فوائد من دورة: (تحقيق المخطوطات الحديثية)
للدكتور/ مازن السرساوي
1. كتاب (المدخل إلى علم الكتاب المخطوط بالحرف العربي) لفرانسوا ديروش ترجمة: د. أيمن فؤاد سيد، ونشرته مؤسسة الفرقان بلندن من أهم الكتب المصنفة في تأصيل علم المخطوطات في شق (الكوديكولوجي) في العصر الحاضر، وقد أتبعه مؤلفه بعد بكتاب (الكتاب العربي المخطوط... مقدمات تاريخية) وترجمه مؤخرا أ: مراد تدغوت ونشره معهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
2. أول من كتب في تأصيل علم (تحقيق النصوص بالعربية) هو الأستاذ: عبدالسلام هارون.
3. اسم شرح النووي على صحيح مسلم: (منهاج المحدثين وسبيل طالبيه المحققين في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله).
4. لم يذكر النووي الاسم الكامل لشرح مسلم في شيء من كتبه، ولا ذكره بكماله أخص الناس به وهو تلميذه العلاء العطار في ترجمته للنووي، وإنما هو مثبت على عامة النسخ العتاق المنقولة من نسخة الإمام النووي.
5. من أوثق طرق معرفة عنوان الكتاب: (مقدمة المصنف) أو خاتمة الكتاب.
6. كتب الأثبات والمشيخات من أهم المصادر التي يستفاد منها في ضبط أسماء الكتاب، ومن ذلك أن ضبط اسم كتاب البخاري باسمه الكامل الذي سماه به، إنما شهره ابن خير الإشبيلي في فهرسته، وكتاب (علل الحديث ومعرفة الرجال والتاريخ) لابن المديني برواية ابن البراء لم يذكر باسمه الكامل إلا في ثبت الضياء المقدسي.
7. الجزء من 10-15 ورقة تقريباً = 40 صفحة في التقدير المعاصر.
8. ما من محدّث مكثر دخل بغداد؛ إلا انتقى الدارقطني من حديثه.
9. هناك قرابة (2000) مكتبة مخطوطات في العالم، وأحسن من كتب في هذا هو د.عبدالستار الحلوجي: (مكتبات المخطوطات في العالم) في أربع مجلدات بخط صغير، نشرته مؤسسة الفرقان بلندن.
10. فؤاد سزكين زار نحو (100) دولة من أجل تأليف كتابه (تاريخ التراث العربي)، وقد استدرك الخطأ الذي وقع فيه (بروكلمان) - مع جودة كتابه وتفرده في وقته- باعتماده على الفهارس بما فيها من أغلاط وقصور أحيانا ؛ فصار يتفحص المكتبات بنفسه أحيانا، وقد بذل جهداً كبيراً.
ومما أضافه (سزكين) على ما كتبه (بروكلمان): عدد أوراق كل مخطوط.
11. كثرة التصحيح في النسخة الخطية مما يزيد الثقة بها، وقد قال أبو نعيم الفضل بن دكين: إذا رأيت كتاب صاحب الحديث مشججا (يعني كثير التصحيح والتغيير) فأقرب به من الصحة.
12. ابن حجر اطلع على نسخة الصيدلاني (راوية كتاب الضعفاء للعقيلي) سنة (836هـ) في حلَب عند صاحبه ابن الشِحنة.
13. العلامة أبو الوفاء نصر الهوريني المصحح بالمطبعة البولاقية، هو الذي شرح ديباجة القاموس المحيط للفيروزآبادي، وكان يقال لا يشرحها إلا من كان في رتبة مصنفه، أو نحو ذلك، وضبطه غاية في الاتقان والحذق.
14. أول من كتب كلمة (تحقيق) على الكتاب من العرب: أحمد زكي باشا، وهو أول من وضع علامات الترقيم العربية بشكلها الحالي.
وكتبه/ عمر المقبل
الأحد 5-6-1440هـ