جامع الكتب المصورة 📚

سلام کتاب الإتقان في متشابهات القرآن نوشته ی عایشه ام بسام در نرم افزار مشکات وجود دارد

علاوه بر ان کتابهای متشابه لفظی به صورت دسته بندی معرفی می شود

معرفی کتب در موضوع متشابهات لفظی

این کتابها باتوجه به نوع نگارش دسته بندی شده اند.

1- كتاب‏هايى كه تنها به گردآورى آيات متشابه پرداخته و عمدتاً براى تسهيل حفظ قرآن توسط قاريان نوشته شده‏اند.

1-1- مشتبهات القرآن كسايى1-2- متشابه القرآن العظيم ابن منادى 1-3- الإتقان في متشابهات القرآن، ام بسام، مكتبة اوّلاد الشيخ‏سال چاپ: 1423/2003 برای تحقیق این پایان نامه بیشتر از کتاب ام بسام استفاده شد 1-4- دليل المتشابهات اللفظية فى القرآن الكريم اثر محمد بن عبداللّه الصغير؛ 1-5- دليل الحيران فى متشابهات القرآن اثر عبد المنعم كامل شعير؛1-6- اغاثة اللهفان فى ضبط متشابهات القرآن اثر عبداللّه عبدالحميد الوراقى؛ 1-7- المختصر المفيد فى متشابهات القرآن المجيد اثر سعاد عبد الفتاح ابراهيم؛ 1-8- هداية الحيران فى متشابه الفاظ القرآن اثر احمد عبد الفتاح الزواوى.

2- كتاب‏هايى كه آيات متشابه قرآن را به نظم در آورده‏اند؛ مانند:

2- 1- هداية المرتاب و غاية الحفاظ و الطلاب فى تبيين متشابه الكتاب اثر علم الدين على بن محمد سخاوى (م643 ق)؛ 2-2- تتمة البيان لما اشكل من متشابه القرآن اثر عبد الرحمن بن اسماعيل مقدسى معروف به ابى شامه (م 665 ق) كه شاگرد سخاوى است؛ 2-3- منظومه محمد بن مصطفى الخضرى الدمياطى (م 1287 ق).

3- كتاب‏هايى كه به توجيه متشابه القرآن اختصاص دارند؛ مانند:

3- 1- البرهان فى توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة و البيان اثر محمود بن حمزه بن نصر كرمانى (م 505 ق) كه با نام اسرار التكرار نيز به چاپ رسيده است؛ 3-2- درة التنزيل و غرة التأويل اثر محمد بن عبداللّه الاصبهانى معروف به خطيب اسكافى (م 420 ق). برخى نيز اين كتاب را منسوب به راغب اصفهانى دانسته‏اند3-3- ملاك التأويل القاطع لذوى الالحاد و التعطيل فى توجيه المتشابه‏اللفظى من آى التنزيل اثر ابن الزبير الغرناطى (708 ق) كه در حقيقت تلخيص كتاب درة التنزيل اسكافى همراه با اضافاتى از سوى مؤلف‏ و كامل‏ترين كتاب در نوع خود است؛ 3-4- كشف المعانى فى المتشابه من المثانى اثر بدرالدين بن جماعه (م 733 ق)؛ 3-5-كتاب‏هايى چون اسرار التنزيل يا قطف الازهار سيوطى، 3-6- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس فى‏القرآن زكريا الانصارى (م 926 ق)، 3-7- اضواء على متشابهات القرآن (حاوى 1651 پرسش و پاسخ) خليل ياسين. 3-8- امالى سيد مرتضى‏ و3-9- تأويل مشكل‏القرآن ابن قتيبه‏ نيز گرچه به طور كامل به اين موضوع اختصاص ندارند، مباحثى را درباره متشابه خود جاى داده‏اند.

4-كتبى كه به اصل بحث تكرار و مباحث نظرى آن پرداخته‏اند، بدون اينكه به بيان تمامى آيات مربوط يا حكمت تكرار آن‏ها بپردازد؛ مانند:

4-1- ظاهرة التكرار فى القرآن الكريم اثر عبد المنعم السيد حسن؛ 4-2- التكرار اثر حسين نصّار؛ 4-3- اسرار التكرار فى لغة القرآن اثر محمد السيد شيخون؛ 4-4- تجزيه و تحليل علت تكرار الفاظ و مفاهيم قرآن كريم اثر پريچه ساروى.

5- افزون بر آنچه در برخى تفاسير ذيل آيات مربوط مطرح شده‏، كتب علوم قرآنى نيز معمولًا بابى را به آن اختصاص داده‏اند. در نگاشته‏هاى ويژه تبيين اعجاز و نيز قصص قرآن نيز مى‏توان رد پاى اين بحث را يافت، زيرا در آغاز چنين پنداشته مى‏شود كه تكرار در قرآن با معجزه بودن آن سازگار نيست؛ ليكن دانشمندان به اين پندار نادرست پاسخ داده‏اند و از آنجا كه بخش مهمى از تكرار قرآنى، تكرار معنا در عين اختلاف الفاظ است مانند تكرار در قصص قرآن، در كتب ويژه قصص قرآن نيز مى‏توان نشانه‏اى از اين بحث را يافت.

كتاب غاية في الروعة (للتحميل)
“التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية”.. مرجع فريد لعلماء اللغة والفقه
اقتضت حكمة الله سبحانه في قرآنه الكريم أن تتغاير أوجه قراءاته لتيسير ذكره في التلاوة والإيجاز في تصوير معانيه واستيعاب أحكامه وقيض للاهتمام بها كوكبة من العلماء عنوا بنقلها والتثبت من رواياتها كما عنوا بتوجيهها والاحتجاج لها أو بها كل بحسب متجهه ومنزعه فأتخذ منها اللغوي شاهدا على قاعدته أو حجة لمذهبه واعتضد بها الفقيه في استنباط الأحكام أو في ترجيح حكم على آخر وتوسل المتكلم ببعض وجوهها في إثبات مذهبه أو في رد مذهب غيره وكانت وسيلتهم جميعا إلى ذلك هي التحليل اللغوي والنحوي لعناصرها وبزغ من خلال هذه الاتجاهات في التوجيه اتجاه آخر كان يعنى بالبحث في معانيها وتلمس الأوجه البلاغية المترتبة على تغايرها واختلافها.
ولأهمية هذا الموضوع يأتي كتاب ” التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” للدكتور أحمد سعد محمد وهو باحث أكاديمي متخصص في البلاغة والنقد الأدبي والكتاب وهو عبارة عن رسالة دكتوراه حصل بموجبها المؤلف على الدرجة العلمية في العام 1997م صدرت في 682 صفحة أصدرته مجلة تراث الإماراتية كهدية لقرائها مع أحد أعدادها في العام 2012م.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن أهمية موضوع “التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” وسبب اختياره والإشارة إلى أهم مصادره واستعرض الدراسات السابقة عليه وبيان منهجه وخطته فيما عني التمهيد بالوقوف على مفهوم توجيه القراءات في اللغة والاصطلاح والفرق بين الاحتجاج والتوجيه وبيان أصول هذا الفن واتجاهاته.
ثم توزعت الظواهر بعد ذلك على الأبواب والفصول فجاء الباب الأول ليبرز موقف توجيه القراءات من التغاير التصريفي والإعرابي في القراءات وأثره في تنوع الدلالة واهتم الفصل الأول منه بشöق التغاير التصريفي من خلال مبحثين أولهما ما جرى وجه التغاير فيه على اختلاف المعاني كما اهتم فصله الثاني بشق التغاير الإعرابي وأثره في تنوع الدلالة من خلال مبحثين كذلك الأول: التغاير الإعرابي في الأسماء وأثره في تنوع الدلالة والآخر: التغاير الإعرابي في الأفعال وأثره في تنوع الدلالة.
وشغل الباب الثاني حيزا كبيرا من الدراسة إذ اهتم ببيان مسلك توجيه القراءات في بلاغة التراكيب من خلال فصول ثلاثة تناول فصله الأول: توجيه القراءات وبلاغة الكلمة من حيث التعريف والتنكير والخروج في مقتضى الظاهر وتغاير حروف المعاني وأثره في تنوع الدلالة مقسمة بالترتيب على مباحث ثلاثة وتناول فصله الثاني توجيه القراءات وبلاغة الجملة من حيث التقديم والتأخير وتغاير القراءات بين أسلوب الإخبار وأساليب الطلب والحذف والذكر مقسمة كذلك بالترتيب على ثلاثة مباحث كما تناول فصله الثالث: توجيه القراءات وبلاغة الجمل في مبحثين أولهما بلاغة الالتفات والآخر تغاير القراءات وتنوع الروابط اللفظية والمعنوية.
أما الباب الثالث فقد عني في فصليه بإبراز موقف توجيه القراءات من صور البلاغة وفنونها فاهتم فصله الأول بتنوع الصور البلاغية في مباحث أربعة أولها التشبيه وتنوع مدلولاته وثانيها تنوع طرائق التعبير بين الحقيقة والمجاز وثالثها تنوع طرائق التعبير بين الكناية والتصريح ورابعها التنويع (العكس في الكلام) واهتم فصله الآخر بفنون الوفاء بالمعنى والإيقاع من خلال عرضه لفنون المبالغة والتجريد ومراعاة الفواصل والمشاكلة وموزعة هي الأخرى على أربعة مباحث ثم أعقب ذلك خاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
ومن المؤلفات في التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية :
- الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة للأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الخراط وهو من منشورات مجمع الملك فهد .
- التوجيه البلاغي لآيات العقيدة للدكتور يوسف العليوي .
ومعظم المؤلفات التي تحدثت عن الإعجاز البلاغي في القرآن تتناول القراءات أثناء التحليل والتطبيق .

ريم نظر الأجنبية للصنعاني .. محمد بن علي الصومعي البيضاني13627الاحتساب على الشذوذ .. فهد بن إبراهيم النفيسة13626كيف ربى النبي صلى الله عليه و سلم أصحابه -pdf .. د. أحمد فريد13625مفهوم الصحة الإنجابية في المواثيق الدولية (دراسة نقدية في ضوء الإسلام) .. مرام بنت منصور بن حمزة زاهد13624ندوة أثر متغيرات العصر في أحكام الحضانة -pdf .. مجموعة من الباحثين1362325 خمس وعشرون من أخطاء المصلين .. عمر بن علي الخالدي13622دليل نمذجة المكاتب التعاونية .. المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجنوب مكة13621أدعية المصلي الصحيحة .. محمد رفيق مؤمن الشوبكي13620البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13619Mohammad A Messenger From The Arabin Peninsula -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13618محمد صلى الله عليه وسلم رسول من الجزيرة العربية -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13617رسالة في حكم استخدام مكبرات الصوت فى الصلاة وبيان استعمالها الأولى فى الأذان فقط -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13616الاستنساخ والإعصار الكوني القادم في الهندسة الوراثية للدكتور عبدالعليم خضر -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13615عنصرية أهل الكتاب في تحريف اسم الذبيح من إسماعيل إلى اسحاق -pdf .. عبدالله بن عبدالرحمن السليماني13614الوهن في القرآن الكريم (دراسة موضوعية) .. عبدالمجيد محمد علي الغيلي13613إلى من له عقل وقلب من أهل الغرب، ليعرفوا قدره صلى الله عليه وسلم .. د.عارف محمد السيد عبد الرحمن  13612.pdf13612تعارض أحكام محمد بن حبان البُستي على بعض الرواة في كتابيه الثقات والمجروحين  ... د.أمين بن عبدالله الشقاوي  13611.pdf13611الفريد في فن التجويد ج (1) .. عبدالرؤوف محمد سالم  13610.pdf13610إنه - سبحانه - ينادينا .. د .عثمان قدري مكانسي13609مواقف خالدة للصحابة رضي الله عنهم .. محمد يماني 13608.pdf13608 من ألفاظ القوة ومقابلاتها في القرآن الكريم (دراسة معجمية) .. عبدالمجيد محمد علي الغيلي13607نيل الإرب من جامع العلوم والحكم لابن رجب -pdf .. عثمان الخميس13606البلبل في أصول الفقه ( مختصرة روضة الناظر ) -pdf .. سليمان بن عبد القوي الطوفي13605شرح مختصرة روضة الناظر للطوفي -pdf .. د.عبد الله بن عبد المحسن التركي 13590.pdf13604التحفة المرضية في نظم المسائل الأصولية على طريقة أهل السنة -pdf .. محمد بن علي بن آدم الإتيوبي13603المنحة الرضية في شرح التحفة المرضية في نظم المسائل الأصولية على طريقة أهل السنة -pdf .. محمد بن علي بن آدم الإتيوبي13602مواقيت العبادات الزمانية والمكانية دراسة فقهية مقارنة -pdf  .. د. نزار محمود قاسم الشيخ  13601.pdf13601معجزة الإستشفاء بالعسل والغذاء الملكي حقائق وبراهين  -pdf .. حسان شمسي باشا13600مسؤولية الطبيب بين الفقه .. والقانون -pdf .. حسان شمسي باشا13599من يصوم ومن يفطر في رمضان الدليل الطبي والفقهي للمريض في شهر الصيام -pdf .. حسان شمسي باشا13598الأصول في مسائل الفقه كتاب الحج .. عبدالله بن محمد الجهني13597عقيدتك أيها المسلم .. عبدالرحمن بن محمد بن موسى آل نصر13596عشر وصايا لقوة الحفظ وعلاج النسيان (لطلاب العلم ) -pdf .. بدر بن علي بن طامي العتيبي13595صفة نداء الناس يوم القيامة (هل ينادون بأمهاتهم أم بآبائهم) .. محمد بن فنخور العبدلي13594صورة أهل السنة في الكتب المدرسية الإيرانية .. د.نبيل العتوم13593صورة العرب والشعوب في الكتب المدرسية الإيرانية (آرية التاريخ وعنصرية المذهب) .. د.نبيل العتوم13592شروط الائمة الستة والخمسة .. محمد بن علي الصومعي البيضاني13591شرح مختصرة روضة الناظر للطوفي -pdf .. سعد بن ناصر الشثري13590شبابك كيف تحافظ عليه .. حسان شمسي باشا13589أمن المعلومات الواجبات والالتزا

8.pdf13498التسوق من الإنترنت .. م.محمد الظفيري13497حكمة تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .. د.محمد أشرف حجازي13496حقوق المرأة وواجباتها في ضوء الكتاب والسنة .. د.فاطمة عمر نصيف13495WOMEN in ISLAM - A DISCOURSE IN RIGHTS AND OBLIGATIONS .. د.فاطمة عمر نصيف13494

شرح ألفية السيوطي في علم الحديث (المسمى إسعاف ذوي الوطر بشرح نظم الدرر في علم الأثر)- pdf .. محمد بن علي بن آدم الإتيوبي

13493محاضرات حول تفسير خواتيم سورة البقرة وآل عمران والمعوذات وأذكار بعد الصلاة .. عبد الله سراج الدين13492القبر رؤية من الداخل- pdf .. محمد حسين يعقوب13491الغرب في مواجهة الإسلام - معالم ووثائق جديدة .. د. مازن مطبقاني13490الثمرات الدنية في الخطب المنبرية ( الجزء الثاني ) .. محمد نصر الدين محمد عويضة13489الثمرات الدنية في الخطب المنبرية ( الجزء الأول ) .. محمد نصر الدين محمد عويضة13488التدريبات المضية على المسائل الفرضية .. أ.د.محمد بن أحمد بن علي باجابر13487فقه الآنية وبعض ما يتعلق بها من أحكام  .. عبدرب الص

أعلام وأمجاد حضرمية
الفقيه العـلامة سـالم بن سعيد بن سالم بكير باغيثان

هو الشيخ العلامة والفقيه الورع الفهامة الجهبذ المحقق سالم بن سعيد بن سالم بكير باغيثان، التريمي الحضرمي الشافعي، وهو من عائلة حضرمية تريمية أصيلة، صرفه والده منذ نعومة أظفاره إلى مناهل العلوم والمعارف التي تزخر بها مدينة تريم في تلك الفترة المباركة فاكترع من حياضها وجنى من طيب ثمار رياضها، ناشئاً وكهلاً، مع كمال الأدب ووفرة الأخلاق التي صبغته بها تلك المدرسة العظيمة مدرسة حضرموت السلفية العلوية، فنشأ على الجد والاجتهاد والمثابرة والنشاط، حتى انقدح في ذهنه الفهم الواسع والوعي التام لما يدرسه ويتلقاه مما أكسبه مع الممارسة ملكة فقهية فذة قلما يجود الزمان بمثلها.
ميلاده ونشأته:
ولد رضي الله عنه بتريم الغناء مدينة العلم والعلماء بوادي عيديد الواقع في جنوبها الغربي وذلك في شهر رجب من عام 1323هـ، وتربى بأبوين كريمين صالحين مصبوغين بصبغة المحبة للعلم والعلماء والأخلاق والفضيلة التي هي سمة بارزة من عظيم سمات مدرسة حضرموت، مع أن والده كان محترفاً بالزراعة والغراسة ولكن عمله هذا لم ينسه العلم ولا العمل، ولا الواجب تجاه أسرته وأولاده، فما أن وهبه الله ولداً مباركاً إلا وسارع في اغتنام هذه العطية الربانية بأن هيأ لابنه سبيل اللحوق بقافلة العلماء المحققين والدعاة الناصحين ، محبة في الإسهام في حقل الدعوة إلى الله ودينه.
مشايخه:
1. العلّامة الداعي إلى الله العارف علوي بن عبدالله بن شهاب الدين.
2. العلّامة النحرير السيد أحمد بن عمر بن عوض الشاطري وبه تخرج وكان جل انتفاعه به لاسيما في تحقيق الفقه والكتابة فيه.
3. العلّامة الفقيه المحقق المتواضع أبوبكر بن أحمد بن عبدالله الخطيب المفتي الكبير صاحب الفتاوى المشهورة وقد ضبطها المترجم له عند القيام بطبعها سنة 1379هـ.
4. الإمام العلّامة والمرشد الكبير السيد عبدالله بن عمر الشاطري.
5. الإمام العلّامة الداعي إلى الله علوي بن عبدالرحمن المشهور.
6. السيد العلّامة علي بن عبدالرحمن المشهور.
7. العلّامة الكبير عبدالله بن عيدروس العيدروس.
8. العلّامة الذائق والعارف المحقق السيد عبدالباري بن شيخ العيدروس.
9. العلّامة السند والمحدث المعتمد السيد محمد بن سالم السري.
10. السيد العلّامة محمد بن حسن عيديد.
11. السيد العلّامة المتفنن حامد بن محمد السري.
12. السيد العلّامة أبوبكر بن محمد السري.
13. السيد العلّامة علوي بن أبي بكر خرد.
وغيرهم كثير من رجال القرن الرابع عشر الهجري من مختلف بلدان حضرموت وغيرها.

حياته العلمية :
استفتح حياته العلمية واستهلها بتعلم القرآن الكريم كما وجد بخطه ما لفظه، قال: ((درست القرآن العظيم في دور الطفولة في معلامة العيدروس الأكبر المنسوبة الآن للشيخ أحمد بن محمد بارشيد على يد المعلم المتقن الشيخ عبدالرحمن بن محمد باحرمي)).
وعندما فتحت مدرسة جمعية الحق سنة 1334هـ، التحق بها كتلميذ كما ذكر ذلك بخطه وقال: ((وأنا إذ ذاك بسيط لا أعرف شيئاً، سوى أني أقرأ القرآن.. وكنت أدرس القرآن مع جماعة من التلامذة بالتجويد، على الشيخ العلامة محمد بن عوض بافضل مع التمرين على تقويم الخط وتحسينه والإملاء)).
ومازال يتدرج من صف إلى أعلا بتلك المدرسة، قال عليه رحمة الله تعالى: ((درست على أساتذة في تلك المدرسة منهم سيدي الأستاذ محمد عبدالمولى بن عبدالقادر بن طاهر، والشيخ العلامة حسن بن محمد عرفان بارجاء، ثم صرت أقرأ على مشايخ كثير، من أجلهم وأعظمهم ومن جل انتفاعي به سيدي العلامة الغيور فخر الجهة الحضرمية أحمد بن عمر بن عوض الشاطري عليه رحمة الله تعالى، قرأت عليه وحضرت دروسه، وتخرجت عليه في المدرسة المذكورة، وفي جامع تريم وفي داره، وقرأت عليه عدة كتب يطول ذكرها، في الفقه والنحو والمعاني والبيان والمنطق والجغرافية، قال: وهو الأعجوبة في سرعة الحفظ، وتقييد الشوارد من الفوائد، وحفظت ـ بعد حفظ القرآن الكريم ـ (الإرشاد) و(الذريعة) و(الألفية) لابن مالك في بعضها على سيدي أحمد بن عمر الشاطري وبعضها على السيد العلامة حامد بن محمد السري، وقتما كان أستاذ النحو بالمدرسة، واستمر التعليم إلى سنة 1340هـ)).
ثم لحق الشيخ سالم بسلك التدريس في هذه المدرسة واستجاب لذلك مع انفصال شيخه العلامة أحمد بن عمر الشاطري منها وتأثره بذلك، لكنه انخرط في سلك التدريس لما لهذه المدرسة عليه من عظيم المنة والفضل.
ثم التحق بعد ذلك بجمعية نشر الفضائل التي أسسها شيخه الشاطري عام 1337هـ، وصار مدرساً في هذه الجمعية التي تفرعت عنها مدارس كثيرة واستمر على ذلك مدة لا يستهان بها.
إكماله لحفظ القرآن العظيم .
ذكرنا أن المترجم له شرع في قراءة القرآن على جملة من المشايخ، أما حفظ القرآن الكريم فقد تيسر له في أثناء تدريسه بجمعية الحق المتقدمة الذكر، فأعانته الأقدار ولاحظته عين العناية فأكمل حفظه بقبة أبي مريم الشهيرة وكانت بجوار مبنى جمعية الحق.
وقد قال المترجم له عن نفسه فيما كتبه بقلمه

كتاب غاية في الروعة (للتحميل)
“التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية”.. مرجع فريد لعلماء اللغة والفقه
اقتضت حكمة الله سبحانه في قرآنه الكريم أن تتغاير أوجه قراءاته لتيسير ذكره في التلاوة والإيجاز في تصوير معانيه واستيعاب أحكامه وقيض للاهتمام بها كوكبة من العلماء عنوا بنقلها والتثبت من رواياتها كما عنوا بتوجيهها والاحتجاج لها أو بها كل بحسب متجهه ومنزعه فأتخذ منها اللغوي شاهدا على قاعدته أو حجة لمذهبه واعتضد بها الفقيه في استنباط الأحكام أو في ترجيح حكم على آخر وتوسل المتكلم ببعض وجوهها في إثبات مذهبه أو في رد مذهب غيره وكانت وسيلتهم جميعا إلى ذلك هي التحليل اللغوي والنحوي لعناصرها وبزغ من خلال هذه الاتجاهات في التوجيه اتجاه آخر كان يعنى بالبحث في معانيها وتلمس الأوجه البلاغية المترتبة على تغايرها واختلافها.
ولأهمية هذا الموضوع يأتي كتاب ” التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” للدكتور أحمد سعد محمد وهو باحث أكاديمي متخصص في البلاغة والنقد الأدبي والكتاب وهو عبارة عن رسالة دكتوراه حصل بموجبها المؤلف على الدرجة العلمية في العام 1997م صدرت في 682 صفحة أصدرته مجلة تراث الإماراتية كهدية لقرائها مع أحد أعدادها في العام 2012م.
تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن أهمية موضوع “التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية” وسبب اختياره والإشارة إلى أهم مصادره واستعرض الدراسات السابقة عليه وبيان منهجه وخطته فيما عني التمهيد بالوقوف على مفهوم توجيه القراءات في اللغة والاصطلاح والفرق بين الاحتجاج والتوجيه وبيان أصول هذا الفن واتجاهاته.
ثم توزعت الظواهر بعد ذلك على الأبواب والفصول فجاء الباب الأول ليبرز موقف توجيه القراءات من التغاير التصريفي والإعرابي في القراءات وأثره في تنوع الدلالة واهتم الفصل الأول منه بشöق التغاير التصريفي من خلال مبحثين أولهما ما جرى وجه التغاير فيه على اختلاف المعاني كما اهتم فصله الثاني بشق التغاير الإعرابي وأثره في تنوع الدلالة من خلال مبحثين كذلك الأول: التغاير الإعرابي في الأسماء وأثره في تنوع الدلالة والآخر: التغاير الإعرابي في الأفعال وأثره في تنوع الدلالة.
وشغل الباب الثاني حيزا كبيرا من الدراسة إذ اهتم ببيان مسلك توجيه القراءات في بلاغة التراكيب من خلال فصول ثلاثة تناول فصله الأول: توجيه القراءات وبلاغة الكلمة من حيث التعريف والتنكير والخروج في مقتضى الظاهر وتغاير حروف المعاني وأثره في تنوع الدلالة مقسمة بالترتيب على مباحث ثلاثة وتناول فصله الثاني توجيه القراءات وبلاغة الجملة من حيث التقديم والتأخير وتغاير القراءات بين أسلوب الإخبار وأساليب الطلب والحذف والذكر مقسمة كذلك بالترتيب على ثلاثة مباحث كما تناول فصله الثالث: توجيه القراءات وبلاغة الجمل في مبحثين أولهما بلاغة الالتفات والآخر تغاير القراءات وتنوع الروابط اللفظية والمعنوية.
أما الباب الثالث فقد عني في فصليه بإبراز موقف توجيه القراءات من صور البلاغة وفنونها فاهتم فصله الأول بتنوع الصور البلاغية في مباحث أربعة أولها التشبيه وتنوع مدلولاته وثانيها تنوع طرائق التعبير بين الحقيقة والمجاز وثالثها تنوع طرائق التعبير بين الكناية والتصريح ورابعها التنويع (العكس في الكلام) واهتم فصله الآخر بفنون الوفاء بالمعنى والإيقاع من خلال عرضه لفنون المبالغة والتجريد ومراعاة الفواصل والمشاكلة وموزعة هي الأخرى على أربعة مباحث ثم أعقب ذلك خاتمة أبرزت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
ومن المؤلفات في التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية :
- الإعجاز البياني في ضوء القراءات القرآنية المتواترة للأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الخراط وهو من منشورات مجمع الملك فهد .
- التوجيه البلاغي لآيات العقيدة للدكتور يوسف العليوي .
ومعظم المؤلفات التي تحدثت عن الإعجاز البلاغي في القرآن تتناول القراءات أثناء التحليل والتطبيق .

وسلم "عن أن يجتمع في الجزيرة العربية دينان، لم يمض سوى وقت قليل، حتى رفرفت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أجزاء من هذا العالم واسعة، من الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي ووسط أوربا غرباً. وآسيا الكثير منها، هذا فيما سبق، نعم فقد ملك المسلمون أقطار الأرض
فأكل الناس في تلك الدولة في ظل القرآن الكريم والتمسك به - أكلوا من فوقهم، ومن تحت أرجلهم، واستقام على الحق أمرهم، وثابوا بعد الضلال إلى رشدهم فسعدوا في معاشهم، وأملوا من ربنا تعالى بإتباع القرآن الكريم، الخير في معادهم.
أما في هذا الزمان
فقد بدأ الإسلام - دينُ القرآن الكريم - رحلة اغتراب عن المسلمين، منذ أن بدؤوا هم في الاغتراب عنه واستمر البون بينهما يتسع والشق بين الإسلام والمسلمين يزيد فلا يرتقع، بقدر بعدهم عن القرآن الكريم، شيئاً فشيئاً حتى آل أمرهم إلى ما نرى، بان فيه صبح الحقيقة لذى عينين، فأصبحت دولة الإسلام دويلات، متناحرة متباغضة ، كادت غربة الإسلام تبلغ غايتها، والعزلة عن منهج القرآن الكريم تصل نهايتها فلا تكاد ترى للعمل به في حياة كثير من المسلمين أثراً، ويعز على المتأمل في حال أكثر المنتسبين إلى القرآن الكريم أن يرى له في سلوكهم نهياً ولا أمراً أما الحكم به بين عباد الله في معاملاتهم وأقضياتهم فقد انعدم جداً، نعم فنحن في زمان لا عرف المتأمل لحال المسلمين بينهم وبين القرآن، في ذلك المجال مجال العمل بكتاب الله ، نسباً أو صهراً.
قال الله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (طه: 123-124) عتابي على أنفسنا، وحالنا الذي وصلنا إليه، الله سبحانه وتعالى يدعونا لما فيه ، نجاحنا، وفلاحنا، ونحن معرضون، نعم أخي المسلم، إن كنت تريد، أن تعيش كريماً سعيداً حياة طيبة لا شقاء فيها فعد إلى كتاب الله عد إلى هدى الله ألم يقل الله سبحانه من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، لا يضل في الحياة الدنيا، ولا يشقى بل هو وحده السعيد المهتدي.
عباد الله: إن قيمة القرآن الحقيقية في قدرته على التغيير وهذا بلا شك يستدعي فهم معانيه والتأثر بها والعمل بمقتضاها ، يقول الله تعالى في محكم آياته :(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، إذن فليس تدبر القرآن بالقرآن هو كثرة قراءته باللسان دون تدبر معانيه بالعقل، أو تحريك القلب به، فهذا إن حدث فلن يحقق مقصود القرآن، وما نزل من أجل تحقيقه ، وليس ذلك هو المطلوب، بل المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب ، فلقد تعامل من كان قبلنا من المؤمنين مع القرآن على حقيقته ككتاب هداية وشفاء وتغيير وتقويم، لذلك لم يكن همُّهم منصبًا على سرعة الحفظ أو قراءة أكبر قدر من آياته ولم يكن من بينهم الكثير من الحفاظ، مع شدة انشغالهم وتفرغهم للقرآن .. لماذا؟ لأن شغلهم الشاغل كان منصبًّا على العمل به والتغيير من خلاله. لقد ذاقوا حلاوة الإيمان من خلال هذا الكتاب، فشغلهم ذلك عن حفظه، مع أهمية الحفظ كوسيلة يتيسر من خلالها تلاوة القرآن في أي وقت ، وهذا الكلام ليس دعوة لإهمال الحفظ، بل المقصد منه أن يراجع كل منا نفسه في طريقة تعامله مع القرآن، وأن يأتي أمره من أوله وليس من آخره، فأول أمر القرآن هو الانتفاع بمعجزته العظمى في الهداية والشفاء والتغيير، وما القراءة أو الحفظ إلا وسائل مساعدة لهذا الانتفاع، ومن الخطأ بمكان أن نجعل الوسائل المساعدة غايات مقصودة فيكون همنا قراءة أكبر قدر من آياته لا نجد فيه أي تغيير إيجابي ينتج من حفظ القرآن أو كثرة قراءته باللسان، فالقرآن ليس شربة ماء نشربها سريعًا لنرتوي، بل قول ثقيل يحتاج إلى روِّية وتأنِّ في تلاوته.
عباد الله : لا تجارة أعظم من تجارة الإيمان وعمل الصالحات، وتلاوة كتاب الله وتدبره ضمن التجارة التي وعد الله أنها لن تبور: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) ، وقيمة التلاوة للقرآن بتدبره والتأثر به، وإنما أنزل القرآن ليتدبر ويعمل به، قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) .
عباد الله:
إنَّ تدبر القرآن من العبادات القلبية والعقلية معاً، فالمُسلم يتلقَّى القرآنَ بقلب خاشع خاضع، ثمَّ يتفكَّر فيه وفي معانيه ليستنبط منه ما ينفعه،
في الدنيا والآخرة ،فالقلب فيه وحشة لا تُزال إلاَّ بالأنس بكتاب الله تعالى، والتَّأمُّل في آياته، وفيه قلق وخوف لا يؤمِّنه إلاَّ السُّكون إلى ما بشَّر الله تعالى به عباده، وفيه فاقة لا يغنيها إلاَّ التَّزوُّد من حِكَمِ القرآن ومواعظه وعبره، وفيه حيرة واضطراب لا ينجيه منها إل

وسلم "عن أن يجتمع في الجزيرة العربية دينان، لم يمض سوى وقت قليل، حتى رفرفت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أجزاء من هذا العالم واسعة، من الصين شرقاً إلى المحيط الأطلسي ووسط أوربا غرباً. وآسيا الكثير منها، هذا فيما سبق، نعم فقد ملك المسلمون أقطار الأرض
فأكل الناس في تلك الدولة في ظل القرآن الكريم والتمسك به - أكلوا من فوقهم، ومن تحت أرجلهم، واستقام على الحق أمرهم، وثابوا بعد الضلال إلى رشدهم فسعدوا في معاشهم، وأملوا من ربنا تعالى بإتباع القرآن الكريم، الخير في معادهم.
أما في هذا الزمان
فقد بدأ الإسلام - دينُ القرآن الكريم - رحلة اغتراب عن المسلمين، منذ أن بدؤوا هم في الاغتراب عنه واستمر البون بينهما يتسع والشق بين الإسلام والمسلمين يزيد فلا يرتقع، بقدر بعدهم عن القرآن الكريم، شيئاً فشيئاً حتى آل أمرهم إلى ما نرى، بان فيه صبح الحقيقة لذى عينين، فأصبحت دولة الإسلام دويلات، متناحرة متباغضة ، كادت غربة الإسلام تبلغ غايتها، والعزلة عن منهج القرآن الكريم تصل نهايتها فلا تكاد ترى للعمل به في حياة كثير من المسلمين أثراً، ويعز على المتأمل في حال أكثر المنتسبين إلى القرآن الكريم أن يرى له في سلوكهم نهياً ولا أمراً أما الحكم به بين عباد الله في معاملاتهم وأقضياتهم فقد انعدم جداً، نعم فنحن في زمان لا عرف المتأمل لحال المسلمين بينهم وبين القرآن، في ذلك المجال مجال العمل بكتاب الله ، نسباً أو صهراً.
قال الله تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (طه: 123-124) عتابي على أنفسنا، وحالنا الذي وصلنا إليه، الله سبحانه وتعالى يدعونا لما فيه ، نجاحنا، وفلاحنا، ونحن معرضون، نعم أخي المسلم، إن كنت تريد، أن تعيش كريماً سعيداً حياة طيبة لا شقاء فيها فعد إلى كتاب الله عد إلى هدى الله ألم يقل الله سبحانه من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، لا يضل في الحياة الدنيا، ولا يشقى بل هو وحده السعيد المهتدي.
عباد الله: إن قيمة القرآن الحقيقية في قدرته على التغيير وهذا بلا شك يستدعي فهم معانيه والتأثر بها والعمل بمقتضاها ، يقول الله تعالى في محكم آياته :(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، إذن فليس تدبر القرآن بالقرآن هو كثرة قراءته باللسان دون تدبر معانيه بالعقل، أو تحريك القلب به، فهذا إن حدث فلن يحقق مقصود القرآن، وما نزل من أجل تحقيقه ، وليس ذلك هو المطلوب، بل المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب ، فلقد تعامل من كان قبلنا من المؤمنين مع القرآن على حقيقته ككتاب هداية وشفاء وتغيير وتقويم، لذلك لم يكن همُّهم منصبًا على سرعة الحفظ أو قراءة أكبر قدر من آياته ولم يكن من بينهم الكثير من الحفاظ، مع شدة انشغالهم وتفرغهم للقرآن .. لماذا؟ لأن شغلهم الشاغل كان منصبًّا على العمل به والتغيير من خلاله. لقد ذاقوا حلاوة الإيمان من خلال هذا الكتاب، فشغلهم ذلك عن حفظه، مع أهمية الحفظ كوسيلة يتيسر من خلالها تلاوة القرآن في أي وقت ، وهذا الكلام ليس دعوة لإهمال الحفظ، بل المقصد منه أن يراجع كل منا نفسه في طريقة تعامله مع القرآن، وأن يأتي أمره من أوله وليس من آخره، فأول أمر القرآن هو الانتفاع بمعجزته العظمى في الهداية والشفاء والتغيير، وما القراءة أو الحفظ إلا وسائل مساعدة لهذا الانتفاع، ومن الخطأ بمكان أن نجعل الوسائل المساعدة غايات مقصودة فيكون همنا قراءة أكبر قدر من آياته لا نجد فيه أي تغيير إيجابي ينتج من حفظ القرآن أو كثرة قراءته باللسان، فالقرآن ليس شربة ماء نشربها سريعًا لنرتوي، بل قول ثقيل يحتاج إلى روِّية وتأنِّ في تلاوته.
عباد الله : لا تجارة أعظم من تجارة الإيمان وعمل الصالحات، وتلاوة كتاب الله وتدبره ضمن التجارة التي وعد الله أنها لن تبور: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) ، وقيمة التلاوة للقرآن بتدبره والتأثر به، وإنما أنزل القرآن ليتدبر ويعمل به، قال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) .
عباد الله:
إنَّ تدبر القرآن من العبادات القلبية والعقلية معاً، فالمُسلم يتلقَّى القرآنَ بقلب خاشع خاضع، ثمَّ يتفكَّر فيه وفي معانيه ليستنبط منه ما ينفعه،
في الدنيا والآخرة ،فالقلب فيه وحشة لا تُزال إلاَّ بالأنس بكتاب الله تعالى، والتَّأمُّل في آياته، وفيه قلق وخوف لا يؤمِّنه إلاَّ السُّكون إلى ما بشَّر الله تعالى به عباده، وفيه فاقة لا يغنيها إلاَّ التَّزوُّد من حِكَمِ القرآن ومواعظه وعبره، وفيه حيرة واضطراب لا ينجيه منها إل

9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة:


فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة
ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور
والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.


10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان:


يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن على أن تيعلم آداب التعامل مع المصحف.
⚽⚽⚽⚽⚽ ⚽⚽⚽⚽⚽

11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه:


(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.


12- اشتري له اقراص 💽💿💾تعليمية:


يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره.
كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجيل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.


13- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/المدينة....):


ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال👧👧👦👦 ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة🎁 من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.


14- سجلي صوته🎥📀 وهو يقرأ القرآن:


فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.


15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى:


مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية 📣–خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر
♻♻

🌴🕋🌴


المختار من أحاديث سيد الأبرار ..

⭕بسم الله الرحمن الرحيم⭕


✍🏻المختار من أحاديث سيد الأبرار في المعتقد الصحيح
للشيخ الفقيه المبارك محمد بن حزام
جمع فيه أدلة العقيدة الصحيحة

✍🏻 حيث إن عامة من ألف في جمع الأدلة اعتنوا بجمع أدلة الأحكام في المسائل الفقهية؛ وأما الجمع للأدلة الصحيحة في العقيدة على طريقة مختصرة لتيسير الحفظ فهذا شيء نادر

قال المؤلف -غفر الله له- عن كتابه هذا في المقدمة: وَقَدْ وَفَّقَنِي اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَلَهُ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ لِجَمْعِ جُمْلَةٍ مِنْ أَحَادِيْثِ رَسُولِ اللهِ ﷺ المُتَعَلِّقَةِ بِالمُعْتَقَدِ الصَّحِيْحِ فِي كِتَابٍ؛ لِتَيْسِيْرِ حِفْظِهَا؛ وَلِيَكُونَ مَنْ حَفِظَ القُرَآنَ وَحَفِظَهَا؛ قَدْ جَمَعَ فِي صَدْرِهِ أَدِّلَةَ العَقِيْدةِ الصَّحِيحَةِ مِنْ القُرَآنِ وَالسُّنَّةِ, وَقَدْ أَسْمَيْتُ كِتَابِيَ هَذَا: (المُخْتَارُ مِنْ أَحَادِيْثِ سَيِّدِ الأَبْرَارِ فِي المُعْتَقَدِ الصَّحِيْحِ).