قناة

الكشكول

الكشكول
682
عددالاعضاء
86
Links
123
Files
3
Videos
1,081
Photo
وصف القناة
قناة تهتمّ بالتراث المخطوط. محمّد لطف زاده التبريزيّ. @MLotfzadeht
إجازة الشيخ جعفر التستري (ره) لآیة الله السيّد جعف
صورة من آية الله السيد جعفر الطباطبائي الحائري
Forwarded From الكشكول
من ذاكرة الأيّام

اليوم يصادف وفاة العالم الجليل والمحدّث الخبير ومؤلف الكتب الجليلة.
العلامةالسيدنعمةالله الجزائري قدس الله سره الخفي.


🔹حقّقنا بعض كتبه ورسائله:
1. رسالة تحقيق التسمية والتحميد.
2. مفتاح اللبيب في شرح التهذيب.
3. قاطع اللجاج في شرح الاحتجاج.
4. نزهة الإخوان وتحفة الخلّان.

🔹وكتبت مقالتين:
1. دراسة عن إجازاته في مكتبة آية الله الحكيم (ره).
2. نسخه پژوهی مفتاح اللبیب.
# 23 شوّال المكرّم وفاة السيّد نعمة الله الموسويّ الجزائريّ.

🔹الصفحة الأولى من كتاب (نزهة الإخوان وتحفة الخلان) بخطّ المؤلِّف.

بفضل الله وكرمه تمّت تحقيق كتاب (نُزهَةُ الإِخوَان وَتُحفَةُ الخُلَّان)، وهو شرحٌ على روضة الكافي لِثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكلينيّ الرازيّ (ت 329 هـ)، لمؤلِّفه المحدِّث الخبير السيّد نعمة الله الموسويّ الجزائريّ (ت 1112 هـ).
وقد كان من أحسن مؤلَّفاته، وألّفه في السنة الأخيرة من عمره الشريف، حيث فرغ منه يوم الثلاثاء 11 محرّم الحرام من سنة 1112 هـ بتستر، وتوفّي & ليلة الجمعة 23 شوّال المكرّم من سنة 1112 هـ، وقد مضى عليه أكثر من 330 سنة منذ ألّفه ولم يطبع، وأسأل الله ـ تبارك وتعالى ـ أن يوفّقني لتحقيق باقي مصنّفاته‏.

https://t.me/MLotfzadeh
عنوان مقالتي الجديدة:

مراسلات العلّامة الميرزا محمّد بن عبد الوهاب بن داود الهمَذانيّ (ت 1305 هـ) مع بعض أعلام البصرة الفيحاء وجوابها.
وهم:
1. السيّد ناصر بن السيّد أحمد ابن عبد الصمد الموسويّ البحرانيّ البصريّ (ت 1331 هـ).
2. الميرزا إسحاق الشیرازيّ.
3. جعفر ابن الحاجّ أبي القاسم الواعظ الشيرازيّ الحائريّ، الشهير بميرزا آقا.
عنوان مقالتي الجديدة: مراسلات العلّامة الميرزا مح
تمّ اليوم الإخراج الفنّي لتحقيق كتاب نزهة الإخوان وتحفة الخلّان.
ولله الحمد والشكر، وأسال التوفيق لتحقيق باقي مؤلّفات السيّد نعمة الله الجزائريّ رحمة الله عليه.
Forwarded From تحقيق المخطوط في أروقة الجامعات أ.د محمد نوري الموسوي
(الكشاكيلُ) نظرةٌ في المصطلحِ
بقلم الدكتور محمد نوري الموسوي
الكشاكيلُ: جمعُ كشكولٍ، وهو في اللغةِ دفترُ التلميذِ، مجموعةٌ من الأوراقِ البيضاءِ أو المسطّرةِ مغلَّفةٌ بورقٍ مُقوَّى، وهي كلمةٌ فارسيةٌ تُطلقُ على الحقيبةِ التي تضمُّ أشياءَ متنوعةً.
وهو نمطٌ من التأليفِ يقومُ على جمعِ الفوائدِ النادرةِ، والنكاتِ اللطيفةِ في كتابٍ غالبا ما يُسمى بالكشكولِ. يقيَّدُ فيه ما يستحسنُه العلماءُ من الفوائدِ، والشواردِ؛ من نصٍّ عزيزٍ، أو نقلٍ غريب، أو استدلالٍ محرَّرٍ، أو ترتيبٍ مُبتكرٍ، أو استنباطٍ دقيقٍ، أو إشارةٍ لطيفةٍ يُقيِّدونَ تلك الفوائدَ وقتَ ارتياضِهم في خزائنِ العلمِ، أو ممّا سمعوه من أفواهِ الشيوخِ أو عندَ مناظرةِ الأقرانِ، أو بما تُمليه خواطرُهم، وينقدحُ في الأذهانِ، وهو يعدّ بمثابةِ الاستراحةِ من كدّ طلبِ العلمِ، وصعوبةِ الحياةِ التي يعانيها طالبُ العلمِ، فيهربُ منها إلى مطالعةِ الكتبِ، وانتخابِ الفوائدِ منها ليجمعَها في كتابٍ.
وتعدُّ هذه المجاميعُ مهمةً؛ إذ تكشفُ لنا ثقافةَ جامعِها، وأحيانًا نجدُ فيها نقولاً من كتابٍ مفقودٍ، أو يروي لنا المؤلفُ مشاهداتِهِ التي قد لا نجدُها في كتابٍ، وأرى أنه يمكن أن تعدّ كتب الرحلات من ضمن هذا النمط من التأليف إذ يكتب فيها صاحبها كل ما يشاهده في طريق رحلته
وتُجمَعُ تلك الفوائدُ في كتبٍ، لهم في تسميتها مسالك، فتُسَمَّى بـ"التذكرة" أو "الزنبيل" أو "السفينة" أو " الفنون" أو "الفوائد" أو "الكشكول" أو "الكنَّاش" أو "المخلاة" وغيرها.
والعلماءُ يتفاوتونَ في جَوْدةِ اختيارِهم لهذه الفوائدِ، وطرافةِ ترتيبِها، بحسبِ تفاوتِهم في العلمِ، والقريحةِ والذوق، فاختيارُ الانسانِ قطعةٌ من عقلِهِ، ويدلُّ على المرءِ حسنُ اختيارِه ونقلِهِ.
ويُرجعُ بعضُهم نشأةَ هذا النمطِ التأليفيِّ إلى القرنِ الثالثِ الهجريّ، ويجعلُ منه كتابَ عيونِ الأخبارِ لابنِ قتيبةَ (ت276هـ)، وهذا رأيٌ لا نرتضيه، لأنّ ابنَ قتيبةَ قصدَ إلى تأليفِه هذا قصدًا، وكان غرضُهُ ترغيبَ الناسِ بالعلمِ والتأدّبِ، وأولُ ظهورٍ لمصطلحِ (كشكول) كان قد ظهرَ في القرنِ الثامنِ الهجريّ في الحلةِ الفيحاءِ بالعراقِ على يدِ عالمٍ من علمائِها هو السيد حيدر الآملي الحليّ في كتابِهِ الكشكول فيما جرى على آل الرسولِ، وهذا يدفعُ قولَ بعضِ الأفاضلِ أنّ ظهورَ هذا العنوانِ على يدِ الشيخِ البهائيّ.
وهذا النمطُ من التأليفِ يشتركُ في مجموعةٍ من الأمورِ منها:
1/ النقلُ : إذ الغالبُ على الكشاكيلِ كثرةُ النقلِ عن الكتبِ أو الأشخاصِ.
2/ عزّةُ الفوائدِ: فغالبًا ما نرى أنّ العلماءَ يكتبونَ في كشاكيلِهم الفوائدَ العزيزةَ النادرةَ.
3/ عدمُ الترتيبِ في عرضِ الفوائدِ.
4/ تنوّعُ المعارفِ، فتجدُ مسألةً تفسيريةً، وأخرى نحويةً وثالثة فلسفيةً ...
5/ غيابُ المنهجِ ووحدةُ الموضوعِ، إذ الكشكولُ لا تجدُ فيه فصولًا ومباحثَ تتسلسلُ تسلسلاً منطقياً حسب المنهجِ العلميّ للبحثِ، وترى المؤلفَ ينتقل من علمٍ إلى آخرَ ومن فنّ إلى فنّ.
وأمّا الأمورُ التي يتميزُ بها كلّ كشكولٍ عن غيرِهِ فهي:
أولًا : الاختلافُ بحسبِ التسميةِ: فنجدُ اختلافًا في تسميةِ هذا الكتابِ ، واستطعتُ أن أجمعَ بعضَ الكتبِ المختلفةِ في العنوانِ، وهي تجتمعُ تحت هذا النمط من التأليفِ:
- تجارب : تجارب محمد جواد مغنية بقلمه ، تجاربي مع المنبر للشيخ أحمد الوائلي (2003م)
- تذكرة : تذكرة السيد علي خان المدني (ت1120هـ) ، التذكرة التيمورية لأحمد تيمور باشا
- حجر وطين محمد تقي الفقيه العاملي
- زنبيل : الزنبيل في أدب أهل الطريق بابكر الحضرمي اليماني ، زنبيل في فوائد متفرقة لفرهاد القاجاري (ت1305هـ)
- فوائد : بدائع الفوائد لابن الجوزية (ت751هـ)
- كشكول : الكشكول فيما جرى على آل الرسول حيدر الآملي الحلي (ت782هـ) ، كشكول البهائي (ت1031هـ) ، كشكول البحراني (ت1186هـ) وكشكول الإحسائيّ
- كُنّاش، كناشة النوادر ، كناشة الأوائل والنوادر
- المخلاة: المنسوب للشيخ البهائي (ت1031هـ)
- من هنا وهناك، لمحمد جواد مغنية
- نفّاضة: نفّاضة الجراب للسان الدين ابن الخطيب (ت776هـ)
ثانيا: الاختلافُ بحسبِ المادةِ :
تختلفُ مادةُ هذه الكشاكيلِ بحسبِ ثقافةِ جامعِهِ وذوقِهِ العلميّ في انتقاءِ الفوائدِ، وكذلك تختلفُ المادةُ بحسبِ تخصصِ جامعِهِ، فإذا كان العالمُ فقيهاً يكون الغالبُ على كشكولِهِ المسائلُ الفقهيةُ وهكذا، وإذا كان العالمُ متنوعَ الاهتمامِ يكون كشكولُهُ متنوّعًا وجامعاً لشتى الفنون.
ومن الجديرِ بالذكرِ أنّ سليمان فوزي قد أصدرَ مجلةً بعنوانِ الكشكول في سنة 1921م
والحمد لله رب العالمين، وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 4/7/2022م http://t.me/drmhmdnoori
Forwarded From ذهب الذين أحبهم وأودهم = وبقيتُ وحدي تائهاً بفناء
*هل ولّى زمن الكشاكيل؟!*

🖋 عبدالله بن علي الرستم

حظيت كتب الكشاكيل بأهمية كبيرة في ثقافتنا العربية، وحسب التتبع القاصر لم أجد دراسة تناولت هذه النوعية من الكتب، إلا أن تكون موجودة ولم أطّلع عليها، وقد اصطبغت بمؤثرات مختلفة بناءً على العصر الذي عاشته، ويبدو لي للوهلة الأولى، أن الاسم أخذ مسميات عدّة من زمنٍ لآخر، حتى استقرَّ اسمها على مجموعة من الكتب تحمل (كشكول)، وإليك هذا السرد التاريخي الذي حاولتُ فيه أخذ صورة شاملة للتطوّرات التي مرّت بها كتب الكشاكيل:

(1) (الأمالي) لعل أوّل ما يطلُّ علينا فيما يتعلق بما نحن فيه، كتب الأمالي، والتي انقسمت إلى قسمين، جزءٌ منها تأثر بعلم الحديث، مثل: أمالي الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم، وجزءٌ تأثر بالجانب الأدبي واللغوي، مثل: أمالي المرتضى والقالي وغيرهما، وحال التصفح في فهارس المكتبات العامة أو الفهارس الورقية للبحث عن كتب الأمالي نجدها كثيرة جداً، وكل كتابٍ منها يتأثر باهتمامات المؤلف، وهي عبارة عن مجالس (محاضرات في الوقت الحاضر) يلقيها الأستاذ على تلامذته، أو إجابة عن أسئلة فيسجّلها الطلاب ثم تُجمع، وقد حظيت كتب الأمالي بشقّيها الروائي واللغوي بعناية فائقة من قِبَل المختصين، وكُتبت فيها دراسات متعددة، ولا تخلو كتب الأمالي من التفريعات للمسألة الواحدة، كالتفريعات التاريخية أو توظيف الشاهد الشعري أو نحو ذلك.

(2) (عناوين أخرى) وبعض الكتب أخذت عناوين مختلفة وهي من الكثرة بمكان، ومنها الكتاب الشهير (المستطرف في كل فنٍ مستظرف) للأبشيهي، حيث احتوى على مواضيع مختلفة تاريخية وأدبية ولغوية وغيرها، وكتاب (الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي) للمعافى بن زكريا الذي اعتنى بإسناد ما يذكره من روايات وهو الآخر مليء بالفوائد المتعددة، وكتاب (حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح) لأحمد بن محمد الأنصاري الشرواني اليمني الذي ركّز على ذكر القصائد وإيعازها إلى أصحابها، وغيرها من العناوين المختلفة، التي تكشف عن أن الغرض منها هو مواضيع مختلفة بحسب ثقافة وتوجّه الكاتب، تأتي مبوّبة تارة، وغير مبوبة تارة أخرى، ويغلب عليها تارة بعض فروع العلم والمعرفة، وتارة أخرى مواضيع في فنون شتّى.

(3) (الكشاكيل) وهو جمعٌ لكلمة (كشكول)، وبغض النظر عن التعريف اللغوي فإن الكلمة تنصرف إلى أن هذا النوع من الكتب لا يخضع لعلم أو فنٍ محدد من العلوم والفنون؛ بل يشتمل على عدة مسائل أدبية ولغوية وتاريخية وما تسنح به خاطرة المؤلف، ومنها: (الكشكول) للشيخ البهائي، وكشكول الشيخ يوسف البحراني، وكشكول الشيخ باقر بو خمسين وغيرهم كثير.

(4) (الكناشة) وجمعها كناشات هي إحدى الطرق لتجميع العلوم وتصنيفها، وهي لا تختلف عن الكشكول من حيث المضمون والمحتوى، وقد استخدم هذا اللفظ بعض المصنّفين، مثل: (كناشة النوادر) لعبدالسلام هارون، و(الكناشة) لعبدالعزيز الرفاعي، وغيرهما مما لا يحضرني اسمه.

*الغرض من (الكشاكيل):*
يختلف غرض الكشاكيل من شخص لآخر، وإن كان الغالب على الكتب التي ذكرتها أعلاه بتسمياتها المختلفة، احتوائها على مواضيع متنوّعة لا يجمعها فنٌ واحد، بل هي معلومات متناثرة وغالبها ذات ثراء معرفي، فهي تسبح بالقارئ في مختلف صنوف العلم، وتنقله من فنٍ إلى فن، بحيث تجعله لا يسأم من القراءة نظراً لتنوّع المعلومات، وقد كان غرض الكشاكيل هو توثيق الأخبار للاستئناس والتندّر بها مع الحرص على نقل المعلومات المختلفة، وهو انتقال من الحكايات الشفاهية إلى التوثيق.

*هل ولّى زمن الكشاكيل؟!*
يرى بعض الأصدقاء أن زمن الكشاكيل ولّى، وأنه خاصٌ بفترة زمنية ثم انتهى، ولعلّي أتفق معهم، في حين أني أرى بعض المعاصرين من العلماء لو كُتبت مجالسهم أو أماليهم التي لا تنضوي تحت علمٍ ما، لكانت ثرية، خصوصاً إذا ابتعدت عن التصنّع اللغوي والتكلّف في توثيقها، فليس كل كلام يُدوّن وليس كل ما يُعلم يُقال، خصوصاً وأن بعض العلماء لا يمتلك مهارة الكتابة، إلا أنه يحمل عطاءً علمياً في أكثر من علم وفن، حيث وظيفة الكشكول أن يحتوي على مطالب علمية متنوعة وقصص ذات فوائد كقصص الزهد والتوّابين وبعض قصص العشق وغيرها، ولذا كانت في زمن مضى أنها تُقدّم للأمراء والخلفاء، كنوع من الثراء الثقافي المتنوّع ممزوجاً بالثقافة الشعبية التي يتداولها النّاس كقصص البخلاء ونحوهم.

*تنويه:*
كتبتُ ما كتبتُ على سبيل الإيجاز، ولم يكن للتقعيد العلمي والتعريفات اللغوية نصيبٌ في هذه الأسطر، أو حتى إحصاء تلك الكتب التي ينطبق عليها ما ذكرت، وما يتفضل به الأخوة من تعليقات أو ذكر أسماء كشاكيل لا شك أنها ستثري الموضوع/المقال.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0TcmPHnbG9dxZjLsDCeJUreu1ZFe4ETxjdmRq6h1srxehQrNRhyvjAZuz2mKB1wU9l&id=100001831403883
Forwarded From شبكة الفكر
التهذيب ومعه مفتاح اللبيب في شرح التهذيب
المؤلف: الشيخ بهاء الدين العاملي، السيد نعمة الله الموسوي الجزائري
عدد الصفحات: 666
http://alfeker.net/library.php?id=6006
Forwarded From حسين مَرعشي
✅ التهذيب للشيخ بهاء الدين العامِلي (ت. ١٠٣٠ ه‍.ق.)، ومعه مفتاح اللبيب في شرح التهذيب للسيّد نعمة الله الموسوي الجزائري (ت. ١١١٢ ه‍.ق.)