مخطوطات وكشكول (٢)
📜 نزهة العابد وسلاح المجاهد
🔸مجلد في ١٠٨ صفحات، بمقاس ٢٨٢ م × ١٩١ م.
وأكثر المجلد من نسخ الملا زين الزين كما يظهر والباقي نسخ المؤلف. والكتابة جيدة بالمداد الأسود.
🔹ذكر في أوله أسماء مؤلفات الشيخ حسين في صفحتين، ثم ذكر في صفحة واحدة وقفية الكتاب سنة ١٣٥٨؛ لكنه مشخوط عليها، كما ذكر اسم الكتاب وتعريفاً به كما يلي:
نزهة العابد وسلاح المجاهد. في الأدعية والزيارات والصلوات المستحبات لقضاء الحاجات ودفع الملمّات والأوراد المنيفة مع إخلاص النية لله تعالى.
🔸والكتاب من تأليف الفقيه الشيخ حسين القديحي رحمه الله.
صفحاته ١١٣ صفحة، ومقاس كتابة الصفحة الثانية: ٢٠٦ م × ١١٤ ملم. وفي الصفحة الثانية ١٧ سطراً.
⬅ أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم. يا من إذا سأله عبد أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه، وإذا أقبل عليه قربه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه صلِّ وسلم على صفوتك من بريتك وخيرتك من خليقتك: محمد المصطفى الأمين، وآله السادة البررة الميامين، ووفِّق عبدك الحقير المسكين الجاني حسين ابن العالم المقدس الشيخ علي البحراني وجميع أرحامه والمؤمنين والمؤمنات للأعمال الصالحات المفلحات الموصلات للخلود في الجنات، يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. وهذا يا إخواني في الدين مختصر لطيف ومؤلف منيف مسمى بنزهة العابد ومنية (كذا) المجاهد، ذكرت فيه ما أحببت ذكره ورُمت نشره من دعوات مرغبات وصلوات مستحبات وفوائد فيها عوائد ومناجات تدرك بها مقاصد، ولم أرتبه على أبواب ولا فصول، بل جعلته بمنزلة الكشكول، روضة تزهر لأرباب العقول، ومن الله الكريم أسأل التوفيق لإتمامه إنه البرّ الرحيم، وقد أحببت أن أبدأ بهذا الدعاء الشريف المعروف بدعاء الاعتقاد، المروي عن الإمامين الهمامين الكاظمين الرضيين: الكاظم والرضا عليهما وعلى جدهما وآبائهما وأبنائهما صلوات الله كما يرضى، وهو هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهي عندك، وحجبتني عن استيهال رحمتك، وباعدتني عن استيجاب مغفرتك، ولولا تعلقي، بآلائك وتمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين وأشباهي من الخاطئين..
⬅ وآخره:
ولنختم هذا المختصر اللطيف والمؤلف المنيف بدعاء شريف عظيم لخليل الله إبراهيم (على نبينا الكريم وعليه وعلى آلهما ذوي التبجيل والتعظيم أفضل الصلاة وأكمل التسليم) والدعاء هو هذا، وهو دعاؤه (عليه السلام) لمّا ألقي في النار فجعلها الله (تعالى) عليه برداً وسلاماً: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إني أسألك باسمك يا الله يا الله (خمسا) أنت المرهوب، يرهب منك جميع خلقك، يا الله (خمسا) أنت الرفيع في عرشك فوق سبع سماواتك، وأنت المظل على كل شيء ولا يظل شيء عليك، يا الله (خمسا) أنت أعظم من كل شيء فلا يصف أحد عظمتك، يا الله (خمسا) يا نور النور قد استضاء بنورك أهل سماواتك وأراضيك، يا الله (خمسا)، لا إله إلا أنت تعاليت أن يكون لك شريك، وتكبّرت أن يكون لك ضد، يا نور النور يا نور النور لا خامد لنورك، يا مليك، كل مليك يفنى غيرك، يا نور النور يا من ملأ أركان السماوات والأرض بعظمته، يا الله (خمسا)، يا هو/ يا من ليس كهو إلا هو أغثني أغثني الساعة، يا من أمره كلمح البصر أو هو أقرب، آهيا شراهيا، اذوباي اصباوت آل شداي، يا الله (خمسا)، يا رباه (ثلاثا)، يا غاية منتهاه ورغبتاه.
تم الدعاء الجليل القدر، وبتمامه تم هذا المختصر على يد مؤلفه الأذل الأحقر الراجي عفو ربه السبحاني حسين ابن العالم المقدس الشيخ علي آل المرحوم الشيخ أحمد الحاج البلادي، عفى الله تعالى عنهم وعن أرحامهم والمؤمنين والمؤمنات وحشرهم في زمرة ساداتهم: محمد وآله الهداة، عليهم أفضل الصلوات، بتاريخ اليوم العاشر من ربيع الأول سنة ١٣٥١؛ الحادية والخمسين وثلاثمائة وألف.
📜 نزهة العابد وسلاح المجاهد
🔸مجلد في ١٠٨ صفحات، بمقاس ٢٨٢ م × ١٩١ م.
وأكثر المجلد من نسخ الملا زين الزين كما يظهر والباقي نسخ المؤلف. والكتابة جيدة بالمداد الأسود.
🔹ذكر في أوله أسماء مؤلفات الشيخ حسين في صفحتين، ثم ذكر في صفحة واحدة وقفية الكتاب سنة ١٣٥٨؛ لكنه مشخوط عليها، كما ذكر اسم الكتاب وتعريفاً به كما يلي:
نزهة العابد وسلاح المجاهد. في الأدعية والزيارات والصلوات المستحبات لقضاء الحاجات ودفع الملمّات والأوراد المنيفة مع إخلاص النية لله تعالى.
🔸والكتاب من تأليف الفقيه الشيخ حسين القديحي رحمه الله.
صفحاته ١١٣ صفحة، ومقاس كتابة الصفحة الثانية: ٢٠٦ م × ١١٤ ملم. وفي الصفحة الثانية ١٧ سطراً.
⬅ أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم. يا من إذا سأله عبد أعطاه، وإذا أمل ما عنده بلغه مناه، وإذا أقبل عليه قربه وأدناه، وإذا جاهره بالعصيان ستر على ذنبه وغطاه صلِّ وسلم على صفوتك من بريتك وخيرتك من خليقتك: محمد المصطفى الأمين، وآله السادة البررة الميامين، ووفِّق عبدك الحقير المسكين الجاني حسين ابن العالم المقدس الشيخ علي البحراني وجميع أرحامه والمؤمنين والمؤمنات للأعمال الصالحات المفلحات الموصلات للخلود في الجنات، يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. وهذا يا إخواني في الدين مختصر لطيف ومؤلف منيف مسمى بنزهة العابد ومنية (كذا) المجاهد، ذكرت فيه ما أحببت ذكره ورُمت نشره من دعوات مرغبات وصلوات مستحبات وفوائد فيها عوائد ومناجات تدرك بها مقاصد، ولم أرتبه على أبواب ولا فصول، بل جعلته بمنزلة الكشكول، روضة تزهر لأرباب العقول، ومن الله الكريم أسأل التوفيق لإتمامه إنه البرّ الرحيم، وقد أحببت أن أبدأ بهذا الدعاء الشريف المعروف بدعاء الاعتقاد، المروي عن الإمامين الهمامين الكاظمين الرضيين: الكاظم والرضا عليهما وعلى جدهما وآبائهما وأبنائهما صلوات الله كما يرضى، وهو هذا:
بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إن ذنوبي وكثرتها قد أخلقت وجهي عندك، وحجبتني عن استيهال رحمتك، وباعدتني عن استيجاب مغفرتك، ولولا تعلقي، بآلائك وتمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين وأشباهي من الخاطئين..
⬅ وآخره:
ولنختم هذا المختصر اللطيف والمؤلف المنيف بدعاء شريف عظيم لخليل الله إبراهيم (على نبينا الكريم وعليه وعلى آلهما ذوي التبجيل والتعظيم أفضل الصلاة وأكمل التسليم) والدعاء هو هذا، وهو دعاؤه (عليه السلام) لمّا ألقي في النار فجعلها الله (تعالى) عليه برداً وسلاماً: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إني أسألك باسمك يا الله يا الله (خمسا) أنت المرهوب، يرهب منك جميع خلقك، يا الله (خمسا) أنت الرفيع في عرشك فوق سبع سماواتك، وأنت المظل على كل شيء ولا يظل شيء عليك، يا الله (خمسا) أنت أعظم من كل شيء فلا يصف أحد عظمتك، يا الله (خمسا) يا نور النور قد استضاء بنورك أهل سماواتك وأراضيك، يا الله (خمسا)، لا إله إلا أنت تعاليت أن يكون لك شريك، وتكبّرت أن يكون لك ضد، يا نور النور يا نور النور لا خامد لنورك، يا مليك، كل مليك يفنى غيرك، يا نور النور يا من ملأ أركان السماوات والأرض بعظمته، يا الله (خمسا)، يا هو/ يا من ليس كهو إلا هو أغثني أغثني الساعة، يا من أمره كلمح البصر أو هو أقرب، آهيا شراهيا، اذوباي اصباوت آل شداي، يا الله (خمسا)، يا رباه (ثلاثا)، يا غاية منتهاه ورغبتاه.
تم الدعاء الجليل القدر، وبتمامه تم هذا المختصر على يد مؤلفه الأذل الأحقر الراجي عفو ربه السبحاني حسين ابن العالم المقدس الشيخ علي آل المرحوم الشيخ أحمد الحاج البلادي، عفى الله تعالى عنهم وعن أرحامهم والمؤمنين والمؤمنات وحشرهم في زمرة ساداتهم: محمد وآله الهداة، عليهم أفضل الصلوات، بتاريخ اليوم العاشر من ربيع الأول سنة ١٣٥١؛ الحادية والخمسين وثلاثمائة وألف.