إلى الشعب الأمريكي: كيف تقرأ هذا الكتاب
أُريـد لكتـاب "Khomeini to Hostage "أو "رهينـة بقبضـة الخمـيني" لـدى إعـداده في صـيف عـام ١٩٨٠ أن يكون إدانة صريحة للدور الذي لعبه الرئيس كارتر مساهمًا في سقوط الشاه واستيلاء الخمـيني علـى مقاليد السلطة ... وبذلك كان الكتاب – ولا يزال – قصة تستبد بالشعب الأمريكي الضـرورة لمعرفتها. واليوم، أي في العام ١٩٨١ ،يجب علـى حكومـة رونالـد ريغـان الوافـدة إلى السـلطة الاسـتفادة مـن هـذا الكتاب أيما استفادة، علما بأن الشعب الأمريكي يتحمل المسؤولية السياسية – بمجرد علمه ببواطن الأمـور– إزاء تضافر جهود أبنائه لمنع الإدارة الأمريكية المقبلة من تكرار أخطاء الإدارة السابقة عليها. وثمة فرصـة قائمـة لزوال نظام الخميني عن بكرة أبيه خلال عام ١٩٨١ واستبداله بحكومة رشيدة.
بيد أن هذا الزوال مرهون بإرادة مجموع المـواطنين الأمـريكيين، ومـن هنـا عليـك عزيـزي المـواطن بشــراء نسختين من هذا الكتاب: واحدة لتقتنيها والأخرى لترسلها إلى نائبك في الكونجرس. كذلك عليك أن تطلـب من بائع الكتب المحلي الاحتفاظ بنسخ من الكتاب كمخزون للبيـع، ومـن الصـحيفة المحليـة إخضـاع الكتـاب للمراجعة والتحليل.
لنعرف المسؤولين في واشنطن أن الشعب الأمريكي لن يتهاون مع حكومته إن هي تعاملت مع نظام الخميني بأي اعتبار مخالف للواقع الذي ينطق بأنه دكتاتورية خارجة على كل قانون.
١٩٨١ يناير ١