د.ساجد الرحمن الصديقي
history04998
عنوان الكتاب: التأثير المورسكي في المغرب
اسم المؤلف: أحمد الكامون، هاشم السقلي
https://t.me/Mishref_History
history05445
عنوان الكتاب: تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الإسبانية والعربية والإسلامية منها
اسم المؤلف: عبد الجليل التميمي
دار النشر: مركز الدراسات والترجمة الموريسكية، مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات
https://t.me/Mishref_History
history05445 تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الإسبانية والعربية والإسلامية منها.pdf
100#من_عظماء_الاسلام_غيرو_مجرى_التاريخ
الصفحه 305📖
لا يلتزمون بعهودهم أبدا، ولعله اطمأن على التزام المسيحيين بتلك الإتفاقية بعد أن
طلب من بابا الفاتيكان نفسه أن يوقع على تلك الإتفاقية ، وطبعا وقع البابا المجرم
بالعشرة على تلك الإتفاقية ، التي ما لبث أن نكث بها خروح السلطان مباشرة ، فياله من
ديني هذا الذي يبيح الغدر والخيانة ! وما هي إلا أيام حتى طرد المسيحيون اليهودَ الذين
كانوا يعيشون في الأندلس بأمان وسلام في ظل حكم المسلمين ، وطبعًا لم يجد اليهود
إلى الخلافة الإسلامية العثمانية لاستقبالهم على أرضها ليعيشوا في سلام بعد أن طردهم
المسيحيون ، المضحك في الموضوع أن هولاء اليهود بالتحديد الذين أنقذهم المسلمون
العثمانيون هم الذين سيعملون بعد ذلك على تدمير الخلافة الإسلامية العثمانية بعد
ذلك بأربعة قرون ونيف ! (وسنتطرق إلى ذلك بالتفصيل في نهاية هذا الكتاب )، المهم أن
الملكة القذرة إيزابيلا (التي لم تكن تغتسل ) وزوجها الملك فرديناند أصدروا أمرًا ملكيًا
بتنصير كل الموريسكيين ، والموريسكيون : هم المسلمون الإسبان الذين بقوا في بلادهم
ظنًا منهم أنهم سيلاقون المعاملة الحسنة من إخوتهم الإسبان المسيحيين المشتركين
معهم في القومية والعنصر، هولاء الموريسكيون المساكين والذين لا يعرف عنهم شباب
المسلمين شيئًا، كانوا ضحية أكبر عملية إرهابية شهدها التاريخ الإنساني منذ ادم وإلى
يوم الناس هذا، فلقد رفض الموريسكيون تغيير دين الإسلام ، فحاول القساوسة في
البداية أن يغرّوهم بالطرق السلمية لتنصيرهم ، ولكن هيهات ! فأنى لهذا القلب الذي
عرف معنى التوحيد أن يعبد صليبًا من خشب أو حتى من ذهب ؟! عند ذلك بدأ الإسبان
عملياتهم الإرهابية الحقيرة بقتل المسلمين الموريسكيين، فانتفض المسلمون
الموريسكيون في جميع أنحاء الأندلس ليعلنوها ثورة ضد النصارى ، قبل أن يستخدم
هولاء المجرمون أبشع وسائل القتل في حق الموريسكيين لإخماد انتفاضاتهم الشعبية.
والسائل يتساءل هنا:
لماذا لم يهاجر الموريسكيون المسلمولىْ من بلادهم الأندلس بعد سقوط الحكم
الإسلامي فيها وتولي النصارى لمقاليد الحكم ؟ ألم يكن الأجدر بهم أن يهربوا بدينهم
إلى المغرب الإسلامي ويتركوا الأندلس؟
والحقيقة أن هذا السؤال شغلني شخصيا، فقد تساءلت عن سر بقاء الموريسكيين في
👇يتبع👇
قناة📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
📲|للاشتراك تيليجرام
https://telegram.me/gghopff55
تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الأسبانية والعربية والإسلامية منها
مؤلف : عبدالجليل التميمي
#هل_تعرف
من هم الموريسكيون؟
المورسكيون مسلمون عاشوا في اضطهاد بشع لسنين أين كانوا؟ وما معنى كلمة موريسكيين؟
لم تنته مصيبة المسلمين في الأندلس بزوال حكمهم ورحيل سلطانهم أبي عبد الله الصغير إلى المغرب، فقد ذكرت المصادر التاريخية أن المسلمين الباقين في الأندلس عاشوا حياة صعبة بعد زوال الحكم الإسلامي عن إسبانيا، بل حلت مصيبة كبرى بهم؛ حيث نقض الملكان الكاثوليكيان المتطرفان الملك فرديناند والملكة إيزابيلا العهد الذي أبرم معهم، ووضعا خطة إبادة للمسلمين في الأندلس لعقيدتهم الدينية، فشكلا محاكم التفتيش التي تتعقب من يؤدي شعائر الإسلام بأية صورة، فكان من جراء ذلك أن أظهر عدد من المسلمين المسيحية وأبطنوا الإسلام، وهم (الموريسكيون Los Moriscos) أي المسلمون الصغار.
وبقي المسلمون في الأندلس أو الموريسكيون هؤلاء يقاومون الاضطهاد ما يزيد على القرن من الزمان، وعلى الرغم من كل وسائل العنف والإرهاب التي استعملتها السلطات ومحاكم التفتيش في تنصير الموريسكيين أو المسلمين الصغار، إلا أنهم استمروا في ممارسة شعائر دينهم بصورة سرية، فكانوا يؤدون فروض الصلاة سرًا في بيوتهم، وكانوا يصومون سرا، وكانوا يغلقون بيوتهم يوم الأحد حتى تعتقد السلطات الإسبانية المجرمة ذهابهم إلى الكنيسة.
ولكي يدخل الموريسكيون أو المسلمون الصغار النصرانية كان لابد من تعميدهم وتعميد أطفالهم، فكانوا يذهبون قسرا للكنيسة لإجراء عملية التعميد ثم يقومون بغسل أطفالهم بعد رجوعهم إلى بيوتهم مباشرة، وكانوا يعقدون حفلات الزواج على الطريقة الإسلامية سرًا بعد إجراء الاحتفال العلني في الكنيسة.
ولهذا أصبحت تعاليم الإسلام وممارساته تقاليد موروثة، يتوارثها الأبناء عن الآباء جيلًا بعد جيل في حلقات مغلقة، لها صفة المجالس السرية.
━━❉━━━.🛡.━━❉━━━
أحدهم يحتفظ بمفتاح منزل أجداده في الأندلس.. من هم الموريسكيون؟
كأنها حكايات خارجة من رحم الأساطير، تلك التي تتحدث عن زمن حكم المسلمين في الأندلس. ورغم مرور قرون، لا تزال الصور المنسوجة عن تلك الحقية حاضرة لدى سلالة الموريسكيين، المسلمين واليهود الذين طردوا من الأندلس بعد سقوطها.
فردوس مفقود، يصف المؤرخون زمن الأندلس، وذروة الإبداع العمراني والفني والثقافي في عالم ذلك الزمان.
بعد سقوط غرناطة عام 1492 بوصفها آخر الثغور المسلمة في الأندلس على يد إيزابيلا ملكة قشتالة وفرديناند ملك أراغون، وقبلها إمارات سرقسطة وإشبيلية وقرطبة ومالقة وغيرها، أبحر المسلمون المطرودون من الأندلس نحو شمال إفريقيا، واستقروا في مدن تطوان وفاس وشفشاون والرباط وسلا ومدن أخرى في الجزائر وتونس.
لكن أكثر من نصف الموريسكيين رست سفنهم في الساحل المغربي نظرا للقرب الجغرافي، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المغرب شكل فيها الوافدون الجدد عنصرا هاما منصهرا في الهوية والنسيج والثقافة المغربية وكل مظاهر الحياة في المملكة.
وبعد قرون، تحضر الأندلس في دستور المملكة المغربية الذي يعترف بها رافدا ثقافيا هاما في ديباجة تعريف الهوية، "المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".
ولم يطرد المسلمون فقط بل طرد أيضا يهود الأندلس الذين اختار بعضهم الاستقرار في المغرب، وكانت أعدادهم، حسب مؤرخين، أقل بكثير من الموريسكيين، لكنهم طردوا في مرحلة واحدة، فيما أُخرج الموريسكيون على مراحل خلال قرن ونصف القرن من الزمن.
وبعكس الموريسكيين، نال يهود الأندلس اعترافا من الدولة الإسبانية التي وفرت برنامج مصالحة مع التاريخ، وأقرت قبل ثلات سنوات قانونا يسمح بمنح الجنسية الإسبانية لكل يهودي يثبت بأوراق ومستندات تاريخية أنه من سلالة سفارديم الأندلس، أو يتقن لغة اللادينو التي كان يتحدث بها اليهود في المملكة الأيبيرية في القرن الخامس عشر.
قرار إسبانيا أعلن في حفل رسمي، خاطب فيه الملك فيليب الخامس، ممثلي الجاليات اليهودية قائلا إن إسبانيا قد اشتاقت لكم. وبعد ثلاث سنوات على سريان هذا القانون، نال آلاف اليهود الجنسية الإسبانية، وتدرس مدريد ملفات عشرات آلاف الأشخاص من السفارديم الذين تقدر سلالتهم في العالم بنحو ثلاثة ملايين سفاردي.
مفتاح من القرن 15
عبد الغفار العاقل مسؤول مصرفي سابق وفنان تشكيلي، حصل على تقاعده وعانق ريشته وألوانه يخط بها مسار رحلة أجداده المسلمين الذين نزحوا من الأندلس وما عانوه زمن الطرد والتجهير.
يقول العاقل إنه أندلسي أبا عن جد ويفتخر بامتلاكه مفتاحا أثريا قديما تناقله أجداده جيلا بعد آخر، يقول إنه لمنزل أجداده الموريسكيين في غرناطة، حملوه معهم إلى المغرب على أمل العودة إلى الفردوس المفقود. لكن لم تكن ثمة عودة.
ميزات المفتاح شرحها العاقل، لقناة الحرة، في بيته ذي الطابع الأندلسي، والمطل على ضفة البحر الأبيض المتوسط في ضواحي مدينة تطوان. "هذا المفتاح له ميكانيزم وقفل خاص تفحصه خبراء إسبان وأثبتوا أنه يعود للقرن 15".
وتابع العاقل الذي يعيش وزوجته بين مدينتي تطوان الملقبة ببنت غرناطة وشفشاون الملقبة بغرناطة الصغرى، فيما يعيش عدد من أبنائه وبناته في غرناطة في إسبانيا ويدرسون هناك.
ويتقن العاقل اللغة الإسبانية. وحيثما يممت وجهك في بيته تجد اللمسة الأندلسية في الديكور والموسيقى والمعمار واللوحات والطبخ، بل حتى التلفزيون لديه يبث على مدار اليوم أخبار الضفة الأخرى حيث أبناؤه وماض عريق أسسه أجداده الأوائل.
يؤكد العاقل أن ارتباطه بإسبانيا "لا يعني أننا نتنكر لمغربيتنا، فنحن مغاربة ونفخر بهذا الانتماء وبهذه الأرض التي أوتينا، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من كياننا، لكن إسبانيا مدينة لنا باعتذار عن الرعب والاضطهاد والتقتيل والتهجير ومحاكم التفتيش التي مورست في حق أجدادنا الذين تَرَكُوا قسرا هناك عمرانا باذخ الجمال وحضارة شامخة تعد المقصد السياحي الأول لإسبانيا الحديثة بعد كل هذه القرون".
وقبل أن يختم كلامه، أوضح العاقل "أورثت أصغر أبنائي هذا المفتاح وعشق القضية وسيحمل المشعل بعدي، والتاريخ سينصفنا. بالتأكيد، بعد قرن ربما أو قرنيين سيعتذرون لنا على غرار السفارديم، وإلى ذاك الزمن أرفض أن يحمل أبنائي وأحفادي الجنسية الإسبانية كمهاجرين رغم إقامتهم الدائمة في غرناطة فهم من سلالة بناة تلك الأرض".
آراء حقوقيينتثار قضية الموريسكيين في الكثير من اللقاءات العلمية والمناسبات التي تستحضر تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية المتأصلة بفعل الجوار والتاريخ المشترك الذي غذاه الاستعمار الإسباني لمدن شمال المغرب
.
محمد سعيد السوسي إعلامي وناشط حقوقي من مدينة تطوان، قال لقناة الحرة، إن الدولة الإسبانية تعاملت مع مطلب المورسكيين بالاعتذار وإعادة الاعتبار بنوع من التمييز غير المبرر، بحيث أقرت قانون حق اليهود في الجنسية الإسبانية دون تفعل الشيء ذاته مع المورسكيين المسلمين.
ذلك القرار حسب السوسي، وإن كان يحمل في خلفياته أهدافا اقتصادية تتمثل في تشجيع يهود أميركا اللاتينية على العودة مع أموالهم واستثماراتهم إلى إسبانيا، يبقى قرارا عنصريا يميز بين المورسكيين على أساس الدين.
وبالتالي لا يمكن نسيان المطلب التاريخي للموريسكيين المسلمين في حقهم بالاعتذار عن الأذى الذي لحق بأجدادهم، حتى لو كان اعتذارا رمزيا يعيد لهم الاعتبار، وفق السوسي.
المكتبة الداودية وكتب نفيسة عن تاريخ الأندلس
تنتمي حسناء داود إلى أحد أعرق العائلات الأندلسية في المغرب، وتوصف بالأيقونة الفكرية والثقافية في مدينة تطوان. فهي ابنة أحد رموز المقاومة ضد الاستعمار، وهو المؤرخ والأديب المغربي والعلامة في الفقه والتاريخ الراحل محمد دَاوُدَ. وهي مؤسسة المكتبة الداودية، إحدى أشهر المكتبات في تطوان، وتزخر بمراجع وكتب عن الحضارات التي تعاقبت على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن تلك المراجع "موسوعة تاريخ تطوان"، المكونة من 12 مجلدا ألفت خلال نصف قرن، وترصد أبرز محطات المدينة من العهد الفنيقي والروماني إلى زمن هجرة مسلمي الأندلس وما تلاه. وألف الموسوعة محمد دَاوُدَ، وأتمت أجزاءها الأخيرة ابنته حسناء.
وقالت السيدة داود في حديث مع الحرة، أجري في مقر المكتبة الداودية، "في الواقع تشكلت أول نواة لمسلمي الأندلس في تطوان قبل سقوط غرناطة آخر معاقل الحكم الإسلامي، على يد إليزابيت وملك قشتالة فرديناند، بل بدأ ذلك مع بدايات تضعضع أحوال المسلمين في ممالك الأندلس والتشرذم السياسي الذي عرفه ملوك الطوائف".
وتابعت أن "أسرا محدودة وصلت حتى عام 1492 حين حدث نزيف بشري لآلاف المسلمين الذين رست سفنهم في موانئ شمال أفريقيا، وعلى الخصوص تطوان التي كانت شبه مدمرة آنذاك بعد انتهاء الحكم الروماني فيها".
وعن أعداد القادمين، أوضحت داود، أن "هناك مراجع تاريخية تعتمد عد الأفراد، وبعضها يعتمد عد الأسر والعائلات ووثائق أخرى تعد الرجال فقط من دون النساء والأطفال"، وأضافت أن بين من وصلوا آنذاك أبو الحسن علي المنظري وهو سياسي وقائد عسكري وحاكم إحدى قلاع الأندلس التي استولى عليها الكاثوليك.
وتابعت أن المنظري أبحر إلى المغرب مع بعض حاشيته وجزء من جيشه، ولم تكن لديه رغبة في التوغل كثيرا في المغرب لأنه احتفظ بأمل العودة إلى الأندلس، لذلك استقر في تطوان أقرب نقطة جغرافية للضفة الأندلسية، فوجد تطوان مدمرة بحكم غارات البرتغاليين وحروب الرومان، فأعاد بناءها وشيد أسوارها وقلاعها وبنى مساجد ومدارس للعائلات الأندلسية النازحة وأسس قاعدة مهمة للعائلات الأندلسية التي كانت تبحث عن الاستقرار والاستيطان في البلاد الجديدة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها وهويتها".
وتدريجيا، وفق داود، تكاثرت أعداد الوافدين فأصبح لازما حينها التشاور مع حاكم المغرب آنذاك السلطان محمد الشيخ الوطاسي في العاصمة فاس، بخصوص التطورات السياسية الكبيرة في شمال أفريقيا والنزوح الكبير لمسلمي الأندلس. فسمحت الدولة الوطاسية لهم بالاستقرار والانصهار في المجتمع المغربي، وأعاد المنظري بناء مدينة تطوان وجهزها لاستقبال آلاف النازحين الجدد خصوصا عام 1609 عندما أصدر الملك الإسباني فيليب الثالث قانونا يقضي بالتنصير أو التهجير فتم طرد كل من بقي من المسلمين ومعهم اليهود.
تطوان كانت دائما أقرب مكان يصل إليه الفارون من إسبانيا. لكنهم تعمقوا أكثر في باقي المدن المغربية، فأسس علي بن الراشد سليل عائلة غرناطية والصديق المقرب لآخر ملوك غرناطة عبدالله بن الأحمر مدينة شفشاون التي سميت بغرناطة الصغرى، وأسسوا جمهورية خاصة في مدينة الرباط في قصبة الأوداية، واستوطنوا فاس ومكناس وسلا وغيرها.
وخاض المهاجرون حروبا لصالح المغرب ضد البرتغاليين والإسبان، وتفوقوا فيما سمي بالجهاد البحري وحموا الثغور وأطفأوا نعرات سياسية، وكان محركهم في ذلك الإحساس بالقهر وحرقة ضياع الأندلس، وفق داود.
وطوال حديثها المستفيض والمفصل للحرة، لم تستعمل داود كلمة الموريسكيين بل الأندلسيين. وعن ذلك توضح أن مصطلح موريسكي حسب الكثير من المراجع حمل في بداياته معاني قدحية ترادف المطرودين أو غير المرغوب فيهم، أو من تعمدوا واعتنقوا المسيحية قسرا، واستمر التعامل معهم كمسلمين أو حافظوا على إسلامهم سرا وخضعوا لمحاكم التفتيش. وأضافت أن والدها كان يرفض أيضا استعمال مصطلح موريسكي ويفضل بدله أندلسي.
تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الأسبانية والعربية والإسلامية منها
مؤلف : عبدالجليل التميمي
#هل_تعرف
من هم الموريسكيون؟
المورسكيون مسلمون عاشوا في اضطهاد بشع لسنين أين كانوا؟ وما معنى كلمة موريسكيين؟
لم تنته مصيبة المسلمين في الأندلس بزوال حكمهم ورحيل سلطانهم أبي عبد الله الصغير إلى المغرب، فقد ذكرت المصادر التاريخية أن المسلمين الباقين في الأندلس عاشوا حياة صعبة بعد زوال الحكم الإسلامي عن إسبانيا، بل حلت مصيبة كبرى بهم؛ حيث نقض الملكان الكاثوليكيان المتطرفان الملك فرديناند والملكة إيزابيلا العهد الذي أبرم معهم، ووضعا خطة إبادة للمسلمين في الأندلس لعقيدتهم الدينية، فشكلا محاكم التفتيش التي تتعقب من يؤدي شعائر الإسلام بأية صورة، فكان من جراء ذلك أن أظهر عدد من المسلمين المسيحية وأبطنوا الإسلام، وهم (الموريسكيون Los Moriscos) أي المسلمون الصغار.
وبقي المسلمون في الأندلس أو الموريسكيون هؤلاء يقاومون الاضطهاد ما يزيد على القرن من الزمان، وعلى الرغم من كل وسائل العنف والإرهاب التي استعملتها السلطات ومحاكم التفتيش في تنصير الموريسكيين أو المسلمين الصغار، إلا أنهم استمروا في ممارسة شعائر دينهم بصورة سرية، فكانوا يؤدون فروض الصلاة سرًا في بيوتهم، وكانوا يصومون سرا، وكانوا يغلقون بيوتهم يوم الأحد حتى تعتقد السلطات الإسبانية المجرمة ذهابهم إلى الكنيسة.
ولكي يدخل الموريسكيون أو المسلمون الصغار النصرانية كان لابد من تعميدهم وتعميد أطفالهم، فكانوا يذهبون قسرا للكنيسة لإجراء عملية التعميد ثم يقومون بغسل أطفالهم بعد رجوعهم إلى بيوتهم مباشرة، وكانوا يعقدون حفلات الزواج على الطريقة الإسلامية سرًا بعد إجراء الاحتفال العلني في الكنيسة.
ولهذا أصبحت تعاليم الإسلام وممارساته تقاليد موروثة، يتوارثها الأبناء عن الآباء جيلًا بعد جيل في حلقات مغلقة، لها صفة المجالس السرية.
━━❉━━━.🛡.━━❉━━━
أحدهم يحتفظ بمفتاح منزل أجداده في الأندلس.. من هم الموريسكيون؟
كأنها حكايات خارجة من رحم الأساطير، تلك التي تتحدث عن زمن حكم المسلمين في الأندلس. ورغم مرور قرون، لا تزال الصور المنسوجة عن تلك الحقية حاضرة لدى سلالة الموريسكيين، المسلمين واليهود الذين طردوا من الأندلس بعد سقوطها.
فردوس مفقود، يصف المؤرخون زمن الأندلس، وذروة الإبداع العمراني والفني والثقافي في عالم ذلك الزمان.
بعد سقوط غرناطة عام 1492 بوصفها آخر الثغور المسلمة في الأندلس على يد إيزابيلا ملكة قشتالة وفرديناند ملك أراغون، وقبلها إمارات سرقسطة وإشبيلية وقرطبة ومالقة وغيرها، أبحر المسلمون المطرودون من الأندلس نحو شمال إفريقيا، واستقروا في مدن تطوان وفاس وشفشاون والرباط وسلا ومدن أخرى في الجزائر وتونس.
لكن أكثر من نصف الموريسكيين رست سفنهم في الساحل المغربي نظرا للقرب الجغرافي، لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ المغرب شكل فيها الوافدون الجدد عنصرا هاما منصهرا في الهوية والنسيج والثقافة المغربية وكل مظاهر الحياة في المملكة.
وبعد قرون، تحضر الأندلس في دستور المملكة المغربية الذي يعترف بها رافدا ثقافيا هاما في ديباجة تعريف الهوية، "المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".
ولم يطرد المسلمون فقط بل طرد أيضا يهود الأندلس الذين اختار بعضهم الاستقرار في المغرب، وكانت أعدادهم، حسب مؤرخين، أقل بكثير من الموريسكيين، لكنهم طردوا في مرحلة واحدة، فيما أُخرج الموريسكيون على مراحل خلال قرن ونصف القرن من الزمن.
وبعكس الموريسكيين، نال يهود الأندلس اعترافا من الدولة الإسبانية التي وفرت برنامج مصالحة مع التاريخ، وأقرت قبل ثلات سنوات قانونا يسمح بمنح الجنسية الإسبانية لكل يهودي يثبت بأوراق ومستندات تاريخية أنه من سلالة سفارديم الأندلس، أو يتقن لغة اللادينو التي كان يتحدث بها اليهود في المملكة الأيبيرية في القرن الخامس عشر.
قرار إسبانيا أعلن في حفل رسمي، خاطب فيه الملك فيليب الخامس، ممثلي الجاليات اليهودية قائلا إن إسبانيا قد اشتاقت لكم. وبعد ثلاث سنوات على سريان هذا القانون، نال آلاف اليهود الجنسية الإسبانية، وتدرس مدريد ملفات عشرات آلاف الأشخاص من السفارديم الذين تقدر سلالتهم في العالم بنحو ثلاثة ملايين سفاردي.
مفتاح من القرن 15
عبد الغفار العاقل مسؤول مصرفي سابق وفنان تشكيلي، حصل على تقاعده وعانق ريشته وألوانه يخط بها مسار رحلة أجداده المسلمين الذين نزحوا من الأندلس وما عانوه زمن الطرد والتجهير.
يقول العاقل إنه أندلسي أبا عن جد ويفتخر بامتلاكه مفتاحا أثريا قديما تناقله أجداده جيلا بعد آخر، يقول إنه لمنزل أجداده الموريسكيين في غرناطة، حملوه معهم إلى المغرب على أمل العودة إلى الفردوس المفقود. لكن لم تكن ثمة عودة.
ميزات المفتاح شرحها العاقل، لقناة الحرة، في بيته ذي الطابع الأندلسي، والمطل على ضفة البحر الأبيض المتوسط في ضواحي مدينة تطوان. "هذا المفتاح له ميكانيزم وقفل خاص تفحصه خبراء إسبان وأثبتوا أنه يعود للقرن 15".
وتابع العاقل الذي يعيش وزوجته بين مدينتي تطوان الملقبة ببنت غرناطة وشفشاون الملقبة بغرناطة الصغرى، فيما يعيش عدد من أبنائه وبناته في غرناطة في إسبانيا ويدرسون هناك.
ويتقن العاقل اللغة الإسبانية. وحيثما يممت وجهك في بيته تجد اللمسة الأندلسية في الديكور والموسيقى والمعمار واللوحات والطبخ، بل حتى التلفزيون لديه يبث على مدار اليوم أخبار الضفة الأخرى حيث أبناؤه وماض عريق أسسه أجداده الأوائل.
يؤكد العاقل أن ارتباطه بإسبانيا "لا يعني أننا نتنكر لمغربيتنا، فنحن مغاربة ونفخر بهذا الانتماء وبهذه الأرض التي أوتينا، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من كياننا، لكن إسبانيا مدينة لنا باعتذار عن الرعب والاضطهاد والتقتيل والتهجير ومحاكم التفتيش التي مورست في حق أجدادنا الذين تَرَكُوا قسرا هناك عمرانا باذخ الجمال وحضارة شامخة تعد المقصد السياحي الأول لإسبانيا الحديثة بعد كل هذه القرون".
وقبل أن يختم كلامه، أوضح العاقل "أورثت أصغر أبنائي هذا المفتاح وعشق القضية وسيحمل المشعل بعدي، والتاريخ سينصفنا. بالتأكيد، بعد قرن ربما أو قرنيين سيعتذرون لنا على غرار السفارديم، وإلى ذاك الزمن أرفض أن يحمل أبنائي وأحفادي الجنسية الإسبانية كمهاجرين رغم إقامتهم الدائمة في غرناطة فهم من سلالة بناة تلك الأرض".
آراء حقوقيينتثار قضية الموريسكيين في الكثير من اللقاءات العلمية والمناسبات التي تستحضر تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية المتأصلة بفعل الجوار والتاريخ المشترك الذي غذاه الاستعمار الإسباني لمدن شمال المغرب
.
محمد سعيد السوسي إعلامي وناشط حقوقي من مدينة تطوان، قال لقناة الحرة، إن الدولة الإسبانية تعاملت مع مطلب المورسكيين بالاعتذار وإعادة الاعتبار بنوع من التمييز غير المبرر، بحيث أقرت قانون حق اليهود في الجنسية الإسبانية دون تفعل الشيء ذاته مع المورسكيين المسلمين.
ذلك القرار حسب السوسي، وإن كان يحمل في خلفياته أهدافا اقتصادية تتمثل في تشجيع يهود أميركا اللاتينية على العودة مع أموالهم واستثماراتهم إلى إسبانيا، يبقى قرارا عنصريا يميز بين المورسكيين على أساس الدين.
وبالتالي لا يمكن نسيان المطلب التاريخي للموريسكيين المسلمين في حقهم بالاعتذار عن الأذى الذي لحق بأجدادهم، حتى لو كان اعتذارا رمزيا يعيد لهم الاعتبار، وفق السوسي.
المكتبة الداودية وكتب نفيسة عن تاريخ الأندلس
تنتمي حسناء داود إلى أحد أعرق العائلات الأندلسية في المغرب، وتوصف بالأيقونة الفكرية والثقافية في مدينة تطوان. فهي ابنة أحد رموز المقاومة ضد الاستعمار، وهو المؤرخ والأديب المغربي والعلامة في الفقه والتاريخ الراحل محمد دَاوُدَ. وهي مؤسسة المكتبة الداودية، إحدى أشهر المكتبات في تطوان، وتزخر بمراجع وكتب عن الحضارات التي تعاقبت على منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن تلك المراجع "موسوعة تاريخ تطوان"، المكونة من 12 مجلدا ألفت خلال نصف قرن، وترصد أبرز محطات المدينة من العهد الفنيقي والروماني إلى زمن هجرة مسلمي الأندلس وما تلاه. وألف الموسوعة محمد دَاوُدَ، وأتمت أجزاءها الأخيرة ابنته حسناء.
وقالت السيدة داود في حديث مع الحرة، أجري في مقر المكتبة الداودية، "في الواقع تشكلت أول نواة لمسلمي الأندلس في تطوان قبل سقوط غرناطة آخر معاقل الحكم الإسلامي، على يد إليزابيت وملك قشتالة فرديناند، بل بدأ ذلك مع بدايات تضعضع أحوال المسلمين في ممالك الأندلس والتشرذم السياسي الذي عرفه ملوك الطوائف".
وتابعت أن "أسرا محدودة وصلت حتى عام 1492 حين حدث نزيف بشري لآلاف المسلمين الذين رست سفنهم في موانئ شمال أفريقيا، وعلى الخصوص تطوان التي كانت شبه مدمرة آنذاك بعد انتهاء الحكم الروماني فيها".
وعن أعداد القادمين، أوضحت داود، أن "هناك مراجع تاريخية تعتمد عد الأفراد، وبعضها يعتمد عد الأسر والعائلات ووثائق أخرى تعد الرجال فقط من دون النساء والأطفال"، وأضافت أن بين من وصلوا آنذاك أبو الحسن علي المنظري وهو سياسي وقائد عسكري وحاكم إحدى قلاع الأندلس التي استولى عليها الكاثوليك.
وتابعت أن المنظري أبحر إلى المغرب مع بعض حاشيته وجزء من جيشه، ولم تكن لديه رغبة في التوغل كثيرا في المغرب لأنه احتفظ بأمل العودة إلى الأندلس، لذلك استقر في تطوان أقرب نقطة جغرافية للضفة الأندلسية، فوجد تطوان مدمرة بحكم غارات البرتغاليين وحروب الرومان، فأعاد بناءها وشيد أسوارها وقلاعها وبنى مساجد ومدارس للعائلات الأندلسية النازحة وأسس قاعدة مهمة للعائلات الأندلسية التي كانت تبحث عن الاستقرار والاستيطان في البلاد الجديدة والحفاظ على عاداتها وتقاليدها وهويتها".
وتدريجيا، وفق داود، تكاثرت أعداد الوافدين فأصبح لازما حينها التشاور مع حاكم المغرب آنذاك السلطان محمد الشيخ الوطاسي في العاصمة فاس، بخصوص التطورات السياسية الكبيرة في شمال أفريقيا والنزوح الكبير لمسلمي الأندلس. فسمحت الدولة الوطاسية لهم بالاستقرار والانصهار في المجتمع المغربي، وأعاد المنظري بناء مدينة تطوان وجهزها لاستقبال آلاف النازحين الجدد خصوصا عام 1609 عندما أصدر الملك الإسباني فيليب الثالث قانونا يقضي بالتنصير أو التهجير فتم طرد كل من بقي من المسلمين ومعهم اليهود.
تطوان كانت دائما أقرب مكان يصل إليه الفارون من إسبانيا. لكنهم تعمقوا أكثر في باقي المدن المغربية، فأسس علي بن الراشد سليل عائلة غرناطية والصديق المقرب لآخر ملوك غرناطة عبدالله بن الأحمر مدينة شفشاون التي سميت بغرناطة الصغرى، وأسسوا جمهورية خاصة في مدينة الرباط في قصبة الأوداية، واستوطنوا فاس ومكناس وسلا وغيرها.
وخاض المهاجرون حروبا لصالح المغرب ضد البرتغاليين والإسبان، وتفوقوا فيما سمي بالجهاد البحري وحموا الثغور وأطفأوا نعرات سياسية، وكان محركهم في ذلك الإحساس بالقهر وحرقة ضياع الأندلس، وفق داود.
وطوال حديثها المستفيض والمفصل للحرة، لم تستعمل داود كلمة الموريسكيين بل الأندلسيين. وعن ذلك توضح أن مصطلح موريسكي حسب الكثير من المراجع حمل في بداياته معاني قدحية ترادف المطرودين أو غير المرغوب فيهم، أو من تعمدوا واعتنقوا المسيحية قسرا، واستمر التعامل معهم كمسلمين أو حافظوا على إسلامهم سرا وخضعوا لمحاكم التفتيش. وأضافت أن والدها كان يرفض أيضا استعمال مصطلح موريسكي ويفضل بدله أندلسي.
#ترشيحات_للكتب ..
#Books_to_read #packs @iqra2 📖
_________________________
⬅ 1. التاريخ العام :
- الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي –تقديم: د. راغب السرجاني (مجلدان)
- تاريخ الطبري
- صحيح وضعيف تاريخ الطبري – محمد طاهر البرزنجي
- الكامل في التاريخ – ابن الأثير
- تاريخ ابن خلدون
- أطلس تاريخ الإسلام – د. حسين مؤنس
⬅ 2. السيرة النبوية :
- السيرة النبوية الصحيحة – د. أكرم ضياء العمري
- صحيح السيرة النبوية – د. إبراهيم العلي
- فقه السيرة – محمد الغزالي (بتخريجات الألباني)
- السيرة الذهبية – محمد بن رزق بن طرهوني
- سيرة ابن هشام – بتحقيق: مجدي فتحي السيد
⬅ 3. التاريخ الإسلامي :
- الخلفاء الراشدون - د. علي الصلابي (5 كتب: أبو بكر – عمر – عثمان – علي – الحسن بن علي)
- الخلافة الراشدة – د. أكرم ضياء العمري
- مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة – محمد حميد الله
- سلسلة الفتوحات – أحمد عادل كمال (5 كتب: الطريق إلى المدائن – القادسية – سقوط المدائن ونهاية الدولة الساسانية – الطريق إلى دمشق – الفتح الإسلامي لمصر)
- تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة – د. محمد أمحزون
- الإنصاف فيما وقع في العصر الراشدي من الخلاف – حامد الخليفة
- حقبة من التاريخ – عثمان الخميس
- الدولة الأموية – د. علي الصلابي (مجلدان)
- رحلة الخلافة العباسية – محمد إلهامي ومحمد شعبان أيوب (3 مجلدات)
- العصر العباسي الأول – د. عبد العزيز الدوري
- العباسيون الأوائل – د. فاروق عمر فوزي
- العرب في صقلية – د. إحسان عباس
- تاريخ صقلية الإسلامية – د. عزيز أحمد
- صلاح الدين الأيوبي – د. علي الصلابي
- المغول بين الانتشار والانكسار – د. علي الصلابي
- الدولة العثمانية تاريخ وحضارة – بإشراف: أكمل الدين إحسان أوغلو (مجلدان)
- الدولة العثمانية المجهولة – سعيد أوزتوك وأحمد آق كوندز
- دولة الإسلام في الأندلس – محمد عبد الله عنان (8 مجلدات)
- التاريخ الأندلسي – عبد الرحمن الحجي
- فجر الأندلس – حسين مؤنس
- الإسلام في الغرب، قرطبة – روجيه جارودي
- أطلس الفتوحات الإسلامية – أحمد عادل كمال
- ماذا قدم المسلمون للعالم – د. راغب السرجاني
- من روائع حضارتنا – مصطفى السباعي
⬅ 4. التاريخ الحديث والمعاصر :
- تاريخ الجبرتي
- ودخلت الخيل الأزهر – محمد جلال كشك
- تقويم النيل – أمين سامي باشا
- حوليات مصر السياسية – أحمد باشا شفيق
- تاريخ الأستاذ الإمام محمد عبده – محمد رشيد رضا
- تاريخ مصر الحديث – د. محمد مورو
- مذكرات الدعوة والداعية – حسن البنا
- النقط فوق الحروف – أحمد عادل كمال
- حقيقة النظام الخاص – محمود الصباغ
- التصويب الأمين – محمود الصباغ
- مذكرات القرضاوي (ابن القرية والكتاب) (3 مجلدات)
- الحركة السياسية في مصر – طارق البشري (الطبعة الثانية)
- البوابة السوداء – أحمد رائف
- سراديب الشيطان – أحمد رائف
- ناصر 67 – أحمد رائف
- الأيام الحاسمة وحصادها – حسن العشماوي
- حصاد الأيام (أو مذكرات هارب) – حسن العشماوي
- ذكريات لا مذكرات – عمر التلمساني
- ثورة يوليو الأمريكية – محمد جلال كشك (الطبعة الثالثة)
- طريق مصر إلى بيت المقدس – بطرس غالي
- السلام الضائع في كامب ديفيد – محمد إبراهيم كامل
- قيام وسقوط امبراطورية النفط – محمد جلال كشك
- الجنازة حارة – محمد جلال كشك
- الناصريون قادمون – محمد جلال كشك
- ألا في الفتنة سقطوا – محمد جلال كشك
- في المسألة القبطية – د. محمد عمارة
- نصف قرن من العمل الإسلامي – د. توفيق الشاوي.
الحضارة العربية في إسبانيا
ليفي بروفنسال
ترجمة: د. الطاهر أحمد مكي
ان هذا الكتاب بالأصل، هو ثلاث محاضرات ألقاها المستشرق الفرنسي ليڤي بروڤنسال في القاهرة، بدعوة من كلية الآداب في مارس عام ١٩٣٨م، ثم قام المستشرق بروڤنسال بجمع هذه المحاضرات وأضاف إليها موجزًا بالمصادر الهامة التي عاد إليها، وملحقًا بالتواريخ البارزة في تاريخ الأندلس، وطبعها بالفرنسية في القاهرة بعد ذلك بنحو شهرين.
لكن المترجم، أصدر ترجمته لهذا الكتاب، ملحِقًا بها ترجمته لمقال للمستشرق ذاته عنوانها “المذهب المالكي في الأندلس، وإسهامات المذاهب الشرقية الأخرى”.
وفي هذا الكتاب، يتناول المستشرق الفرنسي الحضارةَ العربية في إسبانيا، بطريقة نقدية أكثر منها سردية، وذلك عبر فصول ثلاثة متمايزة، الأول منها تناول فيه مفهوم “الغرب الإسلامي” والحضارة العربية الإسبانية، وفي الفصل الثاني، تناول المشرق الإسلامي وعلاقته مع الأندلس، أما الأخير، فتناول إسبانيا المسيحية والتأثيرات المتبادلة لها مع الحضارة العربية الإسبانية.
الناشر: دار المعارف - القاهرة - الطبعة الثالثة - 1994
عدد الصفحات: 226
قناة المكتبة العربية 📚؛ للاشتراك اضغط على الرابط التالي:
telegram.me/joinchat/AilnHjvz3HEvE8-kVPVy3w
أول ترجمة عربية كاملة من دائرة المعارف الإسلامية (بالإنجليزية: Encyclopedia of Islam)
وقد صدرت الموسوعة على طبعتين: الأولى بين 1913 و 1938، والثانية ما بين 1954 و 2005 من قبل شركة بريل الهولندية، والترجمة للإصدار الأول من الموسوعة.
الأجزاء (أ) إلى (ع): إعداد وتحرير/ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس
الأجزاء من (ع) إلى (ي): ترجمة / نخبة من أساتذة الجامعات المصرية والعربية
المراجعة والإشراف العلمي: أ. د. حسن حبشي، أ. د. عبد الرحمن عبد الله الشيخ، أ. د. محمد عناني
الناشر: مركز الشارقة للإبداع الفكري
عدد الأجزاء: 33 (في ترقيم واحد متسلسل) (الأخير فهارس)
رابط النسخة المصورة (PDF):
https://bit.ly/323YGDK
للشاملة [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]:
https://bit.ly/3gXNqgg
الاشتراك في قناة المكتبة العربية 📚
التاثير المورسكي في المغرب
د.أحمد الكامون
د.هاشم السقلي
تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الإسبانية والعربية الإسلامية منها
history04998 التأثير المورسكي في المغرب احمد كامون هاشم السقلي.pdf
history05445 تراجيديا طرد الموريسكيين من الأندلس والمواقف الإسبانية والعربية والإسلامية منها.pdf
جديد ما حقق في الجامعات العراقية/ 7
ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة _( حاشية العلامة الصعيدي على شرح شيخ الاسلام زكريا الانصاري على الفية المصطلح -دراسة وتحقيق) للطالب ليث محمد حسن من قسم العقيدة والفكر الاسلامي على قاعة الزهراء ( عليها السلام ).
وتكمن اهمية تحقيق المخطوط لاهميَّة هذا الكتاب وقيمته العلميَّة في علوم الحديث واختيار المؤَلف للأَلفاظ السهلة مع ذكره للمصادر التي استقى منها هذه المعلومات، وحُسن عرضه لمادَّة كتابه، وإِيضاحه بأُسلوبٍ علميٍ رصينٍ مع الغوص في معانٍ دقيقةٍ، وأَمانةٍ علميةٍ فائقةٍ.
وخرجت الرسالة بجملة من التوصيات والنتائج منها ان هذا المخطوط احتوى من العلم الغزير، والفوائد الجليلة، وخدمة للسُّنَّة النبوية، وإِحياء لجهد السلف الصالح؛و انَّ الاشتغال بتحقيق الكُتُب المخطوطة يُساعد على تنمية قدرات المُحقِّق العلمية، وتعويده على ضبط عبارات العلماء، وفَهمها، ويربطه بكثير من العلوم و إِخراج تلك الكُتُب مُحقَّقةً هو شيءٌ من الوفاء لأَصحابها العلماء الذين بذلوا غاية الوسع، واستفرغوا الطاقة في تدوينها وتأليفها، وقبل ذلك في طلب وتحقيق ما فيها من العلوم والفنون في زمانٍ عصيبٍ، وظروفٍ قاسيةٍ، فمن حقِّهم على مَن بعدهم من طلَّاب العلم أَن يُحقِّقوا كُتُبهم، ويُخرجوا ما اندرس من آثارهم، ليحيا ذكرهم، ويمتدَّ نفعهم.
وقداجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من
1. ا.د.. احمد عبد الجبار علي رئيسًا .
2.ا.م.د. محمد سراج الدين قحطان عضوًا .
3. ا.م.د. احمد حامد دحام عضوًا.
4.ا.د. عبد الرحمن مركب عواد عضوًا ومشرفًا.
من صفحة كلية العلوم الإسلامية- جامعة بغداد
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com