بيت العلامة السيد علي شبر في محلة الحويش:
وهو والد الشهيد العلامة الخطيب السيد جواد شبر والعلامة السيد صباح شبر.
الشيخ محمد رضا الأنصاري:
السيد علي شبر كان يسكن في بيت واقع في الفرع المقابل لمسجد الترك في النجف، ثاني بيت علي اليمين، ثم سكنه لفتره السيد السيستاني، ثم السيد رضا الطباطبائي حفيد السيد اليزدي صاحب العروة، ثم سكنها السيد جمال الخوئي، ثم اشتراه الشهيد الميرزا علي الغروي صاحب التنقيح، وهذا البيت كان مركبا من بيتين القسم الثاني وهو الدخلاني كان له باب مستقل في الفرع المتفرع من طاق علي آغا اول باب من يسار الداخل، والطريف أنه مرة من المرات طرق رجال الامن باب البراني فخرج لهم الشيخ الغروي وحينما تعرفوا عليه تركوه، ثم واصلوا تفتيش البيوت فطرقوا الباب الثاني فخرج عليهم الشيخ مرة اخرى، وكان خروجه موضع استغرابهم رحمه الله.
نصير ماجد؛
السيد جمال الخوئي كان يسكن في قسم الدخلاني الذي بابه من زقاق طاق علي آغا وبعد خروجه استأجره السيد السيستاني واما قسم البراني فكان يسكنه الشيخ عبد الله الخائفي
وعندما توفي السيد علي شبر عرض البيت للبيع واشتراه الشيخ الغروي.
الشيخ جاسم المؤمن البحراني:
ما شاء الله،هذا المنزل تناوب على السكن فيه كل هؤلاء الأعلام،في نهاية الثمانينيات عندما كان المنزل لآية الله الشهيد الشيخ علي الغروي (ره) كنا نتردد عليه للاستماع لمجالس عشرة محرم؛ ثم تعرض الخطيب لمحاولة دهس (اغتيال) من مخابرات صدام؛ لكنه نجا بفضل الله تعالى وبعد خروجه من المستشفى جاء للقراءة وخرج عن طوره ( احنا نقول نط عرق السادة) - كان الخطيب سيدا - وتكلم على النظام بكل صراحة، وطلب من الله أن يرزقه ويرزقنا جميعا الشهادة.. لكن بعد كلامه هذا فرّ كل من في المجلس وتزاحم الجميع على الباب حتى كاد أن يُدهس البعض؛ ولم يبق غير الخطيب والشيخ الغروي وقلة من مريدي الشيخ؛ وبعد ذلك أوقف الشيخ المجلس ولم يواصل العشرة... رحم الله الشيخ الغروي نال الشهادة بعد ذلك.
الشيخ حسين الجمري:
الحمد لله والشكر ، سكنت في هذا البيت قرابة السنتين مع بعض الأخوة من الطلبة.
الحلي: تشرفت في الدخول إلى هذا البيت في حياة الشيخ الغروي، والصلاة خلفه ليلا، وكان صوته يدوي في برانيه عند الجهر بالصلاة، وثم توالت زيارتي للبيت لإشغال السيد حسن البروجردي البيت بعنوان مؤسسة التراث ليومك هذا، وللبيت بابين، من جهة فرع السيد محمد مهدي الخرسان المقابل لجامع الترك، وباب من العكد الذي خلفه المسمى بعكد طاك علي اغا.
زار مركزنا مركز الإمام الرضا (عليه السلام) سماحة الشيخ جعفر تبريزي نجل آية الله العظمي الميرزا جواد التبريزي صباح يوم الأربعاء 16/ 12/ 2020 الموافق للثلاثين من شهر ربيع الثاني لسنة ١٤٤٢ هجرية.
وكان في معيته سماحة السيد جعفري النقوي والشيخ خالد الكعبي أحد طلبة الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
ودار الحديث حول إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام ، واطلع سماحته على انتاجات المجمع بصورة عامة ونتاجات المركز بصورة خاصة ، وبارك هذه الجهود القيمة، وقد أهديت لسماحته بعض انتاجات المجمع، وواعدنا بالتواصل أكثر جدية.
اسم الكتاب: علي امام البررة (الجزء الاول)
نظم: زعيم الحوزة العلمية اية الله العظمى السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي.
قدم له: اية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي.
شرح: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان.
اسم الكتاب: علي امام البررة (الجزء الثاني)
نظم: زعيم الحوزة العلمية اية الله العظمى السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي.
قدم له: اية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي.
شرح: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان.
اسم الكتاب: علي امام البررة (الجزء الثالث)
نظم: زعيم الحوزة العلمية اية الله العظمى السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي.
قدم له: اية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي.
شرح: السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخرسان.
سؤال موجه لزعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد الخوئي قدس سره حول المصحف الذي جمعه الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام وهل هو موجود في زماننا ام لا والجواب عنه ١٣٩٨ هجري
الحمد لله والشكر له قد قمنا بنشر وثيقة تبين موقف الزعيم والإمام السيد الخوئي قدس سره من الانتخابات على الجمهورية الاسلامية وقد وقعت موضع بحث وهذه احد المقالات التي كتبت حولها وان شاء الله سوف ننشر بالتبع موقف زعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد الخوئي قدس سره في مقارعة الطاغية الشاه
سؤال موجه لزعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد الخوئي قدس سره حول المصحف الذي جمعه الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام وهل هو موجود في زماننا ام لا والجواب عنه ١٣٩٨ هجري
صورة نادرة لآية الله السيد عز الدين بحر العلوم قدس سره وهو
السيد عزالدين بن علي بن هادي بن علي تقي بن محمد تقي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم ،عالم متتبع فاضل جليل من أعلام المشتغلين الأماجد.ولد سنة 1352هـ المصادف عام 1933م في النجف الأشرف
قرأ مقدّماته الأدبية والعلمية على يد أساتذة الحوزة العلمية ثم حضر دروس الأبحاث العالية عند أكابر علماء الحوزة ومراجع الأمة أمثال السيد محسن الحكيم ـ السيد أبو القاسم الخوئي ـ الشيخ حسين الحلي، وقد عنى به الشيخ الحلي من الناحية الدينية وكان معلمه الأول حتى شبّ وتتلمذ على يديه في علوم الفقه والأصول فكتب تقريراته وطبعت في كتاب (بحوث فقهية) في مسائل جديدة وأسلوب رصين في الفقه مع تنقيح وزيادة منه وبراعة في الأسلوب والاستدلال.امتازرحمه الله بذهنية وقادة وحنكة معروفة وتدبير وتصريف لمشكلات الأمور الاجتماعية، إلى غير ذلك من كمالاته النفسية التي نشأ وتربى عليها.كان (قدس سره) من مدرّسي الحوزة العلمية في النجف الأشرف لسنين طوال حتى استفاد منه جمع كبير من طلبة الحوزة العلمية لبيانه الجميل وأسلوبه المتين، كما كان إمام الجماعة في الصحن الحيدري الشريف للإمام علي (عليه السلام) ومسجد السقاي ، كتب (قدس سره) في مختلف المجالات العلمية والثقافية والأدبية وعالج قضايا اجتماعية مهمة وسلّط الأضواء على تراث أهل البيت عليهم السلام. من مؤلفاته: ـ بحوث فقهية.ـ الحجر وأحكامه.ـ اليتيم في القرآن والسنة.ـ أضواء على شرح دعاء كميل.ـ الطلاق أبغض الحلال إلى الله. ـ الإنفاق في سبيل الله. ـ التقليد في الشريعة الإسلامية. ـ أنيس الداعي والزائر. ـ المعجزة في نظر العلم.وعثر بعد شهادته على عدة مؤلفات لم تر النور أيام حياته،كانت أنظار المؤمنين تتطلع إلى مستقبله وكان موضع ثقة المراجع العظام، ففي إنتفاضة شعبان المباركة عام 1991م شاركت الأسرة بدورها المعهود وللسيد الشهيد عزالدين بحر العلوم دوراً متميزاً فيها؛ لذا اختاره سماحة المرجع الديني الكبير المغفور له الإمام السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) أن يكون أحد أعضاء اللجنة المركزية للانتفاضة الشعبانية كما ورد اسمه تحت تسلسل (4) في البيان الصادر في 20 / شعبان 1411هـ.وبعد الانتكاسة التي حلّت بالشعب العراقي كان حصاد هذه الأسرة التشريد والسجون والتعذيب والقتل على يد قوى النظام البعثي الاستبدادي الجائر، فقد اعتقل السيد عزالدين بحرالعلوم (قدس سره) مع سماحة الإمام الخوئي (قدس سره) ومجموعة كبيرة من علماء وأساتذة النجف الأشرف، وبعد سقوط النظام البعثي عام 2003م عُرف أن السيد عزالدين قد آستشهد من قبل نظام البعث المجرم
زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي قدس سره مع جمع من العلماء في صورة نادرة من يتعرف على الأسماء يخبرنا للتوثيق
◾مركز النجف الاشرف للتاليف والتوثيق والنشر.
توثيق شهداء الحوزة العلمية في النجف الاشرف ( شهداء الاعتقاد والراي)
٢_ حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السيد كاظم شبر (رحمه الله)..
اعتقل في شهر رمضان ١٩٨٢ م
اعدم ١٩٨٣ م
ينتمي الشهيد رحمه الله إلى أُسرة آل شبر العريقة. وهي من الأسر العلمية الكريمة المعروفة في النجف الأشرف. يصل نسب الأسرة إلى علي الأصغر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين السبط الشهيد بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولد الشهيد رحمه الله سنة 1956 في ناحية الدغارة التابعة إلى محافظة الديوانية، حيث كان والده الحجة السيد محمد السيد إبراهيم شبر رحمه الله وكيلاً للمرجعية العليا في النجف الاشرف في تلك المنطقة.
هاجر بعد ذلك مع والده الذي انتدبته المرجعية العليا للتبليغ الاسلامي في مدينة خانقين.
هناك اكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة في المدارس الأكاديمية بالإضافة إلى أخذه بعض مقدمات العلوم الدينية من والده رحمه الله.
بعد إكمال المرحلة المتوسطة عاد رحمه الله إلى النجف الأشرف حيث موطن الأسرة الأصلي وحيث حاضرة الإسلام وجامعة العلم والأدب والفكر والمعرفة والحوزة العلمية المباركة.
وفي النجف الأشرف سرعان ما لمع نجمه كطالب متفوق بين أقرانه، يشهد له أساتذته بالذكاء والنباهة والوعي والجد والاجتهاد في الدراسة.
في النجف الأشرف أقام في المدرسة القزوينية الواقعة مقابل حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من جهة باب القبلة وسوق الحويش المعروف. وكانت المدرسة تحت إشراف المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمود الشاهرودي رحمه الله.
في ذات الوقت واصل الشهيد رحمه الله دراسته الأكاديمية أيضاً في ثانوية التحرير الثقافي.
من أبرز أساتذته في النجف الأشرف، سماحة المجتهد الكبير والأستاذ القدير آية الله المعظم الشيخ علي آزاد القزويني رحمه الله، درس عنده قسماً كبيراً من دروس السطوح والسطوح العالية وكان يحترمه غاية الاحترام ويجله غاية الإجلال ويعرف له حق المعلم والأستاذ. كما كان الأستاذ الشيخ رحمه الله يحبه ويجله أيضا وكان معجباً بفضله وذكائه.
تزوج الشهيد رحمه الله كريمة أستاذه آية الله القزويني ورزق منها بولدين وبنت.
قطع الشهيد رحمه الله مراحل الدراسة المتعددة بسرعة ونجاح ليصل الى مرحلة الدراسات العليا في الحوزة العلمية في النجف الأشرف أو ما يسمى بالبحث الخارج وهنا حضر عند علمين كبيرين من أعلام النجف الأشرف. حيث حضر الشهيد أبحاث زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف الإمام السيد أبوالقاسم الخوئي رحمه الله. والشهيد من وكلاء الإمام الخوئي رحمه الله المعتمدين.
كما حضر أيضاً أبحاث العالم العابد الورع المقدس آية الله الشهيد السيد عبدالصاحب الحكيم نجل الإمام السيد محسن الحكيم رحمه الله. وكان مختصاً به وملازماً له، تربطهم علاقة وثيقة من الحب والألفة والاحترام كأجمل ما تكون العلاقة بين الأستاذ العالم الكبير والتلميذ الفاضل المؤدب.
مارس الشهيد عمل التبليغ الإسلامي في ناحية الرجيبة في قضاء طويريج ونجح نجاحاً باهراً وجمع حوله أهل المنطقة وبالخصوص طبقة الشباب. ولا يزال أهل تلك المنطقة الكريمة يذكرونه بكل حب وحسرة على فقدانه.
في شهر رمضان المبارك من عام 1982 قام مجموعة من أبناء النجف الأشرف باغتيال المجرم نعمان شربة ضابط الأمن في المنطقة، قام جلاوزة الأمن على أثرها بحملة اعتقالات كبيرة طالت العشرات وكان الشهيد واحداً من المعتقلين. لاحقاً تم الإفراج عن بعض المعتقلين، لكن السيد لم يُفرج عنه وانقطعت أخباره تماماً إلى سنة 2003 بعد سقوط النظام البعثي المجرم في بغداد حيث تبين أنه حُكم عليه في الشهر الأول من سنة 1983 في محكمة الثورة سيئة الصيت بالإعدام ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة بموجب المادة 156.
رحم الله تعالى الشهيد السيد كاظم شبر برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وحشره مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ورحم الله تعالى شهداء العراق الأبرار وجميع شهداء الإسلام العظيم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله من قرا سورة الفاتحة
◾مركز النجف الاشرف للتاليف والتوثيق والنشر.
توثيق شهداء الحوزة العلمية في النجف الاشرف ( شهداء الاعتقاد والراي)
٣_٤ السيدان مهدي ومحمد علي اولاد السيد عبد الصاحب الموسوي رحمهم الله
محمد باقر الموسوي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا فِي الأَرضِ وَلا فَسادًا ۚ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ .
صدق الله العلي العظيم
الشهيد السعيد: حجة الاسلام السيد مهدي الموسوي المحدّث مواليد ١٩٦٤
الشهيد السعيد: حجة الإسلام السيد محمد علي الموسوي المحدّث مواليد ١٩٦٦
ولدا رضوان الله عليهما في بغداد مدينة الثورة (مدينة الصدر حاليا) يعود نسبهما إلى آل سيد إسماعيل المحدّث إبن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام، والدهما العلّامة المرحوم السيد عبد الصاحب الموسوي المحدّث أحد وكلاء المرجع الأعلى السيد ابو القاسم الخوئي في محلة الجديدة الرابعة في النجف الأشرف وكان إماماً للمصلين في جامع الحسن(ع).
هاجرت الأسرة إلى النجف الأشرف منبع العلم والمعرفة والثقافة الإسلامية الأصيلة حيث الحوزة العلمية المباركة بجوار سيدنا ومولانا أمير المؤمنين عليه السلام .
أكمل الشهيدان مرحلة المتوسطة في مدرسة الإمام الصادق(ع)(المدرسة الجعفرية) في النجف الأشرف بإدارة الشهيد السعيد المرحوم العلّامة السيد كاظم شبر رضوان الله عليه وبعد أن أتمّا مرحلة المتوسطة في تلك المدرسة وبتشجيع من السيد الوالد رحمه الله حثهما على الدخول في سلك الحوزة المباركة وطلب علوم أهل البيت عليهم السلام .
أقاما في مدرسة دار العلم للمرجع الأعلى الإمام السيد أبو القاسم الخوئي (قدس سره) الواقعة مقابل حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام من جهة باب الفرج في الجانب الغربي للحرم المطهر .
كان الشهيد السعيد السيد محمد علي المحدّث رغم صغر سنّه يرتقي المنبر للخطابة الحسينية في العشرة الأولى من المحرم حيث يقام مجلس العزاء في مدرسة دار العلم بحضور الأعلام، وقد تلمذ في الخطابة على المرحوم الشيخ صالح الدجيلي وكان متميزا بين أقرانه بالجد والمثابرة والتحصيل وقد عد من شهداء المنبر حيث ترجمه الشيخ حمزة الخويلدي في الجزء الثاني من كتابه شهداء المنبر الحسيني .
في عام ١٩٨٥ تم إغتيال آية الله العظمى السيد نصر الله المستنبط صهر المرجع الأعلى الامام الخوئي بواسطة زرقه بإبرة سامة وقد شارك السيدان الشهيدان في تشييع جثمان الشهيد السيد المستنبط وفي أثناء التشييع أطلق بعض المشاركين في التشييع شعارات ضد نظام البعث المقبور وبعد أن انفض المشيعون حصلت اعتقالات واسعة طالت كثير من الشباب، وقام الجلاوزة بملاحقة الباقين فداهم المجرمون مدرسة دار العلم في ساعة متأخرة من الليل من قبل ضابط الأمن المجرم " نجم جريو " وجلاوزته لعنهم الله _ نجم جريو قتل فيما بعد على يد أبطال الانتفاضة الشعبانية المباركة عام ٩١_ قام المجرم نجم جريو باعتقال مجموعة من طلبة حوزة السيد ابو القاسم الخوئي رحمه الله وكان من ضمنهم السيد مهدي والسيد محمد علي المحدّث ومن بينهم أيضا الشهيد السيد عادل شبّر والشهيدان سيد محسن وسيد حسين أبناء آية الله السيد عباس الميلاني وآخرين من الطلبة الحجازيين واقتيدوا إلى مديرية أمن النجف ثم إحيلوا إلى الأمن العامة في بغداد ومنها إلى سجن أبو غريب وبقوا لأكثر من سنة لاقوا خلالها صنوف التعذيب الجسدي والنفسي بعد ذلك تمت محاكمتهم بصورة شكلية كما هو المعهود في أروقة الإجرام البعثي بتهمة الانتماء إلى حزب الدعوة الإسلامية وتم إعدامهم ضمن مجموعة ضمّت ١٠٢ شخصا نُفذ بهم حكم الإعدام وذلك بتاريخ ١٩٨٦/١٢/٢٩ رضوان الله عليهم وقد وثق ذلك الدكتور صاحب الحكيم حفظه الله مقرر حقوق الإنسان في العراق في موسوعته القيّمة : عن قتل واضطهاد مراجع الدين وعلماء وطلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية (العراق) .
استدعي السيد الوالد (رحمه الله) بتاريخ ١٩٨٧/١/١ إلى الطب العدلي لاستلام الجثمانين الطاهرين فلم يتمكن حينها من معرفة جثمان الشهيد السيد مهدي من بين الأجساد المتراكمة والملاقاة على بعضها حيث لم تستوعبها الثلاجات المخصصة لكثرة من أعدموا في ذلك اليوم، فأُجبر السيد الوالد على استلام جثمان أحد المعدومين حيث لم يتمكن من إقناع رجل الأمن بأن الجثمان ليس هو إبنه السيد مهدي!؟. حاول جاهدا فلم يفلح ورجل الأمن مصرّ بالتهديد والوعيد على حمل جثمان المظلوم الغريب! كانت هيئة الشهيد الغريب وملامحه توحي بأنه من طلبة الحوزة إلا أن السيد الوالد (رحمه الله) لم يتمكن من معرفة هويته ليتسنى له إخبار ذويه بسبب التعذيب الوحشي الذي غيّر من ملامح وجهه الطاهر . جلبهما إلى النجف الأشرف ودفنهما في مقبرة وادي السلام، كُتب على صخرة قبر الشهيد الغريب إسم شهيدنا السعيد حجة الاسلام السيد مهدي رضوان الله عليه وبقي السيد مهدي غريباً مظلوماً لم يعرف له قبر إلى هذه اللحظة .
آية الله الشهيد الشيخ علي اصغر احمدي الشاهرودي من ابرز تلامذة السيّد الخوئي (رحمه الله)
ــ مشهور بالشيخ الأحمدي
ــ كان أحد اعضاء مجلس إفتائه..
ــ كان من أهل الخبرة الثقات العدول
ــ كان يشرف على تقارير ابحاث السيد بحيث لا يطبع الا بعد مراجعته
ــ مما يذكر أن احد التجار اشترى له مُبرّدة لتساعده على حرّ النجف فلم يقبلها منه وقال له هناك من هو أحوج لها منّي
ــ آخر من زاره هو آية الله الشهيد الشيخ مرتضى البروجردي رحمه الله واعطاه تقرير لبحث السيد الخوئي ليراجعه ..وبعدها بساعة فقد الشيخ الأحمدي.
وكان يرى الحفاظ على الحوزة العلمية في النجف الأشرف من الواجبات العينية، فكتب لنجله: «إنّني لن أُغادر النجف حتّى الموت، وحتّى لو غادر السيّد الخوئي النجف الأشرف فلن أُغادرها أبداً».
ـوقد نقل بعضهم أنه قد رأى الشيخ وهو يسحب على الارض ثم وضع في سيارة البلدية ( التي يجمع فيها الزبالة) ثم توجهوا به ومعه مجموعة من العلماء نحو الصحراء
ــ دفن سماحة الشيخ في صحراء النجف وهو حي مع عدد من العلماء المجتهدين والفضلاء .. لم يقتل بالرصاص وإنما قتل باهالة التراب عليه وهو حي ولم تُسلّم جثّته إلى أهله
ولد السيّد كمال الحيدري، وهو النجل الأصغر للمرحوم السيّد باقر السيّد حسن عبد الله، في عام 1956م، من عائلة ينحدر نسلها إلى الإمام السجّاد زين العابدين عليه السلام، ثلاثةمن اخوته أعدمهم النظام البائد، استطاع لما يملكه من نباهة وذكاء حاد أن يجتاز المرحلة الابتدائية والمتوسطة بتفوّق .
تأثّر سماحة السيد بجو كربلاء الروحاني ،أتمّ دراسة المقدمات وشيئاً من السطوح في كربلاء بعدها انخرط سماحة السيد في كلّية الفقه في مدينة النجف الأشرف، . حضر دروس الخارج الفقهية والأصولية عند كل من:
1.آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه.
2.آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي .
3.آية الله الشيخ ميرزا علي الغروي
4.آية الله السيد نصر الله المستنبط
تعلم الفقه والأصول والوعي والتحقيق والجهاد السياسي من أستاذه الصدر قدس الله سره، ثم انتقل الى قم المقدسة، فواصل مشواره بالحضور عند أعلامها فقهً وأصولاً وتفسيراً وكلاماً وفلسفةً وعرفاناً، وهم:
1. آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي قدس الله سره.
2. آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله.
3. آية الله العظمى الشيخ جوادى الآملي دام ظله.
في ذكرى وفاته؛ صور من تشييع زعيم الحوزة العلمية في قم السيد حسين الطباطبائي البروجردي
يصادف يوم الثلاثين من شهر مارس/آذار كل سنة، ذكرى وفاة زعيم الحوزة العلمية في قم آية الله السيد حسين الطباطبائي البروجردي.
وكان السيد البروجردي من مراجع الشيعة في القرن 14 الهجري، وقد تسنم موقع الزعامة للحوزة العلمية في قم لمدة 17 سنة والمرجع الديني الأعلى للشيعة في العالم لمدة 15 سنة.
من ورّخ مؤمناً فكأنما أحياه
قال الإمام علي عليه السلام
العالم حي وأن كان ميتاً
زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي أثناء الدرس
العلامة الفاضل الحجة آية الله الشيخ علي المبارك البحراني في ذمة الله ، القاضي سابقا في المحكمة الجعفرية و صاحب كتاب الميراث و الذبح بالحديد ، وكان المرحوم من تلامذة الشيخ الوحيد و الميرزا التبريزي و السيد علي الفاني (قدس الله أسرارهم) ، و رحم الشيخ المبارك .
رحمه الله و رحم من قرأ له الفاتحة
استضافت مدرسة دار العلم ومكتبة الامام الخوئي قدس سره العامة الحفل التكريمي الختامي للمشروع القراني لطلبة العلوم الدينية الذي اقامه معهد الدراسات القرانية التابع للعتبة العباسية المقدسة وقد تم تكريم اكثر من ٢٠٠ طالب من طلاب الحوزة العلمية ممن شاركو في الدورات التي اقامها المعهد في المدارس الدينية والذي شاركت الامام الخوئي العامة فيه باقامة برنامج لتصحيح التلاوة وبرنامج لتحفيظ القران .
📌خاص / معاناة الحوزة فترة حكم صدام ومواقف السيد الخوئي “ره” .. حوار مع آية الله الشيخ محمد أمين المامقاني (1)
🌐خاص الاجتهاد: ينتمي آية الله الشيخ محمد أمين المامقاني (حفظه الله) إلى أسرة علمية عريقة امتازت من بين العوائل العلمية أن جمعت بين شتى صنوف العلم خصوصاً الفقه والأصول والرجال والاخلاق وغيرها. وقد برز من هذه العائلة عدد غير قليل من الشخصيات المرجعية والتي أخذت زمام المبادرة في البروز بقوة في العلوم المختلفة. وآية الله المامقاني من أساتذة البحث الخارج في النجف الأشرف وهو من طلبة زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره) .
🔹عناوين الحوار
🔻تأثرت العائلات العلمية في العراق خاصة أبنائهم بسبب إنتشار الحزب الشيوعي
🔻السيد الخوئي تدخل في إقناع والدي ووالدتي للحصول على رضاهما كي أتعمم وأدخل في السلك الحوزوي
🔻لو أنّ مجتهداً غير السيد الخوئي كان في فترة حكم الصدام لتهدّمت الحوزة
🔻عندما كنّا نخرج من البيت لم نكن نتوقع الرجوع سالمين للبيت
🔻كان السيد الخوئي يحترم السيد الخميني في مجالسه الخاصة، وما قيل كان افتراء على السيد الخوئي
❇️قراءة الحوار: https://bit.ly/39Bp88S
🆔 @ijtihadnet_net
سؤال موجه لزعيم الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد الخوئي قدس سره حول المصحف الذي جمعه الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام وهل هو موجود في زماننا ام لا والجواب عنه ١٣٩٨ هجري
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com