مطلع البدور ومجمع البحور في تراجم رجال الزيدية .. للقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال (ت1092هـ/1681م)
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، من أهم كتب التاريخ والتراث اليمني
أما المؤلف فهو:
القاضي أحمد بن صالح بن محمد بن علي بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن المعروف بابن أبي الرجال العدوي التيمي اليمني، أحد علماء ومؤرخي الإسلام وأعلام اليمن العظام.
مولده: ولد في شعبان سنة 1029هـ بموضع من جبال الأهنوم يقال له (السَّبَط) بمهملة ثم موحدة مفتوحتين ثم طاء مهملة، ونشأ في ظل أسرة علمية فاضلة، اشتغل بطلب العلم على أعلام ذلك العصر منهم الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم، وأخوه الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، وبرع في كثير من المعارف، وقد قَلَّدَه الإمام المتوكل إسماعيل منصب خطيب صنعاء طوال فترة حكمه.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً جليلاً في مختلف العلوم من ذلك: (تيسير الاعلام بتراجم تراجمة التفسير الأعلام)، و(مطلع البدور ومجمع البحور)، و(إنباء الأبناء بطريقة سلفهم الحسنى)، و (الدر النظيم بشرح العقيدة الصحيحة)، و(الرياض الندية في أن الفرقة الناجية هم الزيدية)، و(تيسير الشريعة لورَّاد الشريعة)، و(رسالة في مسألة زكاة أهل البيت)، و(الجواب الشافي للصدي إلى عبدالعزيز الضمدي)، و(الوجه الأوجه في حكم الزوج الذي ضيع الزوجة)، و(الهداية إلى من نحب والهداية إلى من يجب)، و(تذكرة القلوب التي في الصدور في حياة الأجسام التي في الظهور)، و(مجالس التفهيم المبوَّءة لمنازل التكريم)، و(مجاز من أراد الحقيقة من واد الحماة للحقيقة)، وغيرها.
وفاته: توفي بالروضة من صنعاء في ربيع الأول سنة 1092هـ، وقبره شرقي داره.
طبع مطلع البدور ومجمع البحور من قبل مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية طبعة أولى سنة 2004م، بتحقيق الأستاذ عبد الرقيب مطهر حجر.
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j1.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j2.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j3.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j4.pdf
📔العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية
📝ابو الحسن علي الخزرجي المتوفي عام813 هجرية
🖍تحقيق الأستاذ محمد بسيوني عسل
والقاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي #خَيرُ_جَليسٍ_في_الزَمانِ_كتاب
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
╰─┅─═ঊঊঈ═─┅─╯
📕 #نبذة_عن_الكتاب
تعد فترة الدولة الرسولية في اليمن التي أسسها السلطان عمر بن علي بن رسول وحكمت اليمن من سنة 626 هجرية وحتى سنة 858 هجرية ( 1229 - 1454 م) وكانت عاصمتها مدينة تعز اليمنية من أنضر عصور التاريخ اليمني بعد الأسلام ومن أحفلها بالعلماء والفقهاء والمؤلفين خاصة فيما كان يسمى اليمن الأسفل وتهامة
عن هذه الدولة التي إمتد حكمها في بداياتها حتى شمل الحرمين الشريفين وممتدا إلى عمان في الشرق والأحداث التي جرت في أيامها والملوك الذين تعاقبوا على حكمها حتى سنة 803 هجرية في عهد السلطان الأشرف الثاني وهي السنة التي توقف عندها المؤرخ والعلماء والفقهاء الذين إشتهروا في تلك الفترة يحدثنا المؤرخ الكبير علي بن الحسن الخزرجي في هذه الموسوعة التاريخية الكبيرة
الكتاب يقع في جزئين وقام بتحقيقه في البداية الشيخ محمد بسيوني عسل من مصر العروبه رحمه الله ثم راجعه مرة أخرى لسان اليمن في العصر الحديث المؤرخ القاضي محمد بن علي الأكوع الحوالي رحمه الله تعالى
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار .. للسيد العلامة المؤرخ الحسن بن الحسين حيدرة (ت بعد سنة ١٢٢١هـ/١٨٠٦م)
كتاب جليل في ترجمة المشاهير من علماء مدينة ذمار اليمنية ومن قرأ فيها.
ما اشتمل عليه الكتاب:
اشتمل على ترجمة ١٤٥ عالم من أعلام ذمار وممن قرأ فيها مرتباً حسب التقدم في المشيخة أو السن.
أهمية الكتاب:
أنه تناول الكثير من أعلام مدينة ذمار على سبيل الحصر ومن درس في مدارسها لا سيما المدرسة الشهيرة بـ(الشمسية).
مؤلف الكتاب:
السيد الحسن بن الحسين بن حيدرة بن إسماعيل بن لطف الله بن محمد بن شمس الدين بن المطهر الحسني، عالم، فقيه، مؤرخ، أديب، من أعلام القرن الثالث عشر.
مولده: ولد بمدينة ذمار سنة ١١٧٠هـ، ونشأ بها وأخذ عن أعلامها.
تراثه الفكري: منه: مطلع الأقمار ومجمع الأنهار، وحدائق التمام فيمن دارت بيني وبينهم مكاتبات من الأعلام.
وفاته: توفي بعد ١٢٢١هـ.
تحقيق عبد الله عبد الله الحوثي
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%A7%20%D8%B1.pdf
التجريد في فقه الإمامين الأعظمين القاسم والهادي عليهما السلام .. للإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني عليه السلام (ت٤١١هـ/١٠٢٠م)
من الكتب المتقدمة في بيان مذهب الإمامين القاسم والهادي، مرتباً على أبواب الفقه، وقد شرحه المؤلف بكتاب حافل بعنوان (شرح التجريد)، وهو مطبوع أيضا.
ما اشتمل عليه الكتاب:
كتاب الطهارة، كتاب الحيض، كتاب الصلاة، الجنائز، الزكاة، الخمس، الصوم، الحج، الظهار، النفقات، البيع، الشفعة، الإجارة، الرهون، الغصوب، الهبات والصدقات، العتق والتدبير والكتابة والولاء، الأيمان والكفارات، الحدود، الديات، الوصايا، الفرائض، القضاء والأحكام، الصيد والذبائح، السير.
أهمية الكتاب:
أنه من أوائل الكتب التي اعتنت بفقه الإمامين القاسم بن إبراهيم والهادي يحيى بن الحسين، ومن أجمع الكتب التي نالت الرضا والقبول عبر القرون، ودُرِس شرحُه في المدارس الإسلامية في اليمن والجيل والديلم والعراق، وهو اليوم كتاب منهجي لا غنى للفقيه وطالب العلم عنه.
مؤلف الكتاب:
الإمام أحمد بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسين، المؤيد بالله، أحد أعلام الإسلام، وأئمة أهل البيت الكرام.
مولده: ولد في طبرستان سنة ٣٣٣هـ، ونشأ بها في ظل أسرة علوية علمية، اشتغل بطلب العلم على أعلام ذلك العصر - كأبيه وأبي العباس الحسني -، فبرع في جميع العلوم، مع الحكمة والزهد.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً هاماً من ذلك: النبوات، والتبصرة، والتجريد وشرحه، والبلغة، وغير ذلك.
إمامته: دعا سنة ٣٨٠هـ، وبايعه أعلام عصره، وسعى لإقامة العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما زال على ذلك في جد واجتهاد وجهاد حتى وافته المنية يوم عرفة سنة ٤١١هـ، وصلى عليه الإمام مانكديم، ودفن بلنجا.
جمع وتحقيق: الاستاذ عبد الله حمود العزي
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF.pdf
مطلع الأقمار في تراجم علماء ذمار لابن حيدرة الحسني
http://totfim.com/Manuscripts/Details/17205
الحجج المتعاضدة في أن الطلاق بلفظ أو ألفاظ واحدة للإمام المتوكل على الله إسماعيل عليه السلام
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15794
منظومة حصر أروش الجنايات للإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي عليه السلام
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15856
رسالة للسيد العلامة يحيى بن الحسين بن إسحاق
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16630
وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام للسيد العلامة الحسين بن الحسن الأخفش
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16627
رسالة للسيد العلامة هاشم بن يحيى الشامي
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16624
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16526
الدر النضيد في حكم قضاء صلاة العيد للقاضي العلامة محسن أحمد العنسي
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16619
جواب للقاضي العلامة عماد الدين يحيى ابن مظفر
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16411
المسائل الأزية في الرد على المسائل الحجازية لمجهول
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16189
رسالة في مناسك الحج لمجهول
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16164
الكلام في الاستدلال على جواب قراءة الفاتحة خلف الإمام للسيد العلامة أحمد بن الإمام الهادي القاسمي
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16130
تتمتها:
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16129
رسالة في ترك شرط صحة الصلاة لمجهول
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16106
كتاب الوصايا لمجهول
http://totfim.com/Manuscripts/Details/16028
بيان المذهب المنصور في حكم الطلاق المحظور (الاستظهار بالدليل السمعي على عدم وقوع الطلاق البدعي) للسيد العلامة محمد إبراهيم الوزير
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15533
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15543
حل الزكاة لبني هاشم للسيد العلامة الحسن بن أحمد الجلال
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15566
الجمع بين الصلاتين لغير عذر للقاضي العلامة إبراهيم العلفي
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15571
القول الراجح والرأي السديد في إثبات الصلاة على الشهيد للسيد العلامة الحسن بن إسحاق
http://totfim.com/Books/Details/4577
الأنموذج اللطیف فیما ینبغي لأئمة الصلاة من التوسط بین التطویل والتخفیف لحامد شاكر
http://totfim.com/Books/Details/4578
الحسبة والدور وما للإمام وغيره من الأمور لعبد الله ابن أبي النجم الصعدي
http://totfim.com/Books/Details/4588
رسالة فقهية للسيد العلامة علي بن يحيى العجري
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15822
3 نسخ من رسالة في صلاة الجمعة للسيد العلامة علي بن يحيى العجري
http://totfim.com/Books/Details/4814
نسختان سك السمع في حسن التوقيت وجواز الجمع للسيد العلامة عبد الله بن الإمام القاسمي
http://totfim.com/Books/Details/4835
بلوغ المراد في تحقيق مسألة بيع أمهات الأولاد له أيضا
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15944
سؤال من العلامة علي محمد العجري له أيضا وجوابه
http://totfim.com/Manuscripts/Details/15959
مجموع رسائل ومؤلفات العلامة ابن الأمير الصنعاني
http://totfim.com/BookCreators/Details/328
وقد سبق نشر بعض هذه الرسائل
علي بن عبد الله بن سليمان الرقيمي الصعدي
فقيه عالم من أعيان علماء القرن التاسع، قرأ على عبد الله الحملاني، وعلي بن يحيى بن أبي بكر العامري، وعنه أخذ: محمد بن الحسن بن حميد، وأجازه سنة 901هـ
ويبدوا أنه عاش بعد هذا التاريخ.
ومن مؤلفاته:
حاشية على الأزهار تعرف بحاشية الرقيمي.
من أعلام المؤلفين الزيدية (695) عن مطلع البدور والمستطاب وطبقات الزيدية والجواهر المضيئة ومصادر الفكر الإسلامي في اليمن ومؤلفات الزيدية
وله هذه الحاشية على مختصر المنتهى للرقيمي
الفصل الخامس عشر: في أسماء محصلي الإمام المؤيد بالله قدس الله روحه من السادات والمشائخ، أما من السادات:
فالسيد الإمام الموفق بالله أبو عبد الله الحسن [كذا، والصواب: الحسين] بن إسماعيل الحسني الجرجاني، وهو الذي قرأ على المؤيد بالله كتاب (الإقامة في الإمامة) من تصنيف المؤيد بالله عليه السلام، وقرأ على السيد أبي طالب كتاب (الدعامة في الإمامة) من تصنيف السيد أبي طالب.اهـ
من رسالة في علماء الزيدية في إيران ومصنفاتهم، التي اصطلح مؤلف أعلام مؤلفي الزيدية على تسميتها بمخطوط (قم)، وقد نقل هذا الكلام في أعلام مؤلفي الزيدية (ج١/ص٣٦٤) في ترجمة الإمام الموفق بالله الجرجاني، مع أنه لم يذكر كتاب الإقامة ضمن مؤلفات الإمام المؤيد بالله الهاروني (ج١/ص١٠٩).
https://t.me/alidawlah2
#رحيل_عالم
إنا لله وإنا إليه راجعون.
انتقل إلى رحمة الله تعالى يومنا الإثنين ٩/ شعبان/ ١٤٤٢هـ، الموافق ٢٢/مارس/٢٠٢١م أحد علماء الزيدية الأفاضل، وهو:
السيد العلامة الزاهد الفاضل إسماعيل بن عبد الملك بن أحمد بن يعقوب بن نـاصر الدين المروني، وذلك بعد معاناة مع المرض..
كان من أهـل العفـة والزهـد والوقار، ولد في ١٣ من ذي الحجة سنة ١٣٥١هـ ، بـدأ طلبه للعلم بالمدرسة الشمسية في مدينة ذمار ورحل إلى مكة مجاورا للبيت الحرام وبقي هناك مدة طويلة، واسـتقر بـآخره في مدينة الطائف مـترددا بينهـا وبـين مكـة المكرمة [أعلام المؤلفين الزيدية ط٢ رقم ٢٧٦، (ج١/ص٢٤٥)].
وكانت وفاته رحمه الله في نجران
فنسأل الله سبحانه أن يرحمه رحمة الأبرار، ويدخله جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، الله لا يفتننا بعده، الله لا يحرمنا أجره، الله يعيننا على ما أعانه، اللهم أكرم نُزله، وآنس وحشته، ووسع مدخله، اللهم ألحقنا به صالحين غير خزايا ولا مفتونين، واجمع بيننا وبينه ووالدينا والمؤمنين والمؤمنات في جناتك جنات النعيم ودارك دار السلام مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان واخلفه عليهم بأحسن الخلافة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
نطلب منكم قراءة الفاتحة والإخلاص وآية الكرسي إلى روحه الطاهرة ثم إلى روح نبينا وآل نبينا محمد اللهم صل وسلم عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
آثابكم الله.
قراءة في كتاب:
أعلام هجر من الماضين والمعاصرين
تأليف: السيد هاشم بن محمد الشخص.
الناشر: مؤسسة الكوثر للمعارف الإسلامية.
تاريخ النشر: ط:1، ج1 :1410هـ ، الجزء السادس: ط:1: ج6: 1438هـ .
بمفارق زمني بين الجزء الأول والسادس(28)سنة.
التعريف بالكتاب:
برز الاهتمام بتاريخ وسير أعلام الأحساء منذ سنوات طويلة، ضمن كتب تتناول أعلام البحرين القديم بأقطاره الثلاثة(الأحساء، والقطيف، وأوال)، فكان من الكتب التي صدرت في هذا المجال( أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين) للشيخ علي بن حسن البلادي القديحي(ت1340هـ)، و(الذخائر في تاريخ الجزائر والبنادر) للشيخ محمد علي آل عصفور البحراني(ت1350هـ)، و(منتظم الدرين في تراجم علماء وأدباء القطيف والأحساء البحرين) للشيخ محمد علي التاجر، و(مطلع البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين) للحاج المؤرخ جواد بن حسين آل رمضان(ت 1439هـ)، و(أعلام الأحساء خلال ثمانية قرون) للمؤرخ الرمضان نفسه، إضافة إلى عشرات الكتب التي تناولت أعلام الأحساء بشكل فردي.
و(أعلام هجر من الماضين والمعاصرين)هو واحد من تلك الكتب التي تناولت أعلام الأحساء، ويقع في ستة مجلدات، أولهم(إبراهيم بن أبي جمهور) من أعلام القرن التاسع الهجري، وآخرهم(الشيخ يوسف بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي) من أعلام القرن الثالث عشر، ليبلغ شخصيات الكتاب (195)، ثم أتبع الكتاب بمستدركات بمن فات ذكره وترجمته في ثنايا الكتاب أو إضافة لبعض الأعلام ممن تم ترجمته في الأجزاء الخمسة السابقة.
بقلم محمد علي الحرز.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
مطلع البدور ومجمع البحور في تراجم رجال الزيدية .. للقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال (ت1092هـ/1681م)
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، من أهم كتب التاريخ والتراث اليمني
أما المؤلف فهو:
القاضي أحمد بن صالح بن محمد بن علي بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن المعروف بابن أبي الرجال العدوي التيمي اليمني، أحد علماء ومؤرخي الإسلام وأعلام اليمن العظام.
مولده: ولد في شعبان سنة 1029هـ بموضع من جبال الأهنوم يقال له (السَّبَط) بمهملة ثم موحدة مفتوحتين ثم طاء مهملة، ونشأ في ظل أسرة علمية فاضلة، اشتغل بطلب العلم على أعلام ذلك العصر منهم الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم، وأخوه الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، وبرع في كثير من المعارف، وقد قَلَّدَه الإمام المتوكل إسماعيل منصب خطيب صنعاء طوال فترة حكمه.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً جليلاً في مختلف العلوم من ذلك: (تيسير الاعلام بتراجم تراجمة التفسير الأعلام)، و(مطلع البدور ومجمع البحور)، و(إنباء الأبناء بطريقة سلفهم الحسنى)، و (الدر النظيم بشرح العقيدة الصحيحة)، و(الرياض الندية في أن الفرقة الناجية هم الزيدية)، و(تيسير الشريعة لورَّاد الشريعة)، و(رسالة في مسألة زكاة أهل البيت)، و(الجواب الشافي للصدي إلى عبدالعزيز الضمدي)، و(الوجه الأوجه في حكم الزوج الذي ضيع الزوجة)، و(الهداية إلى من نحب والهداية إلى من يجب)، و(تذكرة القلوب التي في الصدور في حياة الأجسام التي في الظهور)، و(مجالس التفهيم المبوَّءة لمنازل التكريم)، و(مجاز من أراد الحقيقة من واد الحماة للحقيقة)، وغيرها.
وفاته: توفي بالروضة من صنعاء في ربيع الأول سنة 1092هـ، وقبره شرقي داره.
طبع مطلع البدور ومجمع البحور من قبل مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية طبعة أولى سنة 2004م، بتحقيق الأستاذ عبد الرقيب مطهر حجر.
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j1.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j2.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j3.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j4.pdf
👆
هذه الأجزاء الأربعة من كتاب:
مطلع البدور ومجمع البحور في تراجم رجال الزيدية .. للقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال (ت1092هـ/1681م)
كتاب عظيم حافل في التاريخ والتراجم ذُكر فيه معظم علماء اليمن وأئمتها ورؤساءها، وأئمة وعلماء الزيدية في مختلف بلدان العالم، وعلى غيرهم من الصالحين.
ما اشتمل عليه الكتاب:
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، وليس النسق للتراجم على مقدار واحد، ففيها التراجم الغنية بالشعر والنثر، وفيها المختصر، بحسب ما وجده المؤلف.
#طلبات_الأعضاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ممكن إذا تكرمتم
1 كتاب
*مطلع البدور و مجمع البحور*
*ل أحمد بن صالح بن أبي الجال*
https://t.me/ktabaknachr/34319
2 و كتاب
*الجامع الوجيز الوافي*
*بوفيات ذوي التبريز*
*ل أحمد بن عبدالله الجنداري*
https://t.me/ktabaknachr/34312
3 و كتاب
*مطلع الأقمار و مجمع الأنهار في تراجم المشاهير من علماء ذمار*
ل
https://t.me/ktabaknachr/34309
و لكم جزيل الشكر و جزاكم الله خيرا
👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽👆🏽
مطلع البدور ومجمع البحور في تراجم رجال الزيدية .. للقاضي العلامة أحمد بن صالح بن أبي الرجال (ت1092هـ/1681م)
تراجم علماء الزيدية قديما وحديثا إلى عصر المؤلف، دون الأئمة الدعاة منهم، احتوى على أكثر من 1360 ترجمة مرتبة على حروف المعجم، من أهم كتب التاريخ والتراث اليمني
أما المؤلف فهو:
القاضي أحمد بن صالح بن محمد بن علي بن محمد بن سليمان بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن المعروف بابن أبي الرجال العدوي التيمي اليمني، أحد علماء ومؤرخي الإسلام وأعلام اليمن العظام.
مولده: ولد في شعبان سنة 1029هـ بموضع من جبال الأهنوم يقال له (السَّبَط) بمهملة ثم موحدة مفتوحتين ثم طاء مهملة، ونشأ في ظل أسرة علمية فاضلة، اشتغل بطلب العلم على أعلام ذلك العصر منهم الإمام المتوكل على اللّه إسماعيل بن القاسم، وأخوه الإمام المؤيد بالله محمد بن القاسم، وبرع في كثير من المعارف، وقد قَلَّدَه الإمام المتوكل إسماعيل منصب خطيب صنعاء طوال فترة حكمه.
تراثه الفكري: خلف تراثاً فكرياً جليلاً في مختلف العلوم من ذلك: (تيسير الاعلام بتراجم تراجمة التفسير الأعلام)، و(مطلع البدور ومجمع البحور)، و(إنباء الأبناء بطريقة سلفهم الحسنى)، و (الدر النظيم بشرح العقيدة الصحيحة)، و(الرياض الندية في أن الفرقة الناجية هم الزيدية)، و(تيسير الشريعة لورَّاد الشريعة)، و(رسالة في مسألة زكاة أهل البيت)، و(الجواب الشافي للصدي إلى عبدالعزيز الضمدي)، و(الوجه الأوجه في حكم الزوج الذي ضيع الزوجة)، و(الهداية إلى من نحب والهداية إلى من يجب)، و(تذكرة القلوب التي في الصدور في حياة الأجسام التي في الظهور)، و(مجالس التفهيم المبوَّءة لمنازل التكريم)، و(مجاز من أراد الحقيقة من واد الحماة للحقيقة)، وغيرها.
وفاته: توفي بالروضة من صنعاء في ربيع الأول سنة 1092هـ، وقبره شرقي داره.
طبع مطلع البدور ومجمع البحور من قبل مركز أهل البيت للدراسات الإسلامية طبعة أولى سنة 2004م، بتحقيق الأستاذ عبد الرقيب مطهر حجر.
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j1.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j2.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j3.pdf
http://zaidiah.com/sites/default/files/articles_files/mtl_lbdwr-j4.pdf
من خطوط العلماء: خط الشيخ الطوسي أنموذجاً.
هذه نسخة نفيسة، ثمينة وقديمة من الجزء الثالث من كتاب «التبيان في تفسير القرآن» للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460 هـ)، كتبت في حياة المصنّف.
والنسخة تشمتل على آية 121 من سورة آل عمران ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾ إلى آية 50 من سورة المائدة ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
وجاء على الورقة الأولى بخط الشيخ الطوسي أنّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري النيشابوري الرازي قرأ الكتاب لديه وسمعه أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي ثم الرازي المعروف بـ«حسكا» وأبو علي الحسن بن محمّد (ابن الشيخ الطوسي) في ربيع الأوّل سنة 455 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي – أدام الله عزّه – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع جميعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي وولدي أبو علي الحسن بن محمّد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وخمسين وأربعمائة. وسمعه أيضا أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري».
ونقل الأفندي صورة إجازة الشيخ _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 3: 66] وقال: وقد وجدت على ظهر نسخة من التبيان للشيخ الطوسي إجازة منه بخطّه الشريف للشيخ أبي الوفاء عبد الجبار هذا، وكانت صورتها هكذا:
«قرأ عليَّ هذا الجزء و هو السابع من التفسير الشيخ، أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه الرازي - أيد اللّه عزه - وسمعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه وأبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الوراق الطرابلسي وولدي أبو عليّ الحسن بن محمد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وأربعمائة».
وأخبر عنها أيضاً في موضعين:
أ: عند ترجمة الشيخ أبي محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي [رياض العلماء 1: 174].
ب:عند ترجمة الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي [رياض العلماء 1: 334].
غير أنّ الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الورّاق الطرابلسي في الإجازة التي كتبت على الجزء السابع جاء بدلا من أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري الذي كان في الإجازة التي كتبت على الجزء الثالث.
وجاء أيضاً على ظهر هذه النسخة إجازة من الشيخ أبى الوفاء المذكور بخطه لولده أبى القاسم علي وللسيد أبى الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني، في شهر جمادى الأولى سنة 494 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبّار – وفّقه الله – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع السيّد أبو الفضل داعي بن علي بن الحسين الحسيني – أدام الله تأييده -. كتبه أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد الله بن علي المقري بخطّه بتأريخ شهر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة حامداً لله ومصلّياً على نبيّنا [محمّد وآله وأجزته] روايته عنّي عن مصنّفه – رضي الله عنه -».
ونقل الأفندي صورة هذه الإجازة _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 4: 85] وقال:
ثم قد وجدنا بخطّ الشيخ المفيد أبى الوفاء عبد الجبار المذكور على ظهر تفسير التبيان للشيخ الطوسي ما هذه صورته: «قرأ عليَّ هذا الجزء - وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان - ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبار، وأجزت له روايته عنّي عن مصنّفه الشيخ السعيد أبى جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي - رحمة اللّه عليه - كيف شاء وأحب، وسمع لقراءته السيّد الموفّق أبو الفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني - أدام اللّه توفيقهما -».
و أقول: أنّ الحقّ أنّ مراده من هذا الولد هو صاحب هذه الترجمة، وأمّا اختلافهما في الكنية فالأمر فيه سهل، فتأمّل.
وأخبر عنها أيضاً عند ترجمة السيد ابو الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني السروي [رياض العلماء 2: 268].
وجاء أيضاً فوق خطّ الشيخ الطوسي كلمات بخطّ الشيخ أبي الوفاء المذكور لكن مسحت أوّلها، هذا نصه:
« ... وليس لأحدهما فيه نصيب بوجه من الوجوه، كتبه أبو هما عبد الجبّار بن عبد الله المقري بتاريخ رجب سنة خمس و خمسمائة».
وجاء في آخر النسخة إجازة من الشيخ أبي علي الحسن بن محمّد الطوسي [على الظاهر بخطّه] لعلي بن الفتح الواعظ الجرجاني و علي بن أحمد؟ في غرّة رجب سنة 503 هـ، هذا نصه:
«قرأ علي بن أحمد بن ... من أوّله إلى آخره ... الشيخ ... وكذلك الشيخ الفقيه العالم علي بن الفتح الواعظ الجرجاني – أدام الله عزّه -».
من خطوط العلماء: خط الشيخ الطوسي أنموذجاً.
هذه نسخة نفيسة، ثمينة وقديمة من الجزء الثالث من كتاب «التبيان في تفسير القرآن» للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460 هـ)، كتبت في حياة المصنّف.
والنسخة تشمتل على آية 121 من سورة آل عمران ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾ إلى آية 50 من سورة المائدة ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
وجاء على الورقة الأولى بخط الشيخ الطوسي أنّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري النيشابوري الرازي قرأ الكتاب لديه وسمعه أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي ثم الرازي المعروف بـ«حسكا» وأبو علي الحسن بن محمّد (ابن الشيخ الطوسي) في ربيع الأوّل سنة 455 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي – أدام الله عزّه – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع جميعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي وولدي أبو علي الحسن بن محمّد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وخمسين وأربعمائة. وسمعه أيضا أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري».
ونقل الأفندي صورة إجازة الشيخ _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 3: 66] وقال: وقد وجدت على ظهر نسخة من التبيان للشيخ الطوسي إجازة منه بخطّه الشريف للشيخ أبي الوفاء عبد الجبار هذا، وكانت صورتها هكذا:
«قرأ عليَّ هذا الجزء و هو السابع من التفسير الشيخ، أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه الرازي - أيد اللّه عزه - وسمعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه وأبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الوراق الطرابلسي وولدي أبو عليّ الحسن بن محمد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وأربعمائة».
وأخبر عنها أيضاً في موضعين:
أ: عند ترجمة الشيخ أبي محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي [رياض العلماء 1: 174].
ب:عند ترجمة الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي [رياض العلماء 1: 334].
غير أنّ الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الورّاق الطرابلسي في الإجازة التي كتبت على الجزء السابع جاء بدلا من أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري الذي كان في الإجازة التي كتبت على الجزء الثالث.
وجاء أيضاً على ظهر هذه النسخة إجازة من الشيخ أبى الوفاء المذكور بخطه لولده أبى القاسم علي وللسيد أبى الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني، في شهر جمادى الأولى سنة 494 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبّار – وفّقه الله – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع السيّد أبو الفضل داعي بن علي بن الحسين الحسيني – أدام الله تأييده -. كتبه أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد الله بن علي المقري بخطّه بتأريخ شهر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة حامداً لله ومصلّياً على نبيّنا [محمّد وآله وأجزته] روايته عنّي عن مصنّفه – رضي الله عنه -».
ونقل الأفندي صورة هذه الإجازة _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 4: 85] وقال:
ثم قد وجدنا بخطّ الشيخ المفيد أبى الوفاء عبد الجبار المذكور على ظهر تفسير التبيان للشيخ الطوسي ما هذه صورته: «قرأ عليَّ هذا الجزء - وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان - ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبار، وأجزت له روايته عنّي عن مصنّفه الشيخ السعيد أبى جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي - رحمة اللّه عليه - كيف شاء وأحب، وسمع لقراءته السيّد الموفّق أبو الفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني - أدام اللّه توفيقهما -».
و أقول: أنّ الحقّ أنّ مراده من هذا الولد هو صاحب هذه الترجمة، وأمّا اختلافهما في الكنية فالأمر فيه سهل، فتأمّل.
وأخبر عنها أيضاً عند ترجمة السيد ابو الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني السروي [رياض العلماء 2: 268].
وجاء أيضاً فوق خطّ الشيخ الطوسي كلمات بخطّ الشيخ أبي الوفاء المذكور لكن مسحت أوّلها، هذا نصه:
« ... وليس لأحدهما فيه نصيب بوجه من الوجوه، كتبه أبو هما عبد الجبّار بن عبد الله المقري بتاريخ رجب سنة خمس و خمسمائة».
وجاء في آخر النسخة إجازة من الشيخ المفید [والمراد به على الأقوى: هو الشيخ أبو الوفاء المذكور] لعلي بن الفتح و علي بن أحمد؟، هذا نصه:
«قرأ علي بن أحمد بن ... من أوّله إلى آخره ... الشيخ ... وكذلك الشيخ الفقيه العالم علي بن الفتح الواعظ الجرجاني – أدام الله عزّه -».
وأخبر عن قرائته علي بن الفتح على أستاذه في غرّة رجب سنة 503 هـ، هذا نصّه:
💠 *إصدار مجلة الولاء*
▪السنة ٣ - الشهر ٣٦-٣٧
بمناسبة أيام مولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
🔷 من المواضيع في هذا العدد:
🔸الحسين بن سعيد الأهوازي (من سلسلة أعلام الأهواز)
🔸زيارة عاشوراء في مواجهة المنحرفين
🔸سلسلة الرد على المقصرة المضلين (١)
🔸 الإمامة الإجتهادية في النظرة الإمامية - الزيدية - اليمانية.
*الهيئة المحسنية - الأهواز*
📂 الملف بصيغة PDF .
@mohseneyeh
المجيز والمجاز في سطور:
كان زين الدين الأستراباديّ أحد كبار علماء الإماميّة. قال في رياض العلماء: كان فاضلًا جليلًا، وعالماً نبيلًا، وفقيهاً نبيهاً. أخذ بالعراق عن جماعة من الفقهاء ، منهم: السيّد رضي الدين الحسن بن ضياء الدين عبد الله بن مجد الدين ابن الأعرج الحسينيّ، وابن عمّه السيّد جمال الدين محمّد بن عميد الدين عبد المطلب بن محمّد ابن الأعرج، وعزّ الدين الحسن بن سليمان بن محمد الحلّيّ. وحدّث ، وأقرأ الفقه وغيره، وانتفع به الطلبة.
قرأ عليه كتاب « إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان » للعلّامة ابن المطهّر الحلّيّ : السيّد نظام الدين تركة بن تاج الدين بن جلال الدين عبد الله الحسيني ، وجعفر بن أحمد بن الحسن المكّيّ.
وقرأ وروى عنه السيّد سلطان بن الحسن الحسنيّ الشجريّ القمّيّ النجفيّ، ورضي الدين عبد الملك بن إسحاق القمّيّ الكاشانيّ، ومحمّد بن شجاع الأنصاريّ الحلّيّ.
وله تعليقات كثيرة وإفادات على « تحرير الأحكام الشرعية».
[رياض العلماء 3: 372 ـ 411 و4: 190؛ الذريعة 1: 211/ برقم 1103، 1104، 1105، 1106؛ طبقات أعلام الشيعة 4: 88].
وكان السيّد المجاز السيّد حسن بن حمزة الموسويّ فقيهاً محقّقاً، عارفاً بالفروع والأُصول، مدرّساً. قرأ على زين الدين عليّ بن الحسن بن محمّد الأستراباديّ «تحرير الأحكام الشرعيّة» للعلّامة الحلّيّ، وقطعةً من «الدروس الشرعيّة في فقه الاماميّة» للشهيد الأوّل، وحصل منه على إجازتين؛ الأُولى في سنة (820 هـ)، والثانية في سنة (828 هـ). وقرأ على جعفر بن أحمد بن الحسن المكّيّ (تلميذ الأسترابادي المذكور) كتاب «إرشاد الأذهان» للعلّامة الحلّيّ.
تفقّه به جماعة؛ منهم: السيّد المرتضى جلال الدين عبد عليّ بن محمّد بن أبي هاشم بن يحيى الحسينيّ، وقرأ عليه كتاب «تحرير الأحكام الشرعيّة» ، وكتب له إجازة في سنة 862 هـ.
وللمترجم حواش على النصف الثاني من كتاب «الدروس الشرعيّة» في المكاسب المحرّمة.
[رياض العلماء 1: 182؛ أعيان الشيعة 5: 61؛ الذريعة 1: 171/ برقم 861 و862؛ طبقات أعلام الشيعة 4: 30].
www.daralturath.org
Faceboock.com/daralturathorg
Twitter.com/daralturathorg
Instagram.com/daralturathorg
@daralturathorg
من خطوط العلماء: خط الشيخ الطوسي أنموذجاً.
هذه نسخة نفيسة، ثمينة وقديمة من الجزء الثالث من كتاب «التبيان في تفسير القرآن» للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (460 هـ)، كتبت في حياة المصنّف.
والنسخة تشمتل على آية 121 من سورة آل عمران ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾ إلى آية 50 من سورة المائدة ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.
وجاء على الورقة الأولى بخط الشيخ الطوسي أنّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري النيشابوري الرازي قرأ الكتاب لديه وسمعه أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي ثم الرازي المعروف بـ«حسكا» وأبو علي الحسن بن محمّد (ابن الشيخ الطوسي) في ربيع الأوّل سنة 455 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ الشيخ أبا الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي – أدام الله عزّه – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع جميعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي وولدي أبو علي الحسن بن محمّد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في شهر ربيع الأوّل سنة خمس وخمسين وأربعمائة. وسمعه أيضا أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري».
ونقل الأفندي صورة إجازة الشيخ _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الوفاء عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 3: 66] وقال: وقد وجدت على ظهر نسخة من التبيان للشيخ الطوسي إجازة منه بخطّه الشريف للشيخ أبي الوفاء عبد الجبار هذا، وكانت صورتها هكذا:
«قرأ عليَّ هذا الجزء و هو السابع من التفسير الشيخ، أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد اللّه الرازي - أيد اللّه عزه - وسمعه الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه وأبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الوراق الطرابلسي وولدي أبو عليّ الحسن بن محمد. وكتب محمّد بن الحسن بن علي الطوسي في ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وأربعمائة».
وأخبر عنها أيضاً في موضعين:
أ: عند ترجمة الشيخ أبي محمّد الحسن بن الحسين ابن بابويه القمي [رياض العلماء 1: 174].
ب:عند ترجمة الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي [رياض العلماء 1: 334].
غير أنّ الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه الورّاق الطرابلسي في الإجازة التي كتبت على الجزء السابع جاء بدلا من أبوعبد الله علي بن الحسين الصوري المقري الذي كان في الإجازة التي كتبت على الجزء الثالث.
وجاء أيضاً على ظهر هذه النسخة إجازة من الشيخ أبى الوفاء المذكور بخطه لولده أبى القاسم علي وللسيد أبى الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني، في شهر جمادى الأولى سنة 494 هـ، هذا نصه:
«قرأ عليَّ ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبّار – وفّقه الله – هذا الجزء من أوّله إلى آخره، وسمع السيّد أبو الفضل داعي بن علي بن الحسين الحسيني – أدام الله تأييده -. كتبه أبو الوفاء عبد الجبّار بن عبد الله بن علي المقري بخطّه بتأريخ شهر جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة حامداً لله ومصلّياً على نبيّنا [محمّد وآله وأجزته] روايته عنّي عن مصنّفه – رضي الله عنه -».
ونقل الأفندي صورة هذه الإجازة _ التي وجدها على ظهر الجزء السابع من تفسير التبيان _ عند ترجمة الشيخ أبي الحسن علي بن عبد الجبّار ابن عبد الله المقري الرازي [رياض العلماء 4: 85] وقال:
ثم قد وجدنا بخطّ الشيخ المفيد أبى الوفاء عبد الجبار المذكور على ظهر تفسير التبيان للشيخ الطوسي ما هذه صورته: «قرأ عليَّ هذا الجزء - وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان - ولدي أبو القاسم علي بن عبد الجبار، وأجزت له روايته عنّي عن مصنّفه الشيخ السعيد أبى جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي - رحمة اللّه عليه - كيف شاء وأحب، وسمع لقراءته السيّد الموفّق أبو الفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني - أدام اللّه توفيقهما -».
و أقول: أنّ الحقّ أنّ مراده من هذا الولد هو صاحب هذه الترجمة، وأمّا اختلافهما في الكنية فالأمر فيه سهل، فتأمّل.
وأخبر عنها أيضاً عند ترجمة السيد ابو الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني السروي [رياض العلماء 2: 268].
وجاء أيضاً فوق خطّ الشيخ الطوسي كلمات بخطّ الشيخ أبي الوفاء المذكور لكن مسحت أوّلها، هذا نصه:
« ... وليس لأحدهما فيه نصيب بوجه من الوجوه، كتبه أبو هما عبد الجبّار بن عبد الله المقري بتاريخ رجب سنة خمس و خمسمائة».
وجاء في آخر النسخة إجازة من الشيخ المفید [والمراد به على الأقوى: هو الشيخ أبو الوفاء المذكور] لعلي بن الفتح و علي بن أحمد؟، هذا نصه:
«قرأ علي بن أحمد بن ... من أوّله إلى آخره ... الشيخ ... وكذلك الشيخ الفقيه العالم علي بن الفتح الواعظ الجرجاني – أدام الله عزّه -».
وأخبر عن قرائته علي بن الفتح على أستاذه في غرّة رجب سنة 503 هـ، هذا نصّه:
السلام عليكم ورحمة الله
تتوفر لديكم هذه الكتب أو قسم منها ؟
_ الشهرة / عمر الحديدي .
_ الشهرة بين فقه الشرع وفتن العصر / نواربن الشلي .
_ حجية الشهرة / علي بن محمد علي .
_ علماء زهدوا في الشهرة / محمد بن عزوز .
_ لعنة الشهرة والجمال / رحاب العيسوي .
_ أيام الشهرة والألم / نعم الباز .
_ الإعلام لمنثور تراجم المشاهير والأعلام / محمد علي .
_ دوحة الأفكار في تراجم المشاهير من أعلام ذمار / المؤلف كاتب غير محدد .
_ تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والاعلام / محمد بن أحمد ذهبي .
_ من عالم الشهرة إلى رحاب الإيمان .
_ رواية أضواء الشهرة / رشا الشويكي .
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com