قناة

الكشكول

الكشكول
682
عددالاعضاء
86
Links
123
Files
3
Videos
1,081
Photo
وصف القناة
قناة تهتمّ بالتراث المخطوط. محمّد لطف زاده التبريزيّ. @MLotfzadeht
الشاعر الحسيني السيد حيدر الحليّ (١٣٠٤ ه). وقد کتب
قبر العلامة الشيخ جعفر التستريّ.
وقد حققت ترجمته الموسوم برسالة (غنیمة السفر في احوال الشيخ جعفر) بقلم المجاز منه العلامة الهمذانيّ.
وحقّقت أيضاً المراسلات التي جرت بينهما:
وهي مشتملة على:
1. ما كتب العلّامة الهمذانيّ إلى الشيخ جعفر التستريّ في الشكاية عن الدهر والتهنئة بعرس ولده.
2. ما كتبه إلى الشيخ جعفر التستريّ مستعيراً كتاب (مفاتيح الغيب) للرازيّ.
3. استجازته من الشيخ جعفر التستريّ.
4. إجازة الشيخ جعفر التستريّ (ت 1303 هـ) له.
5. ما كتبه إلى الشيخ جعفر بن الحسين التستريّ حين رجع من زيارة طوس إلى طهران، في 27 ذي الحجّة من سنة 1302 هـ

أسأل الله تعالى التوفيق لتتميم عمل موسوعة العلّامة الميرزا محمد الهمذاني وألتمس منكم الدعاء.
الشاعر الحسيني السيد حيدر الحليّ (١٣٠٤ ه). وقد کتب
أفادني بهذه الفائدة جناب الشيخ كريم مسير - حفظه الله - مشكوراً.
السيد حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود بن حيدر
أبو الحسين الشاعر الحلّي. قال في بعض مكاتباته: تنميني إلى ذرى العلياء سادة علماء، قادة زعماء، ذادة حكماء. هم للشرف الوضّاح أقدم أسرة، و للمجد الصراح أكرم عترة، ما منهم إلّا هضبة وقار و حلم، و لجّة كرم و علم، إلى آخر ما ذكره.
كان مولده في ليلة النصف من شعبان من شهور سنة ست و أربعين بعد المائتين و ألف، أنشأه اللّه منشأ مباركا و أنبته نباتا حسنا. ربّاه عمّه الفاضل السيد مهدي، فنبغ في عصره وحيدا لا يجارى و لا يبارى، آتاه اللّه بيانا معجزا، فاق به الشعراء المتقدّمين و المتأخّرين، خصوصا في مراثي أجداده الطاهرين، فإنه فاق في الرثاء الأولين و الآخرين، فهو فخر الهاشميين، و سيد الشعراء الأقدمين و المحدثين. و قد أمرت بجمع ديوانه فجمع، و أمرت بطبعه فطبع أداء لحقّه و خدمته.
كان سيّدا جليلا، شهما أبيّا، وقورا تقيّا، عليه سمات العلماء الأبرار، كثير العبادة و النوافل، كريم الطبع، لم ينتجع بشعره غير بعض أماجد عصره. كان محبوبا لأهل البيت عليهم السّلام حسبما ظهر لي من بعض الحكايات و المكاشفات. و قد حدّثني بعض الثقات أنه رأى الإمام الحجّة صاحب الزمان في المنام، فقال له: قل للسيد حيدر أن أمر ظهوري ليس بيدي، ذلك الأمر بيد اللّه أنا منتظره، و قد أقلقني شعرك و استنهاضك.
و حدّثني هو- قدّس سرّه- أنه رأى في المنام أنه دخل على الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء و سلّم عليها فردّت (عليه السلام) و رفعت رأسها إليه و خاطبته بما أنشأته من قولها:
أناعي قتلى الطفّ لا زلت ناعيا * تهيج على طول الليالي البواكيا
قال: فأخذني البكاء و انتبهت و أنا أبكي و أكرر البيت الذي أنشأته عليهما السّلام فقمت من فراشي و أنا أبكي و أتلو، فصرت أمشي في الغرفة التي أنا فيها و أكرر هذا البيت و أبكي، حتى فتح اللّه عليّ أبياتا على هذا الروي و القافية فأنشأت أقول:
أعد ذكرهم في كربلا إن ذكرهم * طوى جزعا طيّ السجلّ فؤاديا
فأشعلت السراج و كتبت الأبيات، و هي من القصائد التي أوصيت بوضعها معي في كفني، فقلت له: إن فيها بشارة عظيمة لك، فقال: و ما هي؟ فقلت له: إن قولها سلام اللّه عليها (لا زلت ناعيا) دعاء لا إخبار.
و أنت لا تبقى إلى آخر الدهر، فلا بدّ أن يكون استجابة دعائها بعدم اندراس شعرك و بقائه على مرور الدهور و العصور يتلوه القرّاء و الراثون.
فاستحسن ما قلت، و استبشر و قال: إني و اللّه ما كنت تنبّهت إلى هذه البشارة، و كنت أظنّ أنها تريد استدامة رثائي ما دمت حيّا.
مات- قدّس سرّه- في عشيّة الأربعاء ليلة التاسع من شهر ربيع الآخر من شهور سنة 1304 الرابعة بعد الثلاثمائة و الألف، ورثته الشعراء و العلماء و أهل الفضل، و قد ذكر ابن أخيه جامع ديوانه بعضا من ذلك في مقدّمة الديوان، و له من الآثار الباقية غير الديوان العقد المفصّل، و قد طبع في هذه الأيام ببغداد، و إن بنان البيان يعجز عن وصفه، فراجعه، فالعيان يغني عن الخبر.
المصدر: تكملة أمل الآمل، ج‏2، ص: 556 ـ 557.
حيدر بن سليمان بن داود بن سليمان بن داود الحسيني الحلي، أبو سليمان: كان شاعرا بارعا غير منازع، و أديبا أريبا لم يدافع، و كان ذا إلمام بالعربية، مصنفا، ضمّ إلى الأدب نسكا و تقوى، و تقرّب إلى اللّه في مدح أهل البيت بالسبب الأقوى.
أخبرني السيد حسن بن السيد هادي الكاظمي سلمه اللّه قال: أخبرني‏ إلى آخره ...
و له في المراثي الحسينية ما بذّ به من سبق، و تخلّف عنه من لحق، و ديوانه مطبوع، و شعره محفوظ في كل مجموع، فلا حاجة لنقل أكثر من هذا.
ولد منتصف شعبان سنة ألف و مائتين و ست و أربعين.
و توفي لتسع مضين من ربيع الآخر سنة ألف و ثلاثمائة و أربع بالحلة، و حمل إلى النجف فدفن بالصحن الحيدري أمام الرأس، ورثته الشعراء، بما أثبت في ديوانه رحمه اللّه. الطليعة من شعراء الشيعة، ج‏1، ص: 297 ـ 302
(التقريرات‏) في كلام الشيخ آقا بزرك الطهراني (ره):

«(التقريرات): عنوانٌ عامّ لبعض الكتب المؤلَّفة من أواخر القرن الثاني عشـر وبعده حتّى اليوم، وهو نظير (الأمالي) في كتب الحديث للقدماء، والفرق أنّ (الأمالي) كانت تكتب في مجلس إملاء الشيخ الحديث عن كتابه أو عن ظهر قلبه، وكان السامع يصدر الكتاب باسم الشيخ، ويعدّ من تصانيف الشيخ، بخلاف (التقريرات) فإنّها مباحث علميّة يلقيها الأُستاد على تلاميذه عن ظهر القلب ويعيها التلاميذ في حفظهم، ثمّ ينقلونها إلى الكتابة في مجلس آخَر، ويعدّ من تصانيفهم، ولذلك لاحظنا الترتيب في (الأمالي) على حسب أسماء المشايخ، وفي (التقريرات) حسب أسماء التلاميذ.
والذي لا بدّ من ذكره هو أنّ كتب التقريرات أكثر من أن يستقصيها أحدٌ، ولا سيّما التقريرات الأُصوليّة التي كتبها تلاميذ شريف العلماء، وصاحبي (الضوابط) و(الفصول) في كربلاء، وتلاميذ العلّامة الأنصاريّ، ومن بعده في النجف الأشرف، وسامرّاء، ومشهد الرضا [عليه السلام]، وقم، وغيرها، فقد أنهيت المشاهير الأفاضل من تلاميذ آية الله سيّدنا المجدِّد الشيرازيّ في كتابي (هدية الرازي) إلى نيّف وخمسمائة.
وقد سمعت ممّن أحصـى تلاميذ شيخنا الأُستاد الأعظم المولى محمّد كاظم الخراسانيّ في الدورة الأخيرة في بعض الليالي بعد الفراغ من الدرس أنّه زادت عدّتهم على الألف والمائتين، وكان كثير منهم يكتب تقريراته، وجمعٌ منهم كانوا أصدقائي ورأيت تقريراتهم الكثيرة في الكراريس والمجلّدات، وتوجد تقريرات كثيرة لم يشخّص مقرِّرها أبداً، وبالجملة ما نذكره من التقريرات أُنموذج ممّا كتب بعنوان التقريرات لئلّا يخلو الكتاب عن هذا العنوان».

🖋 الذريعة ‏4: 366 ـ 367.
الفوائد الكامنة في إيمان السيدة آمنة و التعظيم والمنة في أن أبوي المصطفى صلى الله عليه (وآله) وسلم في الجنة
الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة (أرواحنا لها الفداء)