الآثار السلبية لمن يعتد بالألقاب العلمية ولا يأخذ عن العلماء
كنت أتصفح قبل قليل طبعة من كتاب الشمائل النبوية للترمذي
وقد أعجبتني الطبعة من جهة الطباعة
وعندما نظرت في النسخ التي اعتمدها الدكتور (المحكك) وإذا بشيء مبك ومؤسف
تصوروا أنه لا يعرف قراءة الأرقام فمثلا الرقم ثلاثة كتبه اثنين وأما النسخ التي اختارها فقد خرج بمعايير جديدة والطامة الأكبر أن الكتاب له نسخ نفيسة وقديمة
لكن المعايير التي قررها خبير التحكيك منعته من البحث في نسخ الكتاب واختيار الأفضل
يقول العلماء علم الحديث هو العلم الفاضح
فنصيحة للمغامرين من أصحاب الألقاب العلمية لا تفضحوا أنفسكم تعلموا وادرسوا عند العلماء فالدراسة في الجامعة تخرج مثقفين خاصة في زماننا
ومن أراد تحقيق كتاب فليتعلم على أيدي أهل الحديث وعلماء التحقيق والمخطوطات
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وكتبه أبو هاشم