ثنائية اللفظ والمعنى وأثرها في توجيه الدلالة-إبراهيم بلقاسم
اللفظ والمعنى في ضوء الدلالة-نور الهدى لوشن
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (1)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (2)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (3)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى (4)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى (5)-نعيم الحمصي
ing ofMeaning) الذي صدر عام1923م تطوّر المعنى من الناحيتين الاجتماعية والنفسية .
وهناك بحوث جليلة بذلت في سبيل تطوير الدرس الدلالي واستقلاله، من ذلك ماكتبه نيروب (Nyrop) عام 1913 م ، وما تعرّض له دي سوسير (De Saussure)، وما عمّقه دارسون تالون كفيرث(Firth ) و أولمان ( Ullman) و ليونز ( Lyons) و بالمير (Palmer) وغريماس(Greimas ) و غيرو (Guiraud) وغيرهم حتى أيامنا هذه ؛ مع الاعتراف بأنّ نشأة المصطلح الحديث (Sémantique) كانت من الفرنسية ومنها انطلقت إلى اللغات الأخرى بسرعة بالغة .
والملاحظ أنّ الباحثين العرب المحدثين على شي ء من الخلاف في مصطلح عربيّ لهذا العلم ، فبعد أن عنون" إبراهيم أنيس"كتابه الشهير ( دلالة الألفاظ ) بهذا العنوان ، وكانت له سيرورة ، طوّر فايز الدّاية دلالة الدلالة ) الواردة في الكتب اللغوية العربية القديمة وأعطاها صفة المصطلح باسم (علم الدلالة ) ،تجنّباً للوقوع في اللّبس ؛ فآثرنا معه ترك مصطلح "علم المعنى " ، لأنّ فيه عموماً من جهة ، و لأنّه لا يعين من جهة أخرى على اشتقاقات فرعية مرنة نجدها في مادة ( الدلالة ،ودلّ ،والدّال، والمدلول ، والمدلولات ، والدلالات ، والدلالي ) وغيرها. كما آثرنا وإيّاه ترك مصطلح "علم المعاني " لكونه فرعاً من البلاغة . وإن كنّا لا نجد غضاضة أو بأساً في استعمال كلا المصطلحين : معنى ودلالة للتعبير عن الوظائف اللغوية كافة ، مع تأكيد ما ذهبنا إليه من تفضيل مصطلح" دلالة" لوصف مجموع ما تؤدَّيه جوانب اللغة من وظائف في سياق الكلام.أمّا التطور الدلالي (Sémantique Développement) فهو الجانب التطبيقي الواسع الذي يعنى علم الدلالة ببحثه والكشف عن ظواهره ونتائجه،ولاشكّ أنّ علم الدلالة التاريخي (Sémantique Historique)،وهو الوجه العلمي المنهجي للتطور اللغوي الدلالي، يتوّج أبحاث التطور ويستكشف خصائص لغة أو لغات في حقبة تاريخية معينة ؛ ممّا يمنّ على التاريخ وتاريخ الأدب بفضل جلاء الطبيعة اللغوية والتفكير اللغوي في عصر من العصور. فإذا كانت الدلالة والتطور الدلالي في اللسانيات على هذا التعريف، فكيف عرّف العرب ذلك ، وما هي جوانب درسها عند القدماء ؟
2- الدراسة الدلالية عند القدماء :
عني المفكرون في شتى مجالات العلم بالعلاقة بين اللفظ والمعنى، كمناقشتهم دلالة اللفظ على المعنى المدلول ، وأهمية اللفظ في هذه العملية الإنسانية السريعة وأهمية المعنى في كونه الأصل الذي تكونت من أجله الألفاظ ، ومسائل فلسفية أخرى كانت محيّرة غير ثابتة الآراء كتلك التي تناقلوها حول نشأة اللغة ؛وهو موضوع أيقن ابن السبكي (ت777 هـ) ، وتابعه في ذلك جلّ المتأخّرين ، أن لاجدوى من الخوض فيه واستنكناه أسراره ، وأنّ ذكره في الأصول فضول.
ولكنّ موضوع علاقة اللفظ بالمعنى الذي غمرته أبحاث لغوية وفلسفية تعرّضت للتطوّر والتقلّب على مرور العصور،فظلّ الموضوع الأوّل الذي اشترك في خوضه اللغويون وغير اللغويين من فلاسفة ومؤرّخين،ونقّاد وأدباء . غير أنّ البحث تخصيصاً الأحقّ بالإطلاق هو علم" الدلالة " . ويبدو من هذه العبارة أنّ موضوع علم الدلالة هو اللفظ والمعنى من جهة أنّ اللفظ دالّ على المعنى ، ولاَ لفظ دون معنى . أمّا تسمية العلم بالدلالة،فلا ينفي البحوث التاريخية الكثيرة في موضوع اللفظ والمعنى ؛بل إنّ التعبير عن علاقة الأوّل بالثاني تخصّص في كثير من العصور بمصطلح الدلالة مع الاعتراف باختلاف كبير في مفهوم الدلالة نفسه بين العلماء القدماء والمحدثين ، بحسب اهتماماتهم اللغوية المحضة أو غير اللغوية .
فالدلالة لغة : من دلّه عليه وإليه دَلالة ودِلالة ودُلولة ،والفتح أعلى. يقال :دلّني على الطريق اهتديت إليه والمفعول : مدلول عليه وإليه،والدليل : ما يستدلّ به،والدَّليل : الدَّالُّ .وتدلّلت المرأة على زوجها دَلالاً : أظهرت الجرأة عليه في تغنُّج وتكسّر وشِكْل وملاحة ، وكأنّها تخالفه ،وليس بها خلاف ، ويقال : ما دلّه عليّ . فالدالّ والدلّ قريب المعنى من الهدْي ، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمنظر. والدلالة والدالّة ما تدلّ به على حميمك من الجرأة ، ودلاّه بغرور : أوقعه فيما أراد من تغريره ، وهو من إدلاء الدَّلْو ، ودَلَوت بفلان إليك : استشفعتُ به إليك ، وتدلّى من الشجرة ،كقوله تعالى: ثمّ دنا فتدلّى ، أي تدلّل. والدلالة هي الإرشاد، وما يقتضيه اللفظ عند إطلاقه ، جمعها دلائل ودلالات. والدلالة: الأمارة ، وهو بيّن الدَّلالة والدِّلالة. ومن المجاز:الدّال على الخير كفاعله ، ودلّه على الصراط المستقيم ، وتناصرت أدلّة العقل وأدلّة السمع ، واستدلّ به عليه ، وأقبلوا هدى اللّه دلِّيلاه .
ولعلّ أقرب تعريف اصطلاحي لهذه المادة في تراثنا ما ورد على لسان الشريف الجرجاني (ت 814 هـ ) من أنّ الدلالة :" هي كون الشيء بحاله يلزم مع العلم به العلم بشيء آخر ، والأوّل هو الدّال والثّاني هو المدلول". وكيفية دلالة اللفظ على المعنى في اصطلاح علماء الأصول محصورة في عبارة النصّ ،
البلاغة بين اللفظ والمعنى (4)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى (5)-نعيم الحمصي
ثنائية اللفظ والمعنى وأثرها في توجيه الدلالة-إبراهيم بلقاسم
اللفظ والمعنى في ضوء الدلالة-نور الهدى لوشن
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (1)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (2)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى من عصر الجاحظ إلى عصر ابن خلدون (3)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى (4)-نعيم الحمصي
البلاغة بين اللفظ والمعنى (5)-نعيم الحمصي
arabic_04672 قضية اللفظ والمعنى وأثرها في تدوين البلاغة.pdf
arab01243 العلاقة بين أحرف الصفير وأثرها في اللفظ والمعنى.pdf
arab02752 قضية اللفظ والمعنى في التفكير النقدي بين القديم والحديث - الرسالة العلمية.pdf
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com