Scatterings مبعثرات

مقدمتان على شرح مصباح الهداية للسيد الخميني

المقدمة الأولى
السيد جلال الدين الآشتياني

المقدمة الثانية
الدكتور محمد صادق فضل الله

وكتب
علي بن يوسف الحمد

شمس هجر

سيرة الشيخ أحمد الأحسائي بقلمه
مع تعريب سيرته بقلم ابنه الشيخ عبدالله المترجمة إلى الفارسية

إعداد وتحقيق
الشيخ أحمد عبدالوهاب البوشفيع الأحسائي

وكتب
علي بن يوسف الحمد

مخطوطة فهرس النديم (ابن النديم)

مكتبة تشستر بيتي
مخطوطة رقم ٣٣١٥

وكتب
علي بن يوسف الحمد
https://t.me/scatterings

بعد نشر صورة الوثيقة بخط الشيخ عبدالمحسن بن محمد اللويمي الأحسائي، تفضل البحاثة الدكتور محمد كاظم رحمتي بصورة لمزار الشيخ وأعقبها بالقول:
لوحة المزار للشيخ عبدالمحسن اللويمي و سجل عليها تاريخ وفاته 1245 في مسجد الأعظم بمدينة سيرجان.

وفي مناقشة ما قاله الدكتور، ذكرت له التالي:
أحسنتم.
سلمكم الله
هذا التاريخ المنقول عن بعض أحفاد الشيخ ظاهرا غير صحيح بسبب ما ورد من الترحم عليه في الديوان المكتوب خلال سنة ١٢٤٤.
وقد دار نقاش مع الشيخ عمار جمعة الفلاحي حول هذا الامر قبل مدة في المجموعة.

وأدناه نص الحوار مع البحاثة الشيخ عمار جمعة الفلاحي:-

قال علي الحمد:
في كون الديوان للشيخ عبدالمحسن اللويمي نظر. فالناسخ استنسخه في سنة ١٢٤٠ هجرية وقال عن الشيخ "طاب ثراه" مما يشير إلى وفاة الشيخ بينما الشيخ توفاه الله سنة ١٢٤٥ حسب أعلام هجر وغيره من المصادر.
في نفس الوقت يبدو أن الناسخ لم يكن عربيا ولا يجيدها كما ينبغي فلعله قال "طاب ثراه" وهو يقصد الدعاء له بطول العمر أو ما شابه. والقول الفصل بعد التتبع والتحقيق.
وعلى النسخة في ص١٦١ تملك ونصه:
باسم الله تعالى
دخل في حيازة الأقل
(لم أتمكن من قراءة نص الخاتم)

من عواري الزمان
دخل في يدي العبد
عبدالمحسن المحسني [لا أعلم عنه شيئا ولعله من سلالة الشيخ أحمد المحسني الاحسائي]
٢٧ ربيع الثاني ١٢٤٨

وعقب الشيخ عمار:
لا شكّ أنّ الديوان للشيخ عبد المحسن اللويمي، فهو يذكر اسمه في الكثير من القصائد، وفي بعضها: عبد المحسن بن محمّد بن مبارك.
تاريخ الاستنساخ هو ١٢٤٤ هـ.
والظاهر أنّ وفاة الشيخ كانت في ١٢٤٤ هـ أو قبلها بقرينة الديوان، وما ذكر من كونه ١٢٤٥ هـ فهو نقلٌ عن بعض أحفاد الشيخ ولا يبعد سهوه أو خطؤه.
أثنى الناسخ بمختلف العبارات الدالّة على الوفاة وليست فقط عبارة "طاب ثراه".
للشيخ أحمد المحسني حفيد اسمه محسن وهو من المشايخ في العلم. ولكن أستبعد أن يكون هو المذكور؛ وذلك لأنّ اسمه محسن وليس عبدالمحسن، هذا ما رأيته بخطّه كثيراً. وأيضاً لم يعهد لآل المحسني الاكتفاء بذكر نسبة "المحسني" لوحدها بل يقلّ ذكرها من قبلهم كثيراً حتى يكاد أن يكون معدوماً. كما أنّ ملامح المخطوط بناسخه وتاريخ نسخه يبعد وصوله إلى موطن الشيخ محسن. مضافاً إلى أنّ تاريخ التملّك يحتمل أن يكون ١٣٤٨ هـ ولعلّ "عبدالمحسن المحسني" هو من أحفاد الشيخ اللويمي نفسه.

وأضاف علي الحمد:
أحسنتم شيخي العزيز.
العتب على الأصابع في طباعة تاريخ النسخ.
وأما آل اللويمي فلهم وجود مشهود في الأحساء ويعرفون حاليا باسم اللويم ومنهم الشيخ محمد اللويم القاضي السابق
وليس لدي زيادة معرفة بهم سوى ما هو مذكور في أعلام هجر وأنوار البدرين وغيرهما من المصادر.

وأفادني الشيخ عمار قبل أيام:
أُضيف إلى عدم العهد منّي بذكر نسبة "المحسني" من قبلهم وأقول:
سوى الشيخ موسى بن حسن بن أحمد فهو يذكر النسبة المحسني كثيراً ورأيت ذلك في مواضع عديدة خاصّة في الوثائق والأسناد بل لم أعهد منه ذكر نسبة الأحسائي في الوثائق وكأنّه يتحاشاها هناك.
ومن ناحية أخرى حول الشيخ محسن -رحمه الله- وليس عبدالمحسن، فهو الشيخ محسن ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي الدورقي. وقد تزوج الشيخ محسن من ابنة جدنا الحاج جمعة، وكان أكبر أبنائه منها يحمل اسم الحاج عبود وحمل والده كنية "أبو عبود"، وقد رأيت في الوثائق الحكومية الرسمية أن اسمه عبود ابن الشيخ محسن، وأما في زمن الشيخ محسن فلم يكن هناك وجود لمثل هذه الوثائق الحكومية الرسمية.

وبناء على ما تفضل به الشيخ عمار، من المظنون قويا أن اسم الشيخ هو عبدالمحسن وعرف كذلك باسم محسن، وهو أمر شائع جدا في اللهجات العامية من تغيير اسم عبدالمحسن إلى محسن وعبداللطيف إلى لطيف وعبدالجبار إلى جبار وهلم جرا، وربما لذلك قام الحاج عبود بتدوين اسم والده في الوثائق كمحسن وليس عبدالمحسن، والله العالم.

وكتب
علي بن يوسف الحمد
يوم الجمعة
٢٨ جمادى الأولى ١٤٤١ هجرية
٢٤ يناير ٢٠٢٠ ميلادية
إمارة دبي
دولة الإمارات العربية المتحدة

تعليقا على احتمال تسمية الشيخ محسن بعبدالمحسن، تفضل البحاثة الشيخ عمار جمعة الفلاحي بالتعقيب التالي:
هذا بعيد بالنسبة لآل المحسني أن يغيّروا الأسماء بالاختصار والحذف، خاصّة أسماء القدماء من أجدادهم.
مضافاً إلى قيام الأبناء بتسمية أولادهم باسم آبائهم وأُمّهاتهم. فـ (محسن) هو اسم لجدّ الشيخ أحمد وأيضاً سمّى الحاج عبود ولداً له محسناً. ولم يسمّه عبدالمحسن.
قرينة أُخرى هي أنّ آل المحسني لَمْ أجد في قدمائهم من كان اسمه مبدوءاً بـ(عبد).
هذا، والله العالم بحقائق الأُمور.

وأضاف تعليقا على التملك الموجود في ديوان الشيخ عبدالمحسن اللويمي:
يظهر لي أنّ المكتوب في داخل الختم هو: (عبد المحسن بن علي).
المظنون قوياً أنّ عبدالمحسن المحسني هو من ذريّة الشيخ عبد المحسن اللويمي والتاريخ هو ١٣٤٨.
هذا ما توصّلت إليه بعد التأمّل. والله العالم.

وكتب
علي بن يوسف الحمد
https://t.me/scatterings

تقريض سيد الطائفة السيد مهدي بحر العلوم قدس سره مع تقريض آية الله في العالمين الشيخ حسين ابن الشيخ محمد ابن عيثان الاحسائي قدس سره على كتاب الاعتقادات الجعفرية للشيخ الاكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدس سره

تفضل الأستاذ المهندس عبدالكريم الدباغ بهذه الملاحظة:
لعل الصحيح (العقائد الجعفرية)، وهو ما مثبت في صفحته الاولى. وقد شرحه السيد حسن الصدر، وسمى شرحه (الدرر الموسوية في شرح العقائد الجعفرية). والشرح مطبوع، وهذا غلافه.

وكتب
علي بن يوسف الحمد
https://t.me/scatterings