"آمال تزداد هذياناً، ومهجة: صرخاتها تتنغم، تستحيل فراشات ضوئية، تنير غبار عقلك بريح عطرة.. الجنون المحزن يخلطك في وحشة لم تصنعيها، لكنها صنعتك عنوة، واجترتك إلى جحيم لم تتعودية، وإلى جنة ليست غائمة. مهجة الآن تغسلها الممرضة الفيلبينية، وتتخيلينها عاملة النت الفيلبينية في مقهى النت وهي تحضر لنا القهوة، مورينا تحبك، تقتلك دفئاً وسكراً. ياناً علي من ابتسامتك. أريد مهجة.. أريد مورينا.. أريد كل الحب والأحلام، والأوهام مكتظة الآن في مخيلتي، تعد ملاك الأمل في داخلي وتنتظر فردوسها".