وتضمّ هذه المجموعة 270 درساً في ثمانية عشر جزءاً . وقد جري فيها البحث والمناقشة في مطالب من قبيل : العصمة ، الولاية التكوينيّة ، ضرورة وجود الإمام المعصوم والحيّ للمجتمع ، لزوم متابعة الاعلم ، معني الولاية ، شرح حجّة الوداع و واقعة غدير خمّ وأحاديث الولاية والمنزلة والثقلين ، شروط القيادة ، العلوم الغيبيّة لامير المؤمنين عليه السلام والعلوم المختلفة والمتنوّعة التي ظهرت منه وعجائب قضاياه ومحاكماته ، معيّة الإمام للقرآن في جميع العوالم ، حقيقة التشيّع وصفات الشيعة ، تقدّم الشيعة في جميع العلوم ، كتب الشيعة المؤلّفة ، سير علوم الشيعة وتأريخهم من صدر الإسلام ، مباحث عن الصحيفة السجّاديّة ، عظمة وخلود مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ومقامها العلميّ ، الردّ علي نظريّات وعقائد المذاهب المختلفة لاهل السنّة في الاُصول والفروع ، العلوم العالميّة والعلوم الإسلاميّة للإمام الصادق عليه السلام ، وقيام معاوية لإفناء آثار النبوّة وتبديلها إلي السلطنة
جاء في ترجمة السيد هاشم الحداد (قدّس سرّه) ما نصه: [ كان متعارفاً بين طلبة النجف الاشرف وفضلائها وعلمائها في أيّام الزيارات المخصوصة لمولي الكونَينِ أبي عبد الله الحسين سيّد الشهداء عليه وعلي أبيه وأُمّه وجدّه وأخيه والتسعة الطاهرة من أبنائه صلوات الله وسلام ملائكته المقرّبين والانبياء والمرسلين، كزيارة عرفة وزيارة الاربعين وزيارة النصف من شعبان، أن يذهبوا من النجف الاشرف إلي كربلاء المقدّسة سيراً علي الاقدام، إمّا عن الطريق الصحراويّ المُعَبَّد المستقيم، وطوله ثلاثة عشر فرسخاً، أو عن الطريق المحاذي لشطّ الفرات، وطوله ثمانية عشر فرسخاً.
وكان الطريق الصحراويّ قاحلاً يخلو من الماء والخضرة، لكنّه قصير يمكن للمسافرين أن يطوونه بسرعة خلال يوم أو يومين، علي العكس من الطريق المحاذي لشطّ الفرات الذي كان يتعذّر السفر فيه بالسيّارة، فكان ينبغي السير خلاله علي الاقدام أو بامتطاء الحيوانات.
وكان هذا الطريق منحرفاً غير مستقيم، لكنّه ـ في المقابل يتميّز بالخُضرة وتتخلّله بساتين الاشجار والنخيل اليانعة وبين كلّ عدّة فراسخ ثمّة أماكن لاستضافة المسافرين (وهي مضائف مصنوعة من الحصير تعود لشيوخ العرب يستقبلون فيها القادمين فيضيّفونهم مجّاناً مهما شاؤوا الاءقامة عندهم) . وكان الطلبة يسيرون نهاراً ثمّ يأوون إلي هذه المضائف ليلاً فيبيتون فيها، وكان سفرهم في هذا الطريق المحاذي للنهر يستغرق في الغالب يومين أو ثلاثة.
ولم يوفَّق الحقير خلال مدّة إقامتي في النجف الاشرف، التي دامت سبع سنين، للسفر إلي كربلاء مشياً علي الاقدام إلاّ مرّتين فقط؛ ذلك لانّ الوالدة المرحومة كانت علي قيد الحياة وبالرغم من عدم ممانعتها للسفر، إلاّ أنّ الحقير كان يري آثار الاضطراب عليها، لذا لم أتقدّم للانضمام إلي مواكب المشاة لغاية السنة أو السنتين الاخيرتين من إقامتنا في النجف، حيث رأيت تناقص ذلك الاضطراب عندها من خلال إقامة العلاقات مع العوائل النجفيّة، لذا فقد أرسلتها إلي كربلاء مع بعض المسافرين والزوّار الاءيرانيّين الذين كانوا قد وفدوا علينا، وصحبتُ الرفقاء في المسير إلي كربلاء.
وكان الحقير في هذين السفرين في معيّة سماحة آية الله الشيخ عبّاس القوجانيّ أفاض الله علينا من رحماته وبركاته، وكان هناك أيضاً سماحة آية الله المرحوم الشيخ حسن علي نجابت الشيرازيّ، وسماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد مهدي دستغيب الشيرازيّ الاخ الاصغر للمرحوم الشهيد دستغيب، وقد صحبنا في السفر الثاني أحد الطلبة ممّن له معرفة بآية الله القوجانيّ واسمه السيّد عبّاس ينگجي، وشخص آخرمن مريديه وكان من رجالات طهران المعروفين] المصدر : كتاب الروح المجرد للسيد الطهرانيّ (قدّس سرّه):ص ٢٢ – ٢٣.
جاء في ترجمة السيد هاشم الحداد (قدّس سرّه) ما نصه: [ كان متعارفاً بين طلبة النجف الاشرف وفضلائها وعلمائها في أيّام الزيارات المخصوصة لمولي الكونَينِ أبي عبد الله الحسين سيّد الشهداء عليه وعلي أبيه وأُمّه وجدّه وأخيه والتسعة الطاهرة من أبنائه صلوات الله وسلام ملائكته المقرّبين والانبياء والمرسلين، كزيارة عرفة وزيارة الاربعين وزيارة النصف من شعبان، أن يذهبوا من النجف الاشرف إلي كربلاء المقدّسة سيراً علي الاقدام، إمّا عن الطريق الصحراويّ المُعَبَّد المستقيم، وطوله ثلاثة عشر فرسخاً، أو عن الطريق المحاذي لشطّ الفرات، وطوله ثمانية عشر فرسخاً.
وكان الطريق الصحراويّ قاحلاً يخلو من الماء والخضرة، لكنّه قصير يمكن للمسافرين أن يطوونه بسرعة خلال يوم أو يومين، علي العكس من الطريق المحاذي لشطّ الفرات الذي كان يتعذّر السفر فيه بالسيّارة، فكان ينبغي السير خلاله علي الاقدام أو بامتطاء الحيوانات.
وكان هذا الطريق منحرفاً غير مستقيم، لكنّه ـ في المقابل يتميّز بالخُضرة وتتخلّله بساتين الاشجار والنخيل اليانعة وبين كلّ عدّة فراسخ ثمّة أماكن لاستضافة المسافرين (وهي مضائف مصنوعة من الحصير تعود لشيوخ العرب يستقبلون فيها القادمين فيضيّفونهم مجّاناً مهما شاؤوا الاءقامة عندهم) . وكان الطلبة يسيرون نهاراً ثمّ يأوون إلي هذه المضائف ليلاً فيبيتون فيها، وكان سفرهم في هذا الطريق المحاذي للنهر يستغرق في الغالب يومين أو ثلاثة.
ولم يوفَّق الحقير خلال مدّة إقامتي في النجف الاشرف، التي دامت سبع سنين، للسفر إلي كربلاء مشياً علي الاقدام إلاّ مرّتين فقط؛ ذلك لانّ الوالدة المرحومة كانت علي قيد الحياة وبالرغم من عدم ممانعتها للسفر، إلاّ أنّ الحقير كان يري آثار الاضطراب عليها، لذا لم أتقدّم للانضمام إلي مواكب المشاة لغاية السنة أو السنتين الاخيرتين من إقامتنا في النجف، حيث رأيت تناقص ذلك الاضطراب عندها من خلال إقامة العلاقات مع العوائل النجفيّة، لذا فقد أرسلتها إلي كربلاء مع بعض المسافرين والزوّار الاءيرانيّين الذين كانوا قد وفدوا علينا، وصحبتُ الرفقاء في المسير إلي كربلاء.
وكان الحقير في هذين السفرين في معيّة سماحة آية الله الشيخ عبّاس القوجانيّ أفاض الله علينا من رحماته وبركاته، وكان هناك أيضاً سماحة آية الله المرحوم الشيخ حسن علي نجابت الشيرازيّ، وسماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد مهدي دستغيب الشيرازيّ الاخ الاصغر للمرحوم الشهيد دستغيب، وقد صحبنا في السفر الثاني أحد الطلبة ممّن له معرفة بآية الله القوجانيّ واسمه السيّد عبّاس ينگجي، وشخص آخرمن مريديه وكان من رجالات طهران المعروفين] المصدر : كتاب الروح المجرد للسيد الطهرانيّ (قدّس سرّه):ص ٢٢ – ٢٣.
📚 معرفة الإمام
✍ محمدالحسين الحسيني الطهراني
وتضمّ هذه المجموعة 270 درساً في ثمانية عشر جزءاً . وقد جري فيها البحث والمناقشة في مطالب من قبيل : العصمة ، الولاية التكوينيّة ، ضرورة وجود الإمام المعصوم والحيّ للمجتمع ، لزوم متابعة الاعلم ، معني الولاية ، شرح حجّة الوداع و واقعة غدير خمّ وأحاديث الولاية والمنزلة والثقلين ، شروط القيادة ، العلوم الغيبيّة لامير المؤمنين عليه السلام والعلوم المختلفة والمتنوّعة التي ظهرت منه وعجائب قضاياه ومحاكماته ، معيّة الإمام للقرآن في جميع العوالم ، حقيقة التشيّع وصفات الشيعة ، تقدّم الشيعة في جميع العلوم ، كتب الشيعة المؤلّفة ، سير علوم الشيعة وتأريخهم من صدر الإسلام ، مباحث عن الصحيفة السجّاديّة ، عظمة وخلود مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ومقامها العلميّ ، الردّ علي نظريّات وعقائد المذاهب المختلفة لاهل السنّة في الاُصول والفروع ، العلوم العالميّة والعلوم الإسلاميّة للإمام الصادق عليه السلام ، وقيام معاوية لإفناء آثار النبوّة وتبديلها إلي السلطنة
┄═•❁ @Y_1360 ❁•═┄
#اصحاب_الحسین_علیهالسلام
#با_حسین_علیه_السلام
#دهه_اول_محرم
#مقتل_خوانی
#روز_عاشورا
◾️ #مقتل_الحسین_علیه_السلام_فی_یوم_عاشوراء
👈🏼 قسمت اول: مقتل اصحاب الحسین علیهمالسلام
👈🏼 باترجمه فارسی
🔘 #شیخ_عبدالزهراء_کعبی
#اصحاب_الحسین_علیهالسلام
#با_حسین_علیه_السلام
#دهه_اول_محرم
#مقتل_خوانی
#روز_عاشورا
◾️ #مقتل_الحسین_علیه_السلام_فی_یوم_عاشوراء
👈🏼 قسمتدوم: مقتل بنیهاشم واباعبدالله علیهمالسلام
👈🏼 باترجمه فارسی
🔘 #شیخ_عبدالزهراء_کعبی
وتضمّ هذه المجموعة 270 درساً في ثمانية عشر جزءاً . وقد جري فيها البحث والمناقشة في مطالب من قبيل : العصمة ، الولاية التكوينيّة ، ضرورة وجود الإمام المعصوم والحيّ للمجتمع ، لزوم متابعة الاعلم ، معني الولاية ، شرح حجّة الوداع و واقعة غدير خمّ وأحاديث الولاية والمنزلة والثقلين ، شروط القيادة ، العلوم الغيبيّة لامير المؤمنين عليه السلام والعلوم المختلفة والمتنوّعة التي ظهرت منه وعجائب قضاياه ومحاكماته ، معيّة الإمام للقرآن في جميع العوالم ، حقيقة التشيّع وصفات الشيعة ، تقدّم الشيعة في جميع العلوم ، كتب الشيعة المؤلّفة ، سير علوم الشيعة وتأريخهم من صدر الإسلام ، مباحث عن الصحيفة السجّاديّة ، عظمة وخلود مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ومقامها العلميّ ، الردّ علي نظريّات وعقائد المذاهب المختلفة لاهل السنّة في الاُصول والفروع ، العلوم العالميّة والعلوم الإسلاميّة للإمام الصادق عليه السلام ، وقيام معاوية لإفناء آثار النبوّة وتبديلها إلي السلطنة
وتضمّ هذه المجموعة 270 درساً في ثمانية عشر جزءاً . وقد جري فيها البحث والمناقشة في مطالب من قبيل : العصمة ، الولاية التكوينيّة ، ضرورة وجود الإمام المعصوم والحيّ للمجتمع ، لزوم متابعة الاعلم ، معني الولاية ، شرح حجّة الوداع و واقعة غدير خمّ وأحاديث الولاية والمنزلة والثقلين ، شروط القيادة ، العلوم الغيبيّة لامير المؤمنين عليه السلام والعلوم المختلفة والمتنوّعة التي ظهرت منه وعجائب قضاياه ومحاكماته ، معيّة الإمام للقرآن في جميع العوالم ، حقيقة التشيّع وصفات الشيعة ، تقدّم الشيعة في جميع العلوم ، كتب الشيعة المؤلّفة ، سير علوم الشيعة وتأريخهم من صدر الإسلام ، مباحث عن الصحيفة السجّاديّة ، عظمة وخلود مدرسة الإمام الصادق عليه السلام ومقامها العلميّ ، الردّ علي نظريّات وعقائد المذاهب المختلفة لاهل السنّة في الاُصول والفروع ، العلوم العالميّة والعلوم الإسلاميّة للإمام الصادق عليه السلام ، وقيام معاوية لإفناء آثار النبوّة وتبديلها إلي السلطنة
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com