه وسعة أفقه حتى مع الديانات الأخرى فبين مكتبة تجد التوراة والإنجيل، والأدب والتاريخ والفقه والعقائد والفلك. وغيرها من الكتب العلمية والثقافية، وهذا نتيجة النشأة في المجتمع العراقي المتعدد الأعراق والثقافات في ظل تجانس وتناغم تام بينها، الأمر الذي انعكس إيجاباً على شخصيته وثقافته.
بقلم محمد علي الحرز.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
