الشيخ عبدالله عبدالحميد الأثري
📗 الدروس النحوية
@al_maktabh ــــــــ ــــــــ
تأليف الأساتذة
🖊حفني ناصف
🖌 محمد دياب
🖍 مصطفى طموم
🖋 محمد صالح
🖊محمود عمر
#مكتبة_خير_جليس_في_الزمان📗
╭─┅═ @al_maktabh ═┅─╮
🔰🔰🔰🔰🔰🔰
دُعَاء الْفرج [الفرج بعد الشدة للتنوخي الزيدي (1/141)]
دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات) .
دُعاءُ الفرَج ممّا توارثَهُ أئمّة أهل البيت (ع) عن أمير الؤمنين (ع) ، يرويه أبو الحمَد داود ابن الإمام النّاصر لدين الله أحمد ابن الإمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين (ع) .
– قال أبو علي المحسن بن علي التنوخي (ت384هـ) : ((دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام:
يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات)) [الفرج بعد الشدّة:1/141] .
* دُعاءُ الفرَج ممّا توارثَهُ أئمّة أهل البيت (ع) عن أمير الؤمنين (ع) ، يرويه أبو الحمَد داود ابن الإمام النّاصر لدين الله أحمد ابن الإمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين (ع) .
– قال أبو علي المحسن بن علي التنوخي (ت384هـ) : ((دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات)) [الفرج بعد الشدّة:1/141] .
أسعدَ الله بكم
#الكاظم_الزيدي
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد …
دُعَاء الْفرج [الفرج بعد الشدة للتنوخي الزيدي (1/141)]
دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات) .
* دُعاءُ الفرَج ممّا توارثَهُ أئمّة أهل البيت (ع) عن أمير الؤمنين (ع) ، يرويه أبو الحمَد داود ابن الإمام النّاصر لدين الله أحمد ابن الإمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين (ع) .
– قال أبو علي المحسن بن علي التنوخي (ت384هـ) : ((دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام:
يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات)) [الفرج بعد الشدّة:1/141] .
أسعدَ الله بكم
#الكاظم_الزيدي
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد …
دروس البلاغة شرح ابن عثيمين
المؤلف: حفني ناصف - محمد دياب - سلطان محمد - مصطفى طموم - ابن عثيمين
المحقق: محمد بن فلاح المطيري
دروس البلاغة شرح ابن عثيمين
المؤلف: حفني ناصف - محمد دياب - سلطان محمد - مصطفى طموم - ابن عثيمين
المحقق: محمد بن فلاح المطيري
كتاب : الفرج بعد الشدة
المؤلف : أبو علي، المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم دواد التنوخي البصري، المعروف بالقاضي التنوخي ت 384 ﻫـ
تحقيق : عبود الشالجي
الناشر : دار صادر - بيروت
الطبعة : الأولى - 1978م
عدد المجلدات : 5
الدروس النحوية
تأليف الأساتذة
حفني ناصف & محمد دياب
مصطفى طموم & محمد صالح
محمود عمر
مجالس ابن الأخوّة البغداديّ لرواية الكتب في قاسان في القرن السادس الهجريّ
يجب الإعتراف بأنّ معرفتنا بتشيّع مدينة قاسان لا تكفي لربط القطع التاريخيّة، كما يمكن القول بأنّ في بداية القرن الرابع الهجري كان المذهب السائد في قاسان هو التشيّع. لكن هناك فترات ذهبيّة نتلقى فيها تقارير موثوق بها عن الشيعة والتشيّع في هذه المدينة ومنها القرن السادس الهجريّ. تشير العلوم المنبثة من الوافدين إلى قاسان في القرن السادس الهجريّ إلى سفح انبثاث التشيّع في تلك الديار. ومع ذلك كلّه فمن البديهيّ لا يمكن عدّ هذه المسألة في عداد المقتضيات والمعدات لولوج المذهب الشيعيّ في هذه المدينة، نعم إنّها حصيلة ذلك.
هذا.. وكانت تتلخّص أهمّ النشاطات العلميّة والانتعاشات التعليميّة في القرون الإسلاميّة السالفة في مجالس «السماع» و«القراءة» و«الإجازة».. للمصادر الإسلاميّة؛ لأنّ جميع العلوم الإسلاميّة على ما يُظنّ كانت تُرتكز على هذا المحور، لإثبات أصالة ما نُقل إلى الناس عن رجال العلم والدين. وكان يغادر الرواة والعلماء إلى البلدان البعيدة والأصقاع النائية لتلقّي العلوم وتحمّل الكتب، فتعاكست من ذلك ميول الأفراد والمهاجرين إلى تلك الأقطار.
ومن الوافدين إلى مدينة كاشان في القرن السادس الهجريّ هو الإمام جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن خالد الشيبانيّ البغداديّ الذي ولد ببغداد ونشأ ودرس بها ثمّ غادر في ابتغاء الحديث إلى خراسان وسمع بنيسابور والريّ وطبرستان وأصبهان وقرأ بنفسه واستنسخ بخطّه ما لا يعدّ ولا يحصى وكان بديع الخطّ وسريع القراءة والكتابة.. ويقال إنّه كتب بخطّه ألف مجلّدة وأخيراً نزل إصفهان وتوفّي بشيراز في 13 شعبان سنة 548 هـ [سير أعلام النبلاء 21: 484؛ الوافي بالوفيات 18: 194؛ فوات الوفيات 1: 650].
وقد كانت بين ابن الأخوّة البغداديّ والسيّد الراونديّ علاقة وطيدة ويتبيّن ذلك من المراسلات الشعريّة والنثريّة التي دارت بينهما وهي من أنفس المراسلات في ذلك العصر. وحكى المجلسيّ بعض هذه المراسلات عن خطّ الشيخ شمس الدين محمّد الجبعيّ جدّ الشيخ البهائيّ عن خطّ الشهيد الأوّل محمّد بن مكّيّ، وبعضها عن كتاب خريدة العصر [بحار الأنوار 104: 22؛ أعيان الشيعة 7: 466 ـ 469].
وممّا يجدر بنا الانتباه إليه هو أنّ كل من روى عنه فقد تلقّى عنه الرواية في قاسان ولم ترو عنه رواية في إصفهان بل أنّه غادر سنة 546 الهجريّة إلى تلك الديار، وحَدَّث بكتبٍ وهي: «الأمالي» للسيّد المرتضى وكتاب «نهج البلاغة» للسيّد الرضيّ، و«خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام)» لأبي عبد الرحمن السكريّ، و«كتاب الجعفريّات أو الأشعثيّات» و«صحاح اللغة».
وقد كان لدى ابن الأُخوة مجلس مزدهر شارك فيه معظم مشايخ قاسان، وأخذ عنه أعاظم مشايخ هذه المدينة منهم ـ على ما وصل بنا الخبر ـ :
• السيّد ضياء الدين فضل الله بن علي بن عبيد الله العلويّ الحسنيّ الراونديّ (ت بعد 571 هـ) فروى عنه كتاب «نهج البلاغة»، و«أمالي المرتضى» [كما على نصوص إجازات الراونديّ على المخطوطات]، وكتاب «خصائص أمير المؤمنين ع» لأبي عبد الرحمن السكريّ ـ وسنتكلّم عن هذا الكتاب في مقال مستقلّ ـ و«كتاب الجعفريات» کما ورد ذكر طريقهما في الإجازة الكبيرة للعلّامة الحلّيّ لبني زهرة [بحار الأنوار 104: 131 ـ 132].
• وقطب الدين سعيد بن هبة الله الراونديّ كما صرّح بروايته عنه كتاب «نهج البلاغة» في آخر كتابه [منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة 3: 453] وكتب بخطّه على نسخة من «نهج البلاغة» [التراث العربي المخطوط في مكتبة السيّد المرعشيّ 4: 378/ الرقم 5690].
• وعماد الدين أبي الفرج عليّ بن قطب الدين الراونديّ (حيّاً سنة 589 هـ)، ففي الإجازة الكبيرة للشيخ حسن صاحب المعالم (ت 1011 هـ) أنّ الشيخ جعفر بن نما يروي كتاب «صحاح اللغة» عن والده جعفر بن نما، عن عماد الدين أبي الفرج الراونديّ، عن ابن الأُخوة [بحار الأنوار 106: 66]، وروى عماد الدين أيضاً كتاب «نهج البلاغة» عن ابن الأُخوّة كما عدّه من طرقه في إجازة زين الدين أبي نصر علّي بن محمّد بن الحسن المتطبّب في سنة 598 هـ بقمّ، وهذه الإجازة وردت على نسخة مستنسخة عن تلك النسخة الأصليّة وهي من مخطوطات المتحف العراقيّ [طبقات أعلام الشيعة ق 6 ج 2 ص 199 ـ 200؛ في رحاب نهج البلاغة، مجلة تراثنا 29: 20].
www.daralturath.org
Faceboock.com/daralturathorg
Twitter.com/daralturathorg
Instagram.com/daralturathorg
@daralturathorg
دروس البلاغة
تأليف
حفني ناصف
محمد دياب
سلطان محمد
مصطفى طموم
مع شرحه
شموس البراعة
للعلامة
أبي الأفضال محمد فضل حق رامفوري
دروس البلاغة
تأليف
حفني ناصف
محمد دياب
سلطان محمد
مصطفى طموم
مع شرحه
شموس البراعة
للعلامة
أبي الأفضال محمد فضل حق رامفوري
* دُعاءُ الفرَج ممّا توارثَهُ أئمّة أهل البيت (ع) عن أمير الؤمنين (ع) ، يرويه أبو الحمَد داود ابن الإمام النّاصر لدين الله أحمد ابن الإمام الهادي إلى الحقّ يحيى بن الحسين (ع) .
– قال أبو علي المحسن بن علي التنوخي (ت384هـ) : ((دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات)) [الفرج بعد الشدّة:1/141] .
أسعدَ الله بكم
#الكاظم_الزيدي
اللهمّ صلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد …
دُعَاء الْفرج [الفرج بعد الشدة للتنوخي الزيدي (1/141)]
دُعَاء الْفرج، أعطانيه أَبُو الْحَمد دَاوُد بن النَّاصِر لدين الله واسْمه أَحْمد بن الْهَادِي للحق يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بطباطبا ابْن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب، وَقَالَ لي: إِن أَهله يتوارثونه، وَهُوَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَلَيْهِ السَّلَام: يَا من تحل بِهِ عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وَيَا من يلْتَمس بِهِ الْمخْرج، وَيطْلب مِنْهُ روح الْفرج، أَنْت الْمَدْعُو فِي الْمُهِمَّات، والمفزع فِي الملمات، لَا ينْدَفع مِنْهَا إِلَّا مَا دفعت، وَلَا ينْكَشف مِنْهَا إِلَّا مَا كشفت، قد نزل بِي مَا قد علمت، وَقد كادني ثقله، وألم بِي مَا بهظني حمله، وبقدرتك أوردته عَليّ، وبسلطانك وجهته إِلَيّ، وَلَا مصدر لما أوردت، وَلَا كاشف لما وجهت، وَلَا فاتح لما أغلقت، وَلَا ميسر لما عسرت، وَلَا مُعسر لما يسرت، فصل اللَّهُمَّ على مُحَمَّد، وعَلى آل مُحَمَّد، وَافْتَحْ لي بَاب الْفرج بطولك، واحبس عني سُلْطَان الْهم بحولك، وأنلني حسن النّظر فِيمَا شَكَوْت، وأذقني حلاوة الصنع فِيمَا سَأَلت، وهب لي من لَدُنْك فرجا هنيا عَاجلا، وصلاحا فِي جَمِيع أَمْرِي سنيا شَامِلًا، وَاجعَل لي من عنْدك فرجا قَرِيبا، ومخرجا رحبا، وَلَا تشغلني بالاهتمام عَن تعاهد فروضك، وَاسْتِعْمَال سنتك، فقد ضقت ذرعا بِمَا عراني، وتحيرت فِيمَا نزل بِي ودهاني، وضعفت عَن حمل مَا قد أثقلني هما، وتبدلت بِمَا أَنا فِيهِ قلقا وغما، وَأَنت الْقَادِر على كشف مَا قد وَقعت فِيهِ، وَدفع مَا منيت بِهِ، فافعل بِي ذَلِك يَا سَيِّدي ومولاي، وَإِن لم أستحقه، وأجبني إِلَيْهِ وَإِن لم أستوجبه، يَا ذَا الْعَرْش الْعَظِيم (ثَلَاث مَرَّات) .
📚فوائد📚دينية📚في📚رحاب📚الزيدية📚 .
#التحف_شرح_الزلف
🗓 ❂#درس_الاثنين ☟❂🗓
🔰#الإمام الداعي يحيى بن المحسن (ع) .
❋━━❁ 108 ❁━━❋
✳️ *الزلف:*
*48- ويَحيى الإمامُ بنُ المُحسنِ ثُمَّ*
*مَنْ بذِيبينَ مقتولاً فما فازَ خادِعُ*
*49- فَيَا أحمدُ المهديُّ من آلِ هاشمٍ*
*خَصِيمُكَ عن رضوانَ مولاهُ شاسعُ*
✳️ التحف: في هذا إمامان:
🔶الإمام الداعي إلى الله يحيى بن المحسن بن محفوظ بن محمد بن يحيى بن يحيى بن الناصر بن الحسن بن عبدالله بن محمد بن القاسم بن الناصر بن الإمام الهادي إلى الحق عليهم السلام.
✳️دعا بعد وفاة الإمام المنصور بالله عليه السلام في شهر صفر سنة أربع عشرة وستمائة، وكان بمحل من البلاغة والعلم،
*قال الإمام المنصور بالله: مع الداعي علم أربعة أئمة.*
وقال في رسالة: مع الداعي علوم لا يحتاج إليها الإمام. وقال: ما نعلم في دار الإسلام أعلم من فلان يعني الإمام يحيى.
✳️ومن مؤلفاته: كتاب المُقنع في أصول الفقه، وهو من أمهات كتب أهل البيت.
◽قال السيد الإمام الحسين بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد - المتوفى سنة ألف وخمسين عن إحدى وخمسين - في (هداية العقول شرح غاية السؤول): وكانت كتب أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم رضي الله عنهم إما مطولة كـ(المجزي) و(الحاوي) و(المقنع)، وغيرها من الكتب التي منها مبدأ المباحث وإليها المرجع، قد جمعت فأوعت، وعمت فأغنت، فهي كأسمائها مجزية للناظر بعين البصيرة، ومقنعة لمحققها، لاطلاعه فيها على الفوائد الكثيرة، حاوية لما لا يكاد يوجد في غيرها من الكتب الشهيرة، من الأدلة والشبه، والأسئلة والأجوبة، انتهى.
وكلامه هذا في بيان الحامل له على تأليف الغاية وشرحها، وذكر أنها قد تقاصرت الهمم عن بلوغ هذه الكتب، فالمجزي للإمام أبي طالب، والحاوي للإمام يحيى بن حمزة، والمقنع هذا الذي ذكرناه.
✳️ *توفي في شهر رجب سنة ست وثلاثين وستمائة. مشهده بساقين من بلاد خولان*.
✳️أولاده: يحيى، ومحسن، وعلي، وأحمد،
➖ وإليه ينتسب السادة الكرام الأعلام آل الشامي، وآل الأخفش، انتقل جدهم الحسن بن محمد، وأخوه الهادي من هجرة مَدَرَان من هجر آل يحيى بن يحيى سادات الجبال بنواحي هجرة قطابر شامي صعدة في القرن العاشر إلى مسور خولان العالية، وهم بصنعاء ونواحي اليمن من أشهر البيوتات اليحيوية، وقبر الحسن بن محمد في هجرة البياض مسور خولان العالية مشهور مزور.
وسيأتي نسبهم في ذكر الإمام علي بن الحسين الشامي في أواخر الكتاب.
وإلى محمد بن المحسن أخي الإمام يحيى ينتسب السادة آل حطبة.
⚠#يـتـبـع
📚#دروس_منتظمة
#في_السيرة
📚المصدر
📖 #التحف_شرح_الزلف
#تأليف مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي
رحمة اللة تعالى ونفع بعلومه
🚫 #لايسمح_بتعديل_المنشور #🚫📱
════📖️══📖️═════╔
لاتنسَّ الدال على الخير كفاعله
ـ╝════📚️══📚️═════╚
تابعونا في سلسلة الدروس النافعة التي نحتاج إليها في حياتنا، على طريق أهل البيت وشيعتهم الزيديه
🌀#فوائد_دينية_في_رحاب_الزيدية
🔻للانضمام فى قناتنا فى التلجرام
https://t.me/bvvbgfhnbcdghnbvvvbbvvv
أومن الموقع⬅ www.sakenh.com
موقع السكينه والوقار الزيدي
🔻للانضمام فى مجموعتنا عبر الواتسب أرسل فوائد على الرقم
https://api.whatsapp.com/send?phone=+967773200577&text=فوائد
arabic_03160 دروس البلاغة شرح ابن عثيمين - حفني ناصف - محمد دياب - سلطان محمد - مصطفى طموم - ابن عثيمين.pdf
arabic_03159 دروس البلاغة - حفني ناصف ومحمد دياب وسلطان محمد ومصطفى طموم.pdf
دروس البلاغة شرح ابن عثيمين
المؤلف: حفني ناصف - محمد دياب - سلطان محمد - مصطفى طموم - ابن عثيمين
المحقق: محمد بن فلاح المطيري
دروس البلاغة
تأليف
حفني ناصف
محمد دياب
سلطان محمد
مصطفى طموم
مع شرحه
شموس البراعة
للعلامة
أبي الأفضال محمد فضل حق رامفوري
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com