من تراث فقهاء حضرموت
كتاب قيم يرفع لأول مرة على الشبكة، وهو (قلائد الخرائد) للإمام عبدالله بن محمد حكم سهل باقشير (ت 958هـ)، يقع في مجلدين. وقد كتبت عنه تعريفاً بقيمته العلمية، ومنزلته عند فقهاء حضرموت في كتابي (جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي)، وهو الكتاب رقم (99). وهذا نص ما كتبته هنا: (قلائد الخرائد وفرائد الفوائد: ذكره العيدروس وبافقيه، ووصفاه بأنه «من تصانيفه المشهورة في الفقه؛ في مجلد ضخم»، وقال عنه باجمال: إنه «من أحسن مصنفاته».
أوله بعد ديباجة وجيزة: «أما بعد؛ فهذه مسائل فقهية علقتها، مرتبة على أبواب كتب الفقه، قصدت فيها جمع ما لا يوجد صريحاً في الكتب المختصرة كالمنهاج، مما أخذته من المبسوطات والفتاوى المتفرقات ونحو ذلك، ليكون عدة لي ولأمثالي ممن عمدته على المختصرات، أرجع إليه من قريب عند احتياجي إليه، وأستغني به عن مراجعة الطوال والفتاوى المتباعدة المؤدية للمَلال، وصرف طول الزمان في تكراره الشاغل عن مهمات الأعمال، وذكرت فيها كثيراً مما هو مُدوَّن في أكثر الكتب، إما لأبني عليه ما أذكره لأنه الأصل له، أو لأقيده بقيد معتبر فيه أهمله مصنف وأغفله، أو لكونه داخلاً في قاعدة يتم بها انتظام شملها، أو متمماً لفائدة لا يكمل للناظر علمها إلا بذكره في نقلها، ونحو ذلك مما لا يكون، كإعادة المكرر مع ما ذكره الأئمة المصنفون، لأن كتبهم العمدة، وإنما هذه كالتتميم أو التذييل المكل للعدة، والله أرجو وأسأل أن يكون ذلك نافعاً مقرباً إليه .. »، إلخ، وذكر في آخره: أنه فرغ من تبييضه عام 949هـ.
وتعقبه الإمام عبد الله بن عمر بامخرمة (ت 972هـ) في مواضع من فتاويه، ومما قاله فيه: «وفيه كم اختياراتٍ؛ إما: خارجة عن قاعدة المذهب، أو: مبنية على ضعيف». انتهى.
طبعته:
طبع هذا السفر العظيم طبعته الأولى سنة 1410هـ، وصدر عن دار القبلة بجدة، في مجلدين، يقع الأول في (719) صفحة، والثاني في (612) صفحة، واحتوى المجلدان على (1312 مسألة). وكان الذي سعى في طبعه ونشره إمام العصر العلامة المفتي الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف، نزيل جدة، نفع الله به، وكان منزله مقراً لمراجعة نص الكتاب، وعقدت لذلك مجالس عديدة حضرها المفتي السيد عبد القادر الروش السقاف، والعلامة السيد محمد بن شيخ المساوى، وجماعة كما أخبرني من حضر. وقد وزِّع الكتابُ بعد طبعه حسبةً لوجه الله الكريم). انتهى.
كتبه/ محمد أبوبكر باذيب
#مؤلفاتفقهاءحضرموت
من مؤلفات السيد العلامة عمر بن محمد السقاف (ت 1119هـ)
[269]- ملتقط من شرح مختصر ابن عراق: اختصر فيه كتاب «تشييد البنيان»، للفقيه عمر بن عبد الرحيم بارجاء المتقدمة ترجمته، وطبع بعنوان «مختصر تشييد البنيان». أوله بعد الديباجة: «وبعد؛ هذا ملتقط من شرح مختصر ابن عراق المتوفى يوم الأحد سابع عشر صفر سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة (933) ودفن بالمدينة المشرفة، للخطيب عمر بن عبد الرحيم بن الخطيب بارجا»، إلخ. ثم أورد مقدمة بارجاء المشتملة على ذكر اصطلاحاته، ونسبة هذا الكتاب إلى أصله: الربع تقريباً [عبد الرحمن بكير، مقدمة المختصر: ص18].
والملاحظ: أن هذا الكتاب شُهر بأنه (مختصر)، مع أن النص الذي نقلته عن مقدمته ينص على أنه (التقاط)، وفرقٌ بين الاختصار والالتقاط، فالاختصار يشملُ جميع الكتاب، بعكس الالتقاط فهو يخضعُ لانتقاء الملتقط واختياره، ولا يشمل جميع الكتاب، والله أعلم.
نسخه:
النسخة الأولى: في مكتبة الأحقاف بتريم رقمها (461 فقه)، تقع في (138 ورقة) غير مؤرخة، ولم أجد غيرها في فهارس مكتبة الأحقاف، مع أن الشيخ علي سالم بكير (أمين المكتبة الأسبق) ذكر أن في المكتبة نسختان من هذا الكتاب [عنه الشيخ عبد الرحمن بكير، مقدمة المختصر: ص18].
النسخة الثانية: مستنسخة عن نسخة مكتبة الأحقاف، وصفها الشيخ علي سالم بكير في مقدمة المطبوع (ص18) بقوله: «رغم جمال خطها بعض الشيء إلا أن فيها رداءةٌ في النقل، فلم تكن دقيقة في نقلها، كما لم تكن متحرية في صياغتها»، وهي غير مؤرخة، ولم يسم ناسخها. وهذه النسخة هي التي اعتمدت في توثيق النص المطبوع.
النسخة الثالثة: في مكتبة جامعة أم القرى بمكة المكرمة، (ضمن مجموع)، كتبت سنة 1337هـ بقلم السيد محمد بن عبد الرحمن بن حامد بافرج باعلوي، تقع في (63 ورقة)، وهي نسخة مقابلة ومصححة وخطها واضح. وهي أجود النسخ، ولم يطلع عليها ناشرو الكتاب فلم يعتمدوا عليها.
طبعته: طبع بمدينة جدة عام 1407هـ، بتحقيق شيخنا القاضي عبد الرحمن بن عبد الله بكير، وإشراف شيخنا وشيخ مشايخنا الحبيب العلامة عبد القادر بن أحمد السقاف، نفع الله به، وجاء في (311) صفحة مضافة إليه الفهارس العلمية حسب أرقام المسائل التي بلغ عددها (759) مسألة.
المصدر:
باذيب، محمد أبوبكر، جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي: ج1، ص 696-697. الترجمة رقم (163)
كتاب الفاصل بالدلائل بين أنوار الحق وظلمات الباطل:
*******************************
أحد كتب القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام (ت 573هـ) الكلامية الخاصة على أهل السنة، ويتضمن ردودا وانتقادات على كتابين من كتبهم:
- الأول: كتاب (شرح السنة) لأبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى الْمُزَنِـي (ت 264هـ)، صاحب الشافعي.
- والثاني: كتاب لأبي عبد الله أحمد بن حنبل (ت 241هـ)، يبدو لي أنه كتاب (العقيدة) الذي يتضمن جملة اعتقاد أحمد بن حنبل.
رتبه على عشرة فصول، وأورد في كل فصل «ما ذكره هذان الشيخان في عقيدتهما مما يتعلق بذلك الفصل»، وتكلم «على ذلك بما يتوجه من الكلام إليه»، ثم ختمها بفصل أخير، وذلك كالتالي:
الفصل الأول: في ذكر ما احتوى عليه الكلام من التشبيه الذي يتعالى الله عنه.
الفصل الثاني: في ذكر الرؤية له والنظر إليه تعالى الله عنه.
الفصل الثالث: في ذكر قدم القرآن وغيره من الصفات.
الفصل الرابع: في ذكر الجبر ونسبة أفعال العباد إلى الله تعالى عن ذلك.
الفصل الخامس: في ذكر القضاء والقدر.
الفصل السادس: في ذكر القدرية.
الفصل السابع: في ذكر الإرجاء والشفاعة.
الفصل الثامن: في ذكر الإمامة وما يتعلق بها من الكلام.
الفصل التاسع: في ذكر الزيدية.
الفصل العاشر: في ذكر مسائل شرعية تلحق بهذه الفصول.
فصل: في ذكر أحوال الموت وما بعده، وإن لـم يكن مما تحقق الخلاف فيه غير أنه لا غنى عن ذكر الوارد منه ومعرفة معانيه.
ومما قاله القاضي رحمه الله تعالى فيه (10أ)، وفيه فائدة ذكر بعض مصنفاته الكلامية على أهل السنة، وأن كتابه هذا متأخر تصنيفًا عنها، قوله:
«... وأمثال ذلك كثيرة مما ورد عن الصحابة والتابعين وسائر علماء المسلمين رحمة الله عليهم أجمعين، مما يقتضي تنزيه الله سبحانه عن أفعال العباد والمنع من نسبة المعاصي منها إلى قضائه وقدرِهِ، ولو أردنا إيراد ما ورد عنهم في هذا الباب لطال الكلام، وقد أودعنا منه صدرًا صالِـحًا في كتاب (الدامغ للباطل) وفي كتاب (خلاصة الفوائد) وفي كتاب (إيضاح المنهاج) وكتاب (إنارة السراج) وغير ذلك من المصنفات المبسوطة في هذا الباب، وفيما اقتصرنا عليه ههنا كفاية...».
هذا الكتاب يبحث مسألة سبب وجود المذهب الفقهي الزيدي العام، ومبناه، ومراحله، ورجاله: أئمة التأسيس، وأئمة التحصيل، ونحو ذلك.
وهو أشمل كتاب تكلم عن هذه المسألة، التي أثيرت في عصره (القرن الثاني عشر الهجري)، أثارها السيد العلامة إسحاق بن يوسف بن الإمام المتوكل على الله إسماعيل رحمه الله تشحيذا للهمم؛ لمَّا كان المناصبون لهذا المذهب يكثرون من الإثارة لهذا السوال، فأجابوا بكتبٍ وأبيات كثيرة مشهورة، بعضها خطأٌ وبعضها صواب، وفي النهاية: أجاب عنه السيد إسحاق رحمه الله.
وكان هذا الكتاب (بلوغ الأرب) من ضمن تلك الأجوبة؛ لكنه كان أشملها وأوسعها مع الصحة.
والذي صار معتمدا من الإجابات هو: كتاب سيدنا العلامة عبد الله بن الحسين دلامة رحمه الله تعالى
تحدثت فيه عن دخول أهل حضرموت الإسلام والمشاركة في الفتوحات، ثم ذكر الإباضية في حضرموت، ثم بداية ظهور المذهب الشافعي في حضرموت وانتشاره، وبعد ذلك تحدثت عن الطبقات الأولى من فقهاء حضرموت التي بدأت بمدرسة الفقهاء القراء، ثم تلاميذهم أقران الفقيه علي بن أحمد بامراون ثم ضعف الفقه الشافعي بسبب انتحال التصوف من قبل الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي وسيطرة التصوف على تريم لترفع رأية الفقه في الشحر.
بينما كان فقهاء حضرموت في القرن التاسع والعاشر من الهجرة قد أهمّهم شأن بيع العهدة الذي فشا التعامل به بين الناس، فطفقوا يتبيّنون فروعه من المذهب الشافعي بعدما استعاروا أصله من المذاهب الأخرى، كان الصوفية في الوقت نفسه منشغلين باعتقادات غلاة التصوف والغلو في أقطاب الطريقة، وبينما كان قضاة حضرموت لا سيما مدينة الشحر عاكفين على مسائل بيع العهدة يخوضون في مسائله المستجدة ويحجُزون الناس عن ما يبطله كان الصوفية لاسيما في مدينة تريم غارقين في مواجيدهم وسماعهم وأذواقهم وما يدَّعون من المشاهدات والمكاشفات.
شرح الملوكي في التصريف📘
✍ موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي
تحقيق : فخر الدين قباوة
وقد سمى المؤلف كتابه هذا "شرح الملوكي في التصريف"، وكثيرا ما ذكره باسم "شرح الملوكي"، غير أنه اشتهر بين الناس باسم "شرح التصريف الملوكي" وقد غرف من هذا الكتاب ثلاث نسخ خطية هي: نسخه استانبول، 2- النسخة الحلبية (الأصل)، النسخة الشنقيطية ونظرا لأهمية ابن يعيش هذا، تم الإعتناء به، حيث اعتمد المحقق النسخة الحلبية فجعلها أصلا للكتاب، وعارض بها النسخة الشنقيطية، مثبتة ما بينهما من خلاف له أهميته أو فائدة، عارضا للتصحيفات، ليرجع المحقق من ثم إلى مطبوعة | "التصريف الملوكي"، فعارض بها ما أوروده ابن يعيش من عبارتا مؤلفه، مثبتا ما جاء من خلاف بين الكتابين
أما عناوين الكتاب فقد استعان المحقق بذلك بما أثبته ابن يعيش، مضيفا إليه بعض الكلمات، لتيسير للقارئ والدارس عملية المراجعة فيه، في سبيل البحث عن المسائل والموضوعات، مضيفا إلى ذلك كله معارضة نصوص الكتاب بما يقابلها في "شرح المفصل"، محيلا على تلك المواطن التي تلتقي أو تتفق.
شرح الملوكي في التصريف📘
✍ موفق الدين يعيش بن علي بن يعيش النحوي
تحقيق : فخر الدين قباوة
وقد سمى المؤلف كتابه هذا "شرح الملوكي في التصريف"، وكثيرا ما ذكره باسم "شرح الملوكي"، غير أنه اشتهر بين الناس باسم "شرح التصريف الملوكي" وقد غرف من هذا الكتاب ثلاث نسخ خطية هي: نسخه استانبول، 2- النسخة الحلبية (الأصل)، النسخة الشنقيطية ونظرا لأهمية ابن يعيش هذا، تم الإعتناء به، حيث اعتمد المحقق النسخة الحلبية فجعلها أصلا للكتاب، وعارض بها النسخة الشنقيطية، مثبتة ما بينهما من خلاف له أهميته أو فائدة، عارضا للتصحيفات، ليرجع المحقق من ثم إلى مطبوعة | "التصريف الملوكي"، فعارض بها ما أوروده ابن يعيش من عبارتا مؤلفه، مثبتا ما جاء من خلاف بين الكتابين
أما عناوين الكتاب فقد استعان المحقق بذلك بما أثبته ابن يعيش، مضيفا إليه بعض الكلمات، لتيسير للقارئ والدارس عملية المراجعة فيه، في سبيل البحث عن المسائل والموضوعات، مضيفا إلى ذلك كله معارضة نصوص الكتاب بما يقابلها في "شرح المفصل"، محيلا على تلك المواطن التي تلتقي أو تتفق.
من تراث فقهاء حضرموت
كتاب قيم يرفع لأول مرة على الشبكة، وهو (قلائد الخرائد) للإمام عبدالله بن محمد حكم سهل باقشير (ت 958هـ)، يقع في مجلدين. وقد كتبت عنه تعريفاً بقيمته العلمية، ومنزلته عند فقهاء حضرموت في كتابي (جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي)، وهو الكتاب رقم (99). وهذا نص ما كتبته هنا: (قلائد الخرائد وفرائد الفوائد: ذكره العيدروس وبافقيه، ووصفاه بأنه «من تصانيفه المشهورة في الفقه؛ في مجلد ضخم»، وقال عنه باجمال: إنه «من أحسن مصنفاته».
أوله بعد ديباجة وجيزة: «أما بعد؛ فهذه مسائل فقهية علقتها، مرتبة على أبواب كتب الفقه، قصدت فيها جمع ما لا يوجد صريحاً في الكتب المختصرة كالمنهاج، مما أخذته من المبسوطات والفتاوى المتفرقات ونحو ذلك، ليكون عدة لي ولأمثالي ممن عمدته على المختصرات، أرجع إليه من قريب عند احتياجي إليه، وأستغني به عن مراجعة الطوال والفتاوى المتباعدة المؤدية للمَلال، وصرف طول الزمان في تكراره الشاغل عن مهمات الأعمال، وذكرت فيها كثيراً مما هو مُدوَّن في أكثر الكتب، إما لأبني عليه ما أذكره لأنه الأصل له، أو لأقيده بقيد معتبر فيه أهمله مصنف وأغفله، أو لكونه داخلاً في قاعدة يتم بها انتظام شملها، أو متمماً لفائدة لا يكمل للناظر علمها إلا بذكره في نقلها، ونحو ذلك مما لا يكون، كإعادة المكرر مع ما ذكره الأئمة المصنفون، لأن كتبهم العمدة، وإنما هذه كالتتميم أو التذييل المكل للعدة، والله أرجو وأسأل أن يكون ذلك نافعاً مقرباً إليه .. »، إلخ، وذكر في آخره: أنه فرغ من تبييضه عام 949هـ.
وتعقبه الإمام عبد الله بن عمر بامخرمة (ت 972هـ) في مواضع من فتاويه، ومما قاله فيه: «وفيه كم اختياراتٍ؛ إما: خارجة عن قاعدة المذهب، أو: مبنية على ضعيف». انتهى.
طبعته:
طبع هذا السفر العظيم طبعته الأولى سنة 1410هـ، وصدر عن دار القبلة بجدة، في مجلدين، يقع الأول في (719) صفحة، والثاني في (612) صفحة، واحتوى المجلدان على (1312 مسألة). وكان الذي سعى في طبعه ونشره إمام العصر العلامة المفتي الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف، نزيل جدة، نفع الله به، وكان منزله مقراً لمراجعة نص الكتاب، وعقدت لذلك مجالس عديدة حضرها المفتي السيد عبد القادر الروش السقاف، والعلامة السيد محمد بن شيخ المساوى، وجماعة كما أخبرني من حضر. وقد وزِّع الكتابُ بعد طبعه حسبةً لوجه الله الكريم). انتهى.
كتبه/ محمد أبوبكر باذيب
#مؤلفاتفقهاءحضرموت
من مؤلفات السيد العلامة عمر بن محمد السقاف (ت 1119هـ)
[269]- ملتقط من شرح مختصر ابن عراق: اختصر فيه كتاب «تشييد البنيان»، للفقيه عمر بن عبد الرحيم بارجاء المتقدمة ترجمته، وطبع بعنوان «مختصر تشييد البنيان». أوله بعد الديباجة: «وبعد؛ هذا ملتقط من شرح مختصر ابن عراق المتوفى يوم الأحد سابع عشر صفر سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة (933) ودفن بالمدينة المشرفة، للخطيب عمر بن عبد الرحيم بن الخطيب بارجا»، إلخ. ثم أورد مقدمة بارجاء المشتملة على ذكر اصطلاحاته، ونسبة هذا الكتاب إلى أصله: الربع تقريباً [عبد الرحمن بكير، مقدمة المختصر: ص18].
والملاحظ: أن هذا الكتاب شُهر بأنه (مختصر)، مع أن النص الذي نقلته عن مقدمته ينص على أنه (التقاط)، وفرقٌ بين الاختصار والالتقاط، فالاختصار يشملُ جميع الكتاب، بعكس الالتقاط فهو يخضعُ لانتقاء الملتقط واختياره، ولا يشمل جميع الكتاب، والله أعلم.
نسخه:
النسخة الأولى: في مكتبة الأحقاف بتريم رقمها (461 فقه)، تقع في (138 ورقة) غير مؤرخة، ولم أجد غيرها في فهارس مكتبة الأحقاف، مع أن الشيخ علي سالم بكير (أمين المكتبة الأسبق) ذكر أن في المكتبة نسختان من هذا الكتاب [عنه الشيخ عبد الرحمن بكير، مقدمة المختصر: ص18].
النسخة الثانية: مستنسخة عن نسخة مكتبة الأحقاف، وصفها الشيخ علي سالم بكير في مقدمة المطبوع (ص18) بقوله: «رغم جمال خطها بعض الشيء إلا أن فيها رداءةٌ في النقل، فلم تكن دقيقة في نقلها، كما لم تكن متحرية في صياغتها»، وهي غير مؤرخة، ولم يسم ناسخها. وهذه النسخة هي التي اعتمدت في توثيق النص المطبوع.
النسخة الثالثة: في مكتبة جامعة أم القرى بمكة المكرمة، (ضمن مجموع)، كتبت سنة 1337هـ بقلم السيد محمد بن عبد الرحمن بن حامد بافرج باعلوي، تقع في (63 ورقة)، وهي نسخة مقابلة ومصححة وخطها واضح. وهي أجود النسخ، ولم يطلع عليها ناشرو الكتاب فلم يعتمدوا عليها.
طبعته: طبع بمدينة جدة عام 1407هـ، بتحقيق شيخنا القاضي عبد الرحمن بن عبد الله بكير، وإشراف شيخنا وشيخ مشايخنا الحبيب العلامة عبد القادر بن أحمد السقاف، نفع الله به، وجاء في (311) صفحة مضافة إليه الفهارس العلمية حسب أرقام المسائل التي بلغ عددها (759) مسألة.
المصدر:
باذيب، محمد أبوبكر، جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي: ج1، ص 696-697. الترجمة رقم (163)
اسم الكتاب: ترجمة الفقيه عمر بن عبدالرحيم بارجا الحضرمي الشافعي، المتوفى بعد سنة 1052هـ.
المؤلف: محمد أبوبكر باذيب
الوصف: هذه ترجمة مسلتة من كتابي (جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي)، من الجزء الأول، ص 633 الى ص 642.
وقد استخرجتها من الكتاب المذكور لسؤال بعض الاخوة عن ترجمة العلامة المذكور.
رابط التحميل على قناة د باذيب:
https://t.me/dr_Mohammad_Batheeb/523
رابط التحميل على ارشيف
https://archive.org/details/20190628_20190628_1210
#بعناية_باذيب
#بعنايتي
اسم الكتاب: الاستزادة من أخبار السادة.
المؤلف: د. علي محسن السقاف.
قرأ وصححه محمد أبوبكر باذيب
الناشر: طبعة خاصة بالمؤلف.
سنة النشر: 1430/ 2009م.
الأجزاء: مجلدان، 1710 ص.
الوصف:كتاب يتحدث عن السادة الأشراف من بني علوي الحسينيين سكان حضرموت ومن انتقل منهم الى المهاجر المختلفة، عن أشهر أعلامهم، وعاداتهم، ومؤلفاتهم، وآثارهم العلمية والعمرانية، وأدوارهم في خدمة المجتمعات التي حلوا فيها على مدى قرون عديدة. وهو كتاب مهم وممتع، وقد استفاد مؤلفه من كتاب جده لأمه العلامة المفتي عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف (بضائع التابوت)، ومن مصادر أخرى كثيرة جداً.
ملاحظة: الكتاب قمت بمراجعته وتصحيحه من ناحية لغوية، وكانت لي ملاحظات على المؤلف في اعتماده النقل لبعض المواضيع عن مواقع على الانترنت كموضوع سفينة نوح، وقدمت إليه ملاحظاتي ولكنه قال لي: هذا كتابي وجهدي أقدمه للقراء، ومن لديه انتقاد أو تعقيب فليكتبه وينشره. وكتب/ محمد باذيب
رابط الكتاب في قناة د. باذيب:
https://t.me/dr_Mohammad_Batheeb/2176
رابط التحميل على موقع أرشيف archive:
https://archive.org/details/Al-Estizadah
#أبحاث_باذيب
العنوان: ترجمة الإمام محمد بن علي القلعي الظفاري، مستلة من كتاب جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي. تأليف/ د. محمد باذيب.
تاريخ النشر: 1430هـ/ 2009م.
رابط البحث على أرشيف:
https://archive.org/details/imam_qaleiy
رابط الترجمة على قناة محمد باذيب
https://t.me/dr_Mohammad_Batheeb/2475
عنوان البحث: مراحل انتشار المذهب الشافعي في بلاد اليمن.
الكاتب: د. محمد أبوبكر باذيب.
الوصف: هذا بحث مستل من كتاب (جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي)، ج1، ص 175-222 .
وفيه تفصيل للمراحل التاريخية الثلاث التي مرت بها بلاد اليمن في استقبالها للمذهب الشافعي الذي حمله الفقهاء القادمون من العراق والحجاز وغيرها. مع التعريف برجال كل مرحلة وشيوخهم وتلاميذهم والمصنفات الفقهية التي صنفوها مما وجد أو فقد، بتتبع فهارس المخطوطات وكتب التراجم والتاريخ.
رابط البحث على قناة د. محمد باذيب
https://t.me/dr_Mohammad_Batheeb/2989
رابط البحث على موقع أرشيف:
https://archive.org/details/MarahelShafeeInYemen
الفقيه عبد الله بن محمد باقشير (ت٩٥٨)
قال فيه الهيتمي:الإمام العلامة الورع الصالح الفهامة.
وله "قلائد الخرائد" جمع فيه ما لايوجد صريحا في الكتب المختصرة.
وللإمام عبد الله بامخرمة في فتاويه تعقب عليه، وقال:"وفيه كم اختيارات إما خارجة عن المذهب أو مبنية على قاعدة ضعيفة". د.باذيب
هذه الصفحات مصورة من بحث كتبته في تحرير مذهب السيد المهاجر أحمد بن عيسى رحمه الله. وفيها فك الاشكال الذي انتشر بسبب رسالة للعلامة السقاف عنوانها (نسيم حاجر في تأييد قولي بإمامية المهاجر).
وأوضحت نقلا عن العلامة السقاف نفسه أنه يقصد إمامية خاصة به، وليست الإمامية الشيعية الرافضية التي تتبادر الى الأذهان.
وقد فهم بعض الناس، من معاصري السقاف (ت 1375هـ)، بل ومن أهل عصرنا أن المقصود بالإمامية المذهب المعروف. مع أن كلامه واضح جدا في كتابه المذكور. ولكنهم إما لا يقرأون جيداً أو يتعامون ويتجاهلون الحقيقة، وكلاهما الأمرين مرّ.
وممن ذهب يروج أن مذهب العلويين القدماء هو المذهب الإمامي الشيخ المؤرخ سعيد عوض باوزير، رحمه الله. وذهب يسرح بفكره الى احتمال أن ذلك الأمر كان سبب تجاهل ذكرهم في كتاب (طبقات فقهاء اليمن) لابن سمرة الجعدي.
والجواب عن تلك الشبهة:
أننا نقول بعدم وصول أخبار وترجمة أولئك الأعلام من ذرية المهاجر إلى المؤرخ ابن سمرة الجعدي، وكذلك الى المؤرخ الهمداني.
وأن ذلك وضع طبيعي جداً، الهمداني عاش في أعالي اليمن ووفاته كما قيل قريب من سنة 340هـ، وقدوم المهاجر كان سنة 318 كما في ترجمته. ومثل هذا التقارب الزمني مع قلة وصول الأخبار وصعوبتها فعدم الذكر أمر طبيعي.
والجعدي ذكر الفقهاء الشافعية في كتابه، ووفاته حوالي 580، واهتم بذكر أهل اليمن وقلة قليلة من حضرموت، وكم فاته من أعلام لم يبلغه ذكرهم، لأنه اعتمد على مرويات من لقيهم في عدن، كشيخه ابن النعمان الهجراني.
وأيضاً، فالجعدي ذكر بعض الفقهاء من بني حاتم التريميين، وعندنا في مصادرنا الحضرمية المعروفة قصيدة شعرية للشيخ يحيى بن عبدالعظيم الحاتمي يمتدح فيها شيخه علوي بن محمد بن علوي، والد خالع قسم ويصفه بالعلم والفقه، مطلعها:
هل في البلاد كمثل علوي الفتى
فحل نمته الصيد في الإقليم
الى آخرها، تجدها في ترجمة العلامة السيد علوي بن محمد المذكور في كتاب (جهود فقهاء حضرموت (1/ 290) وثمة المصادر.
كتبه/ محمد باذيب
الجمعة، 28 محرم 1444
كتاب تاريخ الشعراء الحضرميين
تأليف
العلامة السيد عبد الله بن محمد بن حامد السقاف
العلوي
طبع عام 1353 هجرية
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب هو موسوعة جامعة شاملة للشعر والشعراء الحضارم
من اعلام الدين ورجال العلم وشيوخ الإسلام والتربية والفقهاء والأدب في حضرموت
ولما كانت حضرموت تسودها الروح الصوفية والنزعة الفقهية
لم يكتفي الكاتب بذكر الشاعر وشعره وانما وضع له ترجمة موجزة إتماما للفائدة
وتخليدا لأولئك الشعراء في المخلدين
وقد راعى الكاتب في ترتيب المترجمين تاريخ ميلادهم واذا اتفق ميلاد اثنين منهم
في عام واحد قدم الأظهر منهما
واكتفى الكاتب بذكر قصيدة او بعض الابيات للمترجمين للإكتفاء بشهرته أو ذيوع شعره .
وقد طبع الكتاب في خمسة اجزاء نضعها لكم بإذن الله .
الاستزادة من أخبار السادة.
المؤلف: د. علي محسن السقاف.
قرأ وصححه محمد أبوبكر باذيب
الناشر: طبعة خاصة بالمؤلف.
سنة النشر: 1430/ 2009م.
الأجزاء: مجلدان، 1710 ص.
الوصف:كتاب يتحدث عن السادة الأشراف من بني علوي الحسينيين سكان حضرموت ومن انتقل منهم الى المهاجر المختلفة، عن أشهر أعلامهم، وعاداتهم، ومؤلفاتهم، وآثارهم العلمية والعمرانية، وأدوارهم في خدمة المجتمعات التي حلوا فيها على مدى قرون عديدة. وهو كتاب مهم وممتع، وقد استفاد مؤلفه من كتاب جده لأمه العلامة المفتي عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف (بضائع التابوت)، ومن مصادر أخرى كثيرة جداً.
"٣٠٠"
﴿وَيَمنَعونَ الماعونَ﴾ [الماعون: ٧]
الماعون : وجمعها مواعين وهي في المعنى الدارج تعني الأواني ، ولكن معناها في الآية : هو ما يعان به الخلق ويُصرف في معونتهم من الأموال والأمتعة وكل ماينتفع به ، فهو الذي لا يضر إعطاؤه على العارية ، أو الهبة ، كالإناء ، والدلو ، والفأس ، ونحو ذلك ، مما جرت العادة ببذلة والسماحة به .
📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚
#مجموع_الإمام_القاسم_بن_محمد_عليه_السلام
🗓 ❂#درس_الأحد ☟❂🗓
🔰# العلة في عدم جواز صرف شيئٍ من العروض عن مظلمة النقدين على جهة التمليك أو الهدية
❋━━❁ 108 ❁━━❋
💢👈وقال السائل :
لِمَ لا يجوز أن يخرج شيئاً من العروض والمثليات عن مظلمة النقدين
والفلوس على جهة التمليك أو الهدية والضيافة
وليس الغرض من صرف الواجبات إلا نفع الفقراء ونحوهم،
وذلك يحصل بالنقدين وبسائر القيميات والمثليات على السواء،
بل ربما تكون الحاجة إلى غيرهما أدعى كالطعام والكسوة
في بعض الأحوال والأوقات؟
🔵👈 والجواب والله الموفق :
أن الهدية والضيافة لا تجوز كما مر في أثناء الجوابات،
وأما التمليك فإن كان لتعذر النقدين أو الفلوس فقد تقدم الكلام على ذلك فارجع إليه،
وإن كان لغير ذلك إما لاستواء الانتفاع بالنقدين والفلوس وغيرهما من المثليات والقيميات،
أو لكون حاجة المصرف إلى غيرهما أدعى كما ذكره السائل،
فالأحوط إخراج الفلوس أو النقدين لتعلق الوجوب بهما إجماعاً وعدم الدليل على إخراج غيرهما مع وجودهما،
🔹وإن احتاج المصرف إلى شيء مما في يد الصارف من غيرهما اشتراه بقيمته أو أقل ودفع إليه ما كان قد صار إليه من ذلك ثمناً،
🔹 ولا يجوز أن يعطيه في ذلك أكثر من قيمته خوفاً من أن يكون إنما جعل الزائد على القيمة محاباة ومكافأة على ما اختص به من صرف تلك المظلمة فتكون رشوة لكونها في مقابلة واجب،
🔹وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)) ونحوه. والله أعلم.
♦ ولما روي أن عمر بن الخطاب أعطى رجلاً فرساً في سبيل الله،
ثم رآه يباع، وأراد ابتياعه،
فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك؟ فقال:
((لا تبتعه ولا تعد في صدقتك)).
✳ قال الأمير الحسين عليه السلام في (الشفاء):
دل ذلك على قبح ابتياعه؛
لأنه ربما حاباه فيها لأجل إحسانه إليه.
📚#دروس_منتظمة
📚المصدر
📖مجموع الإمام القاسم بن محمد عليه السلام (القسم الأول)
المؤلف
🚫 ~#لايسمح_بتعديل_المنشور~ #🚫📱
ـ╗════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
http://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com