قناة

قناة محمد علي الحرز للتراث الأحسائي

قناة محمد علي الحرز للتراث الأحسائي
1.9k
عددالاعضاء
448
Links
506
Files
2
Videos
1,165
Photo
وصف القناة
قناة تهتم بالتراث العلمي الأحسائي
من المخطوطات التي بخط الشيخ حاجي بن منصور الأحسائي أول المخطوط
آخر المخطوط
من أعلام الأحساء المغمورين:
السيد حسين بن أحمد الحسيني الجبيلي الأحسائي
( توفي بعد سنة ١١٥٥هـ )

السيد حسين بن السيد أحمد الحسيني الجبيلي الأحسائي، من أعلام الأحساء في القرن الثاني عشر ، كان يسكن بلدة الجبيل، ينتمي لأشهر البيوت العلمية فيها، عرف كأحد الأقطاب العلمية الكبيرة فيها، ومن أساتذة الدرس والتدريس، صادق على بعض الوثائق بمحضر ومجلس علمي ربما هم من تلامذته، إذ من العادة إن يتم استقبال الناس وحل مشاكلهم القضائية في المجلس العام بعد الدرس، ويسجل هؤلاء الطلاب كشهود على الواقعة، وهم:
- [الشيخ]عبد الله بن الشيخ محمد بن حسين.
- الشيخ علي بن المرحوم المبرور الشيخ محمد بن حسين بن عيسى.
- [الشيخ] عبد الله بن الشيخ محمد بن حسين- لعله أخو المتقدم- .
- الشيخ حجي بن حاجي ناصر بن علي بن جلواح القاري.
- الشيخ عبد الحسين بن عبد الله الشهير بابن جامع.
- [ الشيخ ] علي بن الشيخ إبراهيم بن محمد.
فمن الملفت جداً عدد طلاب العلم الحاضرين في والوثيقتين القضائيتين، وانتمائهم لبيوتات علمية، مما يؤكد وجود مدرسة علمية كان يتولى السيد الحسيني إدارة شؤونها ويأتي إليه الطلاب من مختلف المناطق المجاورة للأخذ على يديه.
ويعد من القضاة الأحساء المعروفين والبارزين، وصلنا من تصديقاته بين عامي ١١٤٢ – ١١٥٥هـ ، كانت بين بلدتي القارة والجبيل، القريبتين من بعضهما، ختمه ( ياحسين إمام ) :
- حرر وثيقة مبايعة لأرض زراعية بطرف الجبيل بين المشتري الشيخ علي بن المرحوم المبرور الشيخ محمد بن حسين بن عيسى ، والبائع عن القصر المعروف من قبل الشيخ حجي بن حاجي ناصر بن علي بن جلواح ، والشيخ عبد الحسين بن عبد الله الشهير بابن جامع ، في ١٣ جمادى الأولى سنة ١١٤٢هـ ، وكان من شهودها عبد الله بن الشيخ محمد بن حسين، وعلي بن الشيخ إبراهيم بن محمد، والشيخ حجي بن جلواح والشيخ عبد الحسين وكيلا البيع.
- كتب مبايعة لقطعة زراعية بطرف التويثير، في ٥ شعبان سنة ١١٥٤هـ، وصادق عليها وختمه بيضاوي: (ياحسين إمام)، والمبايعة مصادقة وممضاة من قضاة الأحساء الرسميين، وهم الشيخ محمد بن الشيخ حسين العدساني الشافعي، والشيخ علي بن أحمد النجار الشافعي.

https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
النبي الأكرم المدرسة الأخلاقية


إن أي دعوة كانت سماوية أو غير سماوية إذا أرادت لنفسها النجاح والاستمرارية لابد لها من أمرين في الدعوة يمنحاها الخصوصية والتميز لتستقطب من خلالهما الآخرين وتكون سبب لالتفافهم من حولها ، وكلما كانا سليمين قائمين على أسس صحيحة ومتينة كلما زاد من احتمال نجاحها أمام الدعوات الأخرى ، وفي المقابل كلما ضعفت هاتين الركيزتين كلما كبر احتمال فشلها وزوالها ، وهاتين الركيزتين هما :
أولاً : القاعدة الإيمانية :
ونقصد به الفكر الذي تبتني عليه وتدعو إليه ، فإن من أهم العوامل لنجاحه أن يكون قائم على قواعد إيمانية مستمدة من السماء ، فمن خلق الخلق هو أبصر بهم وأعلم بمصالحهم ، وكما قيل ما لله ينمو ، وكل ما سواه زائل وباطل ، وهذا هو السر في خلود الرسالات السماوية رغم قدمها ، واندثار العشرات بل المئات من الأفكار الزائفة والمعتقدات الباطلة رغم جدتها وحداثتها ، لكونها مستمدة من فكر محدود وأفق ضيق من صنع البشر لا يخلو من مواطن النقص في العديد من جوانبه .

https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
Forwarded From قناة محمد علي الحرز للتراث الأحسائي
(العطاء العلمي والفقهي عند الشيخ محمد بن أبي جمهور الأحسائي)

المؤلف: الشيخ محمد علي الحرز

الناشر: مؤسسة ابن أبي جمهور الأحسائي لإحياء التراث.

الطبعة الأولى ١٤٣٥هـ / ٢٠١٤م، حجم وزيري وعدد الصفحات (٤٤٦).

يتضمن الكتاب بحث يعتبره المؤلف المفتاح والشفرة لفك رموز الحقبة العلمية التي عاشها الشيخ محمد ابن أبي جمهور الأحسائي خلال القرنين التاسع والعاشر الهجري في الأحساء، وهي الفترة كما يشبهها الحرز في مقدمته بالفترة العصية، والتي يشوبها الكثير من الغموض على مستوى الحراك العلمي والاتجاه الديني وطبيعته في ذلك الزمن.
وايضاً شخصية ابن ابي جمهور الفذة الجديرة بالبحث والتأمل الطويل، لأنه كما يقول: رجل سبق زمنه على المستوى الفكري والعلمي، معللا قوله: بلغته في البحث والنقاش الفقهي، وكتاباته العلمية وثقافته الموسوعية، التي تشعر القارئ المختص والباحث النهم أنه ابن هذا الزمن أو قبله بقليل.
كل هذا دفع باحثنا القدير ان يكتب هذا البحث ببعد جديد في الكتابة يختلف عن الأبعاد المألوفة في كتب التراجم المكرره والمتشابهه في المحتوى.
وهو (العطاء الفقهي عند الشيخ محمد بن علي ابن أبي جمهور الأحسائي)
فبدأ بحثه بدراسة الحركة الفقهية في عصر ابن أبي جمهور، ومن ثم ذكر أعلام الفقهاء في عصره، والحركة العلمية في الأحساء في عصره ويستمر يواصل بحثه إلى الفصل السابع والذي يقارن فيه بينه وبين المحقق الكركي.
وختاماً: لا يمكنني اعتبر هذا البحث هو ضمن سلسلة ابتدأها المؤلف عن أعلام الفقه في الأحساء ونشرت ضمن أعداد مجلة (الفقاهة) لا. فهذا البحث بكر في فكرته ومنهجه، وكسر الروتين المتعارف عليه بين ممن يكتب عن الشخصيات ليسبر غور العطاء العلمي معتمداً على الوثائق المخطوطة والمطبوعة وبعيداً عن التحليل والتخمين والحدس.
رحم الله ابن أبي جمهور، ووفق الله المؤلف لكل خير واطال الله في عمره، واتمنى لكم قراءة ممتعه في كتاب قيم بحجم هذا الكتاب.

بقلم : احمد عبدالهادي المحمد صالح.


https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw