رصيف الكتب

غالبـا، يضـع القـارئ خطـة سـنوية لـه مطلـع العـام الجديـد وذلـك لتحديــد هدفــه القرائــي والــذي ســيحققه بنهايــة ذلــك العــام إن بذل جهده لانجاح خططهــم القرائيــة
ويركز القراء في خططهم على :

ً●كــم كتابــا ســيقرؤون؟
●مــا هــي الكتــب التــي ســيقرؤونها؟

ً ممـا يجعـل عـددا كبيـرا مـن المنضمـن إلـى مجتمـع القـراءة يصرفـون اهتمام علـى الكـم -والـذي هـو لا يهـم كثيـرا- أكثـر منـه على الكيف الذي ُشــكل الفــارق في عالــم القــراءة .

حينمــا نتحــدث عــن الكــم فنحــن نتحــدث عــن عــدد الكتــب التــي
ً قرأتهــا بغــض النظــر عــن ماهيتهــا، فســواء قــرأت كتبــا في شــتى
ً المجالات أو قــرأت كتاب ــا في مجــال واحــد فأنــت قــرأت 50 ً كتابــا،
وأنــت هنــا تتعــادل مــع أي قــارئ قــرأ 50 ً كتاب ً ــا أيضــا بغــض النظــر
عــن ماهيــة الكتــب التــي قرأهــا وعــن عــدد صفحاتهــا وعــن مســتواها
اللغـوي، ولكـن حينمـا نتحـدث عـن الكيـف فنحـن نتحـدث عـن ماهيـة
الكتــب التــي قرأتهــا والفائــدة التــي خرجــت منهــا، فقــد تكــون قــد
قــرأت موســوعة أو اثنتــن فيكــون مجمــوع مــا متلكــه مــن معلومــات
ُ
يُعــادل مــا ميلكــه قــارئ قــرأ 1500 كتــاب، نعــم.. الكــم
يُظهــر إلــى أي حــد اقتربنــا مــن هدفنــا مــن كل قراتنــا.
ً إن كنـت قارئ ً ـا مبتدئـا نحـن نقـول لـك: الخطـوة الثانيـة في القـراءة
-والتــي تلــي الخطــوة الاولــى التي ساحدثكم عنها غدا ، هــي أن تحدد هدفــك القرائــي بنــاء علــى مــاذا ســتقرأ
ً أو في أي مجـال سـتتعمق الكـم كتابـا التي سـتقرأ، أو علـى أقـل تقديـر أن
تخلــط بينهمــا بحيــث ُتحــدد هدفــك القرائــي برقــم ثــم تُفصــل ذلــك ..

ليكــن هدفــك أوضــح وأدق.
ُ نعلــم إنــه ســيكون الامـر محبطــا بعــض الشــيء ان تختار عدد قليلا فقط من الكتب
ُ أو محبطــا جــدا جــدا أن ينتهــي العــام وقــد انهيت العام وانت انهيت للتو 10 كتــبــا وأصدقــاؤك قــد قــرؤوا أضعــاف مــا قــرأت، ولكــن تذكـر إن كنـت تـود أن تبقـى لفتـرة طويلـة في حـزب
الذين يقرؤون فلا تهتــم بالعــدد لان ما سيشكل ثقافتك العامة التــي تكتســبها مــن القــراءة ومــا يؤثر علـى طريقـة تفكيـرك وأسـلوب حياتـك لـن
يكــون عــدد الكتــب التــي قرأتهــا وحجم المكتبــة
التــي تمتلكهــا بــل محتــوى الكتــب ذاتهــا.
ً أن تقـرأ عـدد ً ا محـدد ً ا مـن الكتـب سـنويا ليـس
بالامــر الصعــب، فالقــراءة الســريعة والقــراءة
ً المســحية -التــي ال ننصحــك أن تتخذهمــا أســلوبا
لــك في الوقــت الراهــن-، والكتــب ذات الصفحــات
القليلــة، والكتــب التــي تُطبــع بحجــم صفحــات
صغيــر، وطريقــة إخــراج الكتــاب التــي جتعــل
ً معظمـه فارغـا، جميعهـا وغيرهـا.. أمـور تُسـاعدك
علــى تحقيــق هدفــك القرائــي الكمــي لهــذا العــام،
لكــن الشــيء ممــا ســبق يمكــن أن يحقــق الهــدف
الكيفــي مــن القــراءة، قــد تقــرأ 244 ً كتابــا بمعدل كتـاب كل نصـف يـوم، قـد تُبهـر بعد عـامٍ الكثيــر، وقــد تفــوز بتحــدي القــراءة، لكــن لا الشــيء
مــن هــذا ســيضمن لــك أن تكــون قــد اســتفدت
ًحقــا ممــا قــرأت أو أن تكــون اختياراتــك مؤثــرة
علــى مســتواك الشــخصي فتنقلــك نقلــة نوعيــة
لمســتوى قرائــي جديــد أو مســتوى فكــري أعلــى.
نحــن لا نقــول لا تهتــم بالكــم لكننــا لكننا نقول اصرف اهتمامك عن الكم لانه سيظهر لــك ولغيــرك مــا أجنــزت بصــورة قابلــة للقيــاس،
ً ولكـن مـع ذلـك اهتـم أكثـر بالكيـف واصـرف وقتـا
لتحديــد الكتــب التــي ســتقرأها لتصــل بــك إلــى
الهــدف الاساســي مــن القــراءة والــذي لا يمكنــك قياسـه بالطـرق الرياضيـة ولكنـك سـتلحظه بشـكل
جلــي في شــتى جوانبــك الشــخصية، وســيلحظه
ويبهرون بــه - حتــى وإن لــم يخبــروك

به .

غالبـا، يضـع القـارئ خطـة سـنوية لـه مطلـع العـام الجديـد وذلـك لتحديــد هدفــه القرائــي والــذي ســيحققه بنهايــة ذلــك العــام إن بذل جهده لانجاح خططهــم القرائيــة
ويركز القراء في خططهم على :

ً●كــم كتابــا ســيقرؤون؟
●مــا هــي الكتــب التــي ســيقرؤونها؟

ً ممـا يجعـل عـددا كبيـرا مـن المنضمـن إلـى مجتمـع القـراءة يصرفـون اهتمام علـى الكـم -والـذي هـو لا يهـم كثيـرا- أكثـر منـه على الكيف الذي ُشــكل الفــارق في عالــم القــراءة .

حينمــا نتحــدث عــن الكــم فنحــن نتحــدث عــن عــدد الكتــب التــي
ً قرأتهــا بغــض النظــر عــن ماهيتهــا، فســواء قــرأت كتبــا في شــتى
ً المجالات أو قــرأت كتاب ــا في مجــال واحــد فأنــت قــرأت 50 ً كتابــا،
وأنــت هنــا تتعــادل مــع أي قــارئ قــرأ 50 ً كتاب ً ــا أيضــا بغــض النظــر
عــن ماهيــة الكتــب التــي قرأهــا وعــن عــدد صفحاتهــا وعــن مســتواها
اللغـوي، ولكـن حينمـا نتحـدث عـن الكيـف فنحـن نتحـدث عـن ماهيـة
الكتــب التــي قرأتهــا والفائــدة التــي خرجــت منهــا، فقــد تكــون قــد
قــرأت موســوعة أو اثنتــن فيكــون مجمــوع مــا متلكــه مــن معلومــات
ُ
يُعــادل مــا ميلكــه قــارئ قــرأ 1500 كتــاب، نعــم.. الكــم
يُظهــر إلــى أي حــد اقتربنــا مــن هدفنــا مــن كل قراتنــا.
ً إن كنـت قارئ ً ـا مبتدئـا نحـن نقـول لـك: الخطـوة الثانيـة في القـراءة
-والتــي تلــي الخطــوة الاولــى التي ساحدثكم عنها غدا ، هــي أن تحدد هدفــك القرائــي بنــاء علــى مــاذا ســتقرأ
ً أو في أي مجـال سـتتعمق الكـم كتابـا التي سـتقرأ، أو علـى أقـل تقديـر أن
تخلــط بينهمــا بحيــث ُتحــدد هدفــك القرائــي برقــم ثــم تُفصــل ذلــك ..

ليكــن هدفــك أوضــح وأدق.
ُ نعلــم إنــه ســيكون الامـر محبطــا بعــض الشــيء ان تختار عدد قليلا فقط من الكتب
ُ أو محبطــا جــدا جــدا أن ينتهــي العــام وقــد انهيت العام وانت انهيت للتو 10 كتــبــا وأصدقــاؤك قــد قــرؤوا أضعــاف مــا قــرأت، ولكــن تذكـر إن كنـت تـود أن تبقـى لفتـرة طويلـة في حـزب
الذين يقرؤون فلا تهتــم بالعــدد لان ما سيشكل ثقافتك العامة التــي تكتســبها مــن القــراءة ومــا يؤثر علـى طريقـة تفكيـرك وأسـلوب حياتـك لـن
يكــون عــدد الكتــب التــي قرأتهــا وحجم المكتبــة
التــي تمتلكهــا بــل محتــوى الكتــب ذاتهــا.
ً أن تقـرأ عـدد ً ا محـدد ً ا مـن الكتـب سـنويا ليـس
بالامــر الصعــب، فالقــراءة الســريعة والقــراءة
ً المســحية -التــي ال ننصحــك أن تتخذهمــا أســلوبا
لــك في الوقــت الراهــن-، والكتــب ذات الصفحــات
القليلــة، والكتــب التــي تُطبــع بحجــم صفحــات
صغيــر، وطريقــة إخــراج الكتــاب التــي جتعــل
ً معظمـه فارغـا، جميعهـا وغيرهـا.. أمـور تُسـاعدك
علــى تحقيــق هدفــك القرائــي الكمــي لهــذا العــام،
لكــن الشــيء ممــا ســبق يمكــن أن يحقــق الهــدف
الكيفــي مــن القــراءة، قــد تقــرأ 244 ً كتابــا بمعدل كتـاب كل نصـف يـوم، قـد تُبهـر بعد عـامٍ الكثيــر، وقــد تفــوز بتحــدي القــراءة، لكــن لا الشــيء
مــن هــذا ســيضمن لــك أن تكــون قــد اســتفدت
ًحقــا ممــا قــرأت أو أن تكــون اختياراتــك مؤثــرة
علــى مســتواك الشــخصي فتنقلــك نقلــة نوعيــة
لمســتوى قرائــي جديــد أو مســتوى فكــري أعلــى.
نحــن لا نقــول لا تهتــم بالكــم لكننــا لكننا نقول اصرف اهتمامك عن الكم لانه سيظهر لــك ولغيــرك مــا أجنــزت بصــورة قابلــة للقيــاس،
ً ولكـن مـع ذلـك اهتـم أكثـر بالكيـف واصـرف وقتـا
لتحديــد الكتــب التــي ســتقرأها لتصــل بــك إلــى
الهــدف الاساســي مــن القــراءة والــذي لا يمكنــك قياسـه بالطـرق الرياضيـة ولكنـك سـتلحظه بشـكل
جلــي في شــتى جوانبــك الشــخصية، وســيلحظه
ويبهرون بــه - حتــى وإن لــم يخبــروك

به .

اخواني
ما هي افضل الكتب التي تحبب وترغب وتشوق المبتدأ في القراءة بالقراءة وتعينه عليها..
اقترحوا علينا بعض اسماء الكتب ..
يعني. مثلا اعرف منها كيف تقرأ كتابا؟ أو المشوق الى القراءة..
بشرط تكون مختصرة وسلسة العبارة??

اخواني
ما هي افضل الكتب التي تحبب وترغب وتشوق المبتدأ في القراءة بالقراءة وتعينه عليها..
اقترحوا علينا بعض اسماء الكتب ..
يعني. مثلا اعرف منها كيف تقرأ كتابا؟ أو المشوق الى القراءة..
بشرط تكون مختصرة وسلسة العبارة??

عليكم السلام .. لا اريد ان اطيل و اكتب كثيراً لكن أفضل شيء تتعلمنية عن القراءة السريعة هو الاستماع لدكتور طارق السويدان و عبد الكريم البكار ،فقط ابحث عن عنوان القراءة السريعة في اليوتيوب و ستجد الكثير

حلول تساعد على زيادة القراءة

البداية يجب أن تكون بالتدريج، فليس من المطلوب أن يلتهم الإنسان الكتب التهاماً من أول يوم، بل يجب على الإنسان أن يبدأ تدريجياً بالقراءة، كما يجب التدرج من السهل إلى الصعب، أما إن دخل الإنسان مباشرة على الكتب المتخصصة والتي قد تصدم البعض بسبب صعوبة الفهم والمفردات المستخدمة، فهذا قد يؤدي إلى أن يبتعد الإنسان شيئاً فشيئاً عن القراءة.
يتوجب على الإنسان وحتى يصبح قارئاً أن يخصص يومياً جزءاً من وقته، ولا بأس حتى يستمتع الإنسان بالقراءة أن يبدأ بما يحبه من المجالات، أو في الكتب الصغيرة والبسيطة والتي تجعل الإنسان ينتظر قدوم موعد القارءة بفارغ الصبر.
يجب أن يضع الإنسان في عقله أن القراءة هي السبيل الوحيد حتى يصبح الإنسان ذو علم ومعرفة، وأنه لا توجد أية طريقة أخرى لنيل هذا الهذف إلا بالقراءة.
إذا كان العامل المادي يشكل عائقاً اما الإنسان حتى يقراً فهناك العديد من الحلول منها أن يشترك الشخص في أية مكتبة عامة من المكتبا المنتشرة في المدينة، أو أن يذهب إلى المحلات التي تبيع الكتب المستعملة، وبإمكانه الذهاب إلى المعارض التي تقام بين الحين والحين الآخر، كما يومكن الاستعانة بمواقع الانترنت التي توفر كتباً مجانية وهي آخذة بالازدياد، أو يمكن مبادلة الكتب مع احد الاصدقاء او مع احد افارد العائلة، أو خلق أفكار مبتكرة من شأنها أن تعمل على نشر ثقافة القراءة بين الناس.

يجب ان تصيبك عدوى القراءة... او تبحث عن عناوين مميزة لم ترها عينك من قبل او ربما عليك برواية.

سبب فقدان الرغبة في القراءة يعود أحيانا الى ضغوطات نفسية او إلى خيبة أمل من كتاب ما... لذلك يتشكل عندك خوف من خيبة أخرى لذا لا تستطيع ان تقرأ...

الحل الأخير الذي أنصحك به هو تجربة الكتب المسموعة حتى لا تبقى ضائعا

كيف تكون قارئاً عظيما للكتب


هذه عشر خطوات؛ لتطوير مهاراتكَ في القراءة؛ حتى تكونَ منَ المتمَكِّنينَ فيها، ولتصبح منَ القُرَّاء الكبار، اخترتُها لك - عزيزي القارئ - من بين عشرات المقالات باللغة الإنجليزية المنشورة في هذا الموضوع، وقمْتُ بترجمتها بتصَرُّف، وهي للمدرب المتخصص في التنمية وتطوير المهارات السيد: (Jim M. Allen جيم الين)، وتأتي على النحو التالي:
 

1- ليس منَ الضروري أن تكونَ قارئًا سريعًاً لتحصلَ على الفائدة:

فبعض الناس يقرأ بسرعات عالية، وآخرون يقرؤون بسرعات متوسطة، والبعض الآخر يقرأ ببُطْء؛ للحصول على كلِّ المعلومات، والسرعةُ في حقيقة الأمر ليست بالأهمية الكبيرة؛ بلِ المهم الحُصُول على الفائدة التي تريدها وتتوَخَّاها من قراءة الكتاب أوِ المقال أوِ المجلة، ودعوني أخبركم سرًّا، لا يُقال في دورات القراءة عمومًا، ودورات القراءة السريعة خصوصًا، وهو أن طبيعة وموضوع الكتاب تفرض عليك سرعة قراءته؛ حتى تستفيد منه الاستفادة المُثْلى، فالكُتُب التي تعتني بجمع المقالات مثلاً؛ ككتاب "مقالات لكبار كتَّاب العربية في العصر الحديث"؛ للشيخ محمد إبراهيم الحمد، والذي أنصح بقراءته؛ لما يَحْوِيه من فوائدَ جميلةٍ، ومقالات متميزة، والتي توجد نسخته الإلكترونية كاملة على بعض مواقع الإنترنت - يمكن قراءته بالطريقة السريعة، وأما عندما تتناول أحد الكُتُب الفقهيَّة المتخصصة، أو الكُتُب الفكريَّة العميقة لتقرأه، فطبيعة الكتاب تجبرك وتفرض عليك فرضًا أن تقرأه ببطْء، أو بسرعة متوسِّطة؛ حتى تستوعبَ ما فيه؛ لذلك فسرعة القراءة تتفاوت حسب طبيعة الكتاب وموضوعه، وتذَكَّر دائمًا أنَّ المهم هو الحُصُول على الفائدة، وليس إنهاء الكتاب بسرعة أو بسرعة عالية.
 

2- اعرف: لماذا تقرأ؟ 
فيجب عليك أن تعرفَ هدفكَ قبل القراءة، والذي بناء عليه تقوم باختيار الكتب التي ترتقي بإدراككَ ومعارفكَ، فهل أنت تقرأ للتسلية والمتعة؟ أو تقرأ للتعلُّم المستمر، الذي يطوِّر من مفاهيمكَ ومعارفك وقدراتك، ونظرتك للحياة والكون، والحكم على الأشياء، وبناء وتكوين شخصيتك الثقافية والقيادية والفكرية التكوين المناسب؛ حتى تكون مؤثِّرًا في محيطكَ والمجتمع من حولكَ؟
 

3- أنت لا تحتاج أن تقرأ عنْ كلِّ شيءٍ: 
فليس كل كتاب، أو مجلة، أو بريد إلكتروني تحتاج إلى قراءته أو قراءتها، فمُعظم المجلاَّت والرسائل الإلكترونية في حقيقتها لا تحتوي على ما ينفعكَ؛ لذلك منَ المهم أن تتحكَّم فيما تقرأ، والوقت التي تبذله في القراءة، واخترِ الكتاب الذي يتناسب مع تخصصكَ واهتماماتكَ ومجالك الذي تريد أن تبرزَ فيه.
 

4- ليس منَ المهم أن تقرأ الكتاب أو كل شيء يقع في يدك: 
فهل تقرأ كل المقالات في المجلة التي تقع تحت يدك؟ وهل تقرأ كل أجزاء وفُصُول الكتاب؟ 
في حقيقةِ الأمر إذا سرتَ بطريقة قراءة كل شيء، فأنت قد تقرأ فصولاً أو مقالات كثيرة لا تحتاجها فعلاً، فقط اخترِ الأجزاء المهمة منَ الكتاب، والتي يهمك قراءتها، وتتفق مع ما تبحث عنه من فوائد أو معلومات، وكذلك كنِ انتقائيًّا في قراءتك للمقالات، وقد ذَكَر أحد المفكِّرينَ الكبار أنَّ عقلكَ ينتج بحسب ما تضعه فيه، فهو كالطاحونة إن وضعتَ فيه قمْحًا جيدًا، أخرج دقيقًا جيدًا، وإن وضعتَ فيه غير ذلك، أخرج ما وضعته فيه، فاحرِص على ما تضعه في عقلك الذي يعتبر الأداة الرئيسة لك للحكم والتعامُل مع العالَم، والمشكلات، والتصوُّرات، والأفكار، وهو مصدر بناء شخصيتكَ، والأمر راجعٌ إليك، ولا يشارككَ فيه أحدٌ.
 

5- اختبر حالتكَ النفسية والمزاجية قبل أن تبدأَ في القراءة: 
فحالتُكَ النفسية والمزاجية مهمة جدًّا قبل البَدْء في القراءة، وفي الأوقات المخَصصة لها، فعندما تكون صافيًا ذهنيًّا وغير مرهقٍ، فيُمكنكَ قراءة الكتب الدسِمة التي تحتاج إلى تركيزٍ كبيرٍ، وإن كنتَ تحس بالإرهاق أوِ التَّعب، فاخْتر ما يناسبكَ منَ الكُتُب السهلة والخفيفة، والتي لا تحتاج إلى مجهودٍ في قراءتها.
 

6- قمْ بترتيب أولوياتكَ في القراءة: 
اجْعل قراءتك حسب أولوياتكَ، فإذا كنتَ تنوي تأليف كتاب، أو كتابة بحث أو مقال، فيجب أن تكون قراءاتكَ في الموضوع الذي تنوي الكتابة فيه، وهذه نصيحة مهمة جدًّا لمن أراد أن يستمرَّ في القراءة، وهو أن تجعلَ من ضمن أهدافك منَ القراءة إنتاج أفكار ورؤًى وتصورات جديدة، قد تتَّصف بالإبداع لما قرأت فيه وعنه، وذلك من خلال تأليف الكتب أو كتابة البحوث والمقالات، وهذا - من واقع التجربة والخبرة من قِبَل كثيرينَ - يدفعكَ للاستمرار في القراءة، وهو من أهم الدوافع فيها.
 

7- حَسِّن ورَتِّب وهَيئ مكان قراءتكَ: 
فأنتَ سوف تقرأ وتستوعب بشكلٍ أفضل، إذا كان المكان الذي تقرأ فيه مرتَّبًا ومُهَيَّأ بشكلٍ يساعدك على القراءة، وتعتبر راحتكَ في وضعيَّة الجلوس عاملاً مهمًّا للاستمرار في القراءة، وكان علي الطنطاوي - الشيخ، والداعية، والأديب، والمربِّي الفاضل، وأحد أكابر القرَّاء العرب في العصر الحديث - قد رَتَّب وسائد

بعد أن تقرأ الكثير من الكتب ستشعر بالحرج من نفسك ومن أفكارك القديمة التي بنيتها على تبعية الشخوص،القراءة تعطيك استقلالية في الفكر.

أريد أسماء كتب للدكتور طارق السويدان ،، والتي تتحدث ان ( إعداد القادة )
من يعرف ذلك لا يبخل علينا ، اكتب اسماء الكتب