كتاب بعنوان ( حالة الطوارئ الصحية: التدابير القانونية والاقتصادية والسياسية وابعادها ) محتويات?
المحور الاول : بياضات دستورية وقراءات متباينة
١. الدستور وتدبير الازمات : قراءة في القواعد المنظمة لحالة الطوارئ الصحية
2. Etat ďexception, état ďurgence, état de siège: quelles implications pour les droits fondamentaux?
٣. دور السلطة التشريعية خلال الحالات غير العادية حالة الطوارئ الصحية
٤. تشريعات الزمن الوبائي المغربي: " الظروف الخاصة " وقيم الديمقراطية
٥. البرلمان في زمن جائحة كوفيد 19: قضايا واشكالات دستورية
٦. الأجندة الدستورية للبرلمان المغربي خلال حالة الطوارئ الصحية
المحور الثاني : الازمة البيئية ومشكلات السياسة والاجتماع السياسي
١. من الدولة الراعية الى الدولة الشاملة: قراءة في تعامل الدولة المغربية مع الجائحة
٢. تدبير مخاطر الظروف الطارئة خلال ازمة كورونا فيروس كوفيد-19: ملاحظات وخلاصات
٣. المغرب مابعد كورونا: اي دور اجتماعي للدولة والاحزاب السياسية؟
٤. الحقوق والحريات في ظل حالة الطوارئ اعطاب التشريع والملائمة والتنزيل
٥. السؤال الاقتصادي والاجتماعي في ضوء مذكرات الاحزاب السياسية
المحور الثالث : التنظيم الاداري والجماعات الترابية في ظل الازمة الوبائية
١. التنظيم الاداري الترابي بالمغرب في زمن كورونا: من نظام اداري للازمة الى فرصة لبناء طريق ثالث للامركزية ترابية
٢. الشرطة الادارية في حالات الطوارئ: الطوارئ الصحية بالمغرب
٣. مبدأ المشروعية الادارية ابان حالة الطوارئ الصحية
4. Les Application De La Théorie Des Circonstances Exceptionnelles Dans La Jurisprudence Administrative
5. Genèse et encadrement constitionnel du système régional espagnol. Bref aperçu su ľimpact du COVID-19 sur ľexercice des compétences régionales
٦. انعقاد الدورات العادية للجماعات الترابية في ظل حالة الطوارئ الصحية: بين النص الدستوري وحالة الضرورة
المحور الرابع : المعلومة وداعي المصلحة العليا للدولة
١. كوفيد -19: وازمة المعلومات
٢. المراقبة الرقمية في زمن جائحة كورونا: بين "مجتمع البانوبتيك" ومنطق "الاخ الاكبر يراقبك"
المحور الخامس : اشكاليات القانون الدولي والعلاقات الدولية
١. مفوضية شؤون اللاجئين وتلبية الاحتياجات الصحية للاجئين في سياق مكافحة مرض كوفيد19
٢. التداعيات الاستراتيجية لجائحة "كورونا"
٣. القانون الدولي للكوارث والازمات الصحية
٤. النظام الدولي لمرحلة ما بعد "كورونا" والصراع الصيني-الامريكي
٥. العالم بعد فايروس كورونا: تأملات واحتمالات
٦. مستقبل النظام العالمي في ظل عولمة الازمة
٧. ملامح الدبلوماسية المغربية خلال جائحة كوفيد-19
٨. جائحة القرن الواحد والعشرين محاولة لفهم المتغيرات الإقليمية المحتملة وتداعياتها
٩. اللاجئ البيئي بين التشكل والتطور الحالة الافريقية
١٠. في تطور القانون الدولي للصحة
١١. النظام الدولي في ظل جائحة الحمة التاجية: بين اعادة التشكل وتعميق المسار
١٢. وباء كورونا: خطر حال وخلفيات "تآمرية"
١٣. النظام الدولي ما بعد جائحة كورونا
المحور السادس : اقتصاد الجائحة وماليتها
١. تداعيات جائحة كوفيد 19 على قانون مالية 2020
٢. جائحة كورونا وتعديل قانون مالية 2020
٣. مالية الجماعات الترابية في ظل حالة الطوارئ الصحية
4. Les impacts socio-économiques de la crise de Covid 19 sur le Maroc
5. Télétravail au sein du secteur: Vers une nouvelle vision du travail et du management ?
6. Quelle responsabilité sociétale des entreprises au Maroc en période du Covid-19 ?
٧. التدخلات الاقتصادية للحكومة المغربية خلال حالة الطوارئ الصحية سؤال الفعالية
٨. وأد الارض ومستقبل الحياة من نوازع السيادة إلى إتيقا الرعاية
٩. هجرة الكفاءات المغربية ومعضلة البحث العلمي
١٠. حالة الاستثناء والانسان الحرام الاسس الخفية للسلطة في حالة الطوارئ عند جورجيو أغامبين
١١. جدلية الحرية والنظام العام في زمن الوباء
المحور السابع : تأثيرات الجائحة على المدونات القانونية واحكام القضاء
١. الالتزامات التعاقدية بين الاحكام الحمائية وتأثير مرض كوفيد 19
٢. حالة الطوارئ الصحية ومبدأ الشرعية الجنائية
٣. تنفيذ العقود بين احكام القانون المدني وقانون الطوارئ الصحية
٤. اثر جائحة (كوفيد19) على سريان الآجال التشريعية والتنظيمية بالمغرب
٥. ضمانات المحاكمة المنصفة في حالات الطوارئ في ضوء مبادئ: الحق في عدم التقيد، عدم المساس والشرعية
المحور الثامن : الاحصائيات الطبية والعلاجات المختلف حولها
١. مرض كوفيد-19 عام 2020: قراءة في الاحصائيات الطبية والتجارب العلاجية
٢. ملحق بالنصوص المنظمة لحالة الطوارئ الصحية بالمغرب ومتعلقاتها السياسية ( قوانين، مراسيم، مناشير، بلاغات ودوريات )
#نهضة_دولة_السلاجقة_العظمى
{ الـحـ2ـلـقـة}
〰〰〰〰〰〰〰
ومما يجدر تسجيله هنا أن دولة السامانيين (204 – 395 هـ)، والتي ينحدر مؤسسوها من أسرة فارسية عريقة. وموطن أهلها الأصلي مدينة بلخ، قد دخلت في مرحلة الضعف والانهيار للدولة، منذ منتصف القرن الرابع الهجري، وانقسمت الأسرة السامانية الحاكمة، وتزامن هذا الضعف مع صعود البويهيين الشيعة والذين كانوا قد تمكنوا من العراق، وتطلعوا للسيطرة على أملاك الدولة السامانية، واشتبك الطرفان في سلسلة حروب شرسة انتهت بسقوط الدولة السامانية، فتقاسم تركتها ما وراء النهر القرخانيون وما تبقى ملكه الغزنويون.
أما الدولة الغزنوية (351 – 582 هـ) فأصل تسميتها من مدينة غزنة إحدى مدن أفغانستان أسسها سبكتكين بعد أن تولى منطقة غزنة من قبل السامانيين ثم مد سلطانه في الشرق وضم إليه خراسان سنة 384 هـ مكافأة له من الدولة السامانية على قمع حركات الخارجين عليها في بلاد النهر وقتاله للبويهيين الذين رغبوا في الاستيلاء على خراسان من أملاك السامانيين.
لكن طموحات سبكتكين اتجهت به نحو الهند فانطلق نحو الحدود الهندية وفتح القلاع وحفر الملاحم البطولية، فتمكن في الأرض وملك السلطان وخلفه من بعده ابنه محمود بن سبكتكين الغزنوي الذي عظم أمره مسطرًا سيرة بطل فاتح من كبار الفاتحين وذاع صيته في الآفاق لبطولاته وفتوحاته.
وفي ظل هذه المعطيات ظهر السلاجقة.
💫أصل السلاجقة
أسس السلاجقة دولتهم في القرن الخامس الهجري فكان لها الأثر البالغ في تغير الأوضاع السياسية في العالم الإسلامي. ولكن اسم السلاجقة ظهر لأول مرة تاريخيًا منذ أواخر القرن الرابع هجري (العاشر الميلادي).
وينحدر السلاجقة من قبيلة “قنق” التركمانية، وتشكل مع ثلاث وعشرين قبيلة أخرى من القبائل التركمانية ما يعرف بقبائل “الغز” وكانت مواطنهم الأولى في منطقة ما وراء النهر وهي تركستان اليوم، وهي مساحة ممتدة من هضبة منغوليا وشمال الصين شرقًا إلى بحر الخزر (بحر قزوين) غربًا، ومن السهول السيبيرية شمالًا إلى شبه القارة الهندية وفارس جنوبًا.
وفي النصف الثاني من القرن السادس ميلادي، تحركت هذه القبائل باتجاه آسيا الصغرى في أسراب ضخمة مهاجرة، واختلفت الروايات التاريخية في تحديد سبب هذه الهجرة، فمنها من أرجعتها لأسباب اقتصادية بحثًا عن مصادر للعيش الكريم ومنها من فسرتها بأسباب سياسية، بحثًا عن الاستقرار والأمن.
واستمرت تلك القبائل المهاجرة في التوجه غربًا، ونزلت بالقرب من شواطئ نهر جيحون ثم استقرت بعض الوقت في طبرستان، وجرجان، فأصبحت بمحاذاة الأراضي الإسلامية التي فتحها المسلمون بعد معركة نهاوند وسقوط الدولة الساسانية في بلاد فارس سنة 21ﻫ – 6411م.
وبدأت قصة السلاجقة من جدهم دقاق الذي خدم مع أسرته أحد ملوك الترك، يعرف باسم بيغو ، وكان دقاق بمثابة شيخ قبائل الأتراك الغز، يأتمرون بأمره ويمضون بوصيته، وظهرت عليه أمارات القيادة الفذة، فأشعلت هذه الصفات نيران المكر في قلب زوجة الملك، وأوغرت صدره عليه لكي يقتله فلا يكون له منافسًا في يوم ما، خاصة مع تزايد شعبية دقاق وإقبال الناس عليه، فبلغ مسامع الأخير الخبر، فجمع كل من معه ورحل إلى دار الإسلام وأقام بنواحي جند قريبًا من نهر سيحون، حيث أعلن سلجوق إسلامه وأعلن الجهاد على الكفار الترك.
واستمر سلجوق كذلك إلى أن توفي في جند، وأكمل أولاده مسيرته من بعده في غزو الترك الوثنيين وحماية ثغور المسلمين، وقد تمرسوا فنون القتال والغزو فازدادت قوتهم وتوسعت أراضيهم وكسبوا احترام الحكام المسلمين المجاورين لهم ولا شك أن مقابل هذه الانجازات كان هناك التضحية والصبر والإصرار الذي غذى الرغبة في إقامة دولة لهم، وهذا ما تحقق بالفعل في عام 429ﻫ.
💫الصراع الغزنوي السلجوقي
بعد سقوط الدولة السامانية ارتفع ذكر الدولة الغزنوية، وهي دولة ذات آثار جليلة تستوجب تأليفًا منفردًا، ولمع نجمها بشكل لافت في عصر السلطان محمود الغزنوي الذي تمكن من توسيع حدود دولته فامتدت من شمال الهند في الشرق إلى العراق في الغرب، ومن خراسان وطخارستان وجزء من بلاد ما وراء النهر في الشمال إلى سجستان في الجنوب، وكانت مدينة لاهور مقرًا لحكمه في الهند حيث عين نائبًا له هناك.
لكن قوة السلاجقة في بلاد ما وراء النهر بدأت بالتعاظم في بداية القرن الخامس الهجري مما آثار مخاوف السلطان محمود الغزنوي وقرر في سنة 415ﻫ أن يكبح جماح السلاجقة فعبر نهر جيحون لمقاتلتهم، ونجح في القبض على زعيمهم أرسلان وولده قتلمش وعدد من كبار أصحابه ثم بعث بأرسلان إلى الهند وسجنه هناك حتى قضى نحبه بعد أربع سنوات من السجن .
وفي عام 419ﻫ خرج السلطان محمود لقتال السلاجقة مرة أخرى وأنزل بهم هزيمة ساحقة حفظت سلطان دولته من تهديد دولة ناشئة.
يتبع...
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲للإشتراك ؏ التليجرام'.-
https://t.me/joinchat/AAAAAEHRTSaUCW40ijSd7Q
(مطار أربيل الدولي)
دراسة في جغرافية النقل
أطروحة تقدم بها الطالب
ضرغام داود سليمان
إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الأنبار لنيل شهادة الدكتوراه فلسفة في الجغرافيا
إشراف الأستاذ الدكتور
عبد الناصر صبري شاهر الراوي
1438هـ 2017م
المقدمة :
يعد النقل أحد أهم السمات الرئيسة لحضارة هذا العصر ومن أهم عوامل استثمارها وتقدمها، فالنقل عامل من العوامل الضرورية والمساعدة على نمو الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية ، فالتنمية في المجالات الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها تعتمد اعتمادا كبيرا على عنصر النقل، باعتباره العنصر المتمم لكافة العمليات الإنتاجية .
ومن هذا المنطلق جاء اهتمام الجغرافيين بالنقل بكافة أنماطه وانفرد حقل جغرافية النقل الذي انصب على دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في النقل، وإبراز دور النقل على كافة كما اهتم بخصائص كل نمط وعملية التكامل بين أنماطه فالنقل البري (طريق، سكك حديد) الذي يعد من أهم أنماط النقل في كافة دول العالم ، لما له من تأثير مباشر وغير مباشر على باقي القطاعات الاقتصادية أما النقل البحري يعتبر صناعة استراتيجية هامة تؤثر في اقتصاديات البلدان المطلة على البحار، لذلك يوليها الجغرافيون أهمية و عناية فائقة ، لما لها من ارتباط في دعم التجارة العالمية .
وجاء الاهتمام بالنقل الجوي كونه أحد أنماط النقل المهمة التي اختصرت المسافات بين الدول والقارات، لتمتعه بسرعته الفائقة التي تمكن من الوصول إلى أبعد المسافات في زمن قصير، تعجز عن تحقيقه وسائل النقل الأخرى، وتتجلى أهمية النقل الجوي في الخدمات التي يقدمها في مجال نقل الركاب والبضائع والأمتعة والبريد الجوي من مدينة لأخرى ومن دولة إلى أخرى، التي أدت إلى تسهيل عملية النقل وزيادة الروابط والعلاقات الدولية والذي ساعد بدوره على نشر الحضارة ونقل الأفكار وكل ما هو جديد من المبتكرات العلمية والثقافية .
ولابد من الإشارة إلى أن النقل الجوي يتطلب دراسة موقع المطار التي تنطلق منه الطائرات وتهبط فيه وتحليل العوامل المؤثرة في الإنشاء والتطوير لكي تواكب التطور التكنولوجي السريع والأعباء الناتجة من هذا التطور، كما تتركز الدراسات الجغرافية على تحليل الحركة واتجاهاتها بما فيها رحلات المسافرين، ونقل البضائع لما يترتب عليها من نتائج ، وانعكاسات على الإقليم والمدينة التي يقع فيها المطار، وهذا ما جعل الباحث يركز اهتمامه على النقل الجوي ووقع الاختيار على مطار أربيل الدولي كمنطقة للدراسة لأجل تحليل العوامل الجغرافية وتقييم أثارها الايجابية والسلبية على نشأة المطار وتشغيله، فضلا عن انعكاسات تطوره على تنمية مدينة أربيل خاصة وإقليم كردستان عامة، كونه يمثل أحد الاستثمارات المهمة وحافزا للنمو الاقتصادي والاجتماعي في مدينة أربيل، لذلك عده الباحث دافعا للكشف عن دور المطار في تنمية مدينة أربيل .
http://swideg-geography.blogspot.com/2018/01/blog-post_87.html
أثر طرق النقل البري على نمو المستوطنات
البشرية في محافظة بابل
دراسة في جغرافية النقل
رسالة مقدمة
إلى
مجلس كلية الآداب / جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا
من قبل
أحمد صباح مرضي عقل الجنابي
بإشراف
الأستاذ الدكتور
عبد العزيز محمد حبيب العبادي
1424 هـ/2003 م
تناولت الدراسة ( اثر شبكة طرق النقل البري على نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل )، بالوصف والتحليل والاستنتاج من خلال خمسة فصول.
تناول الفصل الأول، الإطار النظري للدراسة مشتملاً على مشكلتها الرئيسة والفرعية وفرضيتها، وحدود الدراسة، والتي شملت كافة الوحدات الإدارية للمحافظة.
تقع محافظة بابل بين دائرتي عرض ( 55 31ْ و 33ْ شمالاً ) وبين خطي طول
( 45 43ْ و 50 45ْ شرقاً ) أما امتدادها الطولي فيبلغ (120 كم) ، وتصل مساحتها إلى نحو ( 5119 كم2) أي بنسبة (1.2%) من مجموع مساحة العراق، ويبلغ عدد سكانها
( 1323696) نسمة عام 2002 ، موزعين على (15) ناحية ، و(4) أقضية ومركز المحافظة، كما تناول مبررات إجراء الدراسة وهدفها ، والتعريف بالمصطلحات الواردة فيها والدراسات السابقة التي عملت على تطويرها ومراحل إجراء الدراسة وتنظيمها النهائي .
وتناول الفصل الثاني نشأة الطرق ووسائل النقل البري وتطورها وتصنيفها وترقيمها ، وقد تبين قدم فكرة بناء الطرق في المحافظة ، حيث بوشر لأول مرة ببناء خط سكة حديد حلة – بغداد عام 1918 ، وقد تصاعد بعد ذلك التاريخ بناء خطوط السكك الحديد والطرق المبلطة ، وبلغت أطوالها عام 2002 (166 كم) سكك حديد قياسية و(806كم) طرق مبلطة .
وتناول الفصل الثالث ، تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في بناء وتشغيل شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد من الجانبين الطبيعي والبشري واشتمل على ( الموقع الجغرافي ، البنية الجيولوجية ، التضاريس وعناصر المناخ ) واتضح أن معظمها لا يشكل عائقاً طبيعياً أمام بناء وتشغيل الطرق وخطوط السكك الحديد ، أما الجانب البشري والذي اشتمل على ( توزيع السكان والنشاط الاقتصادي ، الزراعي ، الصناعي ، الخدمي ، السياحي ) فاتضح أن له علاقة قوية جداً بعملية بناء وتشغيل الطرق .
أما الفصل الرابع فقد تناول دور شبكة الطرق في تقديم الخدمات للسكان كنقل الأشخاص والسلع والبضائع بين مختلف المستوطنات داخل منطقة الدراسة وخارجها ، ومعدلات حركة المرور اليومية للمركبات والأشخاص على مختلف أصناف الطرق ، ويتضح أن لهذا أثرا في نمو المستوطنات سكانياً وعمرانياً ووظيفياً، كما أن هذه الشبكة من الطرق بحاجة إلى التوسيع والتقوية والصيانة وتمهيد طرق ترابية أخرى.
تناول الفصل الخامس تحليلاً لتأثير شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد في استعمالات الأرض في المحافظة اقتصادياً وخدمياً ، وقد أدخلت تحسينات عديدة في العملية الزراعية أدت إلى زيادة الإنتاج والمساحة المزروعة وغلة الدونم ، كما أتضح ارتباط المشاريع الاقتصادية الزراعية والصناعية وغيرها بمسارات الطرق الرئيسة ، أكثر من الطرق الترابية ، وإنها على ارتباط وثيق بها والعلاقات متبادلة بينهما ، كما أظهرت الدراسة أن المشاريع الخدمية المختلفة تقام على جوانب الطرق وفي ظهيرها ، وان الطرق احد العوامل المهمة لتحديد مواقعها إلى جانب السكان . كماً أن هذه المنشآت تختلف عن مثيلاتها الموجودة في المستوطنات البعيدة عن الطرق كما ونوعاً حتى وان وجدت .
اختتمت الدراسة بعدد من النتائج التي تم استنتاجها من خلال موضوع البحث، ثم ألحقت بمجموعة من التوصيات الضرورية لمعالجة مشكلات النقل في منطقة الدراسة.
https://swideg-geography.blogspot.com/2019/03/blog-post_4
شبكة الطرق في إقليم منطقة الباطنة بسلطنة عمان
"دراسة تحليلية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"
The road network in the territory of the Batinah region in Oman
"An analytical study using geographic information system"
إعداد : د. محمود محمد جمال بشر - أستاذ مساعد الجغرافيا الاقتصادية والخرائط - قسم الجغرافيا – كلية الآداب جامعة السلطان قابوس – وجامعة الإسكندرية - 2010م - E-mail: mbishr@squ.edu.om :
مقدمة:
إذا كانت البيئة قد أسهمت في توزيع الموارد الطبيعية بالأقاليم المختلفة فإن مدى إمكانية شق طرق النقل وتكلفتها وكفاءتها تحدد مستوى استغلال هذه الموارد واقتصاديات عملية الإنتاج ، فالنقل عملية متممة للإنتاج حيث يوجد المنفعة المكانية للمنتجات في الوقت المناسب بنقلها من أقاليم إنتاجها إلي الأقاليم التي تحتاج إليها، وعلي ذلك لا تتكامل عملية إنتاج السلع والمنتجات إلا بنقلها إلي أسواق التصريف. (الزوكه،جغرافية النقل،2005،ص21)
لسهولة النقل وانخفاض تكلفته أثر مباشر في حدوث نوع من الارتباط بين المحلات العمرانية، وليس هناك مجال للشك في أن تطور وسائل النقل وكثافة شبكاتها يسهم بشكل فعال في تزايد هذا الترابط. (صلاح الشامي،النقل دراسة جغرافية،1976م)
تعد دراسة الطرق البرية بمنطقة الباطنة ذات أهمية لما لها من دور فعال في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، وربطها بمناطق ومحافظات السلطنة ، وتنوع استخدام الأرض علي جوانبها سواءً الساحلية أو الداخلية ، كما أنها تعد أحد المعايير الرئيسية للحكم علي مدي التطور الذي شهدته منطقة الباطنة بخاصة وباقي مناطق والسلطنة بوجه عام، وفي هذا الصدد نشير إلي أن الوضع الاقتصادي والسكاني حتى بداية السبعينات لم يكن يتطلب أو يسمح بوجود شبكة طرق برية متطورة في السلطنة، فعدد السكان طبقاً لأعلي التقديرات بلغ 600 ألف نسمة تقريباً في عام 1970م، ويتصف المستوي المعيشي بالانخفاض ومن ثم كانت احتياجاتهم قليلة وتنقلاتهم محدودة ، وبعد تولي جلالة السلطان قابوس مقاليد الحكم بدأ عصر النهضة بوضع خطط تنموية خمسيه وبدأت مرحلة تغيير جزري في اقتصاديات السلطنة – وذلك مما لاشك فيه نتيجة لتزايد عائدات النفط الذي تصاعد إنتاجه عاما بعد عام – فوضعت الأسس الأولي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتي تمثلت في الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والتعدين مما تطلب أيضاً إقامة شبكة قوية من الطرق تتحمل الحركة المتزايدة بين المناطق المختلفة في السلطنة .
http://swideg-geography.blogspot.com/2013/08/blog-post_6786.html
أثر طرق النقل البري على نمو المستوطنات
البشرية في محافظة بابل
دراسة في جغرافية النقل
رسالة مقدمة
إلى
مجلس كلية الآداب / جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا
من قبل
أحمد صباح مرضي عقل الجنابي
بإشراف
الأستاذ الدكتور
عبد العزيز محمد حبيب العبادي
1424 هـ/2003 م
تناولت الدراسة ( اثر شبكة طرق النقل البري على نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل )، بالوصف والتحليل والاستنتاج من خلال خمسة فصول.
تناول الفصل الأول، الإطار النظري للدراسة مشتملاً على مشكلتها الرئيسة والفرعية وفرضيتها، وحدود الدراسة، والتي شملت كافة الوحدات الإدارية للمحافظة.
تقع محافظة بابل بين دائرتي عرض ( 55 31ْ و 33ْ شمالاً ) وبين خطي طول
( 45 43ْ و 50 45ْ شرقاً ) أما امتدادها الطولي فيبلغ (120 كم) ، وتصل مساحتها إلى نحو ( 5119 كم2) أي بنسبة (1.2%) من مجموع مساحة العراق، ويبلغ عدد سكانها
( 1323696) نسمة عام 2002 ، موزعين على (15) ناحية ، و(4) أقضية ومركز المحافظة، كما تناول مبررات إجراء الدراسة وهدفها ، والتعريف بالمصطلحات الواردة فيها والدراسات السابقة التي عملت على تطويرها ومراحل إجراء الدراسة وتنظيمها النهائي .
وتناول الفصل الثاني نشأة الطرق ووسائل النقل البري وتطورها وتصنيفها وترقيمها ، وقد تبين قدم فكرة بناء الطرق في المحافظة ، حيث بوشر لأول مرة ببناء خط سكة حديد حلة – بغداد عام 1918 ، وقد تصاعد بعد ذلك التاريخ بناء خطوط السكك الحديد والطرق المبلطة ، وبلغت أطوالها عام 2002 (166 كم) سكك حديد قياسية و(806كم) طرق مبلطة .
وتناول الفصل الثالث ، تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في بناء وتشغيل شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد من الجانبين الطبيعي والبشري واشتمل على ( الموقع الجغرافي ، البنية الجيولوجية ، التضاريس وعناصر المناخ ) واتضح أن معظمها لا يشكل عائقاً طبيعياً أمام بناء وتشغيل الطرق وخطوط السكك الحديد ، أما الجانب البشري والذي اشتمل على ( توزيع السكان والنشاط الاقتصادي ، الزراعي ، الصناعي ، الخدمي ، السياحي ) فاتضح أن له علاقة قوية جداً بعملية بناء وتشغيل الطرق .
أما الفصل الرابع فقد تناول دور شبكة الطرق في تقديم الخدمات للسكان كنقل الأشخاص والسلع والبضائع بين مختلف المستوطنات داخل منطقة الدراسة وخارجها ، ومعدلات حركة المرور اليومية للمركبات والأشخاص على مختلف أصناف الطرق ، ويتضح أن لهذا أثرا في نمو المستوطنات سكانياً وعمرانياً ووظيفياً، كما أن هذه الشبكة من الطرق بحاجة إلى التوسيع والتقوية والصيانة وتمهيد طرق ترابية أخرى.
تناول الفصل الخامس تحليلاً لتأثير شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد في استعمالات الأرض في المحافظة اقتصادياً وخدمياً ، وقد أدخلت تحسينات عديدة في العملية الزراعية أدت إلى زيادة الإنتاج والمساحة المزروعة وغلة الدونم ، كما أتضح ارتباط المشاريع الاقتصادية الزراعية والصناعية وغيرها بمسارات الطرق الرئيسة ، أكثر من الطرق الترابية ، وإنها على ارتباط وثيق بها والعلاقات متبادلة بينهما ، كما أظهرت الدراسة أن المشاريع الخدمية المختلفة تقام على جوانب الطرق وفي ظهيرها ، وان الطرق احد العوامل المهمة لتحديد مواقعها إلى جانب السكان . كماً أن هذه المنشآت تختلف عن مثيلاتها الموجودة في المستوطنات البعيدة عن الطرق كما ونوعاً حتى وان وجدت .
اختتمت الدراسة بعدد من النتائج التي تم استنتاجها من خلال موضوع البحث، ثم ألحقت بمجموعة من التوصيات الضرورية لمعالجة مشكلات النقل في منطقة الدراسة.
https://swideg-geography.blogspot.com/2019/03/blog-post_4
منهجية التحليل الجغرافي عند ابن خلدون
مجلة التاريخ العربي - الدكتور مساعد بن عبد الرحمن الجخيدب - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم/ قسم الجغرافيا :
ملخص :
استأثر ابن خلدون باهتمام كثير من الدارسين والباحثين باعتباره أغنى المكتبة العربية والغربية بأفكاره العلمية في كثير من مجالات العلوم الإنسانية.
إن الفكر الجغرافي في "مقدمة" ابن خلدون ثري بالمعلومات الجغرافية، شامل لمعظم موضوعاتها بشكل يصعب حصره والوقوف عليه واستقصاؤه في مثل هذا البحث الذي قد لا يُظهر سوى جزء من كل في الفكر الجغرافي الذي يمتلكه. ولعل الوقوف على المنهجية العلمية في عرض الأفكار الجغرافية في "المقدمة" من سمات هذا البحث الذي يحاول إيضاحها بصورة متفقة مع الهدف من الدراسة.
ويعالج البحث محورين أساسيين: الأول شخصية ابن خلدون الجغرافية من خلال لمحة عن حياته، والعوامل التي أدت إلى تنمية فكره الجغرافي، والمصادر التي زادت من ثقافته الجغرافية؛ بينما يركز المحور الثاني على المنهجية العلمية في كتاباته عبر الاستشهاد ببعض التخصصات الجغرافية التي احتوتها " مقدِّمته ".
الفكرة العلمية للدراسة المطروحة :
ارتبطت فكرة هذه الدراسة ببعض المفاهيم المدونة في أغلب كتب الفكر الجغرافي المعاصر حول منهجيات البحث لدى مبتكري الكثير من الحقائق في العلوم الإنسانية من المسلمين، والمتمثلة في تضعيف الاتجاه العلمي والمعالجة بزاوية فردية وتبسيط الإضافة العلمية في مصنفاتهم وإيعاز بعض الحقائق، بل ونسبها إلى الوارثين لمعين إنتاجهم من الجغرافيين المحدثين. ولإجلاء فكرة الدراسة، فإنه من المتعين الإلمام بالهدف المراد تحقيقه والتساؤل الذي يمكن أن تجيب عنه.
هدف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى إظهار بعض القضايا المنهجية التي طرحها ابن خلدون وأدرجها في "مقدمتـ"ـه نموذجاً للمصنفات التراثية الإسلامية والمتعلقة بطريقة المعالجة للمفاهيم والحقائق الجغرافية التي أوردها وأصبحت الآن منذ تنظيرها واقعاً ملموساً في البيئات الجغرافية.
تساؤل الدراسة:
لحصر موضوع الدراسة وجعله مناقشاً للهدف المرسوم، كان من الضروري ربطه بالإجابة على تساؤل محدد هو: ما طبيعة منهجية ابن خلدون في إبراز وعرض المعلومات الجغرافية الكائنة في مصنفه؟ ولتضييق هذا التساؤل الذي قد لا تتمكن الدراسة من الإحاطة به بهذا الإجمال، تم اختيار تساؤلات فرعية مستخلصة منه، وهي:
ـ كيف أثرت شخصيته في تبني الأفكار الجغرافية؟.
ـ هل منهجيته ذات ارتباط بالتخصص العلمي الدقيق فقط؟.
ـ ما طبيعة الفلسفة الجغرافية في دراسته الإقليمية؟.
ـ هل هناك توازن في الإضافة العلمية على مستوى فروع الجغرافية؟.
ـ كيف توصل إلى بعض الحقائق التي أصبحت مفاهيم نظرية؟.
إن الإجابة على تلك التساؤلات كفيلة بأن توضح جزءاً من المنهجية المستقلَّة في عرض الفكر الجغرافي الرصين الذي تنتمي إليه "مقدمتـ"ـه.
https://swideg-geography.blogspot.com/2013/10/blog-post_9131.html
هارون الرشيد و شارلمان
دراسة في الصلات الدبلوماسية و السياسية
تأليف/فرنسيس وليم بكللر
ترجمة/أ.د.محمود عبدالواحد محمود
الناشر/ بيت الحكمة - بغداد
الطبعة/الأولى 2013
الكتاب يأتي كجزء من النقاش والجدل المستعر بين المستشرقين والمتخصصين في التأريخ الأوربي الوسيط والتأريخ البيزنطي وحقل الدراسات الإسلامية بشأن طبيعة وحقيقة الصلات الدبلوماسية والسياسية بين بغداد و آخر منذ عهد الخليفة أبي جعفر المنصور والعاهل الكارولنجي بيين الثالث، وصولاً إلى تنامي هذه الصلات بين هارون الرشيد وشارلمان ومدى صحة تنازل الرشيد عن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين إلى شارلمان. وهي الاشكالية المعقدة التي يناقشها بكللر ويرى فيها غيره من المستشرقين والمؤرخين العرب والشرقيين وهي بالاعتقاد عند البعض اسطورة بعيدة عن الواقع التأريخي ومحض الخيال.. وقد نجح بكللر باعتقاد المؤرخين في الموازنة بين الرافضين والمؤيدين والناقدين لهذه الصلات. لاسيما وأن الحوار الأكاديمي الغربي قد أنتج العديد من الأعمال المرسومة في الوقت كما تشير المقدمة... إن المصادر العربية الإسلامية قد أطبقت الصمت ما ألقى ظلالاً من الشك حول جوهر الموضوع وإن كانت هناك ثمة محاولات متواضعة محدودة وهذا ما يجعل الحاجة قائمة لإعادة قراءة هذه الاشكالية في التأريخين العربي الإسلامي والأوروبي الوسيط والبيزنطي والكتاب تضمن مقدمة المؤلف بكللر. حيث يوضح فيها العلاقات الدبلوماسية بين البيتين العباسي والكارولنجي والوضع السياسي السائد بين العالمين المسيحي والإسلامي وقد واجهه المؤلف كما يورد تحديداً حول النظرية السياسية للاستبداد الشرقي مع مكانة رداء (عباءة) الشرق في مراسيم المديح في الشرق وفكرة التطبيق النظرية في تفسير علاقات شارلمان مع هارون الرشيد التي بدا إنها كانت مستمرة في عام 1925 أثار انتباهي بقايا عباءة القديس لوثيرت والكلمة التي نسجت الرداء الارجواني حيث أن هناك رداء إسلاميا على جسم قديس مسيحي لكن في اطار الحدود المسموحة. وفي الكتاب الحالي طورت وقاربت بعض النتائج مع بارتولد فاسيليف والمؤلفين الآخرين وتوصلت في ضوء العداء الأموي والعباسي أنه لم يكن هناك شك متأصل سواء في المفاوضات أو في الشكل الذي اتخذوه ويخلص المؤلف إلى القول.. ان الحالة الاساسية المتولدة في الذهن هي أن الاقتراب الذي قام به بين شارل الثالث وفيما بعد شارل الكبير من الخليفة وصفها كلاهما في موضع المتلمس والكتاب بجملته يصل إلى الاتصالات بتمامها حيث تقع ضمن إطار دولة الإسلام من وقوعها ضمن إطار التأريخ المسيحي.
ويتناول الفصل الأول الخليفة عبد الرحمن والفرنجة ويأخذ الفصل الثاني العلاقات الافرنجية العباسية في عهد هارون الرشيد ويأتي الفصل الثالث ليوضح وضع شارلمان ثم يورد الكتاب عدد من الملاحق التي تؤشر إلى نمط العلاقات بين الرشيد وشارلمان بطرياك الإسكندرية وموطن القتل والمستقى من عباءة القديس كوثيرت هذا إضافة إلى المصادر الأجنبية.
والكتاب بعد ذلك يرمي إلى الحاجة لإعادة قراءة لتلك المرحلة التأريخية التي لعب فيها دور كبير ضمن مساحة الدولة العربية الإسلامية ومدى تأثيرها على الغرب.
الجغرافيات السياسية للبترول
فيليب سيبيل ـ لوبيز
يقدم المؤلف، وهو خبير رفيع المستوى بهذه القضايا، جولة حول العالم مستعرضاً أهم مناطق الإنتاج النفطية، حيث تجرى عمليات كبرى تتخذ اليوم أكثر من أى وقت مضى أهمية إستراتيجية كبيرة.
يلجأ المؤلف إلى بعض الأمثلة الماضية والحاضرة، ليظهر الرابط الوثيق الذى طالما وُجد بين البترول والجغرافيا السياسية ليبرز أهم العوامل الفاعلة فى هذه العلاقة. كما يتطرق إلى أهم الأزمات التى هزّت أسواق البترول واثّرت عليها منذ سنة 2004، حيث شهدت أسعار البترول الخام تزايدا بوتيرة سريعة، وإن كان هذا الارتفاع غير المتوقع يشير إلى بعض مظاهر الضعف البنيوى فى الأسواق العالمية فى مواجهة ازدياد الطلب، إلا أنه يخفى تحديات سياسية واستراتيجيه هائلة، مثل ضمان حماية امدادات النفط ومنتجاته من المواد المكررة لكبار المستهلكين، وفى مقدمتهم الولايات المتحدة والصين. وهذه الضرورة الملحة تؤثر بشكل كبير على العلاقات بين مختلف الفاعلين، من فنزويلا إلى روسيا، من بحر قزوين إلى الخليج العربى، من البحر المتوسط إلى خليج غينيا.
يعتمد المؤلّف فى مقاربته، منهجية متعددة الأوجه والمصادر تنهل من علوم عدة، فتستعين بالجغرافيا والتاريخ وعلم الاجتماع، وبصورة أعمّ بالعلوم الإنسانية التى تمكِّن من استكمال إطار العلوم السياسية والاقتصادية. فهو يدرس التوزيع الجيوسياسى لآبار البترول فيتوقف عند فعاليتها وديمومتها وقدرة انتاجيتها فيحدد أماكنها والدول والأنظمة المرتبطة بها. كما يدرس جميع مراحل الإنتاج من التنقيب إلى التكرير إلى الشحن وإمدادات التوزيع إلى الصناعات النفطية. كما يدرس مسألة الغاز التى هى جزءٍ من مسألة البترول وامتداد لها.
مؤلف الكتاب فيليب سيبيل-لوبيز باحث متخصص فى الجغرافيا السياسية (المعهد الفرنسى للجغرافيا السياسية)، وخبير فى العلاقات الدولية ومخاطر الدول، ومؤسس المركز الاستشارى للجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية، جيوبوليا.
المترجمة د.نجاة الصليبى الطويل، أستاذة جامعية، حائزة على دكتوراه من جامعة السوربون – فرنسا- شاركت فى مؤتمرات دولية ومحلية عدة. نشرت الكثير من الأبحاث والمقالات العلمية، وأصدرت عدة دوايين شعرية وقصصاً للأطفال باللغة العربية، وهى ناشطة فى المجال الثقافى.
ترجمة: د. نجاة الصليبي الطويل
مراجعة: د. زهيدة درويش
الناشر: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة مشروع" كلمة".
الطبعة: الأولى 1434هـ 2013م
عدد الصفحات: 445
الحجم: 11:2 م.ب
صفحة التحميل: http://www.ketabpedia.com/190112
الكتب العربية
https://telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
أثر طرق النقل البري على نمو المستوطنات
البشرية في محافظة بابل
دراسة في جغرافية النقل
رسالة مقدمة
إلى
مجلس كلية الآداب / جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا
من قبل
أحمد صباح مرضي عقل الجنابي
بإشراف
الأستاذ الدكتور
عبد العزيز محمد حبيب العبادي
1424 هـ/2003 م
تناولت الدراسة ( اثر شبكة طرق النقل البري على نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل )، بالوصف والتحليل والاستنتاج من خلال خمسة فصول.
تناول الفصل الأول، الإطار النظري للدراسة مشتملاً على مشكلتها الرئيسة والفرعية وفرضيتها، وحدود الدراسة، والتي شملت كافة الوحدات الإدارية للمحافظة.
تقع محافظة بابل بين دائرتي عرض ( 55 31ْ و 33ْ شمالاً ) وبين خطي طول
( 45 43ْ و 50 45ْ شرقاً ) أما امتدادها الطولي فيبلغ (120 كم) ، وتصل مساحتها إلى نحو ( 5119 كم2) أي بنسبة (1.2%) من مجموع مساحة العراق، ويبلغ عدد سكانها
( 1323696) نسمة عام 2002 ، موزعين على (15) ناحية ، و(4) أقضية ومركز المحافظة، كما تناول مبررات إجراء الدراسة وهدفها ، والتعريف بالمصطلحات الواردة فيها والدراسات السابقة التي عملت على تطويرها ومراحل إجراء الدراسة وتنظيمها النهائي .
وتناول الفصل الثاني نشأة الطرق ووسائل النقل البري وتطورها وتصنيفها وترقيمها ، وقد تبين قدم فكرة بناء الطرق في المحافظة ، حيث بوشر لأول مرة ببناء خط سكة حديد حلة – بغداد عام 1918 ، وقد تصاعد بعد ذلك التاريخ بناء خطوط السكك الحديد والطرق المبلطة ، وبلغت أطوالها عام 2002 (166 كم) سكك حديد قياسية و(806كم) طرق مبلطة .
وتناول الفصل الثالث ، تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في بناء وتشغيل شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد من الجانبين الطبيعي والبشري واشتمل على ( الموقع الجغرافي ، البنية الجيولوجية ، التضاريس وعناصر المناخ ) واتضح أن معظمها لا يشكل عائقاً طبيعياً أمام بناء وتشغيل الطرق وخطوط السكك الحديد ، أما الجانب البشري والذي اشتمل على ( توزيع السكان والنشاط الاقتصادي ، الزراعي ، الصناعي ، الخدمي ، السياحي ) فاتضح أن له علاقة قوية جداً بعملية بناء وتشغيل الطرق .
أما الفصل الرابع فقد تناول دور شبكة الطرق في تقديم الخدمات للسكان كنقل الأشخاص والسلع والبضائع بين مختلف المستوطنات داخل منطقة الدراسة وخارجها ، ومعدلات حركة المرور اليومية للمركبات والأشخاص على مختلف أصناف الطرق ، ويتضح أن لهذا أثرا في نمو المستوطنات سكانياً وعمرانياً ووظيفياً، كما أن هذه الشبكة من الطرق بحاجة إلى التوسيع والتقوية والصيانة وتمهيد طرق ترابية أخرى.
تناول الفصل الخامس تحليلاً لتأثير شبكة الطرق وخطوط السكك الحديد في استعمالات الأرض في المحافظة اقتصادياً وخدمياً ، وقد أدخلت تحسينات عديدة في العملية الزراعية أدت إلى زيادة الإنتاج والمساحة المزروعة وغلة الدونم ، كما أتضح ارتباط المشاريع الاقتصادية الزراعية والصناعية وغيرها بمسارات الطرق الرئيسة ، أكثر من الطرق الترابية ، وإنها على ارتباط وثيق بها والعلاقات متبادلة بينهما ، كما أظهرت الدراسة أن المشاريع الخدمية المختلفة تقام على جوانب الطرق وفي ظهيرها ، وان الطرق احد العوامل المهمة لتحديد مواقعها إلى جانب السكان . كماً أن هذه المنشآت تختلف عن مثيلاتها الموجودة في المستوطنات البعيدة عن الطرق كما ونوعاً حتى وان وجدت .
اختتمت الدراسة بعدد من النتائج التي تم استنتاجها من خلال موضوع البحث، ثم ألحقت بمجموعة من التوصيات الضرورية لمعالجة مشكلات النقل في منطقة الدراسة.
https://swideg-geography.blogspot.com/2019/03/blog-post_4
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com