لا أدري من أين جاء هذا الخطأ هل من مؤلف الكتاب ام من المرحوم عبد الله كنون ؟ . فالمعروف عن حسين مؤنس انه يتقن الانجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية. ومعرفته باللغة الإسبانية هي التي أهلته لترأس المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد . لعل سهوا قد وقع في هذا .
يذكر عبد الهادي بوطالب في حواره مع أحمد منصور في برنامج : شاهد على العصر - الحلقة السادسة - أنه زار عبد الله عنان في دار الكتب المصرية - وكان أنذاك مديرها - فوجده يدرس اللغة الاسبانية . قال له كيف تدرس هذه اللغة وأنت في هذا السن ؟ فقال له لاني انوي الكتابة عن تاريخ الأندلس ولابد لي من معرفة اللغة الاسبانية قبل الشروع في الكتابة . ثم بعدها فعلا اصدر كتاب في تاريخ الأندلس .
على أدباء طنجة الشباب وعلمائها دين في ان يقوموا بالتعريف بعلماء طنجة وفقهائها وأدبائها . فمن العار أن تُذكر طنجة بادباء اوربا وأمريكا المارون عليها ..ويتم التجاهل بأهلها ومفكريها .