في هذه المقدمة السلسة والقصيرة جدًّا، يناقش نايجل ووربيرتن عددًا كبيرًا من القضايا الخلافية المتعلقة بحرية التعبير، بدءًا من إنكار الهولوكوست والمواد الإباحية وحتى وضع قانون حقوق التأليف الحالي. يقدم الكتاب دليلًا موجزًا للعديد من الموضوعات بشأن حقِّنا في الحديث بحرية، ومن بينها: هل ينبغي لمجتمع متحضر أن يفرض قيودًا على حرية التعبير؟ كيف نوازن بين حرية التعبير وما قد تثيره من حساسية لدى الأقليات والمجموعات الدينية؟ كيف غيَّرت التكنولوجيا الرقمية وشبكة الإنترنت طبيعة النقاش الذي يدور بشأن حرية التعبير؟