قناة

مجمع الكتب📗📘

مجمع الكتب📗📘
18.4k
عددالاعضاء
1,972
Links
132,238
Files
124
Videos
30,815
Photo
وصف القناة
قناة لنشر الكتب في جميع التخصصات. اطلب كتابك 📖 الطلبات على @atlubkitabak قنواتنا ترحب بكم 👇👇👇👇👇 https://t.me/ktabaknachr/37660
👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆👆

عنوان الكتاب: معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية
المؤلف: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية
حالة الفهرسة: مفهرس على العناوين الرئيسية
الناشر: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية - منظمة التعاون الإسلامي مجمع الفقه الإسلامي الدولي
سنة النشر: 1434 - 2013
عدد المجلدات: 41
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 25317
الحجم (بالميجا): 363
نبذة عن الكتاب: معلمة : سميت معلمة ، من اصل كلمة علم ،والعلم لغة هو الجبل العالي الذي يهتدي الناس بموقعه وارتفاعه ، ويستدلون على الطرق نحوه وسميت معلمة لانها مرجع أساسي ودليل واسع يرجع إليه العلماء والفقهاء لاستنباط أحكامهم ،وتوثيق آرائهم بالاستشهاد بالقواعد للدلالة.
وكانت معلمة زايد ،نسبة للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله تعالى لأنه تبنى المشروع ووافق على دعمه ،إما القواعد الفقهية والأصولية ،فهي الاساس التي يتم الرجوع إليها في الاعتماد على إصدار حكم أو فتوى أو رأي في أي جانب من جوانب الحياة ،في الأخلاق والمعاملات ، والعبادات ،وسائر شؤون العلاقات الإنسانية .
وينطوي مشروع المعلمة على أربع نقاط :
الفكرة والتأسيس ،ودعم المغفور له الشيخ زايد.
بناء على توصية من مجمع الفقه الإسلامي الدولي ،التابع لمنظمة التعاون الإسلامي ،و بالتعاون والتنسيق مع ديوان رئيس الدولة .
ونظراً لإفتقار المكتبة العربية الإسلامية لكتاب جامع لهذه القواعد الفقهية والأصولية ،باعتبارها موزعة بأشكال مختلفة ، وألفاظ متعددة ،وصور تعبيرية مكررة ، كان التفكير لجمعها .
وسرعان ما تطورت الفكرة ،وتحددت معالمها التفصيلية ووضع ملامح العلمية للعناوين الرئيسية وأقسامها ، حتى ظهرت الحاجة إلى تمويل المشروع ، حيث جاء صاحب اليد البيضاء والممدودة من الشيخ زايد ، لتعمل على تشجيع هذا المبحث ليكون عوناً للعلماء والمشرعين على استنباط الأحكام.
فوائد المعلمة
1) التقارب بين المذاهب والفرق الإسلامية:تجمع المعلمة بين دفتيها سائر القواعد الفقهية والأصولية المعتمدة من ثمان مذاهب إسلامية ،وهي الآراء لغالبية في العالم الإسلامي .
(المالكي – الحنفي – الشافعي – الحنبلي – الجعفري – الزيدي – الإباضي -الظاهري ).
2) اللغة والتعبير : تمت صياغة المعلمة باللغة العربية المعاصرة التي اعتاد عليها الكتَّاب ،والطلبة هذه الأيام مع الابتعاد عن الأسلوب السابق ، الذي يصعب فهمه على غير المتخصصين ، وبالتالي جاءت واضحة الدلالة جزلة الكلمات ، في متناول القراء على اختلاف المستويات .
3) شاملة جامعة : كانت القواعد متوفرة في كتب التراث لكنها موزعة على عناوين وكتب شتى ، ولم يتم جمعها وترتيبها ، وفهرستها وتحقيقها في كتاب جامع كبير ، فكانت المعلمة ، هي المرجع في هذه القواعد وفق فهرسه منتظمه وأقسام رئيسية أربعة:
القواعد الفقهية .
القواعد الأصولية
القواعد المقاصدية.
الضوابط
الحاجة للأحكام الفقهية الجديدة مع تطور الحياة ، وتراكم المستجدات في عالم متجدد ، ومع تعدد سبل التقنيات الحديثة بات من الضروري ، استنباط أحكام جديدة تتلاءم وتسارع الابتكار ات الحديثة في الطب والتجارة والاستثمار ، وسائر شؤون الحياة مثل نقل الدم وزراعة الأعضاء ،والهندسة الوراثية ،والمرابحة وغيرها .
وهكذا فإن المعلمة سايرت هذه المتغيرات لتربط هذه المستجدات مع القواعد الأصولية أو المقاصدية التي تفتح باباً جديداً في إصدار الأحكام والاجتهاد.
أهمية تدوين
بدأ التدوين . عند المسلمين أولاً بكتابة القرآن الكريم . وجمع في خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه – وكان رقاعاً جمع في بيت السيدة أم المؤمنين حفصة بنت عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم .
وذلك لسبب قيل أنه ذهب أهل الصدور وهم حفاظ القرآن الكريم عند الثغور ، حيث كأن العلماء والحفاظ يرابطون عند الثغور من أجل الجهاد ، فاستشهد منهم أعداد فاحتاطوا بجمع القرآن ، فلجأوا إلى تدوينه . ثم إلى تشكيله في خلافه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه على يد أبي الاسودالدولي . وهذه أول وأصل التدوين ومن المعروف أن السنة أو الحديث لم يُكتبا ولم يُدونا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . لقوله عليه السلام لا تكتبوا عني غير القرآن . وذلك لئلا يختلط الحديث بالقرآن .
ولكن الله حفظ القرآن التوقيفي لفظاً وتلاوة ورسماً جيلاً عن جيل بإعتبار ( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي )
وبعد وفاة النبي تناقل الصحابة والتابعون سيرته وسنته ، وتم تدوينها لتكون تفسيراً لآيات القرآن الكريم ، ومنهجاً لحياة الناس والتابعين .
وهذه هي المرحلة الثانية للتدوين ومن هنا نشأت فيما بعد المدراس الفقهية ممن أخذت على عاتقها إصدار الفتاوى والأحكام وفق ما وصلها من الحديث فكان الفقه المالكي والحنفي وغيرها ممن سبق ذكرها .
وهي المرحلة الثالثة للتدوين
و بإبجاز كان التدوين :
تدوين القرآن الكريم
ثم السنة والحديث
ثم تدوين أحكام المذاهب الفقهية
ومنها كتاب الأم للشافعي ، وحاشيه لابن عابدين في مذهب الحنفي ، وموطأ الامام مالك والكتب السته وغيرها .
ولم تقعد وإنما جاءت القواعد فيها على صيغة آية تارة أو حديث تارة أخرى أو رأي وهكذا .
و آخر ما تم تدوينه من أحكام هي مجلة الأحكام العدلية التي صدرت إبان العصر العثماني لكنها لم تكتمل وكانت على المذهب الحنفي فقط وهكذا مرت الأيام والمكتبة الإسلامية لم تعرف جمعاً لهذه القواعد .
إلى أن قيض الله لهذا العلم من يج