لما قامت الأوساط الصهيونية المتحالفة مع الدوائر الاستعمارية بأكبر عملية تزوير في تاريخنا القديم، فقد كرست كل جهودها في إلغاء الوجود السوري والعربي الحضاري ككل ووزعت عشائر التوراة على جغرافية سوريا التاريخية، وخلطت المصطلحات وصار السامي يهودي واليهودي عبراني وصار كل يهودي في العالم وارثاً شرعياً لإبراهيم.. جد الأنبياء جميعهم.. وهكذا أكد الدكتور داوود من بين توضيح هذا التخبط على:
- الساميون، الذين هم من فرع سام الذي هو ابن نوح، هم فرع متأخر من فروع العروبة وليس العكس.
- إن عشيرة بني إسرائيل الذي هو يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم كانت، وبحسب التوراة نفسها، عشيرة بدوية