والقصائد العرفانية والموشحات الأندلسية
لمؤلفه الشيخ محمد عربي القباني
كتاب يضم مجموعة نفيسة مباركة من القصائد والمدائح النبوية والموشحات والابتهالات الدينية التي تشرح الصدور، جمعها المؤلف وحققها من بعض الدواوين الشهيرة والمجموعات النادرة الطريفة ونسقها حسب المقامات والنفحات لتكون عوناً للمنشدين وتسهيلاً للراغبين في قراءتها.
وقد جمعت هذه المجموعة نحو نيف وألف وسبعمئة من القصائد والتواشيح والمدائح النبوية،
وتعتبر أكبر موسوعة في هذا الفن لهذا العصر،
وهي موزعة في عشرة فصول حسب المقامات والنغمات الرئيسة
وهي: البيات والصبا والعجم والحجاز والسيكاه والنهوند والرست والجهاركاه، وفصل تاسع في القصائد المفردة،
وفصل عاشر في الموشحات الأندلسية وما شابهها، مع ذكر ملخص في الضروب والأوزان الفنية وأنواعها، واتبع المؤلف ذلك بفهرس لكل نغمة من النغمات وفهرس آخر جامع لسائر الكتاب حسب الحروف الهجائية.
يقول العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
خلال تقديمه للكتاب وفي سياق حديثه عن فريق من الناس أن منهم من "تَعَافُ نفسُه النغمَ الجميلَ أَوْ لا تروق له - في أحسن الأحوال - نقراتُ الدفوف خلال الإنشاد .. وربما كان في هذا الفريق من الناس من يشمئز من وضع القدود الدينية على ألْحَاقِ أغنيات دارجة مشهورة، فيحارب هذا التوجه حربا لا هوادة فيها، ويبحث لحربه عن مبررات يصطفها ويجمعها من هنا وهناك .. لماذا أتجاهل، في سبيل مزاجي المخالف، واقعا تراه عيني في حال كثير من الناس من ذكور وإناث، إذ يُشَدُّ أحدهم من خلال لحن غنائي امتلك عليه مشاعره، إلى كلمات إيمانية ونورانية أخرى أُلْبِسَتْ ذلك الحق، وإذا هو يركن إليها ثم يستأنس بها ثم يتفاعل ويصطبغ بعد حين بمعانيها؟ وماذا يضيرني من هذا الواقع المخالف لمزاجي إذا جاءت هداية كثير من الناس عن طريقه؟".
📌 وحبذا من كل منشد أن يبدأ بقراءة
المقدمة التي كتبها الدكتور البوطي
رحمه الله تعالى
فقد بين من خلالها كيف يكون لأصوات المنشدين أثر في قلوب السامعين