@mktabh
#الساعة ٧.٤٦
عبدالله المغلوث
يشتمل هذا الكتاب على عدد من المقالات التى قام الكاتب بتدوينها في عدة أعوام ، وتتناول هذه المقالات عدة أفكار وتجارب الجزء الأكبر منها يتميز بالإيجابية التى عايشها الكاتب أو وقف عليها هو بنفسه في بعض الأحيان ، تجارب لشخصيات مشهورة من المجتمع العربي ، ومن الشرق الأقصى وأمريكا ، ونرى أن عنوان الكتاب عبارة عن توقيت معين ألا وهو 7:46 م وهذا هو الموعد الذي تلقى فيه الكاتب اتصال من زوجته لتخبره فيه عن الحادث الذى تعرض له أحمد ، فكان هذا الميعاد هو مشروع التسلح بأفكار إيجابية تمنح الأمل والسعادة ، وتدعو إلى الشروع في بلورة الأفكار التى تسكن في رؤوسنا والتي بوسعها أن تغير مجرى حياتنا .
وهذا هو موقع التحميل عسى أن نجد كريما يتبرع بواحد دولار من أجل تحميل هذا الكتاب المهم الذي لم يسبق وأن رفع مجانا
للأسف لا أعلم
ولا أعتقد أنه تم إعادة طبع الكتاب طبعة حديثة وان كنت اتمنى ذلك مثلك أهم شيء ابعد عن مطبوعات (دار الكتب العلمية) لأن فيها - بحسب تنبيه طلاب العلم - من التصحيفات والتحريفات ما يغير المعنى وذلك في كثير من كتبهم ما لم يكن الكتاب لم تطبعه أصلا إلا هذه الدار وما عدا هذه الطبعة الأولى مخطوط هنا نلجأ إليها للضرورة فقط.
📝
يتميز هذا الشرح بأنه يناقش متن الازهار منطوقا ومفهوما، من جهة الغيث المدرار الذي هو شرح من مؤلف المتن لمتنه، ومن جهة تلقيه شرح هذا الكتاب شفاها من المؤلف ع.
ومما فيه ويذكره كثيرا أن الإمام يتراجع عن أشياء كتبها في شرحه، وأن الإمام قال إنه ألف الجزئين الأولين من شرحه على حرج، فينبغي تعديلهما ممن استطاع، فقام العلامة النجري بهذا الدور.
ومن العجيب أن أكثر تعديلاتها أصبحت مقررة للمذهب.
وليعلم أن تعديلاته أغلبها من جهة مفهوم الأزهار، لا منطوقه، الا ما ندر.
نصاف للمؤلف «الزيدي» بحشو غيره معه في حقه الأدبي ونسبته إليه. ولا يقال: وأنتم تشركون غيره فيما هو له وتنسبون لغيره ما ليس لهذا الغير، فتقولون إنه في عقائد الزيدية- لأن قولنا هذا إنما هو لأنه -أي: المؤلف- زيدي من أهلهم، ولسان من ألسنتهم، وهذا واضح.
ومن جهة ثالثة فإن قوله عن الكتاب -ولاحظ أنه قدم المعتزلة على الزيدية- إنه «في عقائد المعتزلة والزيدية» كذبٌ على المعتزلة؛ لأن الكتاب يحتوي على القول بإمامة أمير المؤمنين بعد رسول الله بلا فصل، وهذه العقيدة لا يقول بها المعتزلة وإن قالوا بإمامته وجعلوه رابع الثلاثة، وعلى القول بالنص فيه وفي ابنيه الحسن والحسن ٪، وهم لا يقولون بالنص فيهم وإن اعتقدوا إمامتهم، بل بالعقد والاختيار، وعلى القول بحصر الإمامة في البطنين، وهم لا يقولون به، بل بعضهم قائل بأنها في قريش، وبعضهم أجازها في قريش وفي غيرهم من الناس.
ثم إذا كان المسوغ هو التقارب والاتفاق في العقائد فلِـمَ لَا يدخل الخوارج ويقال: «في عقائد الخوارج والمعتزلة والزيدية» باعتبار التقارب وإن كان أقل بين الزيدية والخوارج؟!
- ومنها: ما قاله عن الشيخ أحمد الرصاص إنه: «عالِـم زيدي اعتزل». فهذا معناه أنه ترك الزيدية إلى المعتزلة بمخالفته الفارق الجوهري الذي بين الفرقتين، وهذا القول في المعنى -والواقع أيضًا كما هو معلوم- مثلُ قولنا عن الحاكم الجشمي -رحمه الله- بأنه «معتزليٌّ تَزَيَّد»، فما كان تَزَيُّدُهُ إلا باعتقاد ما تقوله الزيدية في الإمامة، فخالف بذلك المعتزلة فخرج منها إلى الزيدية.
نعم، يمكن أن أقول عن المؤلف مُطْلِقًا القولَ -إضافة إلى «الزيدي»-: العدلي الموحدي الوعيدي، لكن لا يصح أن أقول: «الزيدي المعتزلي» هكذا على الإطلاق طالما أنه عاش زيديَّا ومات زيديَّا ولـم ينتقل عن هذه إلى تلك، وطالما أنه ينتقد المعتزلة ويعترض عليهم ويفند رأيهم في كتابه هذا وفي غيره.
والانتقال عن الأولى إلى الأخرى أو العكس لا يكون إلا باعتقاد ذلك الفارق الذي يفصل بين الفرقتين ويميزهما عن بعضهما، وهو مسألة الإمامة، فالمعتزلي يخرج إلى الزيدية إذا اعتقد بأن الإمام بعد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام «بلا فصل» هو أمير المؤمنين، والزيدي يخرج من الزيدية إلى المعتزلة إذا صحح إمامة الثلاثة وجعل أمير المؤمنين الإمام الرابع. وتنبه إلى أن المعيار في ذلك هو «بلا فصل»، فلا الترضية عن الثلاثة تجعل الزيدي أشعريا أو من أهل السنة والجماعة فضلا عن أن يكون معتزليا، ولا التوقف فيها كذلك، وليس المعيار هو القول بإمامة أمير المؤمنين أو بإمامة أئمة الزيدية ليكون المعتزلي زيديا، بل ما ذكرتُ لك، وإلا لخرج غير واحد من أئمة الزيدية عن الزيدية لكونه يترضى عن الثلاثة، كوالدنا الإمام يحيى بن حمزة وغيره وهو المشهور بينهم بذلك، لكن لـم يكن ذلك لَمَّا انتفى عنه ما هنالك.
وإن كان لا بد من حشر كلمة «المعتزلي» مع «الزيدي» فلا بد من تقييد ذلك بما من شأنه أن يبين المراد من اقتران الزيدي بـ«المعتزلي». والبعض بلغ به التجني وقلة الإنصاف أن ألغى «الزيدي» واستبدلها بـ«المعتزلي»، كـ«ألبير نصري نادر» في تحقيقه لكتاب (القلائد في تصحيح العقائد) للإمام المهدي الزيدي، فكتب في غلاف وصفحة عنوان الكتاب: «المهدي لدين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى المعتزلي»، وكمحمد حسن آل ياسين في تحقيقه لكتاب (شرح قصيدة الصاحب بن عباد) للقاضي جعفر الزيدي، فكتب: «القاضي جعفر بن أحمد البهلولي اليماني المعتزلي»، مع أن القاضي نفسه في هذا الكتاب ينتقد المعتزلة ويقول عنهم: «..غير أنهم قَصَّروا في حق أمير المؤمنين علي عليه السلام تقصيرًا يفتُّ عَضُدَ تحقيقهم، ويُغَبِّرُ في وجه إمعانهم في النظر وتدقيقهم».
ولا يخفى صنيع محقق كتاب (تعليق شرح الأصول الخمسة) الذي أغفل نسبة الكتاب إلى مؤلفه الحقيقي: الإمام مانكديم ششديو المستظهر بالله أحمد بن الحسين بن أبي هاشم «الزيدي»، ونسبه لقاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد، ولا ترجم للإمام كمؤلف للكتاب ولا وثق نسبة الكتاب إليه، بل ذكره عرضا في الغلاف والصفحتين الداخليتين لعنوان الكتاب، ثم «بَحْ» تبخر الإمام وتلاشى، فالله المستعان! وتلاحظ أن مثل محمد عمارة يجعل الكتاب للقاضي لا للإمام، ولا أدري هل ذلك متابعة منه لصنيع محقق الكتاب أم جهل أم تجاهل! نعم، وقد طبع طبعة أخرى حديثة على نفس المنوال. وطبع طبعة ثالثة تركية أنصف المحقق فيها ووثق نسبة الكتاب إلى الإمام، غير أن عقدة «المعتزلة» لـم تفارقه، فأثبت في الغلاف أنه للقاضي عبد الجبار؟! علق أحد الإخوة على ذلك فقال ما معناه: إن ذلك لأجل ترويج الكتاب! ولك أن تعجب من هذا التعليل إذا صح أنه كذلك!
وقد أطلت في هاتين الجزئيتين الأخيرتين لأن الحديث فيهما ذو شجون، ولأن هذا الخطأ المنهجي وسوء الفهم ليس عند إمام حنفي عبد الله وحده، بل هناك غيره: من مستشرقين ومن سلفية وأشاعرة وإمامية، بل ومن الزيدية، وأسأل عوامَّهم تسأل به خبيرا. والقصد هو الإنصاف والدعوة إليه، لا الت
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
قال ابن حبان البستي - رحمه اللّه -:
الواجب على العاقل أن يستعيذ بالله
من صحبة من إذا ذكر اللّه لم يعنه،
وإن نسي لم يذكره، وإن غفل حرضه
على ترك الذكر، ومن كان أصدقاؤه
أشراراً كان هو شرهم! وكما أنّ الخير
لا يصحب إلا البررة، كذلك الردى لا
يصحب إلا الفجرة.
انظر : روضة العقلاء (١٠٣)
إنَّ أكثر أعماله حيوية وذكاءً وبهجة على الإطلاق هو كتابه «أفول الأصنام» الذي صدر عام ١٨٨٨، والذي يُعَد عنوانه محاكاة ساخرة لأوبرا فاجنر المشحونة بالهلاك «أفول الآلهة». وهو يعكس الحرية النابعة من الإتقان التام، على الرغم من أنه ألَّفه وهو على حافة الانهيار. كما أنه يحتوي على أطول أغنيات نيتشه وأكثرها حماسًا التي يوجهها إلى جوته، الذي أصبح شيئًا فشيئًا — بعد تخلي نيتشه عن الإنسان الأسمى — النموذج الأصلي ﻟ «الإنسان الأعلى»، وهو مفهوم له الكثير من الأمثلة التي تدلِّل عليه، في حين كان زرادشت مصمِّمًا على أنه «لم يوجد قط «إنسان أسمى».» ولكن على الرغم من أن كلَّ نموذج للإنسان الأسمى يتسم ببعض التحفظات المفروضة عليه، فإننا نستطيع أن نفهم على الأقل ما يحتفي به نيتشه. إذن فجوته «لم يكن يريد إلَّا «الكليَّة»، وقد كافح التفرقةَ الظاهرية المتبادلة بين العقل والحس والشعور والإرادة (التفرقة التي يُدعَى إليها ضمن سكولاستيكية مفزعة من جانب «كانط»، نقيض جوته)؛ وقد عوَّد نفسه على بلوغ التكامل، و«خلق» نفسه» (أفول الأصنام، «تسكعات رجل غير موافق للعصر»، ٤٩). ويكافئه نيتشه بأعلى درجات التقدير: «عقل «متحرر» مثل هذا يقف في حالة من التسليم البهيج الواثق في قلب الكون، «راسخ الإيمان» بأنه ما من شيء يمكن أن يكون منبوذًا غير الحالة المنعزلة، بينما في المجمل، كلُّ شيء يحظى بالقبول والخلاص — «لم يعد ينفي بعد الآن». لكنَّ إيمانًا من هذا النوع هو أرقى ما يمكن أن يوجد من الإيمان: لقد عمَّدته باسم «ديونيسيوس»» (المصدر السابق). ثمة انحرافات لافتة هنا؛ فنحن لم نسمع من نيتشه من قبل أن «ما من شيء يمكن أن يكون منبوذًا غير الحالة المنعزلة»؛ مما يجعلنا نتساءل عما يمكن أن نصنع بهذا. ولكننا سمعنا كثيرًا، وإن كان التأثير مختلفًا للغاية، عن ديونيسيوس الذي لم يغِب تمامًا عن مجمع آلهة نيتشه، ولكنه يعود الآن على نحو كبير في هذا العام الأخير. وكالعادة، فهو إله الإقرار غير المحدود. ولكن سياق إقراره قد تغيَّر، ومن ثَمَّ فإن نوع الإقرار المطلوب غير متشابه مع «مولد المأساة».
وهذا نيتشه يتحدث بجسارة عن مُتَع الجنَّة من موقع في جهنَّم، إذ يقول «لا» في هذا العام الأخير أكثر من أيِّ وقت مضى. وقد يقول المرء: حتى إن «إقرارته» مجرد نفي النفي، وهذه هي المأساة التي يخوضها. فإيمانه يتمحور — وإن كان من اللافت أن نجده يتحدث عن الإيمان أساسًا بنبرة إيجابية — حول إمكانية أن يكون المرء شخصًا ليس مضطرًّا إلى النفي والنكران منذ البداية. ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يكون هذا الشخص، وكلما حرَّك العجلة الجَدَلية، بمهارة بارعة ورائعة، ازداد ابتعادًا عن هذا المثل. إن ديونيسيوس الوحيد الذي نستطيع أن نشبِّهه به هو ذلك الممزَّق إلى قطع مُعذَّبة لا حصر لها.
المصدر:
"نيتشه: مقدمة قصيرة جدًّا" (2000)
تأليف: مايكل تانر
ترجمة: مروة عبد السلام
مراجعة: هبة عبد المولى أحمد
3
@Newphilosopher
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
أروع ما يمكن للمرء ان يجربه هو اللغز الغامض.انه الإحساس الأساسي الذي ينبع منه كل علم وفن حقيقيين. من لم يجرب هذا الإحساس، من لم يعد قادر على التعجب والوقوف مشدوها، حري بأن يموت: انه كمن يقف وعيناه مغمضتان. ان تجربة الإحساس بالإبهام والغموض، حتى وان امتزج بالخوف، هو منبع الدين.ان الكشف عن كينونة الأشياء، التي يستعصي علينا سبرها، هي من تجليات الفكر الأعمق والجمال الأروع، والتي لا يمكن لقدراتنا العقلية ان تدركها إلا في أكثر صورها بدائية. وهذه المعرفة، هذا الشعور هو التدين الحقيقي. بهذا المعنى، وبهذا المعنى فقط ، أعتبر نفسي متدينا بحق…فأنا لا أستطيع ان أتخيل الرب الذي يكافئ ويعاقب مخلوقاته.
حسبي أن أتأمل في سر خلود الحياة، ، أتأمل في البنيان البديع لهذا الكون، الذي لا نستطيع إدراكه إلا إدراكا مبهما.
العالم كما اراه_البرت اينشتاين
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
الكتاب هو من كتب" الكشاكيل" التي تُجمع فيها المتفرقات من النكات العلمية، و الأدب والطرائف، والتراجم والمستطرفات المتنوعة.. وقد يجد فيها القارئ ما يسجل عليه بعض الملاحظات أو المؤاخذات، وهذا حال كتب الكشاكيل والمستطرفات عند سائر المذاهب والتوجهات. ومن هنا قال الشيخ محمد تقي الفقيه في مقدمة الجزء الأول من كتاب " حجر وطين" ما نصه:
" في هذا الكتاب ما يعجبك وفيه ما لا يعجبك، ولا تنسى أن ما لا يعجبك قد يعجب غيرك، وأن الكتاب لم يوضع لك وحدك، ولا له وحده، بل هو منتجع واسع، فيه ما ينفع الجميع وإن لم يكن كل ما فيه ينفع الجميع..". مقدمة الجزء الأول.
العالم كما أراه
ألبرت أنشتاين
ترجمة :فاروق الحميد
أروع ما يمكن للمرء ان يجربه هو اللغز الغامض.انه الإحساس الأساسي الذي ينبع منه كل علم وفن حقيقيين. من لم يجرب هذا الإحساس، من لم يعد قادر على التعجب والوقوف مشدوها، حري بأن يموت: انه كمن يقف وعيناه مغمضتان. ان تجربة الإحساس بالإبهام والغموض، حتى وان امتزج بالخوف، هو منبع الدين.ان الكشف عن كينونة الأشياء، التي يستعصي علينا سبرها، هي من تجليات الفكر الأعمق والجمال الأروع، والتي لا يمكن لقدراتنا العقلية ان تدركها إلا في أكثر صورها بدائية. وهذه المعرفة، هذا الشعور هو التدين الحقيقي. بهذا المعنى، وبهذا المعنى فقط ، أعتبر نفسي متدينا بحق...فأنا لا أستطيع ان أتخيل الرب الذي يكافئ ويعاقب مخلوقاته.
حسبي أن أتأمل في سر خلود الحياة، ، أتأمل في البنيان البديع لهذا الكون، الذي لا نستطيع إدراكه إلا إدراكا مبهما...
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
الذات عينها كآخر
بول ريكور
"هذا الكتاب هو كتاب حول الإنسان القادر، الإنسان القادر الذي لا يمكن أن نغيبه. وهو أيضا كتاب لفتح حوار مع بقية الحضارات لأنه يقول أيضا بأنه في النهاية الذات عينها كآخر ماذا يعني؟ أنني أنا مهما بلغت من العلم ومهما بلغت حضارة من التقدم ومن العلم لا تستطيع أن تقول بأنها حتى هي موجودة إن لم يكن الآخر هو جزء منها. يعني الذات عينها كآخر، الكاف هنا للتشبيه في البداية ولكنها في النهاية لا تعود للتشبيه، تصبح بالضبط الذات هي الآخر وليس هناك من آخر بدون هذا الذات. وهذا ما جذبني لترجمة هذا الكتاب."
- جورج زيناتي (مترجم الكتاب)
التحميل: https://ketabpedia.com/?p=910339
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
”إنّ اختلاف الإنسان عن الحيوان يمكن أن يُشاهد أيضاً في تمرّد الإنسان، فالحيوان لا يتمرّد على مصيره الحيواني، الإنسان وحده هو الَّذِي يتمرّد، إنّه الحيوان الوحيد الَّذِي يرفض أن يكون حيواناً..”
ألبير كامو
الحب الذي حدث في فترة في حياتك ما هو إلا فترة، هذا الحب إذ استمر لا مشكلة، ولكن الذي لم يوفق في اختياره لشريك حياته ما هي مشكلتك؟
أن حبيبك لم يعد لك؟ أعلم أنه شيء صعب للغاية ولكن لا بأس هي كانت مجرد اِخْتِبَار ليس أكثر عليك بالتعلم من أخطأ هذه اَلدُّرْبَة لعدم تكرارها مرة ثانية، ولكي تعلم كثيرًا أنك لم تكن بحاجة لشخص لكي يملأ الفراغ الذي تحمله في قلبك وأن الوقت سوف يمضي، وفيما بعد سوف تتعرف على شخصًا آخر يقوم بتعويضك على ما حدث من حبيبك السابق لا تحزن لا أحد يعلم ماذا يحدث إذا استمر هذا الحب.
شهد محمد💕🧚
بعض الكتب لا يصح أن تطبع ولا يجوز ؛ إلا مع التشكيك فيها ، وللتحذير منها ، منها هذا الكتاب ، الذي لا تثبت نسبته لمؤلفه ، ولو ثبتت فهو دال على جهله .
المشكلة أنه يُطبع وكأنه من كتب العقائد السلفية ، وهو لا يمثل السلفية الحقة ، ولا السلفية المعاصرة ، ويخالف بعض أصول تقريرات ابن تيمية . فلا هو مع السلف ولا مع الخلف !
فضلا عن كثرة استدلاله بالموضوعات والواهيات كثرة بالغة ، وما فيه من تكفير باطل ، وجهل بمقالات الفرق .
الخلاصة هو كتاب جهل مجهول ، ثم يُطبع بعنوان (رسالة في أصول الدين الإسلامي)، بل يقدمها بقوله :«رسالة في السنة ، أي معتقد أهل الحديث والأثر».
بل يعد هذا المحقق ما لم يجده من النقول عن العلماء في هذا الكتاب متفردا بها دون جميع المصادر من دلائل نفاسة كتابه هذا ! مع أن الكتاب مليء بالموضوعات والواهيات عن النبي ﷺ والسلف ، فهو ليس أمينا فيما يُثبته عن رسول الله ﷺ فكيف يُفرح بنقوله التي ينفرد بها عن الإمام أحمد وغيره من الأئمة ؟!
الطريقة الوحيدة التي تُصحِّح إخراجَ هذا الكتاب ، أن يُخرج على أنه نسخة خطية مشكوك في نسبتها للتحذير منها ومما فيها من موضوعات وخرافات وجهالات ! لا أن يُنشر على أنه كتاب في الاعتقاد السُّني !!
ُبِ التِّسْعَةِ تَقْرِيْبًا لا مَثِيْلَ لَهُ؛ حَيْثُ أنَّهُ لم يَتَجَاوزْ شَيْئًا مِنْ أحَادِيْثِ الكُتُبِ التِّسْعَةِ إلَّا وضَمَّنَهُ كِتَابَهُ، سَوَاءٌ كَانَتْ أحَادِيْثَ مَرْفُوْعَةٍ، أو مُعَلَّقَاتٍ!
وهَذَا الجُهْدُ الكَبِيْرُ، والجَمْعُ الوَفِيْرُ؛ مِمَّا يَقْطَعُ بتَقَدُّمِ كِتَابِ الشَّاميِّ على كِتَابِ «جَامِعِ الأُصُوْلِ» لابنِ الأثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ؛ لأُمُورٍ لَيْسَ هَذَا مَحَلُّ ذِكْرِهَا، فمِنْهَا باخْتِصَارٍ:
1ـ أنَّ ابنَ الأثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ لم يَعْتَمِدْ أُصُولَ الصَّحِيْحَيْنَ(البُخَاريِّ ومُسْلِمٍ)، بَلِ اعْتَمَدَ على «الجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيْحَينِ»للحُمَيْدِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، وهَذَا الصَّنِيْعُ فِيْهِ مَا فِيْهِ، هَذَا إذا عَلِمَ الجَمِيْعُ أنَّ كِتَابَ الحُمَيْدِي لم يَقْتَصِرْ على جَمْعِ أحَادِيْثِ الصَّحِيْحَيْنَ فَقَطْ، بَلْ كِتَابُهُ يُعَدُّ وَاحدًا مِنْ كُتُبِ المُسْتَخْرجَاتِ على الصَّحِيْحَيْنَ في الجُمْلَةِ.
2ـ أنَّهُ لم يُضَمِّنْ «سُنَنَ ابنِ مَاجَه» في جَامِعِهِ، وإنْ كَانَ هَذَا ضَرْبًا مِنَ الاجْتِهَادِ؛ إلَّا أنَّهُ مَحَلُّ نَظَرٍ وانْتِقَادٍ عِنْدَ بَعْضِ أهْلِ العِلْمِ الكِبَارِ!
3ـ أنَّهُ لم يَعْتَمِدْ على أصْلِ «المُوطَّأ»، بَلِ اعْتَمَدَ على جَمْعِ ابنِ رزيْنٍ رَحِمَهُ اللهُ، وهَذَا مَا يَدُلُّنَا على وُجُوْدٍ خَلَلٍ ظَاهِرٍ على«جَامِعِ» ابنِ الأثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ، لا يسَعُهَا هَذَا المَقَالُ.
رَابِعًا: أنَّهُ حَذَفَ أسَانِيْدَ الأحَادِيْثِ إلَّا مَا تَوَقَّفَتْ عَلَيْهِ الفَائِدَةُ، سَوَاءٌ كَانَتْ في مِتْنَهِ أو سَنَدِهِ، مِمَّا يَعْرِفُهُ أهْلُ العِلْمِ.
ومَا ذَا الحَذْفُ؛ إلَّا أنَّ الشَّامِي أرَادَ بكِتَابِهِ أنْ يَكُوْنَ مُقَرِّبًا لمَجْمُوْعِ أحَادِيْثِ الكُتُبِ التِّسْعَةِ بَيْنِ يَدَيْ عَامَّةِ المُسْلِمِيْنَ؛ لأنَّ البَحْثَ والتَّنْقِيْبَ عَنِ الأسَانِيْد لهُوَ مِنْ شَأنِ الخَاصَّةِ، مِمَّنْ لهُم عِنَايَةٌ بالصِّنَاعَةِ الحَدِيْثِيَّةِ، الشَّيءُ الَّذِي لم يَقْصِدْهُ الشَّامِيُّ في كِتَابِهِ هَذَا؛ فتَأمَّلْ!
خَامِسًا: أنَّهُ لم يَكْتَفِ بحَذْفِ مُكَرَّرَاتِ الأحَادِيثِ دُونَ ذِكْرٍ لهَا، بَلْ ذَكَرَهَا تَحْتَ أرْقَامٍ دَالَّةٍ لمَظَانِهَا؛ قَدْ أحَاطَتْ بكُلِّ حَدِيْثٍ مُكَرَّرٍ.
وهَذَا الصَّنِيْعُ يُعْتَبرُ: اخْتِصَارًا دَقِيْقًا لا يُحْسِنُهُ إلَّا مَنْ وَفَّقَهُ اللهُ؛ حَيْثُ أنَّهُ جَمَع بَيْنَ طَرِيْقَةِ الحَذْفِ وطَرِيْقَةِ الجَمْعِ، فَلا هُو مَحْذُوْفٌ مَعْنًى ولا هُوَ مَذْكُوْرٌ مَبْنًى، بَلْ كُلُّ حَدِيْثٍ مُكَرَّرٍ جَاءَ مُقَيَّدًا تَحْتَ رَقْمٍ دَالٍّ على مَوْضِعِهِ ومَوْطِنِهِ في كِتَابِ:«جَامِعِ الأُصُولِ التِّسَعَةِ».
سَادِسًا: أنَّهُ لم يَكْتَفِ بسَرْدِ الأحَادِيْثِ دُوْنَ بَيَانٍ لغَرِيْبِهَا، وذِكْرٍ لبَعْضِ فَوَائِدِهَا، مِمَّا قَدْ يَسْتَغْلِقُ فَهْمُهَا على كَثِيْرٍ مِنَ المُسْلِمِيْنَ ؛ حَيْثُ دَبَّجَ كَثِيْرًا مِنْهَا بكَلامِ أهْلِ العِلْمِ المُعْتَبَرينَ، لاسِيَّما البَغَوِي، والنَّوَوِي، وابنِ حَجَرٍ، وغَيْرِهِم.
سَابِعًا: أنَّهُ لم يَتَجَاوَزْ كَثِيْرًا مِنْ مَسَائِلِ العَقِيْدَةِ إلَّا وقَدْ مَسَّهَا بشَيءٍ مِنَ التَّوضِيْحِ والبَيَانِ مِمَّا هُوَ جارٍ على مَنْهَجِ أهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ.
وفَوْقَ ذَلِكَ أنَّهُ : ذَكَرَ ضَابِطًا عَزِيْزًا في التَّعَامُلِ مَعَ كُلِّ أحَادِيْثِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ؛ حَيْثُ قَالَ حَفِظَ اللهُ مُعَلِّقًا على حَدِيْثِ (103) (1/110): «قَاعِدَةُ أهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ في بَابِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ، كَمَا يَلي:
أنَّهُم في بَابِ الإثْبَاتِ: يُثْبِتُوْنَ مَا أثْبَتَهُ اللهُ تَعَالى لنَفْسِهِ مِمَّا جَاءَ في الكِتَابِ والسُّنَّةِ الصَّحِيْحَةِ على الوَجْهِ اللَّائِقِ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَحْرِيْفٍ ولا تَعْطِيْلٍ ومِنْ غَيْرِ تَكْيِيْفٍ ولا تَمْثِيْلٍ.
وأنَّهُم في بَابِ النَّفي: يَنْفُوْنَ مَا نَفَاهُ اللهُ تَعَالى عَنْ نَفْسِهِ في الكِتَابِ والسُّنَّةِ مَعَ إثْبَاتِ كَمَالِ ضِدِّهَا.
لأنَّ النَّفيَ المَحْضَ عَدَمٌ، والعَدَمَ لَيْسَ شَيْئًا؛ فَضْلًا أنْ يَكُوْنَ كَمَالًا!
وعَلَيْهِ؛ فإنَّهُم إذَا نَفَوْا عَنِ اللهِ تَعَالى مَثَلًا: العَجْزَ أثْبَتُوا لَهُ كَمَالَ القُوَّةِ، وإذا نَفَوْا عَنْهُ السِّنَةَ والنَّوْمَ أثْبَتُوا لَهُ كَمَالَ القَيُّومِيَّةِ، وإذا نَفَوْا عَنْهُ الوَلَدَ أثْبَتُوا لَهُ كَمَالَ الوَحْدَانِيَّةِ، وهَكَذَا.
وعلى هَذِهِ القَاعِدَةِ: فَقَدْ أجْمَعَ أهْلُ السُّنَّةِ والجَمَاعَة سَلَفًا وخَلَفًا» انْتَهَى.
وهَذَا الضَّابِطُ الَّذِي ذَكَرَهُ الشَّيْخُ: لم يَدَعْ لأهْلِ الأهْوَاءِ والبِدَعِ بَابًا يَلِجُوْنَ إلَيْهِ، أو مَلْجَئًا يتَطَرَّقُوْنَ مِنْ خِلالِه إلى إثَارَةِ قَالاتِهِم أ
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com